10-18-2012, 03:50 AM # 1 مشرف عام تاريخ التسجيل: Aug 2010 الدولة: مصر المشاركات: 6, 879 اعلموا أن سهام الليل لا تخطئ الإحساس بالظلم أهدى هذا الموضوع إلى أختى الغالية عناد الجروح كما أهديه إلى كل إنسان يتألم من وقوع ظلم عليه. راجية أن يخفف بعض من هذه الآلام وداعية الله أن يريح النفوس ويشرح القلوب. ويطيب الأرواح ويهدئ الدموع دموع الإحساس بالظلم و آلامه. اتقوها فإنها تصعد إلى السماء كأنها شرارة ليس بينها وبين الله حجاب. يقول الله لها وعزَّتي وجلالي لأنصُرنَّك ولو بعد حين. هل عرفتموها إنها دعوة المظلوم ولعظم شأنها فإنها مستجابة وإن كانت من فاجر. قال الرسول عليه الصلاة والسلام: دعوة المظلوم مستجابة وإن كان فاجرا ففجوره على نفسه سبحانك يا الله ما أعدلك يا حق. قال زيد بن حاتم: ما هِبْتُ شيئًا قط هيبتي من رجل ظلمته، وأنا أعلم أن لا ناصر له إلا الله، فيقول: حسبي الله، الله بيني وبينك. قصتي وتحقق الأماني ღ¸° سهامُ الليلِ لا تخطي وللأمدِ انقضاءُ | منتديات كويتيات النسائية. وقال أبو الدرداء رضي الله عنه: إياك ودمعة اليتيم ودعوة المظلوم فإنها تسري بالليل والناس نيام. قال الإمام الشافعي وما أجمل ما قال: وربَّ ظلومٍ قد كفيت بحربه فأوقعه المقدور أيَّ وقوعِ. فما كان لي الإسلامُ إلا تعبدًا وأدعيــةً لا تُتَّقى بدروع.
وفي هذا المعنى يقول الشاعر: وإني لأدعو الله حتى كأنني *** أرى بجميل الظن ما الله صانع فاللهم يا من لا يسأل غيره ولا يرتجى سواه ، ويا من لا يرد من دعاه ، وفقنا إلى خير الدعاء ، وجميل القول ، وصالح العمل ، وأهدنا وسدّدنا ، وأغفر لنا وارحمنا ، وصلى الله وسلم على سيدنا ونبينا محمد ، وعلى آله وصحبه أجمعين.
**رب**هب لي من الصالحين**.
ها هو أمامي ينتظر أول بادرة مني. كنت أنظر إليه كأنني أريد حفظ تفاصيله، ولأنني كنت شاعرياً أكثر من اللازم هبطت على رأسي مقاطع من قصيدة الشاعر إبراهيم المصري "المشروع التفكيكي لعاطفة نهد": "النهد في حقيقتهِ، بقاءُ الحياةِ بدون رادعٍ عن دسِّ أنفِها في أحوالنا". انقضضت عليه جائعاً، ولكن كانت طموحاتي أكبر من حقيقته، لذلك لم أهدهده أكثر من دقائق ثم تركته لما هو أولى وأهم. البنت "الفلات" "دي فلات، عجبك فيها إيه؟" قالها صديقي "الهائج" على أي أنثى، عندما أخبرته بعلاقتي الجديدة. قولوا قولاً ليّناً. كانت بنتاً ذكيةً ومرحةً والتقارب بين عقلينا جعل من تطور علاقتنا أمراً حتمياً. كل هذه "المزايا" تكسرت على حائط منطق صديقي؛ إذ كيف أقبل أن أرتبط بفتاة صغيرة الصدر؟ للحظة هزني كلامه، نعم أنا أحب الأثداء الكبيرة، هذا هو أول ما نبحث عنه، أنا وهو، في قوائم أفلام ومقاطع البورنو، ولا نهدأ حتى نرى البطل وهو يفترسهما افتراساً – ربما ننتشي من هذه اللقطات أكثر من الممارسة نفسها. حملت ارتباكي إلى صديقتي، ذات "البزّ الصغير"، والتي تفهمني جيداً، وأخبرتها –ضاحكاً- كلامه فانفجرت غضباً، وكان خصامنا. بعد عدة محاولات للصلح، وافقت أخيراً أن نلتقي، وكانت "مرتنا الأولى" حينها، تغير بداخلي أمراً كبيراً؛ هذا المهووس بالأشكال الهائلة بدأ يذوب في فكرة أكثر حميمية وإنسانية.
وكان في الطريق يحدث نفسه بأن هذا الرجل هو الإمام موسى الكاظم عليه السلام حتماً، ولم يدرك الإمام إلا في السوق، فمرّغ بشر خديه على الأرض أمام الإمام عليه السلام، وقال: بل عبدٌ! ثم هام على وجهه حافياً حاسراً حتى عرف بالحفّاء، فقيل له: لم لا تلبس نعلاً؟ قال: لأني ما صالحني مولاي إلا وأنا حاف فلا أزول عن هذه الحالة حتى الممات(6). استطاع النبي صلى الله عليه وآله والأئمة عليهم السلام، بدءاً من أمير المؤمنين علي عليه السلام إلى آخر معصوم، دخول قلوب وعقول وأفئدة الناس بالكلمة الطيبة، والعمل الطيب، والحكمة والموعظة الحسنة وإظهار القيم والأخلاق الإسلامية الصحيحة والسبب هو صدق ما حملوا وصدق ما بلغوا والإيمان بما عملوا والتضحية بكل شيء في سبيل هذا الدين وفي سبيل الله. وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين. (1) بحار الأنوار، ج 16، ص 210. (2) الكافي، الكليني، ج 2، ص 323. (3) الإرشاد، الشيخ المفيد، ج 2، ص 14. (4) كتاب التوابين، عبد الله بن قدامة، ص 211 بتصرف. الصبر شطر الإيمان – مجلة الوعي. (5) الأنوار البهية للقمي، ص 295. (6) كتاب التوابين، م. س، ص 211. أضيف في: 2019-06-24 | عدد المشاهدات: 8644
الصبر أفضل ما يُعطى العبد: – روى البخاري عن أبي سعيد الخدري، رضي الله عنه، قال: إن ناسًا من الأنصارِ، سألوا رسول الله صلى الله عليه وسلم فأعْطَاهم، ثم سألُوهُ فأعْطاهم، حتى نَفِدَ ما عندهُ، فقال: «ما يكون عِندي من خيرٍ فلن أدَّخِرَهُ عنكم، ومن يستعْفِفْ يُعِفَّهُ اللَّهُ، ومَن يَستَغنِ يُغنِهِ اللَّهُ، ومَن يتَصَبَّرْ يُصَبِّرْهُ اللهُ، وما أُعطيَ أحدٌ عطاءً خيرًا وأوسعَ مِنَ الصَّبرِ». الصبر مفتاح الفرج: – روى أحمد عن النبي صلى الله عليه وسلم: «واعلم أن في الصبر على ما تكره خيرًا كثيرًا، وأن النصر مع الصبر، وأن الفرج مع الكرب، وأن مع العسر يسرًا». الصبر عند الصدمة الأولى: – عن أنس، رضي الله عنه، قال: مرَّ النَّبي بامرأةٍ تبكي عند قبر، فقال: «اتقي الله واصبري» ، فقالت: إليك عني، فإنَّك لم تُصب بمصيبتي – ولم تعرفه – فقيل لها: إنه النبي، فأخذها مِثْلُ الموت، فأتت بابَ النبِيِّ، فلم تجدْ على بابه بوَّابين، فقالت: يا رسول الله، لم أعرفك، فقال: «إنَّما الصَّبر عند الصَّدمة الأولى» فإنَّ مفاجأةَ المصيبة بغتة لها روعةٌ تُزعزع القَلْب، وتُزعجه بصَدْمِها، فإنَّ مَن صبر عند الصَّدمة الأولى، انكسرت حدَّة المصيبة، وضعُفت قُوَّتُها، فهان عليه استدامة الصبر.
العدد 377 - السنة الثانية والثلاثون – جمادى الأخرة 1439هـ – آذار 2018م 2018/03/20م المقالات 29, 728 زيارة الصبر شطر الإيمان الصبر في اللغة: بمعنى الحبس، وقد جاء في القرآن الكريم قوله تعالى: ﴿ فَصَبۡرٞ جَمِيلٞۖ ﴾ ، قال ابن تيمية (رحمه الله): في معنى الصبر الجميل الوارد في الآية: الصبر الجميل هو الذي لا شكوى فيه ولا معه، وقال مجاهد رحمه الله: هو الذي لا جَزع معه. والصبر ثلاثة أقسام: الصبر على الطاعات، وهو أن يحبس نفسه على القيام بكل الطاعات؛ فيداوم على القيام بها، وعلى طريقتها الشرعية، من غير انقطاع؛ وذلك من مثل قوله تعالى: ﴿وَأۡمُرۡ أَهۡلَكَ بِٱلصَّلَوٰةِ وَٱصۡطَبِرۡ عَلَيۡهَاۖ﴾، و﴿فَٱعۡبُدۡهُ وَٱصۡطَبِرۡ لِعِبَٰدَتِهِۦۚ﴾.