يناير 31, 2021 هذا هو الجزء الثاني من سلسلة حول دور الطاقة الشمسية في مدن الجيجا الجديدة في المملكة العربية السعودية. للجزء الأول، قم بزيارة رهان المملكة الكبير على مدينة الجيجا الشمسية. ومع تحقيق تاريخ رؤية السعودية 2030 بعد أكثر من عقد من الزمان، تقوم المملكة بتحركات كبيرة لإنشاء دولة جديدة تتمتع بقيادة جديدة في مجال الطاقة المتجددة، بما في ذلك الطاقة الشمسية. وخير مثال على ذلك مدينة الجيجا في المملكة، نيوم. لكن نيوم هي الأولى في العديد من مشاريع الجيجا التي شغلت بها البلاد. سيكون كل منها حديثًا وفريدًا ويعتمد إلى حد كبير على مصادر الطاقة البديلة. السعودية ترسي مشروع سكاكا للطاقة الشمسية على أكوا باور. مشاريع الجيجا التالية في مراحل التخطيط وستصبح حقيقة قريباً. مشروع سكاكا للطاقة الشمسية أول مشروع للطاقة المتجددة يتم بناؤه في إطار مبادرة الملك سلمان للطاقة المتجددة ، يهدف سكاكا لتحويل قطاع الطاقة الشمسية الكهروضوئية للمملكة وعبر العالم. وسيقوم المصنع الضخم بتوليد الطاقة الشمسية لما يكفي لتشغيل 45, 000 أسرة وسيعوض أكثر من 430, 000 طن من ثاني أكسيد الكربون سنوياً. ستوضح سكاكا قدرة الطاقة الشمسية وقيادة المملكة العالمية في السوق. كما يتوقع من المشروع الذي تم اعتماده لتمويل 319 مليون دولار أن يخلق آلاف الفرص الوظيفية الجديدة في البناء والعمليات وفي أماكن أخرى.
برعاية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس اللجنة العليا لشؤون مزيج الطاقة لإنتاج الكهرباء وتمكين قطاع الطاقة المتجددة، افتتح الأمير عبدالعزيز بن سلمان وزير الطاقة، مشروع محطة سكاكا للطاقة الشمسية، الذي يعد بداية مشروعات الطاقة المتجددة في المملكة، والذي تبلغ سعته الإنتاجية 300 ميجاوات، وذلك بحضور صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن نواف بن عبدالعزيز أمير منطقة الجوف. وجرت خلال حفل الافتتاح، مراسم توقيع اتفاقيات شراء الطاقة لسبعة مشروعات أخرى للطاقة المتجددة في مختلف مناطق المملكة، مع 5 تحالفاتٍ استثمارية مكونةٍ من 12 شركةً سعوديةً ودولية.
وأضاف أبونيان: "نفخر بمساهمتنا من خلال مشروع محطة سكاكا للطاقة الشمسية في دفع جهود التنمية المستدامة في المملكة وتسريع وتيرة التحول إلى الاستفادة من مصادر الطاقة المتجددة وضمان تلبية الطلب على الطاقة، إلى جانب دور المشروع في دعم تنويع مصادر الاقتصاد وتطوير الكوادر البشرية والكفاءات الوطنية لضمان مستقبل أفضل للأجيال القادمة، وذلك وفق خطة ومستهدفات رؤية المملكة 2030". وثمن أبونيان جهود ودعم جميع الشركاء الذين ساهموا في تحقيق هذا الإنجاز، منوهاً بشكل خاص إلى دعم وزارة الطاقة ممثلة في مكتب تطوير مشاريع الطاقة المتجددة من بداية تطوير المشروع وحتى اكتمال أعمال إنشائه وبنائه، والشركة السعودية للكهرباء (المشتري الرئيس)، وشركة الجهاز القابضة، شريك المشروع، مؤكداً أن الشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص التي جسدها المشروع من شأنها أن توسع من آفاق الفرص الواعدة في قطاع الطاقة المتجددة، والإسهام بفعالية في تحقيق رؤى وتطلعات خطط التنمية المستدامة بالمملكة. يُشار إلى أن محطة سكاكا للطاقة الشمسية الكهروضوئية هي أول مشروع في المرحلة الأولى ضمن البرنامج الوطني للطاقة المتجددة في المملكة، وتصل تكلفته الاستثمارية إلى 1.
ينظر الأمير محمد بن سلمان إلى المستقبل نظرة المدرك لمتغيرات الحياة، التي لا يمكن لأي دولة في العالم أن تتجاوزها من غير أن تتفاعل معها بشكل عميق ومفيد، وعنده أن مشروعات مثل سكاكا ودومة الجندل وما سيتم إنشاؤه في المستقبل القريب من محطات طاقة شمسية، تمثل جميعها عناصر جوهرية في الخطط الرامية للوصول إلى مزيج الطاقة الأمثل لإنتاج الكهرباء، والتي تستهدف أن تصبح حصة كل من الغاز ومصادر الطاقة المتجددة في هذا المزيج نحو 50 في المائة بحلول عام 2030. السعودية تبعث برسالة للمنطقة، مفادها أنه حان الوقت لتغيير الألواح اللاقطة للفضائيات بأخرى مولدة للطاقة الشمسية.
أعلنت "أكوا باور" عن نجاح ربط "محطة سكاكا للطاقة الشمسية الكهروضوئية"، أول مشروع للطاقة المتجددة في المملكة ، بشبكة الكهرباء الوطنية الرئيسية، وبدء المحطة في الإنتاج الفعلي وتزويد الشبكة بالطاقة الكهربائية ليدخل المشروع مرحلة التشغيل التجريبي وفق الجدول المُحدد له قبل نهاية العام الجاري. وتبلغ نسبة التوطين في مشروع محطة سكاكا للطاقة الشمسية الكهروضوئية 100% خلال العام الأول من التشغيل، ويشكل أبناء منطقة الجوف 90% من كادر التشغيل والصيانة. كما بلغت نسبة المحتوى المحلي بالمشروع أكثر من 30% خلال مرحلتي التطوير والإنشاء، إلى جانب نجاح المشروع في تسجيل أكثر من 3 ملايين ساعة عمل آمنة دون أية إصابات خلال مراحل تطوير المحطة وبناءها. وأشاد محمد بن عبدالله أبونيان، رئيس مجلس إدارة "أكوا باور"، بإنجاز خطوة الربط بالتقدم اللافت في سير العمل، مؤكداً على الالتزام بالوقت المحدد لتدشين وتشغيل المحطة تجارياً حسب ما هو مقرر قبل نهاية العام الجاري. وقال أبونيان: "وصلنا بحمد الله إلى مرحلة التشغيل التجريبي وبدء أول إنتاج للكهرباء من الطاقة الشمسية الكهروضوئية في المملكة، وسيتم تدشين المحطة تجارياً في الموعد المحدد قبل نهاية العام الجاري، ما يعكس حجم الجهد المبذول والحرفية والكفاءة العالية في تنفيذ المشروع، وحجم الالتزام بأعلى مستويات الجودة والأمان والسلامة خلال مرحلة التنفيذ. "
ومن ناحية الأسعار، أوضح أن الشركة حصلت على أقل تعرفة عالمياً في مثل هذه المشاريع. ولفت العضو المنتدب لشركة "أكوا باور" إلى أن كفاءة اللوحات تتطور والتكاليف تتقلص مع تقدم التكنولوجيا، لذلك هناك توجه نحو خفض الأسعار أكثر في المستقبل. وحول التعاون مع القطاع الحكومي في تزويد أطراف ثالثة بالطاقة الكهربائية، قال إنهم يقدمون حالياً عروضاً إلى مستفيدين في بلدان أخرى سواء من القطاع الحكومي أو الخاص، لأنها عملية مجدية اقتصادياً للطرفين وتنشط الدورة الاقتصادية. ولفت أيضاً إلى وجود سوء فهم متعلق بربط القطاع الخاص بالعام في إنتاج الكهرباء فقط من ناحية التمويل، فيما يتم إغفال دور القطاع الخاص في رفع الأداء والفعالية. وتابع: "عندما دخلت أكوا باور إلى السوق العمانية استطعنا خفض أسعار الكهرباء هناك بـ40% بسبب المنافسة، أتمنى أن يحصل ذلك بالسعودية في المستقبل لما سيحدثه من تغيير كامل في طريقة إنتاج الكهرباء".
4 مليون دولار. كما احتلت السعودية المرتبة الأولى بقائمة أعلى دول الخليج تصديراً لمصر خلال أول 9 أشهر من عام 2021، حيث بلغت قيمة واردات مصر منها 4. 6 مليارات دولار، تليها الإمارات بقيمة 1. 8 مليار دولار، ثم الكويت بقيمة 1. 1 مليار دولار، ثم البحرين بقيمة 376. 4 مليون دولار، ثم عمان بقيمة 361. 4 مليون دولار، وأخيراً قطر بقيمة 31. 6 مليون دولار. ويقول الباحث حبيب الهادي: عند الحديث حول الأمن الغذائي فإن منطقة دول الخليج تقع ضمن نطاقات الجغرافية المدارية الجافة، والتي تضعف فيها الموارد الطبيعية الزراعية كالمياه والأرض الخصبة، لأن الأرض صحراوية شحيحة المياه وقليلة الأمطار. بالبلدي: #مصر في الصحف الدولية| الأمن الغذائي وتزايد الطلب السياحي على مصر الأبرز. ويشير الهادي، في حديثه مع "الخليج أونلاين"، إلى أن الدول الخليجية اتجهت للاستثمار في المناطق المختلفة، سواء في دول عربية، كالسودان والمغرب وبلاد الشام، أو في دول أخرى مثل كمبوديا وفيتنام وروسيا، وأيضاً هناك البرازيل. ويضيف أن لدول الخليج استثمارات في المواد الغذائية وفي غير المواد الغذائية، حيث تقوم الدول، وخاصة قطر، باستثمارات هائلة في مناطق مختلفة من العالم في مجال الاستثمار الاقتصادي بشكل عام، سواء في العقار أو في البورصات العالمية أو في شركات صناديق عالمية والمصانع وغيرها.
ويلفت إلى أن الدول الخليجية تمتلك صناديق سيادية تستثمر فيها على مستوى العالم، كما تمتلك صناديق استثمارية تعد من أكبر الصناديق العالمية، ومن ثم كان لها فرصة للاستثمار في مناطق آمنة في الأسواق الأوروبية، وكذلك في أمريكا روسيا واليابان والصين والهند والبرازيل وجنوب أفريقيا وتركيا. ويبين بالقول: بالإضافة إلى الاستثمار الخارجي، هناك استثمار داخلي في البلدان الخليجية، وذلك في مجال الزراعة، مثل استخدم التقنيات الحديثة في الزراعة في بعض البلدان، لأن لديهم أجهزة لتحلية ماء البحر، وكذلك زراعة الأراضي المتاحة وزيادة خصوبتها، إضافة إلى إقامة مصانع خاصة لدول الخليج قريبة من دول آسيوية لديها عمالة يدوية رخيصة، فمن ثم بإمكانها أن تقيم مصانع لتؤسس مناطق اقتصادية واسعة، يمكن أن تعوض عن الخسائر التي قد تحصل في الأمن الغذائي نتيجة مخاطر الواقع. لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك": إضغط هنا لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك": إضغط هنا لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب": إضغط هنا
مصالح الخليج: ربما تفاجأ العالم بالطرح الذي قدمه معالي الدكتور أنور قرقاش، واعتبره بمنزلة إعلان عن تفضيل دول الخليج لنظام دولي متعدد الأقطاب، خاصة أن دولة الإمارات، بفعل تحركاتها السياسية النشطة والمؤثرة والناجحة، صارت تعطي انطباعاً أنها تعبر عن جانب مؤثر من الرأي الخليجي. وسبب المفاجأة أنها المرة الأولى التي يرتفع فيها الصوت الخليجي ضد الحليف الاستراتيجي التقليدي الذي لم يراعِ في العديد من مواقفه مصالح حلفائه الخليجيين، والذين من جانبهم استفادوا في إدارة العلاقة مع الولايات المتحدة الأمريكية من دروس سابقة، منها ما كان يُعرف بـ "الربيع العربي" ودعم إدارة باراك أوباما آنذاك لتيارات سياسية ضد دول عربية حليفة للخليج، وتوقيع واشنطن الاتفاق النووي مع إيران في عام 2015 وما استتبع ذلك من تمدد النفوذ الإيراني في المنطقة، ثم الموقف الأمريكي غير المبالي من استهداف ميليشيا الحوثيين للأمن والاستقرار في السعودية ثم الإمارات. ويعد الموقف الإماراتي شبه الصريح من نتائج التعاون والانفتاح على القوى الدولية الأخرى، خاصة الصين وروسيا، اللتين كانتا أقرب إلى فهم الموقف الخليجي مقارنة بالإدارة الأمريكية خلال فترتي حكم الديمقراطيين في عهد أوباما والرئيس الحالي جو بايدن.