حبيبي، أريد أن تكون كلّ لحظةٍ معك أبديّة، وأن تدوم كلّ ثانيةٍ بجوارك مدى العمر، أريد أن نعيش أنت وأنا وحدنا في هذا العالم الّلامتناهي. أن أعيش بدونك يعني أن أعيش بدون فرح، وأن أعيش بدون فرحٍ يعني أن أموت أكثر كلّ يوم. أنت تشغل كلّ قلبي ليلًأ و نهارًا، أشعر أنّني معك في كلّ لحظةٍ أينما كنت. حب وغرام تويتر. أتوق لرؤيتك مرّةً أخرى… أحبّ كلّ الأوقات الّتي نقضيها سويًّا. أنت النّور الّذي يبيّن لي الطّريق، أنت الطّاقة التي تدفعني نحو الأمام، أنت حبّي. وها قد وصلنا إلى ختام بيسات حب وغرام تويتر ، وحان الوقت لقول: الوداع يا أصدقاء الهوى. ولكن أدعوكم لزيارة باقي صفحاتنا هنا، والّتي تتغذّى على رسائل الحبّ والغرام والرّومانسيّة كلّ يوم. ☺
عبارات حب وغرام رومانسية لقد أحببتك بكل شيء, أحببتك في جميع الظروف و تحت أي احتمال, أحببت عيوبك و غضبك و صمتُك الطويل و كل الذي تظن أني لا أُحبّه.. حتى أنني مُنذ أن عرفتك حتى الآن لم تمضي لحظة واحدة بيننا الا و قد بقيَت عالقة في عقلي, لم يحدث أي شيء بيننا الا و قد عُقد بداخلي. أحبّك فوق ما وسعَت ضُلوعي وفوق مدى يديَّ وبُلوغ ظنّي. حين أحببتك أول مَرة كانت كُل الأشياء من حولي تشعرُ بالغرابة، أحببتك وأنا لم أتأمل تفاصيل عينيكَ، لم ألمس حتى طرف يداك! أحببتك وأنا لا أعرف شيء عن رائحتك، مسكنك، طولك أو ظاهرك! أحببت فكرك و أحببتك من الداخل أولاً، أحببتك بإندفاع، لأني شعرت بالطمأنينة برفقتك، ويكفيني. إنَّ الناس قصائدٌ ألفيةٌ وأنتِ بيتٌ بليغٌ نادِر. الحُب كفاح وَ وداد، وألف مُشكلة وثبات. رمزيات حب وغرام تويتر 2022 – المحيط. وجودك معي وبجانبي يُضفي على قلبي اتساعاً كأن الأرض لا تكفي انشراحي، ويسحرني الأمان الذي تزرعه من حولي بعد ذلك كل شي يأتي من تلقاء نفسه. أنت أعمق من كُونك شعور وینتهي. حتى صمّتك سالفه وعيُونك الحلوة قصِيد. سأراك دومًا موطني و مدينتي، ولن يأتي يوماً و أشعُر معك بالغُربة. ما أعرفه هو انني أحبكِ دومًا بنفس الدهشة الاولى، بنفس اندفاع مشاعري عندما وجدتك أول مره، و أدرك جيدًا بأنني سأبقى هكذا إلى الأبد.
لسانُ الهَوى في مهجتي لك ناطقٌ يخبر عني أنني لك عاشقٌ، ولي كبدُ جمر الهوى قد أذابها، وقلبي جريحٌ من فراقِك خافق، وكم أكتم الحب الذي قد أذابني؛ فجفني قريح، والدموع سوابق. أرى آثارهم فأذوب شوقاً، وأسكب في مواطنهم دموعي، وأسأل من بفرقتهم بلانّي أن يمنّ عليّ منهم بالرجوع. الحُب، ليس سطوراً؛ بل شعوراً لا يُدركه سوى من خاف الله أولاً، ثم خاف على من يُحب. أيا امرأةً تُمسك القلب بين يديها، سألتك بالله لا تتركيني لا تتركيني، فماذا أكون أنا إذا لم تكوني؟ أحبّك جداً، وجداً، وجداً، وأرفض من نار حبّك أن أستقيلَ، وهل يستطيع المُتيّم بالعشق أن يستقلَ؟ وما همّني إن خرجت من الحبّ حيّاً، وما همني إن خرجت قتيلاً. معشوقتي إنّي أحمل في داخلي كلّ متناقضات العالم من أملٍ، ويأسٍ، وفرحٍ، وحزنٍ، وسعادةٍ، وشقاء. فأنّا سعيد بحبّك، شقيّ في بعدك، لقد انتشلتني من عالم الخيال الذي أنا فيه، فإذا بحصان حبّك ينقلني من عالمِ الأرض إلى جنّة السعادة التي تظللها سماء حبّك الطاهر، حبيبتي إنّي لا أخفيك بأنّ قلبي كان صحراء قاحلة، ولكن عندما أحببتك؛ تحوّلت تلك الصحراء القاحلة إلى جنّة غنّاء يرويها حبّك، ويرعاها طيفك.
وهذه هي الثمرة الحلوة التي تهفو إليها قلوبهم وحدها.. فأما ما يكتبه الله بعد ذلك من النصر والتمكين فليس لهم، إنما هو لدعوة الله التي يحملونها. إن لهم في صلوات الله ورحمته وشهادته جزاء، جزاء على التضحية بالأموال والأنفس والثمرات، وجزاء على الخوف والجوع والشدة وجزاء على القتل والشهادة، إن الكفة ترجح بهذا العطاء، فهو أثقل في الميزان من كل عطاء.. النقيب المحامي بوعشرين في ذمة الله. أرجح من النصر وأرجح من التمكين وأرجح من شفاء غيظ الصدور. هذه هي التربية التي أخذ الله بها الصف المسلم ليعده ذلك الإعداد العجيب، وهذا هو المنهج الإلهي في التربية لمن يريد استخلاصهم لنفسه ودعوته ودينه من بين البشر أجمعين[6]. وكأن انتصار العقيدة وسيلة للفوز بالصلوات والرحمة من ربك، فكل شيء ما عدا ذلك وسيلة تسلِّم إلى غاية، وغاية المؤمن أن يكون من الذين يشملهم قول الله: { أولئك عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وأولئك هُمُ المهتدون} [البقرة: 157]. وحقيقة الصلاة في كلام العرب أنها أقوال تنبئ عن محبة الخير، ولذلك كان أشهر معانيها الدعاء ، فكانت الصلاة إذا أسندت إلى الله أو أضيفت إليه دالة على الرحمة وإيصال ما به النفع من رحمة أو مغفرة أو تزكية، فلله صلاة، وللملائكة صلاة، وللناس صلاة، فهي من الله رحمة, ومن الملائكة استغفار، ومن الناس دعاء, وذكَرها في الآية بلفظ الجمع { صلوات} لأن بعضها يتلو بعضا، ثم قال: { وَرَحْمَةٌ}، مع أن صلاة الله رحمة، لكنه أعادها هنا مع اختلاف اللفظ لتكون أوكد وأبلغ، وفي قوله تعالى: { وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ} وجهان محتملان: أحدهما: المهتدون إلى تسهيل المصائب وتخفيف الحزن.
قال السعدي: "أي: مملوكون لله، مدبرون تحت أمره وتصريفه، فليس لنا من أنفسنا وأموالنا شيء، فإذا ابتلانا بشيء منها، فقد تصرف أرحم الراحمين، بمماليكه وأموالهم، فلا اعتراض عليه، بل من كمال عبودية العبد، علمه، بأن وقوع البلية من المالك الحكيم، الذي أرحم بعبده من نفسه، فيوجب له ذلك الرضا عن الله، والشكر له على تدبيره، لما هو خير لعبده، وإن لم يشعر بذلك". قال سبحانه وتعالى: { وبشر الصابرين الذين إِذَآ أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا للَّهِ وَإِنَّآ إِلَيْهِ رَاجِعُونَ} قال شمس الدين المنبجي: "وقد جعل الله كلمات الإسترجاع ـ وهي قول المصاب: { إنا لله وإنا إليه راجعون} ملجأً وملاذاً لذوي المصائب، وعظمةً للممتحنين من الشيطان ، لئلا يتسلط على المصاب فيوسوس له بالأفكار الرديئة، فيهيِّج ما سكن، ويُظهِر ما كمن"[1]. إن لله وان اليه راجعون الله. ولذا كانت الاسترجاع عطية ومنحة اختص الله بها هذه الأمة كما قال سعيد بن جُبَيْر: "لم يُعْطَ لأَحَدٍ من الأُمَمِ الاستِرجاعُ غير هذه الأُمَّة.. أما سمعت قول يعقوب: { يَا أَسَفَى عَلَى يُوسُفَ} [يوسف: 84][2]. وأما الثواب السريع للاسترجاع ففيه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « ما من مسلم تصيبه مصيبة فيقول ما أمره الله: { إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ} اللهم أجُرْني في مصيبتي، واخلُف لي خيرا منها، إلا آجره الله في مصيبته، وأخلَفَ الله له خيرا منها »[3].
وقال تقرير لمجلة Foreign Policy الأمريكية نشر قبل نحو شهر، إن الانسحاب الأمريكي من أفغانستان الذي سرّعت إدارة بايدن من وتيرته، ولّد مخاوف جدية في عواصم شرق آسيا الحليفة لواشنطن، ورسمت مشاهد الأفغان، الذين يحاولون الحصول على مكانٍ في طائرةٍ عسكرية أمريكية تغادر كابول، صورةً عميقة لا تُمحَى عن تراجع القيادة الأمريكية عن حماية حلفائها. إن لله وإن إليه راجعون كل نفس ذائقة الموت. وتقول المجلة إن حكومة تايوان تخشى أن تستغل الصين ما حدث في أفغانستان وتسرع من خططها لضم تايوان، ولو بالقوة العسكرية، وهو الأمر الذي كرره الرئيس الصيني شي جين بينغ مراراً. وكان جورج ستيفانوبولوس، المذيع بشبكة ABC الأمريكية، قد وجه سؤالاً مباشراً، الأربعاء 18 أغسطس/آب، للرئيس بايدن حول ما إن كان انسحاب القوات الأمريكية من أفغانستان يقود إلى التشكيك في مصداقية التزام أمريكا بحلفائها وشركائها، لاسيما تايوان. الرئيسان الصيني والأمريكي في بكين، أرشيفية/ رويترز ورد بايدن على السؤال بسؤال؛ إذ قال: "مَن قد يقول ذلك؟"، لكن الحقيقة هي أن الكثير من حلفاء واشنطن يرددون نفس التساؤل، أو بمعنى أدق التشكيك في مدى مصداقية الولايات المتحدة، قبل خصومها حتى، وبخاصة بكين وموسكو، كما تقول المجلة الأمريكية.