ما هي أدوات الاستفهام: إن أسلوب الاستفهام يعد من الأساليب المستعملة كثيراً بلغتنا العربية ، حيث لابد من توجيه الاستفسارات والأسئلة عند حصول أشياء عديدة ، ولا يمك أن يفي بهذا الغرض إلا أسلوب واحد فقط ألا وهو أسلوب الاستفهام ، ويجب أن يكون للأسلوب هذا أدوات تمكن المتكلم من استعمال الأسلوب بالطريقة الصحيحة ، وتتنوع أدوات الاستفهام ما بين الحروف والأسماء ، والفرق هو أن الحروف تكون فقد من أجل الدلالة على المعنى ، بمعنى لا محل إعراب لها ، لكن الأسماء تكون ذات محل إعرابي. للمزيد يمكنك قراءة: معلومات عامة عن اللغة العربية حروف الاستفهام: إن للاستفهام حروف معينة ، لكل حرف منها استعمالات محددة تؤدي لغرض مختلف ، وهي ثلاث سنذكرهم الآن: الهمزة: إن الهمزة تستعمل للاستفهام عن المفرد ، وعموماً تصبح الإجابة عنها بتحديد أحد الأمرين ، ويجب أن تأتي بعدها أم العاطفة كما في السؤال الآتي: (أمحمد فاز أم خالد؟) ، كما تستعمل الهمزة من أجل طلب التصديق ، والاستفهام عن حقيقة محددة. حيث تصبح الإجابة عندها بنعم أو لا كما في السؤال الآتي: (أقرأت كتاب البلاغة؟) ولها الصدارة بالجملة لهذا تتقدم على حروف الجر ، وعلى إن ، وحروف العطف ، والمفعول به ، لهذا تأتي الهمزة ببداية الجمل سواءً أكانت الحملة أسمية أم جملة فعلية.
لمعان أخرى انظر أدوات توضيح. إن الاستفهام يتمثل في طلب العلم بشيء لم يكن معروف من قبل وذلك من خلال استخدام و أدوات الاستفهام ووظائفها متعددة والتي يمكن الاعتماد عليها في طرح الأسئلة ومعرفة الأجوبة التي تحتاج إليها. 1استعمل أدوات الاستفهام التي تعرفها في جمل مفيدة وأجب عن كل جملة تأتي بها. الهمزة -هل من منذا- ما- ماذا- متى- إيان أين- أنى- كيف- كم- أي. يتعرف المتعلم أدوات الاستفهام واستخداماتها المختلفة.
كم: وهم اسم استفهام يستخدم كناية عن عدد ، كقولنا: (كم كتاباً عندك ؟). أنواع الاستفهام: إن الاستفهام باللغة العربية يقسم لقسمين ، وهما على النحو الآتي: استفهام حقيقي: وهو معنى من المعاني ، ويتم فيه طلب المتكلم من السامع أن يعلمه ما لم يكن معلوماً لديه من قبل. استفهام مجازي: وهو استفهام لا يريد المستفهم إجابة منه ، فكل ما يريده هو أن يصل معان أخرى للمستمع ، ومن الأمثلة على الاستفهام التوبيخي على فعل ما: (أمرة تدرس ومرة لا تدرس ؟) واستفهام التنبيه كقولنا: (أين تذهب من عاقبة فعلتك ؟) ، والتعجب كقولنا: (هل هذا معقول ؟) ، ذلك بالإضافة لمعان أخرى للاستفهام وفيها لا يطلب السائل جواباً محدداً كالافتخار ، والتقرير ، والنهي ، والترغيب ، والتمني ، والدعاء. للمزيد يمكنك قراءة: علامات الترقيم إعراب أدوات الاستفهام: إن أدوات الاستفهام تعرب كالآتي: حرفا (الهمزة وهل): إن الحرفين هذين لا محل لهما من الإعراب ، فيصبح إعرابهما بالجملة: (حرف استفهام لا محل له من الإعراب). أدوات الاستفهام الدالة على الظرفية: كمتى وأيان ، فيصبح إعرابهما: (ظرف زمان مبني في محل نصب مفعول فيه). أدوات الاستفهام (ما ، من ، ماذا ، منذا) ، وتعرب على النحو الآتي: بمحل رفع خبر مقدم لو أتى بعدها اسم معرفة ، ومثال عليه: (منذا الذي يقرأ الدرس ؟).
♦ الآية: ﴿ يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِمَنْ فِي أَيْدِيكُمْ مِنَ الْأَسْرَى إِنْ يَعْلَمِ اللَّهُ فِي قُلُوبِكُمْ خَيْرًا يُؤْتِكُمْ خَيْرًا مِمَّا أُخِذَ مِنْكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ ﴾. ان يعلم الله في قلوبكم خيرا يؤتكم خيرا تويتر. ♦ السورة ورقم الآية: الأنفال (70). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ يا أيها النَّبِيُّ قُلْ لِمَنْ فِي أَيْدِيكُمْ مِنَ الأَسْرَى إن يعلم الله في قلوبكم خيراً ﴾ إرادةً للإِسلام ﴿ يؤتكم خيراً مما أخذ منكم ﴾ من الفِداء يعني: إِنْ أسلمتم وعلم الله إسلام قلوبكم أخلف عليكم خيراً ممَّا أُخذ منكم ﴿ ويغفر لكم ﴾ ما كان من كفركم وقتالكم رسول الله صلى الله عليه وسلم. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": قَوْلُهُ تَعَالَى: ﴿ يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِمَنْ فِي أَيْدِيكُمْ مِنَ الْأَسْرى ﴾، قَرَأَ أَبُو عَمْرٍو وَأَبُو جَعْفَرٍ: «مِنَ الْأَسَارَى» بِالْأَلِفِ وَالْبَاقُونَ: بِلَا أَلِفٍ.
بقلم | فريق التحرير | الاحد 24 يناير 2021 - 02:33 م}يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِمَنْ فِي أَيْدِيكُمْ مِنَ الْأَسْرَىٰ إِنْ يَعْلَمِ اللَّهُ فِي قُلُوبِكُمْ خَيْرًا يُؤْتِكُمْ خَيْرًا مِمَّا أُخِذَ مِنْكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ۗ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ} (الأنفال: 70) يقول العلامة الراحل الشيخ محمد متولي الشعراوي: {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِمَنْ فِي أَيْدِيكُمْ مِنَ الْأَسْرَى} أي إن صح كلام العباس في إسلامه وأنه كتم الإسلام؛ فالله يعلم ما في قلبه وسوف يعطيه الله خيرًا مما أخذ منه. وبالفعل فاء الله على العباس بالخير. ﴿إن يعلم الله في قلوبكم خيرا يؤتكم خيرا﴾. فقد أسند الطبري إلى العباس أنه قال: فيّ نزلت- أي هذه الآية- حين أعلمت رسول الله صلى الله عليه وسلم بإسلامي وسألته أن يحاسبني بالعشرين أوقية التي أخذت مني قبل المفاداة فأبى وقال: «ذلك فَيْءٌ» فأبدلني الله من ذلك عشرين عبدًا كلهم تاجر بمالي. وفي الرواية التي ذكرها ابن كثير قال العباس فأعطاني الله مكان العشرين الأوقية في الإسلام عشرين عبدًا كلهم في يده مال يضرب به مع ما أرجوه من مغفرة الله عز وجل، وهكذا تحقق قول الله عز وجل: {يُؤْتِكُمْ خَيْرًا مِّمَّآ أُخِذَ مِنكُمْ... } [الأنفال: 70].
هذا، والله تعالى أعلم.