نضع في قعر قدر كمية قليلة من الماء، ثم نتركها على نار متوسطة ليغلي الماء، ثم نضع فوق القدر وعاءً زجاجياً عميقاً قابلاً للحرارة، ثم نقطع شوكولاتة السنكرز ونضعها في الوعاء ونقلبها على نار خفيفة حتى تذوب، ثم نرفع الوعاء عن النار. نُخرج الصينية من الثلاجة ونسكب الشوكولاتة الذائبة فوق طبقة الكريمة. نضع الصينية داخل الثلاجة ونتركها لمدة لا تقل عن الخمس ساعات، ثم نقطعها ونوزعها في أطباق التقديم ونقدمها باردة. حلى السنكرز بالأكواب مغلف واحد من البسكويت السادة. ثلاث ملاعق كبيرة من زبدة الفول السوداني. علبة كبيرة من الحليب المكثف المحلى. ثمانية ألواح من شوكولاتة السنكرز. علبة صغيرة من القشطة. نضع البسكويت في محضرة الطعام ونطحنه حتى يصبح ناعماً. نضع البسكويت في وعاء عميق، ثم نضيف إليه زبدة الفول السوداني، والحليب المكثف المحلى، ونعجنه جيداً. طريقة حلى السنكرس - موضوع. نُحضر ثمانية أكواب، ونضع في قعر كل كوب طبقة من البسكويت، ونفرده جيداً ثم نضع الأكواب داخل الثلاجة حتى يتماسك البسكويت. نذيب شوكولاتة السنكرز بحمام مائي. نضيف القشطة إلى الشوكولاتة الذائبة ونخلطهم جيداً بملعقة، ثم نسكب الخليط بالتساوي فوق طبقة البسكويت. نعيد الأكواب إلى الثلاجة ونتركها لمدة أربع ساعات، ثم نقدمها باردة.
زيّني براوني الجلاكسي بكميةِ الفُستقِ المتبقيّة وصلصةِ الشوكولاتة، ثمّ ضعيه مُجدداً في الفريزر لمدّة عشرين دقيقةٍ إضافيّة، ثمّ قدّميه. يُمكن أنْ تُحضّري هذه الوصفة بنصفِ المكوّنات المذكورة مُسبقاً لتحضير كميّةٍ أقل من براوني السنيكرس. فيديو طريقة عمل كيكة السنكرز الباردة للتعرف على المزيد حول طريقة عمل كيكة السنكرز الباردة شاهد الفيديو. Source:
↑ محمد أحمد إسماعيل المقدم، لماذا نصلي ، صفحة 20-21، جزء 3. بتصرّف. ↑ سورة يونس، آية: 26. ↑ محمد أحمد إسماعيل المقدم، لماذا نصلي ، صفحة 6، جزء 7. بتصرّف. ↑ أحمد فريد، دروس الشيخ أحمد فريد ، صفحة 7، جزء 57. بتصرّف. ↑ عبد الحي بن يوسف، دروس الشيخ عبد الحي يوسف ، صفحة 7، جزء 42. بتصرّف. استعينوا بالصبر والصلاة ان الله مع الصابرين. ↑ سورة البقرة، آية: 155-157. ↑ سورة الزمر، آية: 10. ↑ سورة الأنفال، آية: 46. ↑ سورة السجدة، آية: 24. ↑ سورة القصص، آية: 54. ↑ مجموعة من الباحثين بإشراف الشيخ عَلوي بن عبد القادر السقاف (1433هـ)، موسوعة الأخلاق الإسلامية ، الدرر السنية ، صفحة 309، جزء 1. بتصرّف.
﴿ إنَّ اللهَ مَعَ الصَّابِرينَ ﴾: من الصفات الثابتة لله عز وجل المَعِيَّة، فهو مع عباده سبحانه وتعالى أينما كانوا، فقال سبحانه: (وهو معكم أينما كنتم) [23] ، وقال: ﴿ مَا يَكُونُ مِنْ نَجْوَى ثَلَاثَةٍ إِلَّا هُوَ رَابِعُهُمْ وَلَا خَمْسَةٍ إِلَّا هُوَ سَادِسُهُمْ وَلَا أَدْنَى مِنْ ذَلِكَ وَلَا أَكْثَرَ إِلَّا هُوَ مَعَهُمْ أَيْنَ مَا كَانُوا ﴾ [المجادلة: 7] [24] ، وهذه معية عامة، فالمعية نوعان: 1- مَعِيَّة عامَّة؛ كقوله تعالى: ﴿ وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنْتُمْ ﴾ [الحديد: 4]، ومعناها: إحاطته بهم عِلْمًا وقُدْرَةً، وهو إجماع الصحابة والتابعين.
والصلاة شرعًا: هي أقوال وأفعال مخصوصة يقصد بها التقرب إلى الله تعالى، تُفْتَتَح بالتكبير وتُخْتَتَم بالتسليم، لها شروط، وأركان، وواجبات، وسنن خاصة متعلقة بها. والمراد بالأقوال: التكبير والقراءة والتسبيح ونحو ذلك، والمراد بالأفعال: القيام والركوع، والسجود والجلوس ونحوه [20]. والصلاة هي الركن الثاني من أركان الإسلام بعد الشهادتين، وأجمع المسلمون من السَّلَف والخَلَفِ على وُجوب خَمْس صَلَوات في اليوم والليلة على كل مسلم ومسلمة بالِغَيْن عاقِلَيْن، على أن تكون المرأةُ غيرُ حائضٍ ولا نُفَساء، ويُؤْمَر بها الصَّبِي متى بَلَغَ سَبْعَ سنين، ويُضْرَب على أدائها متى بلغ عشر سِنين [21]. قال تعالى ( و استعينوا بالصبر والصلاة ) سبب كتابة الهمزة بهذه الصورة في كلمة استعينوا في الآية السابقة لأنها - جيل الغد. وله الحمد سبحانه وتعالى جعل الصلاة فرقانًا بين الإيمان والكفر، وناهية عن الفحشاء والمنكر، وجعلها من أكبر العَوْنِ على تحصيل المصالح الدنيوية والأخروية، ومغفرة للخطايا والذنوب، وإصلاح وشفاء الصدور والقلوب، وتهذيب الجوارح والنفس، وجعلها جالبة للرزق، ودافعة للظلم، وناصرة للمظلوم، وقامِعَة للشهوات، وحافظة للنعمة، ودافِعَة للنقمة، ومُنْزِلَة للرَّحْمَة، وكاشِفَة للغُّمَّة، ودافِعَة لأدْواء القلوب والأجساد، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأبي هريرة رضى الله عنه: (قُمْ فَصَلِّ فإنَّ في الصَّلاةِ شِفاءً)، وقد رُوِيَ هذا الحديث مَوْقُوفًا عَلَى أبي هريرة [22].
الصبر مع الصلاة.. هما الوسيلةُ الفعالةُ للنجاح والتغلبِ على الصعاب.. "قَامَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم حَتَّى تَفَطَّرَت وتشققت قَدَمَاهُ"؛ ليتحمل بعدها أعمالًا تتشقق من عظمها الجبالُ الراسياتُ صبرًا وثباتًا. الصبرُ مع الصلاةِ وقودٌ وقوةٌ للعطاءِ والتحمل.. قَالَ حُذَيْفَةُ رضي الله عنه: " كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم إِذَا حَزَبَهُ أَمْرٌ صَلَّى"؛ أخرجه أبو داود. إنه لا بد للإنسانِ الضعيفِ المحدود أن يتصل بالقوة الكبرى؛ ليستمدَ منها العونَ حين يتجاوز الجهد قواه. حينما تواجهه قوى الشرِّ الباطنةُ والظاهرةُ. حينما تثقلُ عليه مجاهدةُ الطغيانِ والفساد. حينما يثقلُ عليه جهدُ الاستقامةِ والثباتِ على الطريقِ بين دفع الشهواتِ وإغراء المطامع. حينما تكثرُ ديونهُ وتغلبه همومهُ. حينما يطول به الطريقُ، وتبعد به الشُّقةُ في عُمرهِ المحدودِ، ثم ينظر فإذا هو لم يبلغْ شيئًا وقد أوشك المغيبُ، وشمسُ العمرِ تميلُ للغروب. { يا أيها الذين آمنوا استعينوا بالصبر والصلاة }. حينما يجدُ الشرَّ نافشًا، والخيرَ ضاويًا، ولا شعاعَ في الأفقِ، ولا مَعْلَم في الطريق.. عندها تأتي الصلاةُ لتدعمَ الصبرَ، وتقوي الحالَ، وترتفع معها الآمالُ.. قال عَلِيٌّ رضي الله عنه: "لَقَدْ رَأَيْتُنَا لَيْلَةَ بَدْرٍ، وَمَا مِنَّا إِنْسَانٌ إلا نَائِمٌ، إلا رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم، يُصَلِّي، وَيَدْعُو حَتَّى أَصْبَحَ"؛ أخرجه الإمام أحمد بإسناد صحيح.
الخطبة الأولى: استَعِينُوا بالصَّبرِ وَالصَّلاةِ 14/4/ 1443 الحمدلله نورَ قلوبَ العارفين بالإيمان واليقين، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له الملك الحق المبين، وأشهد أن نبينا محمدا عبد الله ورسوله صلى الله وسلم وبارك عليه وعلى آله وأصحابه وأزواجه ومن تبعهم بإحسان على يوم الدين أما بعد {يَأَيُّهَا الذِينَ آمَنُوا استَعِينُوا بالصَّبرِ وَالصَّلاةِ، إِنَّ اللهَ مَعَ الصَّابِرينَ}. حين يطول الأمدُ بانتفاشِ الباطلِ، وقلةِ الناصرِ، وطول الطريقِ الشائكِ، ويشقُ الجهدُ على النفوسِ من ضيقِ الحالِ، واختناقِ المعيشةِ، عندها قد يضعف الصبرُ أو ينفد، إذا لم يكن هناك زادُ ومدد.. هنا تأتي الصلاةُ لتعضدَ الصبرَ، وتُثَبتَ الجنانَ؛ فهي المعين الذي لا ينضب، والزادُ الذي لا ينفد.. المعين الذي يجددُ الطاقةَ؛ فيمتد حبل الصبر ولا ينقطع، لتُضيفَ الصلاةُ للصبرِ الرضى والبشاشةَ، والطمأنينةَ والثقةَ. "أرِحْنا بالصَّلاةِ يا بلالُ " يقولها عليه الصلاة والسلام عندما تشتدُ الحالُ ليقوى الصبر على مشاق الحياة، فتضفي الراحةَ والطمأنينةَ والثقةَ الموقدةَ للعملِ والجهادِ، والتعليمِ والمجاهدة. الصبر مع الصلاة.. استَعِينُوا بالصَّبرِ وَالصَّلاةِ - ملتقى الخطباء. هما الوسيلةُ الفعالةُ للنجاح والتغلبِ على الصعاب.. "قَامَ النَّبِيُّ r حَتَّى تَفَطَّرَت وتشققت قَدَمَاهُ " ليتحمل بعدها أعمالا تتشقق من عظمها الجبالُ الراسياتُ صبرا وثباتا.. الصبرُ مع الصلاةِ وقودٌ وقوةٌ للعطاءِ والتحمل.. قَالَ حُذَيْفَةُ t: " كَانَ رَسُولُ اللهِ r إِذَا حَزَبَهُ أَمْرٌ صَلَّى ".
قال الله تعالى في سورة البقرة: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ} [البقرة: 153] فلماذا خُص الصبر والصلاة بالاستعانة في الآية؟ الإرشاد إلى الاستعانة بالصبر والصلاة أمر مهم، فالعبد إما أن يكون في نعمة فيشكر عليها, أو في نقمة فيصبر عليها؛ كما جاء في الحديث:"عجبا للمؤمن. لا يقضي الله له قضاء إلا كان خيرا له: إن أصابته سراء، فشكر، كان خيرا له؛ وإن أصابته ضراء فصبر كان خيرا له ". فالله تعالى يبين لعباده أن أجود ما يستعان به على المصائب والشدائد والنوازل الصبر والصلاة. و عَنْ حُذَيْفَةَ قَالَ: (كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا حَزَبَهُ أَمْرٌ صَلَّى) [سنن أبي داود/حسنه الألباني] يقول سيد قطب: " بعد تقرير القبلة،وإفراد الأمة المسلمة بشخصيتها المميزة،التي تتفق مع حقيقة تصورها المميزة كذلك.. كان أول توجيه لهذه الأمة ذات الشخصية الخاصة والكيان الخاص،هذه الأمة الوسط الشهيدة على الناس.. كان أول توجيه لهذه الأمة هو الاستعانة بالصبر والصلاة على تكاليف هذا الدور العظيم ". ولن يجد العبد شيئا مريحا لقلبه باعثا للطمأنينة في نفسه أفضل من الصبر والصلاة