جملة: (إنّ قارون كان... وجملة: (كان من قوم موسى... ) في محلّ رفع خبر إنّ. وجملة: (بغى عليهم... ) في محلّ رفع معطوفة على جملة كان. وجملة: (آتيناه... وجملة: (إنّ مفاتحه لتنوء... وجملة: (تنوء بالعصبة... ) في محلّ رفع خبر إنّ (الثاني). وجملة: اذكر (إذ قال... وجملة: (قال له قومه... ) في محلّ جرّ مضاف إليه. وجملة: (لا تفرح... تفسير سورة القصص - تفسير قوله تعالى إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْفَرِحِينَ. وجملة: (إنّ اللّه... ) لا محلّ لها تعليليّة- أو استئناف بيانيّ- وجملة: (لا يحبّ الفرحين... ) في محلّ رفع خبر إنّ (الثالث). (77) الواو عاطفة (ما) حرف مصدريّ- أو موصول والعائد محذوف- والمصدر المؤوّل (ما آتاك... ) في محلّ جرّ متعلّق ب (ابتغ)، و(في) للسببيّة. الواو عاطفة (لا) ناهية جازمة (من الدنيا) متعلّق بنصيب (ما) حرف مصدريّ (إليك) متعلّق ب (أحسن). والمصدر المؤوّل (ما أحسن... ) في محلّ جرّ بالكاف متعلّق بمحذوف مفعول مطلق عامله أحسن الواو عاطفة (لا) مثل الأولى (في الأرض) متعلّق بالفساد (لا) نافية. وجملة: (ابتغ... ) في محلّ نصب معطوفة على جملة مقول القول. وجملة: (أتاك اللّه... ) لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (ما) أو الاسمي. وجملة: (لا تنس... وجملة: (أحسن... وجملة: (أحسن اللّه... ) لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (ما).
فتاوى الشيخ ابن باز عدد الزيارات: 40866 طباعة المقال أرسل لصديق ما تفسير قول الله سبحانه وتعالى: ((إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْفَرِحِينَ))[القصص:76]؟ هذه الآية في قصة قارون (إِذْ قَالَ لَهُ قَوْمُهُ لَا تَفْرَحْ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْفَرِحِينَ) والمراد بذلك الفرح الذي يصحبه الكبر والبغي على الناس والعدوان والبطر، هذا المنهي عنه، فرح البطر والكبر، أما الفرح بنصر الله وبرحمته ونعمه وإحسانه فهذا مشروع؛ كما قال الله عز وجل: قُلْ بِفَضْلِ اللّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُواْ هُوَ خَيْرٌ مِّمَّا يَجْمَعُونَ (58) سورة يونس. فالمؤمن يفرح أن الله هداه إلى الإسلام، وأن الله أعانه على صلاة الجماعة، وأن الله أعانه على بر والديه وصلة أرحامه، وأعانه على فعل الخير هذا مشروع، ينبغي له أن يفرح بذلك، ويسر بذلك، بل يجب عليه أن يفرح بذلك ويغتبط بهذا، ويحمد الله على ذلك. أما الفرح المذموم فهو الفرح الذي يصحبه الكبر والتعاظم والبطر واحتقار الناس، هذا هو المذموم.
حبيبي الغالي، لا تفرح كهؤلاء فتشقى إن الله لا يحب الفرحين الفجر الباسم: بزغ شُعاع الفجر، وعلا صوت الحق، فشقَّ الآفاق، واخترق الآذان، وبلغ القلوب التي تفاعلت مع النداء، وهرعت إلى ربِّ السماء، ففرحت باللِّقاء، هي كانتْ حاضرة بين يديه، لكنَّها تشتاق أكثر إلى بيته، هناك تدعوه وتناجيه، وتبثُّ إليه حاجَتَها وشكواها ورجاها. كنت حاضرًا مع هؤلاء في صلاة الفجر، في بيت الله، خير البقاع، وأفضل المراتع، وأسمى الأماكن، جمع طيب ( جمهور الفجر)، ووقت طيب ( وقت صلاة الفجر)، ومكان طيب ( بيت الله).
والمصدر المؤوّل (ما يشركون) في محلّ جرّ متعلّق ب (تعالى). جملة: (ربّك يخلق... وجملة: (يخلق ما يشاء... ) في محلّ رفع خبر المبتدأ (ربّك). وجملة: (يشاء... ) لا محلّ لها صلة الموصول (ما). وجملة: (يختار... ) في محلّ رفع معطوفة على جملة يخلق. وجملة: (ما كان لهم الخيرة... وجملة: نسبّح (سبحان... وجملة: (تعالى... ) لا محلّ لها معطوفة على جملة (نسبّح). وجملة: (يشركون... ) لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (ما)... (69) الواو عاطفة (ربّك يعلم ما تكن صدورهم) مثل ربّك يخلق ما يشاء (ما يعلنون) معطوفة على (ما تكنّ... ). وجملة: (ربّك يعلم... ) لا محلّ لها معطوفة على جملة ربّك يخلق. وجملة: (يعلم... وجملة: (تكنّ صدورهم... ) لا محلّ لها صلة الموصول (ما) الثاني. وجملة: (يعلنون... ) لا محلّ لها صلة الموصول (ما) الثالث. (70) الواو عاطفة (إلّا) أداة استثناء (هو) ضمير منفصل بدل من الضمير المستتر في خبر لا المحذوف (له) متعلّق بخبر المبتدأ المؤخّر الحمد (في الأولى) متعلّق بالحمد الواو عاطفة (له الحكم) مثل له الحمد (إليه) متعلّق ب (ترجعون)، والواو فيه نائب الفاعل. ان الله لا يحب القوم الفرحين. وجملة: (هو اللّه... ) لا محلّ لها معطوفة على جملة ربّك يعلم.
إعراب الآية رقم (67): {فَأَمَّا مَنْ تابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صالِحاً فَعَسى أَنْ يَكُونَ مِنَ الْمُفْلِحِينَ (67)}. الإعراب: الفاء استئنافيّة (أمّا) حرف شرط وتفصيل (من) اسم موصول مبنيّ في محلّ رفع مبتدأ، (صالحا) مفعول به منصوب الفاء رابطة لجواب أمّا (عسى) فعل ماض تام للتوقّع أو للتحقيق (أن) حرف مصدريّ ونصب. والمصدر المؤوّل (أن يكون) في محلّ رفع فاعل عسى. (من المفلحين) متعلّق بمحذوف خبر يكون. جملة: (من تاب... ) لا محلّ لها استئنافيّة. وجملة: (تاب... لا تفرح ان الله لا يحب الفرحين. ) لا محلّ لها صلة الموصول (من). وجملة: (آمن... ) لا محلّ لها معطوفة على جملة الصلة. وجملة: (عمل... وجملة: (عسى أن يكون... ) في محلّ رفع خبر المبتدأ (من). وجملة: (يكون... ) لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن).. إعراب الآيات (68- 70): {وَرَبُّكَ يَخْلُقُ ما يَشاءُ وَيَخْتارُ ما كانَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ سُبْحانَ اللَّهِ وَتَعالى عَمَّا يُشْرِكُونَ (68) وَرَبُّكَ يَعْلَمُ ما تُكِنُّ صُدُورُهُمْ وَما يُعْلِنُونَ (69) وَهُوَ اللَّهُ لا إِلهَ إِلاَّ هُوَ لَهُ الْحَمْدُ فِي الْأُولى وَالْآخِرَةِ وَلَهُ الْحُكْمُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (70)}. الإعراب: الواو استئنافيّة (ما) اسم موصول في محلّ نصب مفعول به و(ما) الثانية نافية (لهم) متعلّق بخبر كان (سبحان) مفعول مطلق لفعل محذوف منصوب (ما) الثالثة مصدريّة.
وجملة: (لا تبغ... ) لا محلّ لها تعليليّة- أو استئناف بيانيّ- وجملة: (لا يحبّ المفسدين... الصرف: (قارون) اسم علم لعمّ موسى عليه السلام أو ابن عمّه.. وهو علم أعجميّ منع من الصرف، ووزنه على الصيغة العربيّة فاعول. البلاغة: المبالغة: في قوله تعالى: (ما إِنَّ مَفاتِحَهُ لَتَنُوأُ بِالْعُصْبَةِ أُولِي الْقُوَّةِ). بولغ في وصف كنوز قارون، حيث ذكرها جمعا، وجمع المفاتح أيضا، وذكر النوء والعصبة وأولي القوة. قيل كانت تحمل مفاتيح خزائنه ستون بغلا، لكل خزانة مفتاح. وهذه المبالغة في القرآن من أحسن المبالغات وأغربها عند الحذاق، وهي أن يتقصى جميع ما يدل على الكثرة وتعدد ما يتعلق بما يملكه. التتميم: في قوله تعالى: (وَلا تَنْسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيا). تتميم لابد منه لأنه إذا لم يغتنمها ليعمل للآخرة لم يكن له نصيب في الآخرة.
ورد ذكرها في سورة الفجر في القرآن الكريم، وقد اعتبرها بعض الباحثين والمؤرخين أنَّها مدينة، في حين اعتبرها البعض الأخر مثل الطبري أنَّها قبيلةٌ من بني عاد، كما قيل: إنَّها قبيلةٌ ضربها الله بغضبه لكثرة خطاياها وحسب خبراء الآثار يعتقد أنَّ عُمْر هذه الأنقاض يعود لنحو 3000 سنة ق. م. مدينة إرم.. مكانها وأصل تسميتها: { أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِعَادٍ * إِرَمَ ذَاتِ الْعِمَادِ * الَّتِي لَمْ يُخْلَقْ مِثْلُهَا فِي الْبِلَادِ} [ الفجر: 6 - 8]. مدينة إرَم، مدينة قوم عاد، المدينة ذات العماد، تُسمَّى باللغات الأوروبية «Irem،Ubar،Wabar»، بالإضافة إلى «City of a Thousand Pillars» والتي تعني مدينة الألف عامود. ورد ذكرها في سورة الفجر في القرآن الكريم ، وقد اعتبرها بعض الباحثين والمؤرخين أنَّها مدينة، في حين اعتبرها البعض الأخر مثل الطبري أنَّها قبيلةٌ من بني عاد، كما قيل: إنَّها قبيلةٌ ضربها الله بغضبه لكثرة خطاياها، وحسب خبراء الآثار يعتقد أنَّ عُمْر هذه الأنقاض يعود لنحو 3000 سنة ق. م. وإرم ذات العماد هي مدينة عاد قوم هود الذين أهلكهم الله بريحٍ صرصرٍ عاتية.. وجاء ذكر قوم عاد ومدينتهم "إرم" في سورتين من سور القرآن الكريم سُمِّيت إحداهما باسم نبيِّهم "هود عليه السلام"، وسُمِّيت الأخرى باسم موطنهم "الأحقاف"، وفي عشرات الآيات القرآنيَّة الأخرى التي تضمُّها ثماني عشرة سورة من سور القرآن الكريم.
وقول ابن جرير يحتمل أن يكون المراد بقوله " إرم ذات العماد" قبيلة أو بلدة كانت عاد تسكنها فلذلك لم تصرف. فيه نظر لأن المراد من السياق إنما هو الإخبار عن القبيلة.
للبحث في شبكة لكِ النسائية: (روضة السعداء - منتديات لكِ النسائية - الأرشيف)... 13-11-2002, 02:42 AM #1 <<<<<<<<<<< أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِعَادٍ: وهؤلاء كانوا متمردين عتاة جبارين خارجين عن طاعته مكذبين لرسله جاحدين لكتبه فذكر تعالى كيف أهلكهم ودمرهم وجعلهم أحاديث وعبرا فقال " ألم تر كيف فعل ربك بعاد إرم ذات العماد " وهؤلاء عاد الأولى وهم ولد عاد بن إرم بن عوص بن سام بن نوح. قاله ابن إسحاق وهم الذين بعث الله فيهم رسوله هودا فكذبوه وخالفوه فأنجاه الله من بين أظهرهم ومن آمن معه منهم وأهلكهم " بريح صرصر عاتية سخرها عليهم سبع ليال وثمانية أيام حسوما فترى القوم فيها صرعى كأنهم أعجاز نخل خاوية فهل ترى لهم من باقية " وقد ذكر الله قصتهم في القرآن في غير ما موضع ليعتبر بمصرعهم المؤمنون. <<<<<<<< (إِرَمَ ذَاتِ الْعِمَادِ) عطف بيان زيادة تعريف بهم وقوله تعالى " ذات العماد " لأنهم كانوا يسكنون بيوت الشعر التي ترفع بالأعمدة الشداد وقد كانوا أشد الناس في زمانهم خلقة وأقواهم بطشا ولهذا ذكرهم هود بتلك النعمة وأرشدهم إلى أن يستعملوها في طاعة ربهم الذي خلقهم فقال " واذكروا إذا جعلكم خلفاء من بعد قوم نوح وزادكم في الخلق بسطة فاذكروا آلاء الله ولا تعثوا في الأرض مفسدين" وقال تعالى " فأما عاد فاستكبروا في الأرض بغير الحق وقالوا من أشد منا قوة أولم يروا أن الله الذي خلقهم هو أشد منهم قوة ".
[١٣] وتوقّف نبيّ الله هود -عليه السلام- عن وعظ قومه، حتى منع الله -تعالى- عنهم المطر لمدة ثلاث سنوات، حتى أرسلوا وفداً مكوناً من سبعين رجلاً إلى بيت الله الحرام طلباً للمطر، فأنشأ الله ثلاث سحابات بيضاء وسوداء، واختار رأس القوم السحابة السوداء. [١٤] فأهلكهم الله -تعالى- بالريح الشديد العقيم، وقد مكثت سبع ليالٍ وثمانية أيامٍ أهلكت القوم وجعلتهم صرعى، قال -تعالى-: (وَأَمَّا عَادٌ فَأُهْلِكُوا بِرِيحٍ صَرْصَرٍ عَاتِيَةٍ* سَخَّرَهَا عَلَيْهِمْ سَبْعَ لَيَالٍ وَثَمَانِيَةَ أَيَّامٍ حُسُومًا فَتَرَى الْقَوْمَ فِيهَا صَرْعَى كَأَنَّهُمْ أَعْجَازُ نَخْلٍ خَاوِيَةٍ* فَهَلْ تَرَى لَهُم مِّن بَاقِيَة). [١٥] المراجع ↑ عائشة بنت الشاطئ، التفسير البياني للقرآن الكريم ، صفحة 139. بتصرّف. ↑ سورة الفجر، آية:6-7-8 ↑ إبراهم الإبياري، الموسوعة القرآنية ، صفحة 464-465. بتصرّف. ↑ صديق حسن خان، فتح البيان في مقاصد القرآن ، صفحة 198-199. بتصرّف. ↑ سورة النجم، آية:50 ↑ سورة الأحقاف، آية:21 ↑ سورة الفجر، آية:6-8 ↑ سورة الشعراء، آية:128-130 ^ أ ب عبدالعزيز صالح، كتاب تاريخ شبه الجزيرة العربية في عصورها القديمة ، صفحة 137.