سلّم برنامج الأغذية العالمي، بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية واليونيسيف وشركاء القطاعات ومكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، "آخر قطرة وقود كجزء من مشروع عمليات الوقود الطارئة للبنان في إطار خطة الاستجابة للطوارىء (ERP) التي يتم تنسيقها من قبل الأمم المتحدة"، بحسب بيان لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) في لبنان. وصرحت المنسقة المقيمة للأمم المتحدة ومنسقة الشؤون الإنسانية السيدة نجاة رشدي: "تمكنت الأمم المتحدة من خلال برنامج الأغذية العالمي، بالتنسيق مع اليونيسف ومنظمة الصحة العالمية ومكتب تنسيق الشؤون الإنسانية والمنظمات غير الحكومية، من إدارة واحدة من أكبر عمليات توفير خدمات الوقود في العالم. صور | بدء أعمال تنسيق أرض مشروع مدينة نور | يلا بيزنس. لم يكن من الممكن أن تتم هذه العملية بدون الدعم الكريم الذي قامت بتقديمه الجهات المانحة. أنا فخورة للغاية بالإنجازات التي تحققت مع هذا المشروع الاستثنائي والتعاون القوي الذي شهدناه على الرغم من التحديات الرئيسية التي ينطوي عليها". وأشار البيان إلى أنه "بدءاً من أيلول/سبتمبر 2021 إلى 31 آذار/مارس 2022، قدم برنامج الأغذية العالمي أكثر من 10, 4 مليون لتر من الوقود إلى 350 مرفقاً للمياه و272 مرفقاً صحياً في جميع أنحاء البلاد لسد النقص الحاد في الوقود وتجنب انهيار الخدمات الضرورية المنقذة للحياة.
وأوصى التقرير بضرورة القطع مع الصحة كقطاع اجتماعي، واعتماد مقاربة مندمجة ومتعددة القطاعات بتحديد التقاطعات وعناصر التأثير المتبادل بين الإشكاليات الصحية، من جهة، وبين المحددات الاقتصادية والاجتماعية والقضايا المرتبطة بسياسات التعليم والشغل والسكن والبيئة وأنماط العيش والغذاء، من جهة أخرى. وتابع أن ربط السياسة الصحية بتطوير اللامركزية كأسلوب لتدبير الشأن العام يجعلها أحد مقومات استراتيجية تعزيز العدالة المحالية، ذلك أن الجهوية المتقدمة يمكن أن تشكل رافعة لدعم العدالة المجالية في مجال الولوج للحق في الصحة، وتقليص التفاوتات المجالية. ومن أجل تعزيز الدولة الاجتماعية وضمان فعلية الولوج للصحة، أوصى التقرير بضرورة اعتماد مؤسسات أو بنيات تسمح بهندسة وبناء مقاربات واستراتيجيات بعيدة المدى للسياسات العمومية في مجال الصحة، مبنية على حوار مجتمعي من حيث التفكير والتدبير والتقييم، " لتفادي السياسات القطاعية المتجزئة والمتغيرة كليا مع كل تغير للمسؤولين عن القطاع الصحي أو مدة الانتداب التشريعي والحكومي ". ولفت إلى أنه أنه لا يمكن ضمان فعلية الحق في الصحة، بما يشوبه من اختلالات تهم التمتع والولوج إليه، إلا في إطار دولة مدافعة وضامنة لهذا الحق.
الرقة: أطلقت دائرة الخدمات الفنية في مجلس الرقة المدني اليوم السبت مشروعًا لقص رقع الإسفلت في الطرقات وترميمها إضافةً لتعزيل قنوات الصرف الصحي والمطريات. وكانت البداية بتجهيز طريق الكورنيش الجنوبي ومدخل الرقة الجنوبي لينتقل فريق العمل بعدها لإصلاح الطرقات في شوارع مدينة الرقة الرئيسة والفرعية. ويشار إلى أنَّ أعمال الإصلاح هذه تجري بتنسيق الخدمات الفنية مع بلدية الشعب في الرقة ودائرة المياه ولجنة الطاقة والاتصالات.
مارح لومك يا مجرد انسان عايض القرني الي داعية والمفروض مايلفظ بعض الالفاظ وصف العلماء وحفظة القران بالجرادة الصفراء وبالمسجل.... الخ كما يقول مثلنا الحساني من لا يعرفك لايعطيك قيمتك عمتم صباحا يا شقر يا مثقفين
هذه الأجهزة التي تنشط في ملاحقة الدعاة المصلحين و توفر الحماية و الأمن للخونة و المفسدين ، إلى أين تجر هذه الدولة و مواطنيها! اذا كان رب البيت بالدف ضاربا فشيمة أهل البيت كلهم الرقص. المصدر: • مصباح أمين ــ رأس الخيمة التاريخ: 23 مايو 2012 ضبطت شرطة رأس الخيمة عصابة مكونة من أربعة أشخاص سرقوا أموالاً وهواتف متحركة وألعاباً إلكترونية من 60 محلاً تجارياً في رأس الخيمة، خلال الأشهر الماضية. وتفصيلاً، قال رئيس قسم التحريات والمباحث الجنائية، الرائد الدكتور حمد علي الدباني، إن غرفة العمليات تلقت خلال الأشهر الماضية بلاغات متكررة تفيد بتعرض محال تجارية ومطاعم في مختلف مناطق الإمارة، للسرقة من قبل أشخاص مجهولين. وأوضح أنه تم تشكيل فريق بحث وتحر لجمع المعلومات للوصول إلى السارقين، وتم تكثيف وجود رجال التحريات والمباحث في مناطق وجود المحال التجارية التي تنخفض حولها الحركة ليلاً. وأشار إلى أنه تم التوصل إلى معلومة مهمة تفيد بتورط أحد الأشخاص (20 سنة) يحمل جنسية دولة إفريقية، في عمليات السرقة، فتم إعداد كمين له وضبطه، وبمواجهته بالأدلة اعترف بسرقة مجموعة من المحال التجارية والمطاعم في مناطق من الإمارة بمشاركة ثلاثة من أصدقائه يحملون جنسيات دول عربية أعمارهم (19- 21-22 عاماً)، وأضاف الدباني أنه تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة وضبط الأشخاص الثلاثة المتورطين في السرقة، واعترفوا جميعاً بالاشتراك في سرقة مبالغ مالية وهواتف متحركة وألعاب إلكترونية من 60 محلاً تجارياً.
ما أريد التركيز عليه هنا، هو إستمرار المضي بمشروعين بالغا الخطورة، يهددان كيان البلد، الأول هو ما آلت إليه أمور الفساد، والثاني هو ما آلت إليه أوضاع الوحدة الوطنية فيها. على ساحة الفساد، لن أكرر الحديث عن سرقة الإستثمارات الخارجية وناقلات النفط والديزل وداو والإيداعات والتحويلات والتأمينات، ولا حتى فساد البلدية وغيرها الذي تعجز عن حمله البعارين، وكلها قضايا مخزية، فشلت الحكومة مع كل منها في ترحيل فاسد واحد إلى السجن، بينما أصبحت السجون مليئة بالمغردين. ولكن، سوف أذكر مثالين، الأول هو تصريح لثلاث وزراء في الحكومة الحالية "رب البيت"، وعلى مدى ثلاث شهور فقط، بأن كل منهم أصبح ضحية لغول الفساد، إثنان منهما قدما إستقالاتهما، والثالث في الطريق فيما يبدو. ورغم أن الشهود من أهل البيت هذه المرة، لم يرتق الحس بالمسؤولية إلى حدود إجراء تحقيق، ولو حتى من باب ذر الرماد في العيون كما هي العادة. في أي دولة مؤسسات، عندما يتكلم كاتب رأي أو سياسي معارض أو مهتم بالشأن العام عن إستشراء الفساد، يصبح ذلك أمر كفيل بأن يطيح بأي "رب بيت". اذا كان رب البيت بالطبل ضاربا. ولكن، أن يقدم وزراء ضمن الحكومة إتهاماً صريحاً لها بالتحالف مع الفاسدين، ولا يحدث أي تحقيق أو حتى مجرد إيضاح، من المؤكد أنه إقرار من "رب البيت" بأن الفساد ليس جريمة ولا هو مستنكر، وإنما واقع علينا، كلنا دون إستثناء، الرقص على نغماته الصريحة والعالية.
بعد الطائف صار التراشق الكلامي أقرب إلى "السوقية"، من لا يذكر وصف النائب طلال ارسلان للرئيس رفيق الحريري بـ"بركيل قريطم" وصولا الى النائب جبران باسيل لرئيس مجلس النواب نبيه بري بـ"البلطجي" و لرئيس تيار المردة سليمان فرنجية بـ"الغليظ"، وغيرها كثير من المواجهات الشخصية بين المسؤولين والتي كانت تؤدي إلى حرب شعواء بين المناصرين على مواقع التواصل الاجتماعي وعلى أرض الواقع، ما يدل على أنه بات هناك خلط واسع، بين مفهوم الحريات العامة التي هي من السمات الأساسية للنظام اللبناني، وبين التفلت الذي يصل إلى حد التشهير والتجريح وسوق الاتهامات بألفاظ مشينة.
ذا كـــان رب البيـــت والعنوان إستعارة لشطر من شطر بيت شعر للشاعر البغدادي ابن التعاويذي، عمر بيت الشعر نحو 9 قرون، وبيت الشعر كاملاً يقرأ كالتالي: إذا كان رب البيت بالدف مولعاً فشيمة أهل البيت.. كلهم.. الرقص ذلك البيت من الشعر يختزل وضعاً سائداً في حقبة من الزمن كان فيها تاريخ وحاضر الدولة هو تاريخ وحاضر ربها أو "رب البيت"، وفي زمن لا مكان فيه لإستثناءات، فعندما يطرق "رب البيت" دفه، فلا خيار لشعبه، كل شعبه دون إستثناء، سوى الرقص طرباً، حتى لو كان العزف نشازاً. بعد تسعة قرون، مر خلالها بتجارب شديدة الألم واستخلص دروسها وعبرها، تطور العالم وتقدمت نظمه السياسية، وأصبحت السيادة في الوطن للأمة، مصدر كل السلطات، وليست مختزلة في "رب البيت". في الكويت، تنفرد الحكومات المتعاقبة بكل السلطة، تزور إنتخابات، تعطل دستور، تعدل قانون الإنتخابات من طرف واحد، والغرض دائماً واحد، هو أن تبقى الحكومة المهيمنة على مصالح الدولة، "رب البيت"، ثابتة مهما كان قرعها للدف نشازاً. اذا كان رب البيت للدف ضاربا ====فلا تلومن الصبيان على الرقص. لم يعد كافياً أن نهبط بطموحاتنا من الأمل بإنجاز شيء ما، إلى مجرد الإبقاء على الوضع ثابتاً على نفس مستوى السوء، ولا حتى القبول بمجرد خفض التسارع إلى الإنحدار، وإنما بات مطلوباً قسراً مشاركتنا كلنا، ودون إستثناء، بالرقص في حفلة بائسة تشهد سقوطاً حراً لبلد جميل وكريم.