يذكر أن وزير الثقافة والإعلام رئيس مجلس إدارة هيئة الإذاعة والتلفزيون، الدكتور عبدالعزيز خوجة سيرعى غداً الأحد نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، الحفل الذي تنظمه الهيئة بمناسبة مرور 50 عاماً على بدء البث الإذاعي والتلفزيوني في السعودية وذلك بمركز الملك فهد الثقافي بالرياض وسط حضور إعلامي كبير على المستويَين المحلي والعربي، وبرعاية إلكترونية من "سبق".
مقالات عشوائية
انشات هذه الصفحة لكل المهتمين بتاريخ مصر الحقيقي. Jun 30 2008 تاريخ السودان الحديث book.
القدوة هو ذلك الشخص الذي يكون ناجحا و له تأثير إيجابي على المجتمع بحيث نرى أن الجميع يحاول جاهدا في أن يصبح مثله، ويكون المثل الأعلى في أفعاله وسلوكاته، فيكون هذا الشخص ذو اخلاق عالية وإيمان قوي وغيرها من الصفات الحسنة، ويكون تقليد الناس له دون أي ضغط أو إجبار ويكون بقناعة تامة. القدوة هو ذلك الشخص الذي كان الرسول محمد صلى الله عليه وسلم هو قدوة المسلمين، وذلك لأنه كان من ذو الأخلاق العالية ومن أكثر من يعمل صالحا وأكثر الناس علما، فكان من ذوي الذين يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر، وكان مثالا جيدا القدوة الحسنة وأمرنا الله سبحانه وتعالى بأن نتبعه. إجابة السؤال القدوة هو ذلك الشخص الذي يقلده الآخرون ويكون نموذجا يحتذى به
وبالطبع لا يتسع المجال لذكر المئات الآخرين على مستوى الوطن العربى وخارجه. المهم أن التاريخ يعلمنا بأنه لا تخلوا عوالم أى جيل من أسماء أشخاص اعتبرتهم تلك الأجيال مصادر إشعاع فكرى أو نضالى سياسى جديرة بالاحترام والاقتداء بأفكارها وأفعالها واكتشافاتها. ومع أن بعض أولئك الأشخاص القدوة انتهوا أحيانا بارتكاب الأخطاء الفادحة وأحيانا أخرى بالوصولية وخيانة الأمانة الفكرية والنضالية، ومثلوا بالتالى أحد مصادر فواجع ويأس أتباعهم ومريديهم، إلا أن ظاهرة وجود المثل القدوة أو الإشعاع الإبداعى المتميز ستبقى متواجدة فى حياة المجتمعات البشرية إلى الأبد. إنها ظاهرة لها أسبابها النفسية والعاطفية والذهنية والاجتماعية الملازمة للإنسان. من هنا أهمية طرح السؤال التالى: ما أنواع وصفات الأمثال القدوة فى حياة الجيل الشاب العربى الحالى؟ هل هم قادة الفكر والأيديولوجيا والاكتشافات والنضال السياسى المضحى المتميز أم أنهم من قادة وتميزات نشاطات وعوالم أخرى؟ وهل لهذا التبدل فى الأمثال القدوة نتائج سلبية، بل وكارثية؟ الجوانب يكمن فى ما طرحته التغيرات العربية والعولمية الهائلة التى رانت على حياة البشر فى الآونة الأخيرة. القدوة هو ذلك الشخص الذي – عرباوي نت. أولا: الثقافة العولمية التى يكونها وينشرها نظام إعلامى وفنى هائل يركز على خلق ونشر وتشجيع التفاهات وذلك من خلال تمجيد أفكار وأخلاق وسلوكيات المجتمع الاستهلاكى والانغلاق على الذات الفردية الأنانية المنشغلة دوما بعالم الإثارة الغريزية فى كل أشكالها وبأى ثمن كان.
وتابع الدكتور فلاق حديثه لـ "سكاي نيوز عربية، قائلا: "منظمة الصحة العالمية تحُث على تبرع ما لا يقل عن 5 في المئة من المواطنين لكي يكون هناك مخزون كاف من الدم بمراكز تحاقن الدم خلال السنة، إلا أن 1 في المئة من المغاربة هم الذين يتبرعون بانتظام. " وعزا ذلك إلى انتشار الشائعات التي تدّعي أن الدم يؤخذ مجانا من المتبرعين ويتم المتاجرة فيه بمراكز تحاقن الدم، الأمر الذي يؤثر سلبا على المجهودات التي تهدف للرفع من مخزون الدم. وحث فلاق، المجتمع المدني على الانخراط لدحض هذه الشائعات ولتوعية الناس بمدى أهمية التبرع بالدم خصوصا في شهر رمضان الذي يعرف عزوفا للمواطنين عن التبرع بالدم. ولهذا فمراكز تحاقن الدم بالمغرب تفتح أبوابها في ليالي رمضان بعد الافطار لاستقبال متبرعين وجمع كميات كافية من الدم. الحاجة للقدوة بدوره، أكد البروفيسور خالد فتحي، أستاذ بكلية الطب بجامعة محمد الخامس بالرباط، أن التبرع ليس نوعا من التكافل بين المواطنين فحسب، بل هو في مصلحة المتبرع أيضا لأنه يستفيد من مجموعة من التحاليل مجانا كما أن التبرع يعود عليه بمنافع صحية. وتابع خالد في سياق حديثه لـ"سكاي نيوز عربية"، "أعتقد أن الواجب يقتضي أن يبادر أيضا أعضاء الحكومة والبرلمان بالتبرع بالدم وإعطاء القدوة في هذا المجال.
وأمام هذا الفرد ألوف كتب وأفلام وأغانى التنمية الفردية التى تشير إلى ألوف طرق الوصول إلى تلك الذات المريضة. ثانيا: إضافة إلى تلك الموجة المكتسحة من الثقافة العولمية تتميز غالبية الحياة الجمعية العربية بتجذر ثقافة دينية سطحية مظهرية، تحارب كل تجديد فكرى دينى ضرورى، وترفض أى خروج من دائرة التجمد الفقهى الاجتهادى السلفى. كما تتميز بثقافة إعلامية قبلية تعادى كل ما هو ديمقراطى تجديدى فى السياسة وتنشر كل ما هو سطحى وغوغائى فى عوالم الفنون والرياضة والأنشطة الاجتماعية. ثالثا: انزواء الكثيرين من المثقفين العرب عن الانخراط فى الحياة السياسية النضالية الجادة، والاكتفاء فى أفضل الأحوال بممارستها بكثير من الحيطة فى القول والكتابة والممارسة اليومية. لقد ذهبت تلك الفترة التى كان المثقفون فى طليعة المتظاهرين وفى قلب صخب الخطابات الجماهيرية ومن أوائل الموقوفين والمسجونين. بالطبع، ما كان ذلك ليحدث لولا القبضة الأمنية الحديدية والمحاربة الظالمة فى الرزق والابعاد المتعمد عن كل منابر التعبير فى الحياة المجتمعية الوطنية أو القومية. والنتيجة هى اختفاء أشخاص القدوة من المفكرين والمثقفين الملتزمين والمناضلين بشجاعة وبطولة، ليحل محلهم أبطال الرياضة والرقص المبتذل والأغنية البليدة المائعة والخارجين على الأعراف الاجتماعية الأخلاقية المتزنة والمهرجين الشعبويين فى أمور الدين والسياسة المبتذلة المجنونة.