تركيبة خاصة لا يمكن تغييرها بواسطة طرق التحويل المعروفة. كان لابن سينا اهتمامًا خاصًا بعلم النبات ، وكان لديه دراسات علمية جادة في مجال النباتات الطبية حيث أجرى مقارنات علمية جادة بين جذور النباتات وأوراقها وزهورها ، ووصفها بتعريف علمي دقيق ، وبحث جنسها. أثارت شهرة ابن سينا ومكانته العلمية الحسد والغيرة لدى بعض معاصريه ، ووجدوا مدخلاً لتحديه في ميوله العقلية وآرائه الجديدة في الطب والعلوم والفلسفة واتهامه بالإلحاد والبدعة ، لكنه يرد عليها على النحو التالي: "إيماني بالله لا يتزعزع ؛ إذا كنت غير مؤمن ، فلا يوجد مسلم واحد حقيقي وراء العالم. أعمال ابن سينا الطبية 1 – يعتبر ابن سينا أول شخص في العالم يكتب عن الطب. بحث عن ابن سينا بالانجليزية قصير جدا. 2- اكتشف ابن سينا طفيلي الدودة الشصية الذي سماه الدودة المعوية في كتابه. 3 – وذكر ابن سينا أنواع الديدان الطفيلية المختلفة التي تسبب الفيلة مثل ديدان الفيلاريا وديدان العين. 4 – عرف ابن سينا العديد من الأمراض التي تصيب المرأة مثل احتباس الدم والنزيف وتسمم الرحم. 5 – يعتبر ابن سينا أول من يميز بين شلل سبب خارجي وشلل داخلي. 6 – يعتبر ابن سينا أول من وصف التهاب السحايا ، وهو شلل ناتج عن فرط الدم.
كما يتمثل الفكر الفلسفي لدى الحسين ابن سينا نوع من الامتدادات الفكرية التي ترتبط بالمفكر الفارابي وأخذ منه الكثير من الأفكار الفلسفية والطبيعية وغيرها، ولكنه لا يوجد لديه مذهب فلسفي خاص به ولكنه تبنى مذهبان وهم المذهب المشائي ومذهب آخر يهتم فيه بالآراء الخاصة بالمشائين. بحث عن ابن سينا بالانجليزي. تميز الشعر الخاص بابن سينا بالتأليف على الإحساس الخاص بالأجواء التي تحيط به والتي كانت مشتقة من حياته وحرص أيضاً أن كل ما يكتبه يجب أن يدل عليه ويكون له هدف وبرع في كتابة النثر من خلال تطبيق حوالي 3 أساليب وهو الأسلوب المنطقي والفلسفي والمرسل وكان يحرص دائما على أن يكون أنيق في كتاباته من خلال البراعة في الأسلوب. قام ابن سينا بتقديم الكثير من المؤلفات والتي شكلت جزء كبير وهام من تاريخه وظل هذا الجزء موجودا حتى الآن والف عدد كبير من الكتب الطبية والكتب القانونية والتي تم ترجمتها للغات متنوعة، وجمع كل ما تعلم ووضعه في كتب متنوعة لتبقى ذو فائدة فيما بعد وبقيت بالفعل حتى الآن. أضاف ابن سينا حوالي 760 دواء ومعلومات مختلفة عن النباتات التي تفيد عالم الطب والتي من خلالها يمكن أن تقوم بصنع مجموعة من الأدوية للشفاء من الأمراض المختلفة، كما قام بتأليف الكثير من المؤلفات الطبية الخاصة بالأدوية القلبية والقولنج والتشريح الخاص بالأعضاء والرسائل الأخرى القيمة التي تركها لنا، والنظريات المختلفة التي قام بشرحها في المؤلفات الخاصة بها.
[٤] يُعدّ ابن سينا أوّل مَن فسّر العدوى وكيفية انتقال بعض الأمراض، مثل: الجدري والحصبة، كما أنّّه أوّل من عرِف بعض الأمراض النّسائية، مثل: انسداد المهبل، والأورام الليفية، وحمّى النّفاس، بالإضافة إلى ذلك امتلك ابن سينا مهارة كبيرة في مجال الجراحة، وبيّن طرقاً عدّة لوقف النّزيف؛ كالربط والكيّ بالنّار. [٤] إنجازات ابن سينا في الرياضيات كتب ابن سينا في مجال الرياضيات ما يُقارب 450 عملاً، ويُعدّ أكثر المجالات التي ساهم واجتهد فيها ابن سينا، وكانت أهم أعماله كتاب الشفاء الذي خصّص جزءاً من بين أجزاء كتابه الأربعة للرياضيات، وقسّم الرياضيات إلى 4 أقسام، وهي: علم الفلك، والحساب، والموسيقى، والهندسة. [٥] تفرّع كلّ قسم من أقسام الرياضيّات إلى فروع أخرى؛ فتفرّع قسم الهندسة إلى عدد من الأجزاء، مثل: الجيوديسيا، والإحصائيات، وعلم الحركة، والهيدروستاتيك، والبصريّات، أمّا قسم الفلك فتفرّع إلى جداول فلكية وجداول جغرافية والتقويم، وقسّم علم الحساب إلى الجبر، والجمع، والطرح الهندي، أمّا الموسيقى فقسّمها إلى آلات موسيقية لكلّ منها صوت وعمل مختلف عن الآخر.
نبغ ابن سينا في الجراحة، حيث وجد العديد من الطرق لوقف النزيف، كما ساعد في إيجاد علاجات للبواسير والناسور الشرجي، وحصوات الكلى. سافر ابن سينا طلبا للعلم إلى إيران (جرجان قديما). اقتدى ابن سينا بالطب اليوناني وأضاف أضاف إليه الكثير من خبراته وتجاربه العلمية والعلاجات التي استخدمها. وظل كتاب ابن سينا " القانون في الطب" مرجع للعديد من الأطباء في عصره وحتى القرن التاسع عشر، كما ترجم إلى اللغة اللاتينية. ابن سينا والفلسفة كان ابن سينا فيلسوفا، حيث أهتم بترجمة الفلسفة اليونانية إلى اللغة العربية، وعكف على ترجمتها وشرحها وتبسيطها ونقدها، وذلك من منظور ورؤية الفلسفة الإسلامية، وقد تأثر بها فلاسفة الغرب وقاموا بصوفها أنها: "واضحة المعنى ذات منطق قوي متكاملة ومفصلة"، وخاصة ما جاء كتابه في الفلسفة كتاب (الشفاء). كلية الهندسة. ابن سينا وعلم الفلك استطاع ابن سينا أن يتابع مرور كوكب الزهرة عبر استخدامه قرص شمسي أمام العين المجردة فقط، وذلك في 24 مايو عام 1032 م، وفقاً لما ذكره ذلك عالم الفلك الإنجليزي (جير مياروكس) في القرن السابع عشر، بالإضافة إلى الكتب التي كتبها في الطب وربط فيها بين الفلسفة والطب لتطبيق الفلسفة في العلاج النفسي.
· نكران الجميل سببٌ لدخول النار: حين تكون عادة الإنسان نكران الجميل، وكفران الإحسان فإنه يسلك بذلك سبيلاً إلى النار – والعياذ بالله – فعن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: "أُريت النار فإذا أكثر أهلها النساء يكفرن". قيل: أيكفرن بالله؟ قال: "يكفرن العشير، ويكفرن الإحسان، لو أحسنت إلى إحداهنَّ الدهر ثم رأت منك شيئًا قالت: ما رأيتُ منك خيرًا قط". · من لم يشكر الناس لم يشكر الله: عن النعمان بن بشير رضي الله عنهما أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم على المنبر: "من لم يشكر القليل لم يشكر الكثير، ومن لم يشكر الناس لم يشكر الله، التحدث بنعمة الله شكر، وتركها كفر، والجماعة رحمة، والفرقة عذاب". نكران الجميل من شيم اللئام – جريدة الشاهد. وهكذا يوجه النبي صلى الله عليه وسلم أمته إلى الإقرار بالجميل وشكر من أسداه، بل والدعاء له حتى يعلم أنه قد كافأه، فعن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من استعاذ بالله فأعيذوه، ومن سألكم بالله فأعطوه، ومن دعاكم فأجيبوه، ومن أتى عليكم معروفًا فكافئوه؛ فإن لم تجدوا ما تكافئونه فادعوا له حتى تعلموا أن قد كافأتموه". · نكران الجميل سبب العقوبة وزوال النعم: قال الأصمعي رحمه الله: سمعت أعرابيًا يقول: أسرع الذنوب عقوبة كفر المعروف.
نكران الجميل من شيم اللئام لا يستغني الناس في هذه الحياة عن بعضهم البعض، فلا يستطيع إنسان أن يعيش وحده. ومعنى ذلك أن هذا الإنسان سيؤدي إلى الآخرين بعض ما يحتاجون إليه، كما إنه سيأخذ منهم بعض ما يحتاج إليه. وقد وجه النبي صلى الله عليه وسلم أمته إلى الاعتراف بالجميل وعدم نكرانه، فعن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من أُعطيَ عطاءً فوجد فليجْز به، ومن لم يجد فليثن فإن مَن أثنى فقد شكر، ومن كتم فقد كفر، ومن تحلَّى بما لم يُعْطَهْ كان كلابس ثوبَي زور". أما أن يحسن الآخرون إلى أحدنا فلا يجدون إلا نكرانًا فهذا دليل على خِسَّة النفس وحقارتها؛ إذ النفوس الكريمة لا تعرف الجحود ولا النكران، بل إنها على الدوام وفية معترفة لذوي الفضل بالفضل: ولقد دعتني للخلاف عشيرتي.. ….. فعددت قولهم من الإضلال إني امرؤٌ فيَّ الوفـــــاء سجيـة.. …. وفعــال كل مهـذب مفضـال أما اللئيم فإنه لا يزيده الإحسان والمعروف إلا تمردًا: إذا أنت أكرمت الكريم ملكته.. وإن أنت أكرمت اللئيم تمردا فحين لا يقر الإنسان بلسانه بما يقر به قلبه من المعروف والصنائع الجميلة التي أسديت إليه سواء من الله أو من المخلوقين فهو منكر للجميل جاحد للنعمة.
ومعنى ذلك أن هذا الإنسان سيؤدي إلى الآخرين بعض ما يحتاجون إليه، كما إنه سيأخذ منهم بعض ما يحتاج إليه. وقد وجه النبي صلى الله عليه وسلم أمته إلى الاعتراف بالجميل وعدم نكرانه، فعن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من أُعطيَ عطاءً فوجد فليجْز به، ومن لم يجد فليثن فإن مَن أثنى فقد شكر، ومن كتم فقد كفر، ومن تحلَّى بما لم يُعْطَهْ كان كلابس ثوبَي زور". أما أن يحسن الآخرون إلى أحدنا فلا يجدون إلا نكرانًا فهذا دليل على خِسَّة النفس وحقارتها؛ إذ النفوس الكريمة لا تعرف الجحود ولا النكران، بل إنها على الدوام وفية معترفة لذوي الفضل بالفضل: ناكر الجميل والمعروف ولقد دعتني للخلاف عشيرتي.. ….. فعددت قولهم من الإضلال إني امرؤٌ فيَّ الوفـــــاء سجيـة.. …. وفعــال كل مهـذب مفضـال أما اللئيم فإنه لا يزيده الإحسان والمعروف إلا تمردًا: إذا أنت أكرمت الكريم ملكته.. وإن أنت أكرمت اللئيم تمردا ناكر الجميل فحين لا يقر الإنسان بلسانه بما يقر به قلبه من المعروف والصنائع الجميلة التي أسديت إليه سواء من الله أو من المخلوقين فهو منكر للجميل جاحد للنعمة