وتميز الحفل بفخامته، وامتلأت لائحة الحضور بأسماء بارزة في العالم الفني في لبنان، ومن أبرز الفنانين الذين حضروا حفل الزفاف، نانسي عجرم، وإليسا، وهيفاء وهبي، إضافةً إلى المغني اللبناني عاصي الحلاني. النجمة الرائعة #نانسي_عجرم وبدّنا نولّع الجوّ في زفاف إبن مصمّم الأزياء اللبناني العالمي #إيلي_صعب @NancyAjram… ولم تكن العروس الوحيدة التي ارتدت فستاناً من تصميم صعب. وتألقت وهبي في فستان أزرق اللون بفتحة للساق على الجانبين من أنامل المصمم اللبناني أيضاً، بينما اختارت إليسا فستاناً بسيطاً ذات تفاصيل ذهبية.
كلودين صعب زوجة المصمم اللبناني العالمي إيلي صعب ، حاولت أن تكون هادئة بالرغم من الأضرار الجسيمة التي لحقت ببيتها وبيت ابنها ومشغل زوجها جراء انفجار مرفأ بيروت، وقالت لـ"سيدتي": "الحمد لله كلنا بخير. الأضرار التي لحقت بنا كثيرة ولكن كلها لا تساوي شيئاً أمام الأرواح التي زهقت والإصابات التي تعرض لها الناس والبيوت التي دمرت. نحن تضررنا كالآخرين وبيروت كلها دمرت، ومنطقة "الجميزة" غير آهلة للسكن، بل هي تحتاج إلى إعادة إعمار من بينها بيتنا وبيت إبني إيلي "جونيور"، ومكتب زوجي إيلي تحطم كل زجاجه والحمد لله أن أياً من الموظفين لم يصب بأذى". المصمم اللبناني ايلي صعب - مجلة هي. وتابعت "زوجي وأولادي والموظفون كانوا في المكتب وأنا كنت على الطريق متوجهة إلى البيت". كنت أزور أهلي في منطقة "بلونة" والحمد لله أنني تأخرت 5 دقائق. أما زوجة إبني فكانت عند الطبيب لأنها سوف تلد قريباً. وتكسر زجاج عيادة الطبيب بالقرب منها". الدمار الذي ألحقه انفجار بيروت بممتلكاتهما وأشارت كلودين أن الأضرار التي لحقت بهم تقدر بالملايين، وأوضحت "منزلنا في الجميزة لا يقدر بثمن، لأنه تراثي وما لحق ببيتنا لحق بكل بيوت الجميزة، وتتراوح أعمارها بين 150 و200 عام، ويحتاج أساسها إلى تمتين.
كما أنه في أغلب عروضه يختار لمجموعته التصاميم من وحي الطبيعة حيث ينوع في الألوان من الأبيض إلى النيلي فالأخضر والأصفر، فالألوان الترابية. أما اللون الأسود فكان دائمًا حاضرًا في أغلب أزيائه، والذي يناسب ارتداؤه لسهرة المرأة العصرية. وتنوعت تصاميمه لتضم أزياء لفساتين طويلة، أو قصيرة، مع بنطلونات وقمصان، ومجموعة من القفاطين المستوحاة من الأزياء المغربية. اكسسوارات ايلي صعب كانت الاكسسوارات ترافق الكثير من أزياءه من حقائب ملونة، وأحذية تتناسب مع كل تصميم، ونظارات شمسية، والعقود المتدلية من عنق العارضات المصنوعة من الذهب والفضة والعديد من المعادن الثمينة والراقية، والتي تتنوع بين الشبابية والفخامة. بيروت تلهم المصمم العالمي إيلي صعب في مجموعته للأزياء الراقية. والأحزمة التي تحيط بالخصر من الجلد الفاخر، إلى القماشي المزين والمبدع في تصميمه. ولا ننسى طرحات العروس المصممة بالكثير من التألق والجمال لتبرز جمال العروس وأناقتها في أحلى ليلة من العمر. العطور التي طرحها في الأسواق إن ما يميز العطور التي ابتدعها ايلي صعب في مجموعاته تجمع أجمل عطور الأطعمة اللبنانية، مع رائحة الزهور المنتقاة من أكثر من منطقة في لبنان والعالم الغربي، وقد أطلق عطره لأول مرة عام 2011.
وقد ظهرت الأزهار الربيعيّة الضخمة على مجموعة من الأزياء المستوحاة من أناقة سبعينيّات القرن الماضي بتصاميمها وقصّاتها. الأخضر الفاتح والمرجاني من الألوان التي تكرّر ظهورها في هذه المجموعة، كما تكرّر استعمال ألوان الأحمر، والكحلي، والأبيض، والأسود، والرمادي والبيج بتدرجاتهما الفاتحة. وقد أراد إيلي صعب من خلال اختيار هذه الألوان أن يُقدّم عبر تصاميمه نظرة أكثر انتعاشاً للحياة بعد الأيام الصعبة التي خلّفها انتشار وباء كوفيد19. حرص صعب على أن تميل العديد من إطلالات القسم الأول من هذه المجموعة إلى الطابع "الكاجوال" دون أن تفقد شيئاً من الأناقة الراقية التي تتميّز بها تصاميمه. أما في القسم الثاني منها فاستعان ببريق الشك لإضفاء التألق المعهود على تصاميمه. المصمم ايلي صعب ايجاده. اهتمّ إيلي صعب كالعادة بالأكسسوارات التي رافقت أزيائه والتي تنوّعت بين الصنادل المسطّحة وذات الكعب المرتفع التي جرى تصميمها من وحي طبعة "المونوغرام" الجديدة الخاصة بالدار. وقد ظهرت هذه الطبعة أيضاً على شكل بكلات زيّنت الأحزمة وحقائب اليد، وحتى على النظارات الشمسيّة الضخمة التي تناسقت بامتياز مع أسلوب الأزياء.
كما لفتنا السترات الضيقة والقصيرة بأقمشة الجلد التي أضفت الحيوية على الإطلالات مع التنانير الجلدية المنقوشة مع الرسمات الشبابية. فساتين سهرة مع التطريز أما الفساتين فأتت متطايرة بقصات غير مستقيمة تصل الى حدود الكاحل، مع فتحات جريئة جاءت حيناً بفتحة جانبية، وأحياناً بفتحات متوسّطة، خصوصاً في مجموعة عرضه للفساتين. ولا يمكن أن نتجاهل جمال العديد من القطع مع التطريز الفاخر والملون الى جانب إرفاق القطع بموضة الحزام العالي مع أغلبية تصاميم ايلي صعب Elie Saab. المصمم ايلي صعب اذاني. وما تميز في هذه المجموعة هو عودة البدلات الرسمية مع الازرار البارزة، وصيحات الجمبسوت الموحد من حيث اللون مع فتحة الصدر الجريئة والمكشوفة. موضة الدانتيل مع التول ولفت انتباه الجميع تركيز ايلي صعب Elie Saab على الاقمشة المقلمة من خلال الفساتين الطويلة مع التصميم المتطاير خلف المرأة. وكما يبدو من خلال هذا العرض، فموضة الدانتيل مع التول الشفاف الذي رافق فساتين السهرة سيكون له عودة بارزة خصوصاً مع الاكسسوارات الملونة التي تظهر مفاتن المراة.
لكن هذه المرة كانت التجربة مختلفة بالنسبة له. دار أزياء صعب الواقعة في وسط بيروت لم تكن الخسارة الوحيدة للمصمم حيث أتى الانفجار الصاعق على منزله التراثي في منطقة الجميزة الأكثر تضرراً.
وفي عام 1976 قدر "كريسب" Crisp وزملاؤه معدل حدوث فقدان الشهية العصبي (الحالات التي تم علاجها والتي لم تعالج) في جمهور من المدارس الثانوية الخاصة في بريطانيا بأنه 1%. وهناك نسبة تتراوح بين 90، 95% من مرضى فقدان الشهية العصبي من الإناث (المرجع والموضع نفسه). وعلى الرغم من أن معظم هؤلاء المرضى ينحدرون من أسر ذات طبقة اجتماعية عليا، فإن الدراسات الحديثة كشفت عن تزايد أعداد المرضى بفقدان الشهية العصبي في كل الطبقات الاجتماعية. والدراسة الوحيدة الشاملة التي أجريت في الولايات المتحدة عن انتشار فقدان الشهية العصبي أوردت متوسطة حدوث قدره 0. 37/ 100. 000 من السكان كل عام. ودلت الدراسات المسحية لانتشار فقدان الشهية العصبي على أن هذا الاضطراب يشيع في المجموعة العمرية من 10 سنوات (قبل البلوغ) حتى 30 عاماً، وبخاصة في الطبقات الاجتماعية والاقتصادية العليا، ويشيع حدوثه أكثر خلال المراهقة المبكرة والمتأخرة. وبينت الدراسات أن خطورة الوفاة لأخت المريضة بفقدان الشهية العصبي (وليس للمريضة نفسها) تصل إلى 7% تقريباً، وهو رقم يفوق بكثير التوقعات العادية، كما أن لدى آباء هؤلاء المضطربين وأمهاتهم غالباً تاريخاً واضحاً من الانخفاض الكبير في الوزن في مرحلة المراهقة، أو عندهم خوف مرضى من زيادة الوزن.
وخوفا من اكتساب الوزن أو رغبة في استمرار خسارة الوزن، يقيد المرضى الطعام التي يتناولونها بصرامة شديدة، وقد يتحكمون في كميات السعرات بالتقيؤ أو باستخدام الملينات استخدامًا خاطئًا أو بواسطة مساعدات الأنظمة الغذائية أو مدرات البول أو الحقن الشرجية، وقد يحاولون فقدان الوزن بالإفراط في ممارسة التدريبات أيضًا. وفقدان الشهية ليس مرضًا في الحقيقة، ولكنه طريقة غير صحية للتكيّف مع المشكلات الانفعالية؛ فعندما يصاب المرء بفقدان الشهية، فغالبًا ما يساوي بين النحافة وتقدير الذات، وبالعلاج، يمكن اكتساب شعور أفضل حول حقيقة الذات واستعادة العادات الصحية، والتخلص من بعض المضاعفات الخطيرة التي نتجت عن هذا المرض. * أعراض فقدان الشهية العصبي الأعراض البدنية فقدان الوزن بشكل مفرط المظهر النحيف تغيرات في صورة الدم التعب الأرق الدوار أو الإغماء زرقة لون الأصابع ضعف الشعر أو تقصفه أو سقوطه تغطية الشعر اللين الأملس للجسم انقطاع الطمث الإمساك جفاف الجلد أو اصفراره عدم تحمل درجة الحرارة الباردة عدم انتظام ضربات القلب انخفاض ضغط الدم الجفاف هشاشة العظام تورّم الذراعين أو الساقين الأعراض الانفعالية والسلوكية يمكن أن تتضمن الأعراض السلوكية لفقدان الشهية محاولات المريض خسارة الوزن بواسطة: شدة تقليل كميات الطعام التي يتناولها من خلال اتباع حمية أو الصوم، وقد يتضمن الأمر ممارسة التدريبات بإفراط.
فقدان الشهية العصبي: هل سبق لك أن تلتق بشخص يبدو شكلة نحيلا جدا ؟ وماذا عن هؤلاء الذين يبدو عليهم إلى حد ما المرض والهزال ؟، بل يزعمون أنهم على ما يرام تماما، حين البدء في التدقيق عن الأسباب المحتملة لذلك المشهد ، فأنت لا تحتاج أن تذهب بفكرك بعيدا ؛ فيمكن أنهم يعانون من فقدان الشهية العصبي. ما هو فقدان الشهية العصبي ؟ قد حاول الكثيرون تعريفه، ولكن في شكل مبسط ، فهو اضطراب في الأكل ينبع من خوف غير معقول للشخص من زيادة الوزن. في حين أن معظم الذين يعانون من عدم فقدان شهيتهم، لديهم صورة ذاتية مشوهة حيث يعتقدون أنهم سيصبحون بدناء عن طريق تناول الطعام بشكل جيد، وبالتالي، يعرضون أنفسهم لمجاعة حقيقية. فيبدأون في حرمان أنفسهم من الأطعمة والعناصر الغذائية الضرورية للجسم حتى في حالة معاناتهم من نقص الوزن. وعندما يشعرون بالجوع، فيصبروا، ويسمحوا فقط لأنفسهم بكميات صغيرة جدا من الطعام فيما يبدو للحفاظ على " الوزن المثالي ". وفيما يتعلق بالمعاناة، يبدو أو تبدو بحالة جيدة عندما يكون رفيع، ويتباهى بعضهم حتي بمظهرهم الجديد و بشخصيات "رشيقة". ومن الضروري أيضا أن نفهم أن فقدان الشهية العصبي هو مختلف قليلا من فقدان الشهية ألا وهو نقص عادل للشهية.
سمات عامة للإضطراب: اضطراب يتسم بأنه سلوك متعمد لانقاص الوزن ورفض الثبات على الحد الأدنى للوزن والخوف الشديد من زيادته مع التصور الذهنى الخاطئ لصورة الجسم والانشغال الدائم بوزن الجسم والطعام, يصيب الاناث اكثر ويبدأعادة فى سن مبكر عند مرحلة البلوغ **بدأ بظهور حالة من التجويع الذاتى فى القرن السابع عشر لامرأة فى منتصف العمر, وُصفت بفقدان الشهية الهستيرى عام1860 (وصفه ل. ف). و (وصف بواسطة و. ج) عام 1874بالاسم الحالى, تسميته بفقدان الشهية غير دقيق اذ لا يكون هناك فقد حقيقى للشهية الا نادرا"فى حالات متأخرة من الاضطراب0 إحصائيات وأرقام انتشاره مابين 0, 51% - 3, 7% نسبة الذكور إلى الإناث* 1: 10-20 بين الإناث في مرحلة البلوغ والمراهقة تصل نسبته الى1% تصاب حوالي 5 إلى 10 من كل ألف فتاة مراهقة بهذا الاضطراب ولكن قد توجد بعض أعراض المرض (وليس كلها) لدى ما يقرب من 50 من كل ألف من الفتيات المراهقات. يبدأ غالبا" في سن14-18 ونادر حدوثه بعد30 سنة أزيد *في الدول المتقدمة وفى المهن التي تتطلب النحافة والآن يظهر كموضة تتعلق بها البنات. حديثاً بعض الدراسات أثبتت أنه ازداد انتشاره فى البلدان النامية وكذلك زادت نسبة الذكور عن السابق ويرجعون ذلك ليس لزيادة الحالات ولكن لزيادة الوعى بوجود المرض وذوبان الحدود بين الدول وبين طبقات المجتمع وبين الجنسين نتيجة الانفتاح العالمي وثورة الاتصالات.
قد يفضل المريض تناول الوجبات السائلة لأنه يكون مطمئنا بأن وزنه لا يزيد كثيرا مع هذا النوع من الوجبات. يمكن استخدام ادوية مضادة للاكتئاب لاثارة المراكز الخاصة بالشهية للطعام وتتأثر بمستوى الدوبامين والسيريتونن وكذلك تتحكم فى السلوك الاندفاعى القهرى لدى المريض. وقد نستخدم احيانا جرعات قليلة من مضادات الذهان. العلاج النفسي: أ. العلاج المعرفي السلوكي: يمكن تطبيقه أثناء العلاج بالعيادة الخارجية أو أثناء الحجز بالمستشفى وينتج عنه زيادة ملحوظة في الوزن. المراقبة الدقيقة عنصر مهم في العلاج السلوكي حيث يراقب المريض كمية الطعام التي يتناولها ومشاعره أثناء الأكل وكذلك محاولاته لتخفيف وزنه مثل التقيؤ والرياضة العنيفة وكذلك ينبه لعلاقاته الاجتماعية والأسرية المضطربة ووسائل حلها. يجب أن يتعلم المريض كيفية مقاومة أفكاره بخصوص وزنه وسلوكه في التعامل مع الطعام ويتعلم أساليب صحية في التعامل مع مشاكله وضغوط الحياة غير العزوف عن الطعام وتخفيف وزنه، كذلك استخدام التحفيز سلبا وايجابا. ب. العلاج الأسري: وهو مهم للغاية إذ يجب تثقيف الأسرة عن المرض بل وإعطائهم التفاصيل الدقيقة عنه ويتم التركيز على العلاقة بين أفراد الأسرة عمومًا ومع المريض بشكل خاص *
عن الكاتب