وأنواع الردة كثيرة جدًا، وغالبًا ما يكون ذلك بسبب الدنيا، حب الدنيا وإيثارها على الآخرة؛ لهذا قال: يبيع دينه بعرض من الدنيا، وفي لفظ آخر: بادروا بالأعمال الصالحة، هل تنتظرون إلا فقرًا منسيًا أو غنى مطغيًا، أو موتًا مجهزًا، أو مرضًا مفسدًا، أو هرمًا مفنّدًا، أو الدجال، فالدجال شر غائب ينتظر، أو الساعة فالساعة أدهى وأمر.
وأنواع الردة كثيرة جدًا، وغالبًا ما يكون ذلك بسبب الدنيا، حب الدنيا وإيثارها على الآخرة؛ لهذا قال: يبيع دينه بعرض من الدنيا ، وفي لفظ آخر: بادروا بالأعمال الصالحة، هل تنتظرون إلا فقرًا منسيًا أو غنى مطغيًا، أو موتًا مجهزًا، أو مرضًا مفسدًا، أو هرمًا مفنّدًا، أو الدجال، فالدجال شر غائب ينتظر، أو الساعة فالساعة أدهى وأمر [2]. المؤمن يبادر بالأعمال، يحذر قد يبتلى بالموت العاجل، موت الفجاءة، قد يبتلى بمرض يفسد عليه قوته فلا يستطيع العمل، يبتلى بهرم، يبتلى بأشياء أخرى، على الإنسان أن يغتنم حياته وصحته وعقله بالأعمال الصالحات قبل أن يحال بينه وبين ذلك، تارة بأسباب يبتلى بها، من مرض وغيره، وتارة بالطمع في الدنيا، وحب الدنيا، وإيثارها على الآخرة، وتزيينها من أعداء الله، والدعاة إلى الكفر والضلال [3]. أخرجه مسلم في كتاب الإيمان، باب الحث على المبادرة بالأعمال ومخافة المؤمن أن يحبط عمله، برقم 169 لكن لفظه، (مؤمنًا) بدل (مسلمًا). حول صحة حديث :" يا جبريل أتضيع أمتي الصلاة ؟ .." - الإسلام سؤال وجواب. أخرجه الترمذي في كتاب الزهد، باب ما جاء في المبادرة بالعمل، برقم 2228. سؤال موجه لسماحته في حج عام 1415هـ، الشريط رقم 49/9. (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز 25/ 107).
نسأل الله السلامة والعافية. ولست أرى أمر ولا أخطر ولا أشد نكراً ومنكراً من النفاق، إنه نار تلظى يعيش فيها صاحبها يتقلب في جمرها حتى يلقى الله فيعذبه العذاب الأكبر. قال تعالى: { إِنَّ الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الْأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ وَلَنْ تَجِدَ لَهُمْ نَصِيرًا إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا وَأَصْلَحُوا وَاعْتَصَمُوا بِاللَّهِ وَأَخْلَصُوا دِينَهُمْ لِلَّهِ فَأُولَئِكَ مَعَ الْمُؤْمِنِينَ وَسَوْفَ يُؤْتِ اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ أَجْرًا عَظِيمًا} (سورة النساء: 145-146). شرح حديث يبيع دينه بعرض من الدنيا - إسألنا. إن المنافق لا يميز بين الخير والشر، ولا بين الفضيلة والرذيلة، ولا بين الصالح والطالح، ولا ينظر ما تحت قدميه، ولا يبصر الحق في مواطنه فيتبعه، ولا يرى الباطل باطلاً فيجتنبه. جهله مركب لا يخرج منه أبداً، وعداوته للمؤمنين يعجز عن وصفها الواصون. يقول الله – عز وجل -: { هُمُ الْعَدُوُّ فَاحْذَرْهُمْ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ} (سورة المنافقون: 4). ولقد وصفهم الله في كتابه العزيز بأوصاف كثيرة لا تكاد تحصى ترجع كلها إلى صنفين رئيسين، من تحلى بهما فقد هويته وفاتته إنسانيته، وغلبته حيوانيته فكان أضل من الأنعام سبيلاً.
28-03-2021, 12:59 AM المشاركه # 11 المشاركة الأصلية كتبت بواسطة V2030 28-03-2021, 01:02 AM المشاركه # 12 المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قائل الحق لا فلوس ولا شيء هؤلاء مجرد قطيع.. إذا اعجبهم نظام دنيوي معين يوافق أهوائهم وشهواتهم.. ساروا معه ودافعوا عنه الفراغ العقلي مشكلة