تاريخ النشر: 21 يناير 2020 10:46 GMT تاريخ التحديث: 21 يناير 2020 10:50 GMT قدم الشاعر السعودي سفر الدغيلبي شكره لولي العهد الأمير محمد بن سلمان، وذلك لعفوه عنه، معتذرا عما بدر منه من إساءة لأهالي قرية سبت العلايا، التابعة لمحافظة بلقرن في منطقة عسير جنوب المملكة. وقال الشاعر الدغيلبي في تغريدة له في حساب "إبداعات سفر الدغيلبي" على موقع التواصل "تويتر": "أتقدم لسيدي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان حفظه الله بخالص الشكر والعرفان لعفوه عني، فهو خير العارفين للشعر وفن المحاورة، وهو الراعي والمجدد لتراث الجزيرة العربية، وإن كانت الأبيات قد فسرت خطأ بأنها أساءت لمن أكن لهم التقدير والاحترام، فأعتذر عن سوء الفهم. حفظ الله مولاي وسمو سيدي". وأتبع سفر المصدر: إرم نيوز قدم الشاعر السعودي سفر الدغيلبي شكره لولي العهد الأمير محمد بن سلمان، وذلك لعفوه عنه، معتذرا عما بدر منه من إساءة لأهالي قرية سبت العلايا، التابعة لمحافظة بلقرن في منطقة عسير جنوب المملكة. وقال الشاعر الدغيلبي في تغريدة له في حساب "إبداعات سفر الدغيلبي" على موقع التواصل "تويتر": "أتقدم لسيدي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان حفظه الله بخالص الشكر والعرفان لعفوه عني، فهو خير العارفين للشعر وفن المحاورة، وهو الراعي والمجدد لتراث الجزيرة العربية، وإن كانت الأبيات قد فسرت خطأ بأنها أساءت لمن أكن لهم التقدير والاحترام، فأعتذر عن سوء الفهم.
هل تحب الكوكيز؟ 🍪 نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لضمان حصولك على أفضل تجربة على موقعنا. يتعلم أكثر تابعنا شاركها
لله الحكمة البالغة، يخلق ما يشاء ويختار، فهو مالك الملك، يؤتي الملك من يشاء، وينزع الملك ممن يشاء، ويعز من يشاء، ويذل من يشاء، بيده الخير إنه على كل شيء قدير، يؤتي الحكمة من يشاء، ومن يؤت الحكمة فقد أوتي خيرًا كثيرًا، وما أُعطي أحدٌ عطاءً خيرًا وأوسع من الصبر. دولة متجذرة.. يؤتي المُلك من يشاء - أخبار السعودية | صحيفة عكاظ. إن من حظنا نحن شعب المملكة العربية السعودية أن ولّى علينا أهل حكمة وصبر وحزم، وهم (آل سعود)، يسوسون البلاد بالشريعة التي جعلها الله صالحة لكل زمان ومكان، ويسهرون على راحتنا، ويدفعون عنا الشر والأخطار. وكل قارئ للتاريخ يعلم أنه بعد عهد الرسالة والراشدين، لم يشهد الواقع أسرة حاكمة نصرت التوحيد والسنة، ورُزقت بالصبر الجميل، والضربة القاضية إذا لم يكن للصبر موضع، مثل ولاة أمرنا (آل سعود) فهذه حقيقة ناصعة ومُشاهَدة لا مجاملة فيها، منذ 300 عام وإلى يومنا هذا في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله. وقد سمعنا ولاة أمرنا منذ زمن بعيد يقولون: (بلادكم مستهدفة، دافعوا عن دينكم ووطنكم) يقولون هذا وهم مُطَّلعون على الأحداث، ولما ظهر لنا (بعض) شرور أهل الشر، وربما ما خفي من الكيد والشر أعظم، ظهر لكل أحد عِظَم صبر القيادة، وحسن تعاملهم مع الأحداث بما تُوجبه الشريعة العادلة، والسياسة الحكيمة، وزاد يقيننا بأننا محظوظون بهذه القيادة المباركة، فيالله كم دفعوا عنا الأخطار، وكم واجهوا من المصاعب التي تنوء بها العصبة أولي القوة من الرجال، ولكنها على ولاتنا كشرب الفناجيل، ألم يقل الملك فهد رحمه الله: حنا هل العوجا ولا به مراواة *** شرب المصايب مثل شرب الفناجيل.
خلاصة الفكرة أن الفرق بين القيادة و الادارة كبير جداً, فيمكن لخريجي كليات الاقتصاد و التجارة و الطب و الهندسة, أن يديروا الشركات العامة و الخاصة و المستشفيات, ولكن هذا لا يعني بأي حال من الأحوال أنهم قادرون على قيادة الجماهير والشعوب والمجتمعات, فالقيادة كاريزما و روح جاذبة ومقدرات ذاتية هائلة في استيعاب سايكلوجية الفرد والجماعة, أكثر منها توهان بين الكتب و الدفاتر و قضاء حياة عامرة بالتأرجح بين قاعات المحاضرات و الجلوس لفترات طويلة في المعامل و المختبرات. بعض الظواهر الكونية التي يقف أمامها الانسان مصدوماً وعاجزاً عن تفسيرها, لن يجد البلسم الشافي لها إلا في كتاب الله المجيد تماماً مثل تفسير حيثيات هذه الظاهرة التي نحن بصددها, فقد ازاح رب العزة و الجلال الغبش عنها بتأكيده على أن المسألة برمتها متعلقة بمشيئته, فهو الذي يختار من يشاء من عباده لأداء الرسالة التي لن تؤدى إلا بهذا الاختيار. إسماعيل عبد الله [email protected] العنوان الكاتب Date يؤتي الملك من يشاء,, بقلم إسماعيل عبد الله اسماعيل عبد الله 02-21-20, 04:13 PM احدث عناوين سودانيز اون لاين الان فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
والدولة السعودية ، عندما تمكّنت، وطبعت بصمتها التاريخية، تسارعت الجغرافيا الممتدة لتنضوي تحت لوائها، فصهرت المكونات المجتمعية المتباينة (بحكم فطرتها أو منشئها وطبيعتها) في بوتقة واحدة، فالهُويّة التي نعتزُ بها اليوم (سعودية) دون التفات لانتماءات ضيّقة، وبالية، تذكرنا بزمن الحرب والجوع والتطاول بالذراع، وبفضل الله، ثم فضل الدولة السعودية، اكتمال وحدة نظامية متماسكة، قابلة للتعلم والتطور وخدمة الوطن والذود عن حماه. لا يمكن إغفال دور الأقدار في انتقاء الأخيار، واختيار الرموز والعظماء، وإيتائهم المُلك، بنص القرآن «قل اللهم مالك الملك تؤتي الملك من تشاء وتنزع الملك ممن تشاء وتعز من تشاء وتذل من تشاء بيدك الخير إنك على كل شيء قدير» وهذه الآية من المُحكم، فمَن له الملك كلُّه، يمنح ملكه في الأرض لمن يشاء من خلقه، كونه الأعلم بما ومن هو أصلح، كما أنه يسلب الملك ممن يشاء، ويهب العزة في الدنيا والآخرة مَن يشاء، ويكتب الذلَّة ويجعل الصغار على من يشاء، ودلالة (بيدك الخير) تأكيدٌ على أنه لا يختار لعباده، بتمكين المُلك إلا الخيّرين، وإن رآهم آخرون بخلاف ذلك. أراد الله بالمملكة العربية السعودية، وبأهلها خيراً، منذ تأسست الدرعية، عاصمةً مدنيةً لدولة فتيّة، فتمركزت الإرادة والإدارة، ولم تكن أسرة آل سعود تبني مجدها بسواعد غيرها، بل أقامت مجدها بنفسها، وكان أئمتها يقاتلون، ويُجرحون، ويفقدون أرواحهم، وأرواح أبنائهم، وتهجّر عائلاتهم في سبيل تأصيل واسترداد زعامة مستحقة، فهم قادة ميدان، علم الله ما في قلوبهم فأثابهم فتحاً ونصراً مبينا.
دعونا نلقي نظرة على واقعنا السوداني و نقدم بعض النماذج التي تعبر عن مضمون موضوعنا هذا, فالدكتور الجهبذ حسن الترابي الذي كان يتملكه الزهو و الغرور و الفخار بحصوله على الدرجة العلمية الكبيرة من تلك الجامعة الأكثر شهرة في العالم, راح ضحية لعميد في الجيش السوداني أكبر مؤهل اكاديمي حصل عليه هو الشهادة الثانوية, وفي جنوبنا الحبيب قطف سلفاكير ثمار وجهود الزعيم الراحل قرنق وترك الدكتورين رياك ولام هائمين على وجهيهما. في ايامنا هذه سطع نجم محمد حمدان دقلو الرجل الأكثر إثارة للجدل, و الأكثر تعرضاً لمحاولات اغتيال الشخصية لتربعه على عرش سيادة البلاد متخطياً جحافل من جيوش الاكاديميين و الخطباء المفوهين, فهو يشبه الى حد ما الخليفة عبد الله القائد العسكري والرجل السياسي المحنك الذي كان يمثل قلب وروح الثورة المهدية, ويندرج تحت هذه القائمة ايضاً السيد مني اركو مناوي ذلك الشاب النحيل الحاصل على الشهادة الثانوية, والذي قاد جيشاً عرمرماً سيطر به على اقليم دارفور في يوم من الأيام و ترأس الصفوة السياسية من ابناء الاقليم, الذين تجد من بينهم المهندس المخضرم و الخبير الاقتصادي الذي عمل في كبرى مؤسسات المال الدولية.
قُلْ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشَاءُ وَتَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشَاءُ وَتُعِزُّ مَنْ تَشَاءُ وَتُذِلُّ مَنْ تَشَاءُ بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (26) قل -أيها النبي متوجها إلى ربك بالدعاء-: يا مَن لك الملك كلُّه, أنت الذي تمنح الملك والمال والتمكين في الأرض مَن تشاء مِن خلقك, وتسلب الملك ممن تشاء, وتهب العزة في الدنيا والآخرة مَن تشاء, وتجعل الذلَّة على من تشاء, بيدك الخير, إنك -وحدك- على كل شيء قدير. وفي الآية إثبات لصفة اليد لله تعالى على ما يليق به سبحانه.
ومن مزايا السلالات الحاكمة الأصيلة، عبر العصور، قابليتها للأخذ بأسباب الرقي والتمدن، ومرونة مؤسسات دولتها وأجهزتها في بناء التراكمية بالتعلم والتدرب وتطوير القدرات واكتساب المهارات، ومن الطبيعى أن تتراكم، مع مرور الزمن، أنماط وسلوك وقواعد الحُكم الحضاري، في ظل تواتر التسليم والاستلام، على مدى فترات أدّت إلى تجذر، جعل من الدولة عميقة، ولتغدو بالتحديث والمواكبة أجدّ وأعمق في رسوخها وأصالتها، وأحدث في منجزاتها ومكتسباتها. لكل نتيجة مقدمات، ولكل حكم حيثيات، وهناك عُرف اجتماعي وثقافي وتاريخي، مفاده؛ أن التاجر الناجح أهله تُجار ناجحون، وكل صاحب حِرفة أو مهنة متوارثة، مبدع، فأصوله من الأسلاف حتماً مبدعون، وكذلك الحال مع الحكم؛ فمن أهله حُكّام وشيوخ وقادة عالو مقام، يكون كذلك، وربما بزّهم وتجاوزهم؛ بما يتوفر له من كاريزما، وبما تجود به الأرضُ والسماء. مَنْ اتفقت الشعوبُ على شرعيته، وأجمعت الأمم على زعامته، وترسّخت منذ قرون أرومته، لا وجه لمقارنته بالطارئين الذين يدخلون التاريخ في غفلة، ويخرجون منه خِلسة. وللدولة السعودية شرعيّة تاريخية، وشرعية شعبية اكتسبتها، بصدقها مع شعبها، وحفاوتها به، وإقامتها للعدل في ما بينه، والعاطفة الشعبية، أصدق ما تختبر به علاقة المواطن بوطنه وقادته.