الحمد لله. أولا: روى مسلم (2048) عَنْ عَائِشَةَ ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: ( إِنَّ فِي عَجْوَةِ الْعَالِيَةِ شِفَاءً - أَوْ إِنَّهَا تِرْيَاقٌ - أَوَّلَ الْبُكْرَةِ). ورواه أحمد (25187) ولفظه: ( فِي عَجْوَةِ الْعَالِيَةِ شِفَاءٌ - أَوْ تِرْيَاقٌ - أَوَّلَ الْبُكْرَةِ عَلَى الرِّيقِ). وفي لفظ له أيضا (24735): ( فِي عَجْوَةِ الْعَالِيَةِ ، أَوَّلَ الْبُكْرَةِ عَلَى رِيقِ النَّفْسِ شِفَاءٌ مِنْ كُلِّ سِحْرٍ، أَوْ سُمٍّ) وصححه الألباني في "صحيح الجامع" (4262). عجوة المدينة علاج للسحر - عبد المحسن بن حمد العباد البدر - طريق الإسلام. وروى البخاري (5445) ، ومسلم (2047) عن سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ رضي الله عنه قال: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: ( مَنْ تَصَبَّحَ بِسَبْعِ تَمَرَاتٍ عَجْوَةً لَمْ يَضُرَّهُ ذَلِكَ الْيَوْمَ سُمٌّ وَلَا سِحْرٌ). قال ابن عثيمين رحمه الله: " في بعض ألفاظ الحديث أن هذه التمرات قيدت بتمر العجوة وفي بعضها قيدت بتمر العالية ، فمن العلماء من قال إنه يتقيد بهذا التمر وليس ذلك ثابتاً لكل تمر. ومنهم من أخذ بالحديث المطلق وهو أن أي تمرٍ يتصبح به الإنسان فإنه إذا تصبح بسبع تمرات لا يصيبه في ذلك اليوم سمٌ ولا سحر ، وعلى كل حال فالإنسان إذا أفطر بهذه السبع يعني تصبح بها فإن كان الحديث مطلقاً حصل له ذلك وإن لم يكن مطلقاً وكان مقيداً بتمر العجوة أو بتمر العالية فإن هذه السبع لا تضره ".
وكذلك يحفَظُ من الموادِّ السِّحرِيَّةِ، والسِّحرُ: هو قِراءاتٌ وطَلاسِمُ يَتوصَّلُ بها السَّاحرُ إلى استخدامِ الشياطينِ فيما يُريدُ به ضَرَرَ المسحورِ، فمَن أكَلَ سبْعَ تَمَراتٍ في الصَّباحِ يَحفَظُه اللهُ عزَّ وجلَّ مِن جَميعِ الأشياءِ الضَّارَّةِ جِسميًّا أو نفسيًّا. وتَخصيصُ عدَدِ السَّبعِ الواردِ في الحَديثِ منَ الأمورِ التي عَلِمَها الشارعُ ولا نَعلمُ نحن حِكمَتَها؛ فيَجِبُ الإيمانُ بها، واعتقادُ فضْلِها والحكمةِ فيها، وهذا كأعدادِ الصَّلواتِ، ونِصابِ الزكاةِ، وغيرِ ذلك. وقدِ اختَلَفَ العلماءُ في تَخصيصِ (نوعِ التمرِ): هل يَختَصُّ بتَمرِ العَجوةِ، أمْ يَندرِجُ تحتَ هذا الحديثِ أيُّ نوعٍ مِن أنواعِ التَّمرِ؟ فالنَّصُّ هنا على تمْرِ العَجْوةِ عامَّةً، لكِنْ جاء عند مُسلمٍ، عن سَعدِ بنِ أبي وقَّاصٍ رَضِيَ اللهُ عنه، أنَّ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال: «مَن أكَلَ سَبعَ تَمَراتٍ ممَّا بيْن لابَتَيها حينَ يُصبِحُ، لم يَضُرَّه سُمٌّ حتَّى يُمسِيَ»، وظاهرُه خُصوصيَّةُ عَجْوةِ المدينةِ ببَركةِ دَعوةِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لِتَمْرِ المدينةِ، لا لِخاصيَّةٍ في التَّمْرِ، وقيل بالعُمومِ في كلِّ العَجْوةِ.
وتولي الجهات الرسمية والقطاع الاقتصادي بالمنطقة قطاع النخيل والتمور عامة عناية خاصة، وكذلك العجوة، نظراً للتنافسية العالية التي تميز هذا النوع من التمر، وتحديد أجود المواصفات لتمر "العجوة"، ووسائل حفظها وتخزينها، وبيان أفضل الممارسات والتعاملات الزراعية، وأساليب وبرامج التسميد والحصاد والريّ، وكيفية تطوير إنتاج العجوة وتحسينه، وتقديم الدعم للمنتجين ورواد الأعمال لتوليد المشروعات والوظائف في قطاع التمور عامة بالمنطقة، والاهتمام بإجراء البحوث العلمية، وإنشاء التطبيقات الإلكترونية لإثراء المحتوى الزراعي عموماً وتفعيل استخدام التقنية كنقاط بيع للتمور.
الحملة الصليبية الثالثة تم إطلاقها عام 1189 بسبب استعادة المسلمين للقدس عام 1187 وهزيمة الفرسان الفلسطينيين في حطين، فقاموا بالسيطرة على عكا وبعض الموانئ الصغيرة، ولم يغادروها إلا بعد أن أبرموا معاهدة سلامٍ مع صلاح الدين الأيوبي بالسماح للمسيحيين بزيارة بيت المقدس وأداء مناسك الحج. الجزيرة الوثائقية | وراء كل صورة حكاية. الحملة الصليبية الرابعة تم إطلاقها في عام 1202 بتحريضٍ جزئيٍّ من قادة البندقية الذين رأوا أنها وسيلةٌ لزيادة قوتهم ونفوذهم، فتم تحويل الجيوش الصليبية التي وصلت إلى البندقية للسيطرة على القسطنطينية بدلًا من نقلها إلى مصر، وتم السيطرة عليها في عام 1204، مما أدى إلى زيادة العداء بين مسيحيي الشرق والغرب. الحملة الصليبية الخامسة انطلقت عام 1217، ولم يشارك فيها سوى ليوبولد السادس ملك النمسا وأندرو الثاني ملك المجر، استولوا فيها على مدينة دمياط، لكنهم خسروا في معركة المنصورة فأجبروا على إعادة دمياط، قبل هزيمتهم في المنصورة تم مفاوضتهم على منحهم السيطرة على القدس وغيرها من المواقع المسيحية في فلسطين في مقابل إعادة دمياط لكن الكاردينال بيلاجيوس رفض وتحول نصرهم إلى هزيمةٍ كبيرةٍ. الحملة الصليبية السادسة انطلقت عام 1228 بقيادة الإمبراطور الروماني المقدس فريدريك الثاني ملك القدس، كان فريدريك قد وعد بالمشاركة في الحملة الصليبية الخامسة لكنه لم يستطع، لذلك اضطر للمشاركة في هذه الحملة والتي انتهت بمعاهدة سلامٍ تمنح المسيحيين السيطرة على العديد من الأماكن المقدسة الهامة بما فيها القدس.
فقد أحدثت الحروب الصليبية صدعا في جدار التاريخ الفاصل بين المشرق والمغرب لم يلتئم حتى اليوم، بل ظل بعض الزعماء الذين لا يزال حقد الصليبية يجري في عروقهم يضربون على ذلك الوتر ويرددون عبارات كتلك التي قالها يوما الجنرال الفرنسي "غورو" حين دخل دمشق غازيا وتوجه إلى قبر صلاح الدين وركله برجله قائلا "ها قد عدنا يا صلاح الدين"، وقالها بعده اللورد اللنبي في القدس "الآن انتهت الحروب الصليبية". لكن ثمة وجها مشرقا آخر تلا تلك الغزوات الفاشلة هو نقل العلوم التي ازدهرت في المشرق العربي إلى المغرب، حيث سطعت عليهم بنورها وفتحت أمامهم الآفاق لثورة صناعية وعلمية ما كانت لتولد أو يضيء سراجها لولا جهود العرب والمسلمين في العصور الذهبية التي حكمتها دولة الخلافة الإسلامية العباسية وما بعدها. الحملة الصليبية الثالثة مرت أربعون سنة عاش خلالها المسيحيون والمسلمون في كثير من الأحيان. ما وراء كواليس "الحروب الصليبية" وإظهارا للجهود العظيمة التي يستلزمها مثل ذلك الإنتاج الضخم، قدمت الوثائقية حلقة توثق كواليس تصوير "الحروب الصليبية"، وكيف وقع اختيار الضيوف وأماكن التصوير والأبطال الممثلين، وما هو الحجم الحقيقي للعمل الفني بعد استكمال التصوير وتسجيل اللقطات الحية. فكيف تم كل ذلك؟ وكيف نجحت الوثائقية في تقديم إنتاج عربي ضخم كهذا؟ وهي تساؤلات يجيب عليها وثائقي "كواليس الحروب الصليبية".
الحملة الصلبية الثانية:- نجح الصليبيون في تحقيق النصر فيها فقد سيطروا على إمارات (أنطاكية، والرُها، وطرابلس، والقدس)، وعندما دخلوا القدس قتلوا المسلمون بوحشية وقضوا على معظم المسلمين في القدس وأخذوا يتغنوا بتلك الانتصارات. وكانت من نتائج هذه المعركة قيام المسلمون بمعركة حطين بقيادة البطل صلاح الدين الايوبي لاستعادة بيت المقدس وقد نجح المسلمون في ذلك. الحملة الصلبية الثالثة:- خرجت بسبب الهزيمة التي تعرض لها الصليبيون في حطين ،وأستطاعت أن تحتل عكا ، ولكن انتهت بعقد صلح مع صلاح الدين سمح لهم بموجبة أن يزورو بيت المقدس. الحملة الصلبية الرابعة:- خرجت لاستعادة بيت المقدس ووصلت إلى القسطنطينة وقامالصليبيون بتخربها ، ولم تصل هذه الحمله إلى الأراضي المقدسة بسبب الظروف البيئية والمناخية الصعبة. الحملة الصلبية الخامسة:- وصلت إلى مصر في العام 1219م وأستولى الصليبيون فيها على مدينة دمياط وتم محاصرة الصلبيين بالماء مما جعلهم يستسلمون وعقدوا صلح مدته 8 سنوات مع المسلمين. الجزائر والحملات الصليبية جهاد شعب الجزائر - مكتبة نور. الحملة الصلبية السادسة:- انطلقت في العام 1228م وتم عقد أتفاق بين المسلمين والصلبيين تنازل فيه المسلكون عن بيت المقدس بأستثناء منطقة الحرم، والناصرة وبيت لحم.
الأسباب السياسيّة اتّجه بعض المؤرِّخين إلى وصف الحرب القائمة بأنّها كانت حلقات من الصِّراع الطبيعيّ بين الشرق والغرب، كالتي كانت قائمة بين الفرس واليونان، والفرس والروم. فاتجه معظم المؤرِّخين إلى وصف الحروب الصليبيّة بأنها حروب دينيّة، وأنّ السبب الدينيّ هو الرئيسي، بينما يرى البعض أنَّ الأسباب السياسيّة والاجتماعيّة والاقتصاديّة كانت هي السبب، والحقيقية بأنّها جميعها كانت مرتبِطة معاً وكانت هي السبب وراء الحملات الصليبيّة. المصدر:
التعليم 03/11/2021 اسباب الحملات الصليبية ، الحروب الصليبية هي أحد الحروب الشهيرة في التاريخ بشكل عام وهي الحروب التي كان يطلق عليها… أكمل القراءة »