قال الدكتور محمد عبد السميع أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية خلال البث المباشر للدار على صفحتها الرسمية على الفيس بوك إن دار الإفتاء تتبنى قول المالكية بأن الكلب طاهر وليس نجسا. جاء ذلك رداً على سؤال لأحد المتابعين مفاده "هل لمس الكلب ينقض الوضوء ؟" وأكد عبد السميع أنه بناء على ذلك فإنك لو لامست كلبا لا تكون قد لامست نجسا لأن هناك قاعدة فى الفقه المالكي تقول إن كل حي طاهر وبذلك لا يكون لمس الكلب منجسا ولا شيء فيه. وقال الشيخ محمود شلبي أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية أيضاً رداً على ذات السؤال إن لمس الكلب أو لعابه لا ينقض الوضوء لأن الطهارة إذا ثبتت بمقتضى دليل شرعي فلا يمكن رفعها إلا بدليل شرعي ولا دليل في النقض من مس الكلب أو لعابه لذلك لم يذكره العلماء في نواقض الوضوء. المتوضئ إذا مس كلبا أو أصابه لعابه - إسلام ويب - مركز الفتوى. وأضاف شلبي فى إجابته أن قراءة القرآن والصلاة لا حرج بهما فيجب عليك أن تتوضأ وتصلى ولكن الإشكال لديك فى مسألة الكلاب حيث قال كثير من المشايخ أن الكلاب طاهرة وهذا على المختار للفتوى وهو ما عليه فقهاء المالكية. وأشار إلى أن لمس الكلب لا ينقض الوضوء وكذلك لا ينقل إليك النجاسة فيمكن أن تلمسه ولا حرج فى ذلك وستكون الصلاة صحيحة.
وأما مس هذا الكلب فإن كان مسه بدون رطوبة فإنه لا ينجس اليد، وإن كان مسه برطوبة فإن هذا يوجب تنجيس اليد على رأي كثير من أهل العلم، ويجب غسل اليد بعده سبع مرات ، إحداها بالتراب. هل لمس الكلاب ينقض الوضوء؟.. الإفتاء توضح. وأما الأواني التي بعده إذا ولغ في الأناء أي شرب منه يجب غسل الإناء سبع مرات إحداها بالتراب كما ثبت ذلك في الصحيحين وغيرهما من حديث أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ عن النبي صلى الله عليه وسلم: ( إذا ولغ الكلب في إناء أحدكم فليغسله سبعا إحداها بالتراب). والأحسن أن يكون التراب في الغسلة الأولى. والله أعلم. اهــ وللمزيد ينظر هنا: 280
أما الأواني فإنه إذا ولغ الكلب في الإناء -أي شرب منه- يجب غسل الإناء سبع مرّات إحداها، كما ثبت ذلك في الصحيحين وغيرهما من حديث أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم: «إذا ولغ الكلب في إناء أحدكم فليغسله سبع مرّات إحداها بالتراب»، والأفضل أن يكون التراب في الغسلة الأولى. قد يعجبك أيضا... أضف هذا الخبر إلى موقعك: إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
حكم اقتناء الكلب اتفق الفقهاء على أنه لا يجوز اقتناء الكلب إلا لحاجة، كالصيد والحراسة، أو للماشية، أو للزرع، ومساعدة الضرير وغير ذلك من وجوه الانتفاع التي لم ينه الشارع عنها، ويجوز تربية الكلب الصغير الذي يتوقع تعليمه الصيد؛ أو لاتخاذه لهذه المنافع المذكورة، ولا ينبغي اتخاذه لغير ما ذكر من منافع. حكم بيع الكلب ذهب الشافعية والحنابلة والمالكية إلى عدم جواز بيع الكلب؛ لما ورد من نهي النبي -صلى الله عليه وسلم- عن ثمن الكلب، وثبت ذلك صحيحًا في حديث مسلم، وذهب الحنفية إلى جواز بيع الكلب مطلقًا؛ لأنه مال منتفع به حقيقة، وذهب ابن نافع وابن كنانة وسحنون من المالكية إلى جواز بيع الكلب المأذون في اتخاذه، مثل كلب الماشية والصيد. قال الكاساني في "بدائع الصنائع" (5/ 142): [وَيَجُوزُ بَيْعُ كُلِّ ذِي مِخْلَبٍ مِنْ الطَّيْرِ مُعَلَّمًا كَانَ أَوْ غَيْرَ مُعَلَّمٍ بِلا خِلافٍ.
فكيف يستقيم ما تقدّم من نصوص مع قوم بلغوا شأنا في كثير من المجالات. فقد كان منهم صحابة لرسول الله كمثل حابان المعروف بأبي ميمون الكردي الذي أسلم قبل فتح العراق والشام، ومنهم التابعون والمحدّثون كميمون الكردي. وكان كسرى ملك فارس قد اتّخذ لنفسه جيشا منهم إبّان معركة القادسية فانقلبوا عليه وانضمّوا لجيش المسلمين مما سهّل فتح بلاد فارس، وقد كانوا في تلك المعركة سريعي الحركة، فارعي القامات، كاملي العدّة، وقد وصفهم ياقوت الحموي فقال بأنهم أولو بأس وقوّة وعدد وكثرة. الأكراد قوم من الجن... مع المعذرة - جنوبية. وكيف يمكن لنسل الجن أن ينبغ منهم موسيقيّ كمثل زرياب، وعالم النبات الدينوري، والمؤرخ ابن خلكان، والجغرافي أبو الفداء صاحب تقويم البلدان والحافظ أبو زرعة والفقيه ابن الحاجب والرياضي الفلكي ابن الخياط والقائد الناصر صلاح الدين. وقد بالغ السيوطي في إنصافهم حيث نقل عن ابن عباس بأنّ الله قد جعل الغيرة في عشرة أجزاء تسعة منها في الأكراد وواحدة في سائر الناس. وأصل الكُرد كعرق مختلف عليه بين قائل بأنهم من العرق الآري أو الهندو-أوروبي أو من نسل العماليق أو من أصول أرمينية، وقائل آخر بأنهم بدو الفرس أو أنهم عرب هاجروا لفارس وتناسلوا هنالك. وقد يأخذ الحماس بعضهم فيقول بأنهم شعوب موجودة في جبال زاكروس (كردستان) منذ فجر التاريخ.
من طرف Shirooo الأربعاء 17 أبريل - 7:20 » إحذر الصغائر من طرف Shirooo الأربعاء 17 أبريل - 7:19 » وقفات جميلة من طرف Shirooo الأربعاء 17 أبريل - 7:18 » الاشجار صامته ولكنها ليست ميته من طرف Shirooo الأربعاء 17 أبريل - 7:16
ذكر أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه روى عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: الأكراد جيل الجن كشف عنهم الغطاء! وإنما سموا الأكراد لأن سليمان عليه السلام لما غزا الهند، سبى منهم ثمانين جارية وأسكنهم جزيرة، فخرجت الجن من البحر فواقعوهن، فحمل منهم أربعون جارية، فأخبر سليمان بذلك فأمر بأن يخرجن من الجزيرة إلى أرض فارس، فولدن أربعين غلاماً، فلما كثروا أخذوا في الفساد وقطع الطرق، فشكوا ذلك إلى سليمان فقال: أكردوهم إلى الجبال! فسموا بذلك أكراداً. محاضرات الأدباء - الراغب الأصفهاني - ص 160 (مصدر سني) روى الكليني في الكافي عن ابى الربيع الشامي قال: سألت ابا عبد الله عليه السلام فقلت: ان عندنا قوما من الاكراد ، وانهم لا يزالون يجيئون بالبيع ، فنخالطهم ونبايعهم ؟ قال: يا ابا الربيع لا تخالطوهم ، فان الاكراد حى من أحياء الجن ، كشف الله تعالى عنهم الغطاء فلا تخالطوهم» (الكافي5/158 رياض المسائل للسيد علي الطباطبائي ج1 ص520 جواهر الكلام – الشيخ الجواهري ج 3 ص 116 من لايحضره الفقيه – الشيخ الصدوق ج 3 ص 164 (تهذيب الأحكام – الشيخ الطوسي 7/405 - بحار الأنوار – العلامة المجلسي ج 001 ص 83 - تفسير نور الثقلين - الشيخ الحويزي ج 1 ص 601).