يمر الإنسان في حياته بالكثير من المواقف التي تؤثر في مشاعره إيجابا أو سلبا، فتارة تراه سعيدا هادئا مبتسما، وأخرى تراه حزينا أو مهموما، وهذا شأن الدنيا لا تدوم على حال ولا تصفو لأحد: طُبِعَت على كَدَرٍ وأنت تريدها *** صفوا من الأقذار والأكدار ومُكَلِّفُ الأيامِ ضِدَّ طِباعها *** مُتَطَلِّب في الماء جذوة نار وربما زاد الهم والحزن حتى يصل صاحبه إلى حالة من الإحباط. معنى الإحباط: لقد شاع استعمال لفظ الإحباط في عصرنا بمعنى شعور الإنسان بالخيبة لفشله في عمله وعدم تحقيق أهدافه، ويعقب هذا النّوع من الإحباط حالة من اليأس ربّما تؤدّي لترك العمل بالكلّيّة. الإمام الشافعي - ضاقت فلما استحكمت حلقاتها فرجت وكنت أظنها لا تفرج - YouTube. وقال بعض الباحثين: الإحباط (بمفهومه العصريّ) يعني مجموعة من المشاعر المؤلمة تنتج عن عجز الإنسان عن الوصول إلى هدف ضروريّ لإشباع حاجة ملحّة عنده. من أسباب الإحباط: أولاً: الجهل: فحين عد ابن القيم -رحمه الله- شيئا من الكبائر ذكر منها القنوط واليأْس من رحمة الله، ثم قال: "إنما تنشأ من الجهل بعبودية القلب، وترك القيام بها". ثانياً: قلة الصبر واستعجال النتائج: فتضعف النفوس عن تحمل البلاء والصبر عليه، وتستعجل حصول الخير، فإذا لم يتحقق له ما يريد من زوال البلاء والشدة وقد قل صبره أصابه الإحباط.
فلما انتهى الربيع وجاء الصيف بجفافه وقحطه ، تشققت الأرض وبدأ البدو يرتحلون يبحثون عن الماء والكلأ ، يقول شددنا الرحال نبحث عن الماء في الدحول ، والدحول: هي حفر في الأرض توصل إلى محابس مائية لها فتحات فوق الأرض يعرفها البدو. يقول: فدخلت إلى هذا الدحل لأُحضر الماء حتى نشرب ـ وأولاده الثلاثة خارج الدحل ينتظرون ـ فتهت تحت الدحل ولم أعرف الخروج! ضاقت فلما استحكمت حلقاتها فرجت. وانتظر أبناؤه يومًا ويومين وثلاثة حتى يئسوا وقالوا: لعل ثعبانًا لدغه ومات.. لعله تاه تحت الأرض وهلك.. وكانوا والعياذ بالله ينتظرون هلاكه طمعًا في تقسيم المال والحلال، فذهبوا إلى البيت وقسموا الميراث فقام أوسطهم وقال: أتذكرون ناقة أبي التي أعطاها لجاره إن جارنا هذا لا يستحقها ، فلنأخذ بعيرًا أجربًا فنعطيه الجار ونسحب منه الناقة وابنها ، فذهبوا إلى المسكين وقرعوا عليه الدار وقالوا: أخرج الناقة... قال: إن أباكم أهداها لي.. أتعشى وأتغدى من لبنها ، فاللبن يُغني عن الطعام والشراب كما يُخبر النبي، فقالوا: أعد لنا الناقة خيرٌ لك ، وخذ هذا الجمل مكانها وإلا سنسحبها الآن عنوة ، ولن نعطك منها شيئًا! قال: أشكوكم إلى أبيكم... قالوا: اشكِ إليه فإنه قد مات!!
إذا رأيت الصحراء تمتدُّ وتمتدُّ، فاعلم أنَّ وراءها رياضاً خضراء وارفة الظِّلالِ. إذا رأيت الحبْل يشتدُّ ويشتدُّ، فاعلمْ أنه سوف يَنْقطُعِ. مع الدمعةِ بسمةٌ، ومع الخوفِ أمْنٌ، ومع الفَزَعِ سكينةٌ. النارُ لا تحرقُ إبراهيم الخليلِ، لأنَّ الرعايةَ الربانيَّة فَتَحتْ نَافِذَةَ {بَرْداً وَسَلَاماً عَلَى إِبْرَاهِيمَ} البحرُ لا يُغْرِقُ كَلِيمَ الرَّحْمَنِ، لأنَّ الصَّوْتَ القويَّ الصادق نَطَقَ بـ {كَلَّا إِنَّ مَعِيَ رَبِّي سَيَهْدِينِ}. ضاقت فلما استحكمت حلقاتها فرجت وكنت أظنهـا لا تفرج. المعصومُ في الغارِ بشَّرَ صاحِبهُ بأنه وحْدَهْ جلَّ في عُلاهُ معنا؛ فنزل الأمْنُ والفتُح والسكينة. إن عبيد ساعاتِهم الراهنةِ، وأرِقّاءَ ظروفِهِمُ القاتمةِ لا يرَوْنَ إلاَّ النَّكَدَ والضِّيقَ والتَّعاسةَ، لأنهم لا ينظرون إلاَّ إلى جدار الغرفةِ وباب الدَّارِ فَحَسْبُ. ألا فلْيَمُدُّوا أبصارَهُمْ وراء الحُجُبِ وليُطْلِقُوا أعنة أفكارِهِمْ إلى ما وراء الأسوارِ. إذاً فلا تضِقْ ذرعاً فمن المُحالِ دوامُ الحالِ، وأفضلُ العبادِة انتظارُ الفرجِ، الأيامُ دُولٌ، والدهرُ قُلّبٌ، والليالي حُبَالى، والغيبُ مستورٌ، والحكيمُ كلَّ يوم هو في شأنٍ، ولعلَّ الله يُحْدِثُ بعد ذلك أمراً، وإن مع العُسْرِ يُسْراً، إن مع العُسْرِ يُسْراً).
الرئيسية أخبار مقالات مصراوي نهاد صبيح 09:00 م الجمعة 15 نوفمبر 2019 جميع الآراء المنشورة تعبر فقط عن رأى كاتبها، وليست بالضرورة تعبر عن رأى الموقع أوقات كتير تمر على الإنسان يشعر فيها بأن الحياة ضاقت أكثر من خرم الإبرة. بتمر الأوقات دي ببطء شديد، الثواني كأنها بتزحف زي سلحفاة عندها 100 سنة، ليل حالك السواد وفجر مش باين خيوطه. في اللحظات دي الإنسان بينسى إن الفرج قريب منه جداً، وبينسى كمان إن الألم مؤشر جيد للحياة، والدليل إن الأمراض المستعصى علاجها تصيبنا بمكر من غير ألم عشان كدا بنسميها خبيثة. الإنسان في الفترات العصيبة دي بيكون مخنوق ومش قادر حتى يسمع كلمه واحدة عن الفرج اللي هو مش شايفه ولا حتى سراب، ومهما قلت له اصبر؛ لأن أحلك لحظات إظلام الليل هي اللحظات اللي تسبق شروق الشمس، مش هيصدقك، وكمان ممكن يقول لك إنك عشان على البر فمش شاعر به، أو يقول لك، ما بيحسش بالنار إلا إللي كابشها... اعذره وما تزعلش منه؛ لإن مش كلنا ممكن نصبر صبر جميل، وجميل الصبر مش إننا نعيش المشكلة والهم وبس ونقول أدينا صابرين! الإيمان ثم الإيمان بالفرج القريب.. فلما استحكمت حلقاتها! | مصراوى. إيمان إن النهاية جميلة، فجميل الصبر مش في أوقات الانتظار؛ لأن مفيش حد من البشر العادي ممكن يكون بيحب إنه يعيش في مشكلة ويقول إن الوقت اللي بيمر عليه جميل.
August 15, 2011 جُل ما أشعر به الآن.. أني فقدت إحساسي الكتابي.. وفي كل مرة أفتح فيها صفحة بيضاء للكتابة.. تبدأ كل أفكاري بالتشابك فلا أجد للعبارة ترتيباً ولا للجمال الذي كان يميز كلماتي يوماً سبيلاً.. أفتقد تلك الأيام حين كانت السطور تهل عليّ تباعاً.. فأكتب وأكتب حتى أُجبر نفسي على التوقف.. أصبحت أقرأ ما كتبت قديماً وأشعر بالعجب.. أحقاً كاتبة كل هذه الكلمات أنا!
لهذا كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يربي أصحابه على الصبر، فعن خباب بن الأرت رضي الله عنه قال: شكونا إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وقد لقينا من المشركين شدة، فقلنا: ألا تستنصر لنا؟! ألا تدعو لنا؟! فقال: "قد كان من قبلكم يؤخذ الرجل فيحفر له في الأرض فيجعل فيها، ثم يُؤتى بالمنشار فيوضع على رأسه فيُجعل نصفين، ويُمشط بأمشاط الحديد ما دون لحمه وعظمه، ما يصدُّه ذلك عن دينه، والله ليتمنَّ الله هذا الأمر حتى يسير الراكب من صنعاء إلى حضرموت، لا يخاف إلا الله والذئب على غنمه، ولكنَّكم تستعجلون".
الإغماء. الإصابة بالحمّى بحيث تتجاوز درجة الحرارة 39-40 درجة مئوية. الشعور بالخدر، أو الضعف، أو الشلل في أحد جانبيّ الجسم. تصلّب الرقبة. المُعاناة من مشاكل في الرؤية، أو التّحدث، أو المشي. الغثيان أو التقيؤ غير المُرتبط بالإنفلونزا أو الإفراط في تناول الكحول. Source:
استخدام الضمادات الدافئة: (بالإنجليزية: Heating Pads)، إذ يُنصح باستخدامها في حالات المُعاناة من صداع التوتر (بالإنجليزية: Tension headache)، وفي هذه الحالة تُوضع الضمادة الدافئة على منطقة العُنق أو مؤخرة الرأس، كما يُنصح بوضع قطعة قماش دافئة على المنطقة التي يشعر بها الشخص بالألم في حال المُعاناة من صداع الجيوب الأنفية (بالإنجليزية: Sinus headaches)، وممّا ينبغي التنبيه إليه أنّ أخذ حمّام ساخن قد يكون مُفيداً أيضاً. الصداع: وجع في رأس نصف العالم. تخفيف الضغط على الرأس والفروة: ويتمثل الضغط باتّخاذ بعض تسريحات الشعر؛ كتسريحة ذيل الفرس خاصة الضيقة جداً، أو ارتداء قبعة أو عصابة على الرأس، أو ارتداء نظارات السباحة الضيقة جداً. تخفيف الإضاءة: فقد يُساهم الضوء الساطع أو الوامض حتّى المُنبعث من شاشات الحاسوب في المُعاناة من صداع الشقيقة، ولذلك يُنصح بتغطية النوافذ جيداً أثناء النهار تجنّباً لتسلل ضوء الشمس إلى الغرفة، إضافة إلى الحرص على ارتداء النظارات الشمسية قبل الخروج من المنزل، وفيما يتعلّق بأجهزة الحاسوب فيُنصح بإضافة شاشة مضادة للّمعان (بالإنجليزية: Anti-Glare) إلى الجهاز. التّوقف عن المضغ: سواء كان مضغ العلكة، أو الأظافر، أو الشفتين، أو المنطقة داخل الخدين، أو الأشياء الأخرى كالأقلام، إذ قد تكون هذه العوامل مسؤولة عن حدوث الصداع في العديد من الحالات.
الصداع يُمكن تعريف الصداع (بالإنجليزية: Headache) بأنّه الشعور بألم في الرأس بحيث يُرافقه ألم في مناطق مختلفة من الجسم؛ كالمنطقة فوق العينين أو الأذنين، أو خلف الرأس، أو في الجزء الخلفي من أعلى الرقبة، ويُمكن تقسيم الصداع إلى صداع أولي وصداع ثانوي، وعند الحديث عن الفرق بينهما فتجدُر الإشارة إلى أنّ الصداع الأوليّ غير مُرتبط بأيّ نوع من الأمراض الأخرى، أمّا الصّداع الثانويّ فهو الصداع الذي يحدث نتيجة الإصابة بمرض أو مشكلة صحية معينة؛ وتجدر الإشارة إلى أنّ علاج الصداع يعتمد على العديد من العوامل؛ بما في ذلك نوعه، وشدّته، وعمر المريض. علاج الصداع دون أدوية هناك العديد من الإرشادات والعلاجات المنزلية الطبيعة التي يُمكن اتّباعها للتّغلب على الصداع دون الحاجة للجوء إلى الأدوية، وفيما يأتي بيان لأبرزها: تناول كميات كبيرة من الماء: حيث يُعتبر الجفاف المزمن سبباً شائعاً للمُعاناة من صداع التوتر والصداع النّصفي، ويُساهم تناول الماء من قِبل الأشخاص الذين يُعانون من الجفاف في تخفيف أعراض الصداع لديهم في غضون نصف ساعة إلى ثلاث ساعات، ويُعتبر تناول كميات كافية من الماء وأطعمة غنية بالماء وسيلة في الحدّ من الإصابة بالصّداع.