جاء ذلك بعد أن حصلت أكبر منصة لتداول العملات الرقمية في العالم بالفعل على ترخيص محدود لأصول الكريبتو في دبي. كما وضعت FTX أنظارها على الدولة التي تسعى لأن تكون مركز عالمي للعملات الرقمية المشفرة من خلال الإعلان عن خطط لإنشاء مقر إقليمي في دبي مؤخرا. أبلغ تقرير آخر من الأسبوع الماضي أن التشريعات الضريبية الصارمة المفروضة في الهند على معاملات العملات المشفرة دفعت بعض منصات التداول المحلية للبحث عن منزل جديد لها في دبي أيضا.
ذكرت "Grayscale" في الرسالة أنه عندما يتعلق الأمر بالموافقة، لا يوجد أساس للتعامل مع منتجات البيتكوين الفورية بشكل مختلف عن منتجات البيتكوين الآجلة. أعذار هيئة SEC تقترب من النفاذ: أشار "كريغ سالم" من شركة "Grayscale"، إلى نقطة مفادها أن الهيئة تفقد باستمرار قدرتها على الاعتماد على الاختلاف بين قواعد ETF ولوائح ETF الفورية. شركة "Grayscale" تتبنى خطوة جديدة للحصول على موافقة هيئة SEC فيما يتعلق بـ ETF البيتكوين - بيتكوين العرب. أشارت الهيئة في وقت سابق إلى أن رفضها لجميع الطلبات سببه صعوبة تتبع العملات المشفرة والتلاعب بها في السوق. وفي الوقت نفسه، كان رئيس هيئة SEC معارضا كبيرا لسوق الكريبتو الفوري، وأكد أن سوق العملات الرقمية غير منظم، مما يثير مخاوف التلاعب والاحتيال.
وعن كيفية الاحتيال عبر هذه الطريقة يبين الخبير الأردني في مجال التقنية حسام خطاب أن "إيميل التصيد" يصل إلى بريد الضحية مرفقا مع لوغو "شركة لينكد إن" وتفاصيل شخص يرغب في الاتصال مع الضحية، لافتا إلى أن الضغط على زر القبول Accept من طرف الضحية يقوده إلى صفحة مزورة شبيهة بصفحة "لينكد إن"، بعدها الضحية يدخل عنوانه البريدي وكلمة السر لحسابه للدخول إلى منصة "لينكد إن" ظنا أنها الصفحة الأصلية، وهي في الحقيقة ذهبت إلى المحتال. وقال خطاب: إن "هدف هذه الإيميلات" هو " الاستيلاء على حساب الضحية، واستخدامه لاحقا في انتحال الشخصية أو نشر البرمجيات الخبيثة لمعارف الضحية" ، مشيرا إلى أن خطورة استغلال "لينكد إن" هو الترصد لشخصيات بعينها لمنزلتها الوظيفية أو مكانتها المجتمعية، وبالتالي الوصول لشبكة معارفه أو شركته. وأشار خطاب إلى أن من السيناريوهات الممكنة هو إرسال وثائق تحتوي على برمجيات خبيثة مثل عرض عمل أو مقدمة عن شركة ما، إذ إن الضحية الثانية تثق بالرسالة كونها قادمة من الضحية الأولى، ويحدث ما لم يكن بالحسبان. وأكد خطاب أن رسائل المبيعات التي تصل إلى بريد "لينكد إن" ليست آمنة في كل الحالات، ناصحا المستخدمين بعدم تحميل الوثائق المرفقة إلا بعد التحقق من هوية المرسل وأصالة الرسالة ذاتها.