10-27-2018, 08:50 AM لوني المفضل Blue فوائد تعدد الزوجات فوائد تعدد الزوجات يعد موضوع تعدد الزوجات و فوائده من المواضيع الحساسة و التي تشغل المجتمع و بالأخص المجتمع العربي، فهناك من يرى أن له إيجابيات، و هناك من يرى بأن سلبياته أكثر من إيجابياته، ويبقى هذا الموضوع قضية نقاش مطروحة يناقش بها إلى نهاية هذا العالم، و سيبقى الحديث عن تعدد الزوجات مستمر، و سنتحدث في هذا المقال عن فوائد تعدد الزوجات و موقف الإسلام منه و كذلك موقف الطب منه. فوائد تعدد الزوجات إحصان الزوج في الغربة فإذا كان الزوج مضطرا للسفر كثيرا، حينها يحتاج إلى إحصان نفسه في الغربة. إن كانت الزوجة كبيرة في السن فبدلا من الطلاق، الزواج من إمرأة أخرى يكون الحل. بحث عن تعدد الزوجات - موضوع. يصون المرأة ويساهم في زواج عدد أكبر من النساء، مما يحد من ظاهرة العنوسة. الشهوة الزائدة عند بعض الرجال، فهناك من الرجال من لا تكفيه واحده فيكون تعدد الزوجات هو الحل الحلال له، بدلا من ذهابه إلى الطريق الحرام. سترة النساء وخاصة في حالة الحروب والجهاد التي تتسبب في قلة الرجال وكثرة النساء. تظهر محاسن تعدد الزوجات في حال تزوج الرجل من إمرأة لا تنجب الأولاد (عقم المرأة) فبدلا من الطلاق يستطيع الزواج من أخرى.
برر علماء الإسلام تعدد الزوجات بالعديد من المبررات التي تنقسم إلى مبررات شرعية عامّة تتعلق بتنظيم المجتمع الإسلامي، ومبررات خاصة تتعلق بعض الحالات المميزة، وأبرز هذه الأسباب أو المببرات: تنظيم التعدد في المجتمع: أول ما يبرر إباحة تعدد الزوجات في الإسلام هو تنظيم التعدد ومنع حالات التعدد المفتوحة بالعدد والشروط، فالإسلام أعطى الرخصة لمن أراد التعدد أن يكون ذلك محكوماً بشروط الباءة والقدرة، وأن يكون تعدّده شرعياً فلا تسمى نساؤه إلّا زوجاتٍ لهن حقوقٌ متساوية. عصمة الرجال من الشهوة الزائدة: فبعض الرجال قد يعانون من الشهوة الزائدة وقد لا يكتفي الرجل بامرأة واحدة، فإذا لم تعفّه امرأة واحدة فجعل الله اثنتين وإن لم تعفه الاثنتين فجعل الله له ثلاث وإذا لم تعفه ثلاث جعل له أربعة، وذلك بغية تهذيب نفوس الرجال المسلمين وعفتهم عن الحرام بالحلال عن طريق ترك للرجل الحرية بتزوج أربع نساء. تجنب وقوع الطلاق: في كثير من الحالات يكون تعدد الزوجات حلّاً لتجنب الطلاق، سواء كانت العلاقة بين الزوجين متوترة وغير مستقرة، أو كان ذلك بسبب عدم قدرة المرأة على الإنجاب أو مرضها أو غير ذلك، فتعدد الزوجات يصون حق الزوجة الأولى أو السابقة ويحافظ على الزواج قائماً.
والتعدُّد هو الأصل عندَ أمْن الحيف والظلم ، وهو الذي اختارَه الله لنبيِّه - صلَّى الله عليه وسلَّم - وهو لا يختار له إلا الأفضل؛ روى البخاريُّ وغيره أنَّ سعيد بن جبير قال: قال لي ابنُ عباس: هل تزوجتَ؟ قلت: لا، قال: فتزوَّج؛ فإنَّ خير هذه الأمة أكثرُها نساءً.
ثم إن من أهمية الصلاة وعظمتها عند الله أنها أول ما يحاسب عليه العبد يوم القيامة من عمله، كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم: إن أول ما يحاسب به العبد: بصلاته. فإن صلحت؛ فقد أفلح وأنجح. وإن فسدت؛ فقد خاب وخسر. رواه الترمذي وقال: حسن غريب ، و النسائي واللفظ له، وصححه الألباني. وقد يعتري المرء فتور عن الطاعات، وضعف عن الجد فيها. فللنفس إقبال وإدبار، لكن الفرائض لا بد من المحافظة عليها في كل حال. وقد ذكر ابن القيم في مدارج السالكين أن عمر -رضي الله عنه وأرضاه- قال: إن لهذه القلوب إقبالا وإدبارا. فإذا أقبلت فخذوها بالنوافل، وإن أدبرت فألزموها الفرائض. بحث حول التسامح الديني - موضوع. اهـ. وقد أشار ابن القيم إلى أن الفتور يتخلل حياة المسلم أحيانا، فإن التزم بالفرائض ولم يقرب المحرمات، رجي له أن يعود خيرا مما كان. وعليه أن يلجأ إلى الله -تعالى- ويتضرع إليه، ولا ييأس من روح الله تعالى.. ومما يساعدك على الإقبال على الصلاة بجد وعدم التهاون بها: 1 - معرفة الأجر الكبير المُتحصِّل عند أداء الصلاة؛ وأنّها الوسيلة التي يتّصل من خلالها العبد بخالقه، فيدعوه، ويطلب معونته. 2- مصاحبة النساء الصالحات، فخير معين على الالتزام وفعل الخير الصحبة الصالحة.
الصلاة ومكانتها الصلاة هي الركن الثاني من أركان الإسلام، قال رسول الله صلى الله عليه وسلّم: ((بُنِي الإسلامُ على خمسٍ: شَهادةِ أن لا إلهَ إلا اللهُ وأنَّ محمداً رسولُ اللهِ، وإقامِ الصلاةِ، وإيتاءِ الزكاةِ، والحجِّ، وصومِ رمضانَ))، فلا يصح إسلام المرء ولا يكتمل إلّا بقيامه بالصلاة المفروضة. الصلوات المفروضة فرض الله تعالى على المسلم خمس صلواتٍ في اليوم والليلة وجعل لكلٍّ منها وقتاً محدداً يبدأ موعدها به وينتهي ببداية موعد الصلاة الأخرى، وهذه الصلوات هي: صلاة الفجر: وهي ركعتان، ويبدأ وقتها من طلوع الفجر الثاني وهو البياض المعترض ويستمر وقتها حتى طلوع الشمس، ويمكن تأدية ركعتين قبل الفرض تقرباً إلى الله تعالى، وتنفيذاً لسنة النبي صلى الله عليه وسلّم. صلاة الظهر: وهي أربع ركعاتٍ، ويبدأ وقتها من زوال الشمس ويستمر إلى أن يصير طول ظل كل شيءٍ مثله، ويمكن تأدية ركعتين قبل الفرض وركعتين بعد الفرض. صلاة العصر: وهي أربع ركعاتٍ، ويبدأ وقتها من اصفرار الشمس إلى غروبها. صلاة المغرب: وهي ثلاث ركعاتٍ، ويبدأ وقتها من غروب الشمس إلى غياب الشفق الأحمر، ويمكن تأدية ركعتين تقرباً إلى الله تعالى بعد الفرض. صلاة العشاء: وهي أربع ركعاتٍ، ويبدأ وقتها من غياب الشفق الأحمر إلى منتصف الليل، ويمكن تأدية ركعتين بعد الفرض وعدد فردي من ركعات الوتر.
مقالات متعلقة تاريخ الإضافة: 30/3/2018 ميلادي - 14/7/1439 هجري الزيارات: 860164 خطبة عن الصلاة وأهميتها إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل الله فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله. ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ ﴾، ﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيرًا وَنِسَاء وَاتَّقُواْ اللّهَ الَّذِي تَسَاءلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا ﴾، ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا * يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَن يُطِعْ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا ﴾. أما بعد: فَإِنَّ خَيْرَ الْحَدِيثِ كِتَابُ اللَّهِ وَخَيْرُ الْهُدَى هُدَى مُحَمَّدٍ ـ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ ـ وَشَرُّ الأُمُورِ مُحْدَثَاتُهَا وَكُلُّ بِدْعَةٍ ضلالة وكل ضلالة في النار.