هل يجوز ذبح الأضحية في الليل؟ وعن حكم ذبح الأضحية في الليل بالتفصيل، فقد اختلف العلماء في مسألة الذبح ليلا، فذهب أكثر الفقهاء إلى كراهة الذبح في هذا الوقت، وعند المالكية لا يجوز الذبح ليلاً، فإن فعل فليست أضحية. وهناك من قال بالجواز وعدم الكراهة، والذي نرجحه في هذه المسألة هو جواز الذبح ليلا دون كراهة، حتى الكراهة عند الجمهور تزول عند أدنى حاجة, فعلى هذا يظهر جواز الذبح ليلا، ولا حرج عليكم في الذبح في هذا الوقت. وجاء في الموسوعة الفقهية الكويتية: أما ليلة عيد الأضحى فليست وقتا للتضحية بلا خلاف، وكذلك الليلة المتأخرة من أيام النحر، وإنما الخلاف في الليلتين أو الليالي المتوسطة بين أيام النحر. والمالكية يقولون: لا تجزئ التضحية التي تقع في الليلتين المتوسطتين، وهما ليلتا يومي التشريق من غروب الشمس إلى طلوع الفجر. وهذا أحد قولي الحنابلة. هل يجوز الذبح في الليل المفضل. حكم ترك الأضحية مع القدرة.. سُنّة مؤكدة عند جمهور الفقهاء وقال الحنابلة والشافعية: إن التضحية في الليالي المتوسطة تجزئ مع الكراهة، لأن الذابح قد يخطئ المذبح، وإليه ذهب إسحاق وأبو ثور والجمهور. وهو أصح القولين عند الحنابلة. واستثنى الشافعية من كراهية التضحية ليلا ما لو كان ذلك لحاجة، كاشتغاله نهارا بما يمنعه من التضحية، أو مصلحة كتيسر الفقراء ليلا، أو سهولة حضورهم.
الإجابة هي: توجد قاعدة فقهيّة تقول بأن الأصل في الأشياء هو الإباحة ما لم يرد أي دليل على تحريمها حيث انه ولم يرد أي تحريم على الذّبح الأضاحي في الليل ، فهذا بلا خلاف جائزٌ ، ولكن هناك العديد من الفقهاء الذين عملوا على تفصّيل المسألة ، وقالوا بأن الأصل هو الذّبح بالنّهار ، وأنه الأفضل لأن الإنسان بالنّهار يكون أكثر رؤية من الليل ، ورُدّ على الحديث الذي رُوي عن النبي-صلى الله عليه وسلّم-أنه نهى عن ذبح الليل؛ أن هذا الحديث متروك، وعليه فيجوز الذبح بالليل. نأمل أن نكون قد أجبنا عن السؤال المطروح لدينا وهو هل يجوز ذبح الأضحية في الليل، تابعونا في موقع منبر الإجابات وهوا الذي يغطي كافة الاستفهامات و كَافَّة الاسئلة المطروحة في المستقبل، وفي الختام نتمنى لكم متابعينا الطلاب والطالبات الكرام مزيداً من التقدم والنجاح ودمتم بحفظ المولى عز وجل ورعايته.
فقد أجاز الشرع ذبح الأضحية قبل غروب شمس رابع يوم العيد. وقت توزيع الأضحية ما هو وقت توزيع الأضحية المثالي ؟ هذا ما نوضحه في مقالنا الذي نستعرض فيه بين متى يبدا وقت ذبح الاضحيه ومتى ينتهي ، ونوجز الإجابة عن مواقيت توزيع الأضحية فيما يلي: أشار العلماء في الإجابة عن تساؤلات المسلمين للتعرُّف على تواجد وقت مُحدد لتوزيع الأضحية من عدمه، وما هو وقت توزيع الأضحية وأفضله إلى أن؛ وقت توزيع الأضحية يمتد على مدار العام بأكمله. هل يجوز ذبح الطيور والحيوانات في الليل د . سعد بن عبدالله السبر - YouTube. فهي تجوز على الفقراء، وفقًا لما ورد في قول الله تعالى في سورة الحج الآية 28″ لِّيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَّعْلُومَاتٍ عَلَىٰ مَا رَزَقَهُم مِّن بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ ۖ فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْبَائِسَ الْفَقِيرَ". فضلاً عن مشروعية أن يأكل المسلم من أضحيته وأن يُطعم المساكين والفقراء وأصحاب الحاجه. فيما يرى بعض العلماء أنه يكفي المسلم في حالة ذبح الأضحية في حالة إذا ما أخرج أقل من الثلث. حيث أجاز الشيوخ حصول المسلم على الثلثين من الأضحية له ولأهل بيته، على أن يُخرج منها ثلث للفقراء؛ الذي قد يتمثلوا في جيرانه من المحتاجين، وكذا الفقراء من أقاربه.
بين متى يبدا وقت ذبح الاضحيه ومتى ينتهي بين متى يبدا وقت ذبح الاضحيه ومتى ينتهي هذا ما نوضحه في مقالنا عبر موسوعة ، إذ أنه من التساؤلات التي كثُر تداولها في الآونة الأخيرة ومع حلول شهر رمضان المُعظم يبدأ البحث عن المواعيد التي يجوز فيها الذبح لذا نصحبكُم في جولة لتوضيح تلك الأوقات وفقًا لما ورد عن العلماء، فتابعونا. أشار الفقهاء في العلوم الشرعية والدينية في الإجابة عن التساؤلات المطروحة حول بين متى يبدا وقت ذبح الاضحيه ومتى ينتهي ؟، بأن وقت ذبح الذبائح في عيد الأضحى يأتي بعد صلاة العيد. هل يجوز ذبح الاضحية في الليل - أفضل إجابة. وتحديدًا بعد أن تنتهي صلاة العيد، لاسيما أنه من السُنة النبوية المُطهرة الذبح أثناء سطوع الشمس، وارتفاعها بقيد رمح في عين المرء. فيما يُعد هذا الوقت وقت الجواز الذي يُعد من أفضل أوقات أداء فريضة الذبح والتضحية بالذبائح. ذبح الأضحية بعد صلاة العيد فإن موعد ذبح الأضحية هو بداية من انتهاء صلاة العيد وحتى ثالث أيام التشريق احتذاء بما يفعل النبي صلى الله عليه وسلم. فإذا تم الذبح قبل صلاة الإمام ففقي تلك الحالة يكون باطلاً، فإن الذبح قبل صلاة الإمام لا يجوز. فقد جاء عن الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم "مَن ذَبَحَ بَعْدَ الصَّلاةِ تَمَّ نُسُكُهُ، وأَصابَ سُنَّةَ المُسْلِمِينَ"، ليُشير النبي الكرم صلوات الله عليه وسلامه إلى موعد بدء وقت ذبح الاضحيه.
السؤال: سؤال من: ع، ش- من الأردن يقول في رسالته: هل يجوز الصلاة داخل الكعبة أو على سطحها؟ وإذا كان الجواب نعم فإلى أي اتجاه يتجه المصلي بارك الله فيكم؟ الجواب: الصلاة في الكعبة جائزة، بل مشروعة، فالنبي صلى الله عليه وسلم صلى في الكعبة لما فتح مكة، دخلها وصلى فيها ركعتين، وكبر ودعا في نواحيها عليه الصلاة والسلام، وجعل بينه وبين الجدار الغريب منها حين صلى ثلاثة أذرع عليه الصلاة والسلام، وقال لعائشة في حجة الوداع لما أرادت الصلاة في الكعبة: «صلي في الحجر فإنه من البيت». صلاة داخل الكعبة من الداخل. لكن ذهب بعض أهل العلم إلى أنه لا يصلي فيها الفريضة، بل تصلي في خارجها؛ لأنها هي القبلة فتصلي الفريضة في خارجها، وأما النافلة فلا بأس؛ لأن الرسول صلى الله عليه وسلم صلى فيها النافلة ولم يصل فيها الفريضة. والصواب: أنه لو صلى فيها الفريضة أجزأه وصحت، لكن الأفضل والأولى: أن تكون الفريضة خارج الكعبة. خروجاً من الخلاف، وتأسياً بالنبي صلى الله عليه وسلم فإنه صلى بالناس الفريضة خارج الكعبة، وتكون الكعبة أمام المصلي في جميع الجهات الأربع في النافلة والفريضة، وعليه أن يصلي مع الناس الفريضة، ولا يصلي وحده. المصدر: مجموع فتاوى الشيخ ابن باز(10/422)
ذهب جمهور الفقهاء إلى جواز الصلاة داخل الكعبة وإذا صلى الإنسان داخل الكعبة فإنه يصلي في أي مكان منها إذا استقبل جدارًا منها، أو إلى الباب إذ يصدق عليه أنه مستقبل الكعبة. هل تضعيف الصلاة خاص بمسجد الكعبة أم يعم الحرم كله؟ - الإسلام سؤال وجواب. يقول الشيخ عطية صقر ـ رحمه الله تعالى -: ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل الكعبة وصلى فيها ، وكذلك أجلاء الصحابة، وروى البخاري ومسلم عدة أحاديث في ذلك ، وقال النووي في "الإيضاح": ويستحب دخول البيت حافيا وأن يصلى فيه ، والأفضل أن يقصد مصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فإذا دخل البيت مشى حتى يكون بينه وبين الجدار الذي قبل وجهه قريبا من ثلاثة أذرع فيصلى ، ثبت ذلك في صحيح البخاري ، وهذا بحيث لا يؤذى أحدا ولا يتأذى هو، فإن آذى أو تأذى لم يدخل. وأما ثواب دخولها ففيه روايات مرفوعة وموقوفة ، منها حديث "من دخل البيت فصلى فيه دخل في حسنة وخرج من سيئة مغفورا له" وقد اتفق الأئمة الأربعة على استحباب دخول البيت واستحسن مالك كثرة دخوله. يعرف من هذا أنه لا حرج ولا تشاؤم من دخول الكعبة، وقد كان الناس يتزاحمون على الدخول قبل أن يرتفع الباب عن مستوى الأرض ، ثم قل ذلك ونُظِّم ، منعا للإيذاء واحتياطا لعدم وقوع ما يخل بحرمة الكعبة "تاريخ الكعبة المعظمة" ص 346- 361.
وعن عائشة رضي الله عنها قالت: كنت أحب أن أدخل البيت أُصلي فيه، فأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بيدي فأدخلني الحجر، فقال لي: "صلِّي في الحجر إذا أردتِ دخول البيت، فإنما هو قطعة من البيت، ولكن قومك استنصروا حين بنوا الكعبة، فأخرجوه من البيت"؛ رواه الخمسة إلا ابن ماجه، وصححه الترمذي. ♦ واستدل البخاري بحديث ابن عمر على جواز الصلاة بين السواري في غير الجماعة. ♦ قال المحب الطبري: كره قوم الصف بين السواري للنهي الوارد عن ذلك ومحل الكراهة عند عدم الضيق. وفي الحديث استحباب دخول الكعبة والصلاة فيها، وليس ذلك بواجبٍ. صلاة داخل الكعبة الخميس. ♦ قال البخاري: وكان ابن عمر يحج كثيرًا ولا يدخل البيت. ♦ وقال النووي: لا خلاف أنه صلى الله عليه وسلم دخل في يوم الفتح لا في حجة الوداع[2].
مقالات متعلقة تاريخ الإضافة: 22/6/2019 ميلادي - 19/10/1440 هجري الزيارات: 44649 حديث صلاة النبي - صلى الله عليه وسلم - داخل الكعبة عن عبدالله بن عمر رضي الله عنهما قال: دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم البيت وأسامة بن زيد وبلال وعثمان بن طلحة، فأغلقوا عليهم الباب، فلما فتحوا الباب كنت أول داخل، فلقيت بلالًا فسألته: هل صلى فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: نعم، بين العمودين اليمانيين. ♦ قوله: (دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم البيت)، في رواية: أقبل النبي صلى الله عليه وسلم يوم الفتح من أعلى مكة على راحلته ومعه بلال وعثمان بن طلحة حتى أناخ في المسجد، وفي رواية: عند البيت وقال لعثمان: ائتنا بالمفتاح، ففتح له الباب، فدخل، ولمسلم: ثم دعا عثمان بن طلحة، فقال: "ائتني بالمفتاح"، فذهب إلى أمه، فأبت أن تعطيه، فقال: والله لتعطينيه أو ليخرجنَّ هذا السيف مِن صلبي، قال: فأعطته إياه، فجاء به إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فدفعه إليه ففتح الباب. ♦ قال الحافظ: (وعثمان المذكور هو عثمان بن طلحة بن أبي طلحة بن عبدالعزى بن عبدالدار بن قصي بن كلاب، ويقال له: الحجبي، ولآل بيته: الحجبة؛ لحجبهم الكعبة، ويعرفون الآن بالشيبيين، نسبةً إلى شيبة بن عثمان بن أبي طلحة، وهو ابن عم عثمان هذا لا ولده، وله أيضًا صحبة ورواية) [1].
وأما القول أن الصلاة في الكعبة فيها استدبار للكعبة، فنقول: هذا ليس بمانع ولا يكفي أن يكون ذلك مانعاً لاسيما أن النص قد صح، وأما القول بأن المصلي لا يستقبل جميع القبلة، فنقول: في كثير من البلدان المسلمون يصلون ويستقبلون جهة من الجهات، فأينما توجه المصلي داخل الكعبة أو على ظهرها فصلاته صحيحة، في الفريضة والنافلة، وليس فيها فضل زائداً إلا أنه تقصد أن يصلي في المكان الذي صلى فيه النبي صلى الله عليه وسلم، بين الاسطوانتين، والله أعلم. 15 1 58, 027
(رواه البخاري). انتهى. واختلف العلماء ُ في صحة الفريضة داخل الكعبة، والراجح صحتها والأولى ترك فعل الفريضة فيها خروجاً من الخلاف، قال ابن قدامة: ولا تصح الفريضة في الكعبة، ولا على ظهرها. وجوزه الشافعي وأبو حنيفة لأنه مسجد، ولأنه محل لصلاة النفل، فكان محلا للفرض كخارجها. هل تجوز صلاة الفريضة داخل الكعبة؟. انتهى. وقال العلامة ابن باز رحمه الله ،مبيناً مشروعية فعل النافلة في الكعبة، وجواز فعل النافلة فيها وأن تركه أولى: الصلاة في الكعبة جائزة، بل مشروعة، فالنبي صلى الله عليه وسلم صلى في الكعبة لما فتح مكة دخلها وصلى فيها ركعتين، وكبر ودعا في نواحيها عليه الصلاة والسلام، وجعل بينه وبين الجدار ثلاثة أذرع، وقال لعائشة في حجة الوداع لما أرادت الصلاة في الكعبة: « صلي في الحجر فإنه من البيت ». لكن ذهب بعض أهل العلم إلى أنه لا يصلي فيها الفريضة، بل تصلي في خارجها؛ لأنها هي القبلة فتصلي الفريضة في خارجها، وأما النافلة فلا بأس؛ لأن الرسول صلى الله عليه وسلم صلى فيها النافلة ولم يصل فيها الفريضة. والصواب: أنه لو صلى فيها الفريضة أجزأه وصحت، لكن الأفضل والأولى: أن تكون الفريضة خارج الكعبة خروجاً من الخلاف، وتأسياً بالنبي صلى الله عليه وسلم فإنه صلى بالناس الفريضة خارج الكعبة، وتكون الكعبة أمام المصلي في جميع الجهات الأربع في النافلة والفريضة، وعليه أن يصلي مع الناس الفريضة، ولا يصلي وحده انتهى من مجموع فتاوى ورسائل الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز - المجلد العاشر.