فاستجاب النعمان بن مقرن على الفور وأبلى بلاءً حسنًا حتى استُشهِد في الميدان. أحداث معركة نهاوند بلغ أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه أن ملك الفرس قد هيأ جيشه وأعده على بعد مائة وثلاثين مترًا من نهاوند، فأرسل النعمان بن مقرن قائدًا لجيش المسلمين لمواجهة الفرس. أسرع النعمان ومن معه عازمين على النصر أو الشهادة، ودار بينهم وبين الفرس الذين كانوا يفوقونهم عددًا معركة دامية صمد فيها الجيشان دونما استكانة لمدة يومين كاملين. ومع طول مدة المعركة وإصرار الخصمين على النصر وعدم الاستسلام، قرر الفرس الاحتماء بحصن نهاوند بعض الوقت مما صعَّب المهمة على المسلمين؛ نظرًا لارتفاع الحصن وصعوبة وصول سهام الرماة إلى العدو. تفاصيل معركة نهاوند و نتائجها | المرسال. فكر المسلمون في الأمر، واستشار قائد معركة نهاوند من معه من المُحاربين، فأشاروا عليه بالتظاهر بالاستسلام والهزيمة حتى يخرج الفرس ليلحقوا بهم، فينقلب جيش المسلمين عليهم ويلقنهم درسًا قاسيًا. وافق النعمان على هذه الحيلة وأعد لها خطة محكمة. وبالفعل نجحت هذه الخطة، وهُزِم الفرس هزيمة ساحقة لم تقُم لهم قائمة بعدها، لذا سُميت هذه المعركة بفتح الفتوح. أما عن قائد معركة معركة نهاوند النعمان بن مقرن فقد تلقى ضربة صائبة أثناء قتاله أدت إلى استشهاده على الفور.
وقاموا بتتبع القائد الفيرزان، وذلك بعد أن كان يحاول الهروب وقام بقتله القعقاع. وتمكن المسلمون من دخول نهاوند، وذلك بعد أن انتهب المعركة وتم الانتصار. نتائج معركة نهاوند وتعتبر من المعارك الهامة في تاريخ المسلمين، وذلك ما جعلهم يطلقون عليها اسم فتح الفتوح، ونتائجها كانت كالآتي: تعتبر آخر فتح من الفتوح الإسلامية في بلاد الفرس. استشهاد قائد الجيش الإسلامي النعمان بن مقرن. انتهاء حكم الدولة الساسانية، وذلك بعد أن دامت مدة الحكم إلى ما يزيد عن أربعمائة وستة عشر عام. قائد معركة نهاوند هو - مجلة أوراق. وذلك بعد أن تم قتل عدد كبير من الجيش الذي يفوق مائة ألف. وقع عدد كبير من الجيش الساساني في الوادي، ونتج عن ذلك مقتل أكثر من ثمانون ألف. قتل قائد الجيش الفيرزان، وذلك بعد أن كان يحاول الهرب وذلك من خلال صعوده إلى جبل، ومحاصرته من قبل القعقاع. الدروس المستفادة من معركة نهاوند وهناك مجموعة من الدروس الهامة التي تتعلق بمعركة نهاوند، ومن بينها الآتي: أن المسلمين كانوا يقتدون بمنهج وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وذلك من خلال الإكثار من الفتوحات. الأخذ بالشورى من الأمور الهامة، وكانت سائدة عند المسلمين، وذلك مثل ما حدث عند اختيار قائد المعركة.
آخر تحديث: يوليو 4, 2021 معلومات عامة عن معركة نهاوند معلومات عامة عن معركة نهاوند، إن المعارك الإسلامية في التاريخ الإسلامي للفتوحات العربية لم تمر مرور الكرام هكذا بل تم تسجيل كل معركة لتكون عبرة ومعرفة ونصيحة وإلى ما غير ذلك للأجيال الحاضرة والقادمة. لأجل التعرف على التاريخ بكل ما فيه من تفصيلات، ومن أهم المعارك التي تعتبر الفيصل في تاريخ الفتوحات الإسلامية هي معركة نهاوند والتي جرت أحداثها في إحدى البلدان القريبة من فارس، وكانت تسمى نهاوند. قائد المسلمين في معركة نهاوند هو. وذلك كان في عصر خلافة أمير المؤمنين عمر بن الخطاب في العام الواحد والعشرين من الهجرة، وفي كتب المؤرخين المختلفة وجد بأنها قد حدثت في العام الثامن عشر أو التاسع عشر. حيث كانت هذه المعركة ضد فرس الساسانيين والتي كان يقودها النعمان بن مقرن، وسوف نتعرف بالتفصيل عن ما كانت تحمله هذه المعركة وسجلته في تاريخ الفتح الإسلامي. معركة نهاوند عرفت معركة نهاوند بفتح الفتوح، حيث أنها كانت مسك وخير الختام في فتوحات المسلمين لبلاد العراق وفارس. لأنها قامت بالقضاء على الساسانيين الفرس، والتي كانت قائمة إلى ما يقرب الأربعة مائة عامًا. ولأنها كانت معركة قوية وحاسمة فتم وصفها بأنها أشد المعارك وفتح الفتوح العظيمة.
فبعد قضاء الصلاة قال له أما إني سأستعملك، فقال له النعمان: "أما جابيًا فلا، ولكن غازيًا" فقال له عمر فأنت غازٍ. ثم قاتل النعمان في المعركة ونال الشهادة التي كان يسعى إليها في أول المعركة، وتبعه من بعده أخيه النعيم بن مقرن. حيث أخفى عليهم أنه قد استشهد وأخبرهم بعد انتهاء المعركة وحزنوا عليه حزنًا شديدًا، وبكى عمر بن الخطاب وارتفع صوت بكائه، فهو قد خسر قائد عظيم. أسباب معركة نهاوند من أهم أسباب معركة نهاوند أن الفرس قد تجمعوا في مدينة نهاوند بعد أن تم فتح أغلب مدنهم، وسقوط عاصمتهم مدائن، واستمروا بها مدة كبيرة. ذلك حتى لا يسمحوا لعمر بن الخطاب أمير المؤمنين بأن ينتشر في فارس، ولكنهم لم يلتزموا بالعهود فكانوا ينقضونه بكثرة. حيث استمدوا قوتهم من وجود حاكمهم معهم، ووجود الكثير من الأشخاص الذين يعادون المسلمين في مدينة نهاوند. من هو قائد معركة نهاوند - ملك الجواب. حيث علم عمر بن الخطاب وجود مجموعة كبيرة من جنود الفرس في نهاوند بقيادة الفيرزان وقد بلغ عددهم مائتي ألف جندي. فقام عمر باستشارة كبار الصحابة في كيفية مواجهتهم فاقترحو عليه إنشاء جيش كبير لمواجهة الفرس قبل أن يقوموا بالهجوم على المسلمين. فعمل عمر بن الخطاب بمشورتهم وأعد جيشًا كبيرًا لمواجهة الفرس.
معركة نهاوند من أهم المعارك في الفتح الإسلامي ، في بلاد الفرس و قد وقعت أيام خلافة عمر بن الخطاب ، و كانت بالقرب من نهاوند التي تقع في بلاد فارس ، و كان النصر فيها حليف المسلمين ، و كانت المعركة بقيادة النعمان بن المقرن و سعد بن أبي وقاص. تفاصيل معركة نهاوند – بدأت المعركة بزحف المسلمين ، من أجل التوسع في بلاد فارس ، و كانت بعد إنتصار المسلمين في القادسية ، على الفارسيين فقرروا توجيه ضربة فاصلة للفرس ، و نشر الإسلام هناك. – بدأت المعركة برسالة من سعد بن أبي وقاص ، إلى خليفة المسلمين عمر بن الخطاب ، أبلغه فيها بقوة جيش الفرس ، و طلب منه المبادرة بالحرب معهم ، قبل أن يبادروا هم بذلك. – و هنا أرسل سيدنا عمر سعد بن مسلمة ، ليخبرهم بموافقته للإستعداد لملاقاة الفرس ، و قام بجمع المسلمين ليشرح لهم خطورة الموقف ، و يستشيرهم بالأمر وقتها أشاروا عليه بأن يبقى هو في المدينة ، و يرسل لهم النعمان بن مقرن ليقود المعركة. – بعدها قابل عمر النعمان بن مقرن ، و طلب منه أن ينتدبه هناك ، و كان ذلك لأنه يعلم جيدا قوة نعمان ، و قدرته على إدارة الموقف. قائد جيش المسلمين في معركة نهاوند. إستعدادات النعمان بن مقرن للحرب في ذاك الوقت طرح الفرس أشواك من حديد في الأرض ، التي تحيط بمدينة نهاوند ، و حين بعث نعمان عيونا تستكشف المكان ، اكتشفوا أمر الشوك حينها فهم النعمان أنه عليه أن يعد جيشا ، يتعدى ثلاثون الفا من المقاتلين ، و عليه أن يستعين ببعض القادة و منهم حذيفة بن اليمان ، و القعقاع بن عمرو و مجاشع بن مسعود و سويد بن مقرن ، و في ذاك الوقت كان الفرس ينظمون قواتهم تحت قيادة الفيرازان.