الطيور تحتمي بالشجر في الكويت إثر الحرارة (أ ف ب) الكويت (gulfnews) الكويت الأكثر حرارة في العالم سجلت الكويت أعلى درجة حرارة في العالم لهذا العام، 53. 2 درجة مئوية، وفقًا لموقع " إلدورادو" الأمريكي ، الذي يجمع بيانات درجات الحرارة من محطات الأرصاد الجوية في الدول. وصلت درجة الحرارة في مدينة النواسيب الكويتية الى 53. 2 درجة مئوية، وهي أعلى درجة حرارة في العالم حتى الآن هذا العام. وفي الوقت نفسه، سجلت الجهراء في الكويت 49. درجه الحراره الان في الكويت. 7 درجة مئوية. وهذه هي المرة الثانية في أقل من شهر التي تتصدر فيها الكويت مدن العالم من حيث أعلى درجة حرارة رسمية. وذكرت صحيفة الرأي اليومية أن الكويت والدوحة تصدرتا في 5 يونيو قائمة درجات حرارة 143 عاصمة حول العالم. وسجلت الكويت والدوحة 48 درجة مئوية بحسب موقع نرويجي متخصص في شؤون المناخ والطقس.
ووفقًا لتقارير وكالة المحيطات والغلاف الجوي الأميركية، كان شهر يونيو (حزيران) الماضي الأعلى في معدلات الحرارة للبحار واليابسة في الكرة الأرضية من فترة تزيد على 137 عامًا، وبالفعل سجلت مناطق في الكويت وأخرى مجاورة كالعراق درجات قياسية خلال الشهرين الماضيين.
Twitter Facebook Linkedin whatsapp - ما هي أيام عيد الفطر؟ الاثنين والثلاثاء والأربعاء. - ما أعلى درجة حرارة؟ 40 مئوية في الإمارات. تشهد دول الخليج العربي في الأيام الثلاثة لعيد الفطر المبارك، ارتفاعاً في درجات الحرارة، مع اختلاف في الطقس بين البلدان الستة. يُتوقع أن تتأثر دولة الكويت بمنخفضات جوية خماسينية في الأيام القادمة وتشمل أيام عيد الفطر. درجة الحرارة في الكويت تصل إلى ذروتها | الشرق الأوسط. وتسود أجواء حارة في غالبية مناطق الدولة، لا سيما بالأجزاء الداخلية، ويصبح الطقس شديد الحرارة، خاصةً الأربعاء ثالث أيام العيد. وتتراوح درجات الحرارة في أول أيام العيد، الاثنين، بين 24 و35 درجة مئوية، والثلاثاء ثاني أيام العيد، بين 24 و36 درجة مئوية، والأربعاء ثالث أيام العيد، بين 26 و37 درجة مئوية. وتهُب رياح مُعتدلة إلى نشطة السرعة، تكون مصحوبة بهبّات قوية مُثيرة للأتربة والغُبار، ويكون الطقس دافئاً ليلاً. كما تتأثر الدولة بموجات غُبارية قوية ومنقولة، الأحد والأربعاء؛ مما يتسبب في حدوث تدنٍّ لافت في مدى الرؤية، لاسيما بالمناطق الداخلية من الكويت. حار ومُستقر تفيد التوقعات بأن يكون الطقس حاراً نسبياً إلى "حار" في قطر والبحرين، فيما يكون الطقس دافئاً ليلاً، مع هبوب رياح من اتجاهات مُختلفة تكون معتدلة السرعة، تنشط أحياناً وتثير الأتربة في المناطق المكشوفة.
أي أنه فشل على كافة المجالات والصعد وكان أمامه فرصة المشاركة في هذه المشاورات، ولكن الله لا يصلح عمل المفسدين، فكان رفضه نتيجة منطقية لكل جرائمه التي لا يستطيع تبريرها ولا يملك منطقا يحاجج به ولا نقطة مضيئة يتوسل بها، ولا حليفا محتملا يستقوي به. ومع هذه الدعوة الخليجية المسؤولة وهذا الرفض الحوثي الوقح، بات واضحا أمام الشعب اليمني وأمام العالم أجمع، مَن هو الطرف الذي يريد استمرار الحرب ويرفض كل دعوات السلام.. وبات لزاماً على كل القوى الوطنية أن توحد كلمتها لتسريع خطى الحسم الذي بات الطريق الأسرع والأسهل لإعادة السلام لليمن، ولعله من نافلة القول إن هذه المشاورات التي دعت إليها الأمانة العامة لدول مجلس التعاون هي الفرصة الأنسب لتوحيد الكلمة وتقريب الرؤى ومعالجة الاختلالات. هذا الاتفاق أو التوافق الذي سيخرج به المشاركون في المشاورات هو ما يحتاجه اليمن اليوم، وهو ما ينتظره الأشقاء لكي يسخروا كافة امكاناتهم السياسية والاقتصادية والعسكرية والدبلوماسية لتحقيق مخرجاته.. وهو ما أكدته تصريحات أمين عام مجلس التعاون نايف الحجرف، وكذا سفير المجلس لدى اليمن سرحان المنيخر، وأيضا ناطق التحالف تركي المالكي في مؤتمره الصحفي قبل نحو شهرين في مدينة عتق محافظة شبوة.
أما الوضع الاجتماعي، فهناك ستة ملايين مهاجر عراقي بسبب الحرب تحتضنهم المنافي والملاجئ في أقطار شتى، وهناك أكثر من ثلاثة ملايين مهجّر عراقي داخل وطنهم بسبب الأعمال المسلحة والتهجير الطائفي، وهناك أكثر من مليون ونصف المليون قتيل وأكثر منهم من الجرحى والمعاقين بسبب الحرب. وهذه الأرقام تشير إلى الكارثة التي صنعها الاحتلال وما تلاه، وهي مشكلات تحتاج إلى معالجات شاقة وطويلة الأمد، ودول الخليج ليست مهيأة للتعامل مع هذه المشكلات التي لم تعتد عليها، ولم تتعامل معها، هذا إلى جانب الكثافة السكانية العراقية التي تبلغ ستة وعشرين مليونا، وهو ما يعادل عدد سكان دول مجلس التعاون مجتمعة، ودخول هذا العدد في المجلس يخل بالتوازن داخله. أما على المستوى السياسي، فإن العراق مازال مضظربا سياسيا، فلم يستقر بناؤه السياسي القائم على التعدد الحزبي، وهو ما لا تعرفه دول الخليج. كما أنه يعيش مرحلة مخاض بين الدولة المركزية والدولة المركبة. فقانون الأقاليم قسّم العراق إلى ثلاثة أقاليم.. وستأتي طبعا انتخابات الأقاليم المقبلة لترسخ هذا التقسيم، وتجعل من العراق ثلاث دول في دولة. وقد بدأ إقليم كردستان ـ منذ الحصار على العراق ـ إجراءات laquo;الدولة المستقلةraquo;، وجاء الاحتلال ليؤكد تلك الإجراءات.
أدّى تحسّن العلاقات الثنائية في نهاية المطاف إلى التوقيع على معاهدة الحدود في العام 2000، والتي تبعها ترسيم الحدود، ما أنهى الخلاف الأبرز بين العاصمتَين. ومباشرةً بعد ذلك، خلال قمّة مجلس التعاون الخليجي في مسقط، سُمح لليمن بالانضمام إلى هيئات مجلس التعاون الخليجي للتعليم والعمل والرياضة والصحّة ، كخطوة تهيِّء للانضمام الكامل. غير أن المحادثات حول العضوية توقّفت، فبقي اليمن عالقاً في مرحلة الترشيح. ويَنسب العديد من المسؤولين في الخليج، ومن بينهم يمنيين، الإهمال تجاه اليمن إلى غياب حسّ المبادرة والتصميم لدى الرئيس صالح آنذاك. فبدل وضع مسألة مجلس التعاون الخليجي في طليعة أجندته السياسية وتعزيزها خلال زياراته العديدة إلى دول الخليج، اقتصرت طلباته على طلب المال. فتح النقاش مجدّداً حول مسألة مجلس التعاون الخليجي في أيار/مايو 2011، دُعي المغرب والأردن فجأةً إلى الانضمام إلى مجلس التعاون الخليجي. فبدا ذلك حينها كمحاولة من الأنظمة الملكية في المنطقة لبناء جبهة مشتركة ضدّ التغيّرات الكاسحة التي أطلقها الربيع العربي. لكن، سرعان ماحُيّدَت هذه الدعوة عن دائرة النقاش ودخلت بهدوء طيّ النسيان. لكن المسألة أرسلت إشارة واضحة، هي أن دول مجلس التعاون الخليجي مصمِّمة على إهمال اليمن، وهو جارها الأقرب، حتى عندما طرحت فكرة عضوية بلدان من خارج منطقة الخليج.
إذن هي فرصة لن يسمح اليمنيون بالتفريط بها، وهذا ما بت واثقاً منه من خلال اللقاءات التي قمت بها اليومين الماضيين مع شخصيات مشاركة من كافة الأطياف. لقد بات معلوما لدى أبناء اليمن وجوارهم العربي، أن بقاء الحوثيين كسلطة مسلحة هو الخطر الحقيقي الذي يهدد اليمن والمنطقة. وبمقدرونا التأكيد على أن الشعب اليمني صار جاهزا للفظ هذه المليشيا ودعم كل ما قد يفضي لحسمٍ واضح وكامل، وانفراجة حقيقية وجذرية، لكن هذا الحسم يتطلب بالضرورة تغيير العديد من طرق التعامل مع هذا الملف، من قبل اليمنيين أنفسهم، وكذلك إعفاء بعض الأدوات القيادية والتنفيذية التي لم تحرز نجاحا طيلة السنوات الماضية. كما يستلزم القضاء على كافة أسباب الخلاف بين مكونات الصف اليمني الرافض للحوثي جنوباً وشمالاً. ولا شك أن السبيل لتحقيق ذلك هو مشاورات الرياض في الأيام العشرة القادمة بعون الله وتوفيقه، وبالجهود الطيبة اليمنية والخليجية الرامية لإنهاء معاناة الشعب اليمني وبدء صفحة جديدة يتم فيها تعويض هذا الشعب عن كل المآسي التي تسببت فيها مليشيا الكهنوت. اتفاق اليمنيين هو كل ما ينقص للانتقال من مرحلة الحزم إلى مرحلة الحسم والسلام. والمؤكد أنه في مشاورات الرياض سوف تجتمع لوحة وطنية لم يسبق لها مثيل منذ نحو 18 عاما.. ولعل السنوات التي مرت قد أنضجت في قلوب وعقول كل القوى الوطنية، الحاجة لمثل هذا التوافق، بحيث يتم تلاقح جميع الرؤى، وتكامل كل الطاقات، بحيث يتم توسيع مظلة الشرعية لتشمل الجميع، ويصبح الكل شركاء في تحقيق النصر وإعادة السلام وبناء اليمن.