وفي حال كون الطفل أقل سنًا من الخمس سنوات، أو لا يتسم بالهدوء والطاعة، أو لوجود أي مانع يعيق وضع الترمومتر في الفم، يمكن وضعه في الشرج، ولكن حينئذ لابد من تقليل نصف درجة حرارية من النتيجة الظاهرة للوصل إلى درجة الحرارة الحقيقة. وأخر طريقة هي وضع جهاز الترمومتر في منطقة تحت الإبط، ولكن مع مراعاة رفع درجة الحرارة الظاهرة إلى نصف درجة أخرى لمعرفة الدرجة الحقيقة لحرارة الطفل. أنواع أجهزة قياس درجة حرارة الجسم هناك ثلاثة أنواع من الأجهزة التي يمكن استخدامها لمعرفة النسبة المئوية لدرجة حرارة جسم الطفل، ويمكن اجمالهم في: الترمومتر الزئبقي: وهو الترمومتر التقليدي والأكثر شيوعًا واستخدامًا. الميزان الشريطي: والذي يستخدم من خلال ملامسته لجبين الطفل، فهو بشكل أدق يقيس ارتفاع درجة حرارة جلد الطفل وليس درجة حرارة جسم الطفل ككل. الميزان الرقمي: وهو الأكثر شبهًا بالميزان الزئبقي في سرعة ودقة إظهار النتائج، وكذلك سهولة ويسر استخدامه. حالات ارتفاع درجة الحرارة التي تتطلب تدخل طبي سريع هناك بعض الحالات التي عند وصول درجة حرارة الطفل 39 لا تتحمل حصول أي تأخير، وتستلزم مراجعة الطبيب المختص بشكل عاجل: الأطفال الرضع: الذين لم يبلغوا من العمر الثلاثة أشهر بعد، فبمجرد أن تصل درجة حرارتهم إلى الثامنة والثلاثون فقط، يكون الأمر خطير، وتتم قياس درجة حرارتها من خلال الشرج، وظهور الطفل في الحالة الطبيعية لا يعني كونه بخير، في هذه الحالة يمكن إعطائه دواء أسيتامينوفين بشكل مبدئي إلى أن يراه الطبيب.
في حالات نادرة ، قد تكون الحمى المزمنة ناتجة عن إصابة الطفل بأنواع معينة من السرطان ، مثل سرطان الغدد الليمفاوية وسرطان الدم ، وكذلك التهاب المفاصل الروماتويدي والسل ، وتعد الحمى المزمنة من الأعراض الشائعة لمرض السل. هناك العديد من الأسباب الأخرى الأقل شيوعًا التي يمكن أن تسبب ارتفاع درجة حرارة جسم الطفل. مثل ضربة الشمس ومرض كاواساكي والتهاب الدماغ والتهابات الجهاز الهضمي البكتيرية من خلال قراءة الموضوعات التالية ، فهم سبب الشعور بحرارة الجسم حتى عندما تكون درجة حرارة الجسم طبيعية: سبب الشعور بحرارة الجسم حتى في درجة الحرارة العادية عالج الأطفال الذين يعانون من ارتفاع في درجة الحرارة يقوم علاج الحمى على هدفين: الأول هو خفض درجة الحرارة المرتفعة لتحسين شعور الطفل وتسكين آلامه ، والثاني أنه إذا كان سبب العلاج هو عدوى بكتيرية ، فيجب إعطاء المضادات الحيوية المناسبة. من المعروف أنه ما لم تكن العدوى فيروسية ، فلن تعمل المضادات الحيوية بشكل جيد. هناك عدة طرق لعلاج هذا النوع من ارتفاع درجة الحرارة ، منها الحرص على لبس الطفل الملابس المناسبة ، لأن وقت ارتداء الملابس لن يكون أقل أو أكثر من احتياجاته ، كما أن ارتفاع درجة الحرارة يمكن أن يؤدي إلى خطر الإصابة بالجفاف نتيجة فقدان السوائل.
ارتداء الطفل ملابس خفيفة ، ينبغي تجنّب ارتداء الطفل للملابس الثقيلة، أو إضافة المزيد من البطانيات عند ارتفاع درجة حرارة الطفل، إذ يشعر الطفل عند ارتفاع درجة حرارته بالبرودة أو ارتعاد جسمه. تبريد جسم بشكل آمن ، حيث وضع الضمادات الباردة، أو استحمام الطفل بالماء الدافئ، يخفضان درجة حراة الطفل بعد نصف ساعة من استحمامه، ويجدر التنبيه إلى عدم استخدام الماء البارد أو الثلج في خفض حرارة الطفل. ارتفاع حرارة الطفل ومراجعة الطبيب يُعدّ ارتفاع درجة حرارة الطفل مشكلة غير خطيرة في أغلب الأحيان، ويعتمد مدى أهمية زيارة الطبيب عند الإصابة بارتفاع درجة حرارة الطفل على قياس مدى الارتفاع في درجة حرارة الطفل، أو في حال وجود أعراض أخرى، وفي ما يلي الحالات التي يجب اللجوء إلى الطبيب فيها: [٢] عمر الطفل أقل من ثلاثة أشهر ، تجب زيارة الطبيب عند ارتفاع درجة حرارته إلى 38 مئوية عند قياسها عن طريق الشرج إذا كان عمره أقل من ثلاثة أشهر. ارتفاع درجة حرارة الطفل إلى 39 مئوية ، تجب مراجعة الطبيب عند ارتفاع درجة حرارة الطفل الأكبر من ثلاث أشهر إلى 39 مئوية. ارتفاع درجة حرارة الطفل إلى أقلّ من 39 مئوية مع وجود أعراض أخرى ، يُراجَع الطبيب عندما ترتفع درجة حرارته إلى أقل من 39 مع وجود الأعراض التالية: امتناع الطفل عن شرب السوائل، وظهور المرض عليه.
وقد يُرافق الحالة أعراض، مثل: الاحتقان، والحمى، وظهور البثور في الفم، والجدير بالذكر أن الجدري يُسبب حكة شديدة لذا قد يُؤدي الخدش المفرط إلى الإصابة بعدوى بكتيرية في الجلد قد تنتشر إلى أماكن أخرى. مرض اليد والقدم والفم يحدث هذا المرض بسبب فيروس كوكساكي (Coxsackie virus) الذي يُؤدي إلى ظهور بثور وحويصلات في منطقة الأصابع، أو القدمين، أو الفم، وتنتشر بشكل كبير لدى الأطفال تحت سن الأربع سنوات، وقد يُرافقها الإصابة بأعراض الحمى وتقرحات الفم. الحمى القرمزية يحدث هذا النوع من الحمى عند التهاب الحلق بالمكورات العقدية ( Streptococcus)، ويُؤدي ذلك إلى ظهور الطفح الجلدي على الرقبة والوجه ثم ينتشر إلى باقي أنحاء الجسم، والتهاب الحلق، والحمى الشديدة، وعادة بعد مرور ستة أيام يختفي الطفح ويبدأ الجلد بالتقشر بالأخص عند منطقة أطراف الأصابع. الطفح الدوائي يُمكن أن تُسبب أنواع الأدوية العديدة الطفح الجلدي الناتج عن الحساسية بعد تناول الدواء بفترة وجيزة، وتُعد الأدوية من أبرز أسباب الطفح الجلدي عند الأطفال. الشرى (خلايا النحل) وهي نتوءات وردية اللون لها قمم مرتفعة وتكون شاحبة من الأطراف، وقد يكون ذلك بسبب ردود الفعل التحسسية أو التعرض لفيروس معين.
بنتابرازول(pentaprazole). ايزوميبرازول(esomeprazole).. جراحة علاج ارتجاع المرئ قد يلجأ الطبيب لها إذا كان المريض يعاني من مضاعفات خطيرة في الارتجاع المريئي ولم ينجح علاج ارتجاع المرئ في المنزل ولا استخدام أدوية علاج ارتجاع المرئ. إيجابيات جراحة ارتجاع المرئ يساعد في تجنب الأدوية طويلة الأمد. يساعد في منع حدوث مضاعفات مثل التهاب المريء. سلبيات جراحة ارتجاع المرئ قد تكون الجراحة مكلفة. تختلف أوقات التعافي بناءً على نوع الجراحة، لكن البعض يتطلب ما يصل إلى 6 أسابيع من الراحة قبل العودة إلى العمل. الهدف من جراحة مرض الارتجاع هو تقوية الحاجز المضاد للارتجاع عن طريق ( تثنية القاع)، إذ يلف الجراح الجزء العلوي من المعدة حول المريء السفلي، وهذا يقوي الحاجز المضاد للارتجاع ويمكن أن يوفر راحة دائمة من الارتجاع. وقد يجري الجراح العملية بالمنظار، مما يعني إجراءً أقل مع فترة نقاهة أقصر. الخلاصة علاج ارتجاع المرئ في المنزل وأهم الطرق المستخدمة والفعالة: إنقاص الوزن، وممارسة تمارين التنفس. رفع رأس السرير وارتداء ملابس فضفاضة. ارتخاء المريء: دليلك الشامل - ويب طب. تجنب المشروبات الحمضية والغازية والإقلاع عن التدخين. تناول بعض الأعشاب ومضغ العلكة.
حدوث إرهاق وتعب لحركة الأمعاء نتيجة تصلب البراز وجفافه. الإسهال المتواصل لفترات طويلة يؤدي إلى تسلخات وترطيب فتحة الدبر بطريقة تجعله ينزف. دخول جسم صلب إلى فتحة الشرج مما يصيب فتحة الدبر بالبصمة النزفية. وجود ندوب أو دمامل في فتحة الدبر. تحدث التهتكات الشرجية نتيجة الولادة عند النساء. هناك أمراض قد يصاحبها وجود التهتك الشرجي منها سرطان الشرج وسرطان الدم والسل والزهري، والقرح المعدية والسيلان وبعض الفيروس مثل فيروس نقص المناعة والعدوى الفيروسية. ومن هنا يمكنكم الاطلاع على: الفيتامين المسؤول عن التئام الجروح وطرق الحصول من المصادر الطبيعية علامات الإصابة بجروح الدبر هناك عدة علامات يعرف من خلالها الشخص أنه مصاب بالتهتك الشرجي أو جرح الدبر من أهم تلك العلامات: حدوث ألم شديد خلال تحرك الأمعاء. وجود إمساك مزمن مصاحب للألم. العثور على نقاط دماء على فتحة الشرج أو على المرحاض بعد الإخراج. الشعور بوجود تمزق وجرح يشعر به الشخص أثناء الجلوس أو التحرك. الشعور بحرقان والميل إلى الدعك في الشرج. ألم في منطقة الجهاز التناسلي والبولي. خروج بعض الإفرازات كريهة الرائحة. علاج جرح الدبر عادة يتم شفاء معظم الحالات بما يقارب 90% من حالات الإصابة بفتحة الشرج تلقائيًا بدون تدخل علاجي أو طبي، بل باستخدام الملينات والحمامات الدافئة المنزلية أو عن طريق علاج جرح الدبر بالأعشاب إذا استمرت الحالة طويلاً لأكثر من شهرين فهذا يعني أن المشكلة تفاقمت والجرح لم يندمل، ولابد من التدخل العلاجي والدوائي أو المرطبات والكريمات مثل النتروجليسرين وأدوية تزيد من تدفق الدم نحو الشرج، وكذلك قد تفيد الوصفات الطبية الناجحة لعلاج جرح الدبر.
وهناك طرق علاج متقدمة وتتطلب تدخلات جراحية مثل عملية جراحية لعلاج فتق الحجاب الحاجز المسبب لمرض ارتجاع المرئ وعملية أخرى تزيد من قوة العضلة العاصرة تسمى Nissen Fundoplication وهي عبارة عن لف الجزء العلوي من المعدة حول الجزء السفلي من المرئ وربطه لتقوية الفاصل بينهما. صورة توضح خطوات عملية Nissen Fundoplication لتقوية الجزء السفلي من المريء علاج ارتجاع المرئ نهائيا في اغلب الأحيان لا يمكن علاج ارتجاع المرئ نهائيا حيث أنه مرض مزمن ويبقى مع المريض حتى وفاته إلا أنه في بعض الأحيان قد يكون التدخل الجراحي الذي ذكرناه في الفقرة السابقة سببا في علاج ارتجاع المرئ نهائيا. الكاتب: د. ضياء أسعد (طبيب القلب والأوعية الدموية والقسطرة القلبية والأمراض الباطنة) ادعمونا بالاشتراك في قناة البروف