من السنة عند الإشارة أن ينظر إلى السبابة قال النووي:والسنة أن لا يجاوز بصره إشارته وفيه حديث صحيح في سنن أبي داود ويشير بها موجهة إلى القبلة وينوي بالإشارة التوحيد والإخلاص. " شرح مسلم " ( 5 / 81). وهذا الحديث الذي أشار إليه النووي رحمه الله هو حديث عبد الله بن الزبير المتقدم ولفظه عند أبي داود (989): ( لا يجاوز بصره إشارته). وصححه الألباني في صحيح أبي داود. من السنة أن يشير بها إلى القبلة عن عبد الله بن عمر أنه رأى رجلا يحرك الحصا بيده وهو في الصلاة فلما انصرف قال له عبد الله لا تحرك الحصا وأنت في الصلاة فإن ذلك من الشيطان ولكن اصنع كما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصنع قال فوضع يده اليمنى على فخذه وأشار بأصبعه التي تلي الإبهام إلى القبلة ورمى ببصره إليها ثم قال هكذا رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصنع. رواه النسائي (1160) رواه ابن خزيمة ( 1 / 355) وابن حبان ( 5 / 273). وصححه الألباني في صحيح النسائي. خامساً:حني الإصبع عند الإشارة جاء من حديث نمير الخزاعي عند أبي داود ( 991) والنسائي (1274). لكنه حديث ضعيف. انظر: " تمام المنة " للألباني ( ص 222). والله أعلم. الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ / محمد بن صالح بن عثيمين رحمة الله تعالى - متى ترفع السبابة في التشهد ؟. المصدر: موقع الإسلام سؤال وجواب
قال النووي إسناده صحيح. فهذا الحديث يدل صراحة على عدم التحريك وهو قول أبي حنيفة. البعض يحرك سبباته فى التشهد والبعض لا يحرك فما هو الصحيح؟ | نور الاسلام. وحديث وائل بن حجر يدل على التحريك وهو مذهب مالك. قال البيهقي: يحتمل أن يكون المراد بالتحريك الإشارة بها لا تكرير تحريكها حتى يعارض حديث ابن الزبير عند أحمد وأبي داود والنسائي وابن حبان في صحيحه بلفظ: كان يشير بالسبابة ولا يحركها ولا يجاوز بصره إشارته. قال الشوكاني في النيل: ومما يرشد إلى ما ذكره البيهقي، رواية أبي داود لحديث وائل فإنها بلفظ: وأشار بالسبابة انتهى. فائدة: فهذه بعض الأحاديث والنقول الواردة في سنية رفع الأصبع في التشهد وكيفيتها ـ في سنن أبي داود: عن عبد الله بن الزبير رضي الله عنهما أنه ذكر أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يشير بأصبعه إذا دعا ولا يحركها. ـ في صحيح ابن حبان: عن زائدة بن قدامة عن عاصم بن كليب قال أخبرني أبي أن وائل بن حجر الحضرمي أخبره قال: قلت لأنظرن إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم كيف يصلي فنظرت إليه حين قام ثم جلس فافترش فخذه اليسرى وجعل يده اليسرى على فخذه وركبته اليسرى وجعل حد مرفقه الأيمن على فخذه اليمنى وعقد ثنتين من أصابعه وحلق حلقة ثم رفع إصبعه فرأيته يحركها يدعو بها ثم جئت بعد ذلك في زمان فيه برد فرأيت الناس عليهم جل الثياب تتحرك أيديهم تحت الثياب.
يختلف المسلمون فى جلوسهم أثناء الصلاة لقراءة التشهد، فنجد أن منهم من يشير بالإصبع ومنهم من يقوم برفعها وتثبيتها، ومنهم من يقبضها ونجد آخرين ما بين الرفع والخفض، فالإشارة بالإصبع فى التشهد مستحبة عند الأئمة الأربعة، وإنما الخلاف فى موضع استحباب الإشارة. فذهب الحنفية إلى مشروعية الإشارة بها عند النفى، وهو قول المتشهد: "لا إله" ووضعها عند الإثبات "إلا الله". وذهب المالكية إلى مشروعية الإشارة بها مع التحريك دائماً يميناً وشمالاً لا فوق وتحت. وذهب الشافعية إلى استحباب رفعها عند الإثبات وهو قول المصلى: "إلا الله" إلى نهاية التشهد ولا يحركها. وذهب الحنابلة إلى أنه يشير بها عند ذكر الله تعالى فقط، وقيل: يشير بها عند ذكر الله وذكر رسوله فقط، أو عند كل تشهد. وعليه: فالمسألة من مسائل الخلاف بين أهل العلم، ولكل رأيه، فبأى هذه الآراء فعلت فلا شىء عليك، وإن تركتها ابتداءً فالصلاة صحيحة.
كما أن من السنة عند الإشارة أن ينظر إلى السبابة قال النووي: "والسنة أن لا يجاوز بصره إشارته، وفيه حديث صحيح في سنن أبي داود ويشير بها موجهة إلى القبلة، وينوي بالإشارة التوحيد والإخلاص" 2 ، وهذا الحديث الذي أشار إليه النووي – رحمه الله – هو حديث عبد الله بن الزبير المتقدم، ولفظه عند أبي داود (989): (لا يجاوز بصره إشارته)، وصححه الألباني في صحيح أبي داود. ومن السنة أيضاً أن يشير بها إلى القبلة؛ لما ثبت عن عبد الله بن عمر – رضي الله عنهما – أنه رأى رجلا يحرك الحصا بيده وهو في الصلاة، فلما انصرف قال له عبد الله: لا تحرك الحصا وأنت في الصلاة فإن ذلك من الشيطان، ولكن اصنع كما كان رسول الله – صلى الله عليه وسلم – يصنع، قال: فوضع يده اليمنى على فخذه، وأشار بأصبعه التي تلي الإبهام إلى القبلة، ورمى ببصره إليها، ثم قال: هكذا رأيت رسول الله – صلى الله عليه وسلم – يصنع 3.
((قال: أخبرنا محمّد بن عُمر قال: أخبرني خالد بن حيّان عن عيسى بن كثير قال: مات ميمون بن مهران سنة سبع عشرة ومائة في خلافة هشام بن عبد الملك، وكان الغالب على أهل الجزيرة في الفتوى والفقه. أخبرنا عبد الله بن جعفر الرّقّي قال: حدّثنا أبو المليح قال: مات ميمون بن مهران سنة سبع عشرة ومائة. )) الطبقات الكبير.
ميمون بن مهران (معلومة) ميمون بن مهران الجزري ، الرقي. کنیته أبو أيوب. من كبار العلماء والأئمة. كان مؤدب أولاد عمر بن عبد العزيز. استوطن الرقة، وولاّه عمر بن عبد العزيز قضاءها. كان على مقدمة الجيش مع معاوية بن هشام بن عبد الملك عندما غزوا نحو قبرص سنة 107 هـ (725-726م). توفي سنة 116 هـ أو 117 هـ. المصدر:
وقَالَ أَبُو المليح عَنْ ميمون قَالَ: لا تضرب المملوك فِي كل ذنب ولكن احفظ لَهُ، فإذا عصى اللَّه فعاقبه عَلَى المعصية وذكَّره الذنوب التي بينك وبينه. وقَالَ أَبُو الحَسَن الميموني: قَالَ لي أَحْمَد بْن حنبل: إني لأُشَبِّه ورع جدِّك بورع ابن سيرين. وقَالَ أَبُو المليح: قَالَ ميمون: إذا أتى أحد باب السلطان فاحتجب عَنْه، فليأت بيتَ الرَّحْمَن فإنه مفتوح فليصل ركعتين وليسأل حاجته. توفي ميمون سنة سبع عشرة ومائة على الصحيح. تاريخ الإسلام وَوَفيات المشاهير وَالأعلام - لشمس الدين أبو عبد الله بن قَايْماز الذهبي. أبو أيوب ميمون بن مهران: مولى الأزد، مات سنة سبع عشرة ومائة، وكان من سبي اصطخر - طبقات الفقهاء / لأبو اسحاق إبراهيم بن علي الشيرازي -. مَيْمُون بن مهْرَان الْجَزرِي أَبُو أَيُّوب الرقي قَالَ سُلَيْمَان بن مُوسَى إِن جَاءَنَا الْعلم من نَاحيَة الجزيرة عَن مَيْمُون بن مهْرَان قبلناه وَإِن جَاءَنَا من الْبَصْرَة عَن الْحسن الْبَصْرِيّ قبلناه وَإِن جَاءَنَا من الْحجاز عَن الزُّهْرِيّ قبلناه وَإِن جَاءَنَا من الشَّام عَن مَكْحُول قبلناه كَانَ هَؤُلَاءِ الْأَرْبَعَة عُلَمَاء النَّاس فِي زمن هِشَام مَاتَ سنة سِتّ عشرَة وَمِائَة وَولد سنة أَرْبَعِينَ طبقات الحفاظ - لجلال الدين السيوطي.