3 في المائة... سجل نشاط السوق العقارية خلال الأسبوع ما قبل الأخير من العام الجاري انخفاضا بنسبة 9. 1 في المائة، واستقر... حافظ النشاط الأسبوعي للسوق العقارية على استقراره، منهيا تعاملاته خلال الأسبوع الماضي عند مستوى 4. 3 مليار...
ماذا عن سوق العقارات السكنية بالرغم من حدوث انخفاض ملحوظ على العقار التجاري، إلا أن العقار السكني قد ارتفع بسبب الطلب المتزايد مقابل قلة العرض لقد حافظ سوق العقارات السكنية على ارتفاعه بنسبة 2. 1% وذلك بفعل الطلب المتزايد عليه مقارنة بالعرض المحدود. على صعيد أسعار العقارات التجارية فقد تراجعت بنسبة 0. 5%، وتأتي هذه النسب على أساس سنوي ويعود ذلك إلى انكماش الاقتصاد بفعل تأثير أزمة كورونا وتراجع أسعار النفط الحاد الذي شهده العالم، واقترن ذلك أيضاً بتراجع كبير وملحوظ في صناديق الاستثمار العقارية المتداولة «الريتس» خلال شهري أبريل ومايو. وحرصاً من الحكومة السعودية وإدراكها لأهمية دورها المستمر في تحريك القطاع العقاري الإسكاني، حيث كرست مجهود ورأس مال كبير لضمان الاستمرار والتغير الإيجابي في حركة أسعار العقار لتجنب حدوث انهيار العقار السكني أو تأثر السوق المالي المتعلق به، فبالرغم من تداعيات أزمة كورونا فإن برنامج "سكني" التابع لوزارة الإسكان ما زال مستمراً في تلبية كافة طلبات المواطنين، حيث يسعى برنامج سكني إلى تمكين الأسر السعودية ومساعدتها في امتلاك السكن الملائم وذلك يتم من خلال تقديم مجموعة من الحلول التمويلية والسكنية، ويأتي ذلك تطبيقاً لرؤية 2030 التي تتضمن رفع نسبة تملك السعوديين للسكن إلى 70% بحلول عام 2030.
مؤشر الاقتصادية العقاري استعادت السوق العقارية جزءا من نشاطها بنهاية الأسبوع الثالث من شهر رمضان المبارك، ليسجل نشاطها الأسبوعي... استمر التراجع الأسبوعي في نشاط السوق العقارية خلال الأسبوع الثاني من شهر رمضان المبارك، مسجلا أدنى مستوى له... استهل نشاط السوق العقارية أسبوعه الأول من تعاملاته خلال شهر رمضان المبارك، بانخفاض في إجمالي قيمة صفقاته 17... اختتمت السوق العقارية نشاطها خلال آذار (مارس) الماضي على انخفاض سنوي وصلت نسبته إلى 17.
برغم تاريخها الدامي ربما نجحت الكوليرا في نشر الحب وفقًا للرواية العالمية الشهيرة "الحب في زمن الكوليرا"، ولكن ماذا عن وباء كورونا ؟ هذا القاتل الصامت سريع الانتشار الذي بدأ بالصين ثم إيران وإيطاليا وعدة بلدان عربية وآسيوية وأوروبية أخرى أدى إلى الركود الاقتصادي نتيجة الخوف والإجراءات الاحترازية التي اتخذتها الدول لمواجهة هذا الوباء، كما ان هذه الأزمة امتدت لتُلامس المملكة العربية السعودية عن قُرب وقامت بالتأثير على سائر القطاعات الاقتصادية في المملكة وكان أحد هذه القطاعات قطاع السوق العقاري السعودي. فكيف أثر وباء كورونا (COVID-19) على سوق العقار السعودي وكيف يحاول الأخير أن ينفض عن نفسه تراب هذا الانتكاس ويعود لسابق انتعاشه؟ هذا ما سنتعرّف عليه عبر هذا التقرير.
رأى مختصان في العقار والاستثمار أن منتجات وزارة الإسكان أسهمت في تعزيز استقرار سوق العقار السعودي، وتصحيح الأسعار، بعدما بلغت الذروة في سنوات ماضية، وتوقعا أن يترسخ الاستقرار في السوق العقاري السعودي أكثر وأكثر، مع تنامي مشاريع الوزارة، وضخّ المزيد من المنتجات السكنية في الأسواق، مشيرَين إلى أن الوزارة تعمل حالياً على ضخ ما يزيد على 580 ألف منتج سكني في عامين فقط، وهو كفيل بزيادة العرض أمام الطلب، ومن ثم وصول الأسعار إلى الحد الذي لا يضر أحداً. رئيس اللجنة الفرعية للتمويل والتثمين والاستثمارات العقارية خالد الجاسر، قال إن "مشاريع وزارة الإسكان الحالية، أسهمت في تصحيح أسعار المنتجات العقارية، خاصة عندما نجحت في ضخ ما يقرب من 280 ألف منتج عقاري في العام الماضي، وتعمل على ضخ 300 ألف منتج هذا العام، الأمر الذي أثر في الأسعار، بعدما زاد العرض أمام الطلب". وأضاف: "يشهد سوق العقار حالياً المزيد من التراجع في الأسعار، ولهذا التراجع أسبابه المنطقية، إذ إن المطّلع على حال السوق، يجد أنه يشهد الكثير من التغيرات الإيجابية، التي جعلت الأسعار تصل إلى حالتها الطبيعية المفترضة والمستقرة، بسبب كثرة العرض وقلة الطلب".
وقال ضمرة إن البنية التحتية السعودية الممتازة سهلت العمل من المنزل دون مشكلات وقت الجائحة، ويتوقع زيادة الطلب في سوق المكاتب إلى 6. 4 مليون متر مربع خلال 10 سنوات قادمة، في ظل زيادة مساهمة المرأة والزيادة السكانية المتوقعة. وأوضح أنه حتى مع فكرة العمل من المنزل فإن الطلب لا يزال واعداً على قطاع المكاتب في السعودية. وقال عماد ضمرة إن المجمعات التجارية في السعودية شهدت منذ عام 2015 حتى اليوم، انخفاضا في المساحة القابلة للتأجير إلى النصف لأن التركيز تزايد على الترفيه والمطاعم، وما يميز العقار هو زيادة وقت الزائر في المطاعم والترفيه. وأشار إلى وجود توجه جديد في السعودية وهو التعاون بين الملاك والمستأجرين لزيادة عائدات العقار.
استراتيجية قد يكون هذا السؤال السمة الغالبة في هذه الأيام بين جميع فئات وقطاعات المجتمع حيث كثر الحديث عن قرب حدوث انهيار لأسعار العقارات في السوق السعودي وقد عزز تلك التوقعات بعض كتاب الصحف المحلية وبدأ الكثيرون في أخذ هذه الفرضية على محمل الجد بل ولم أكد أقابل شخصا إلا ويسألني متى ستنهار أسعار العقارات وكنت أجيبهم مازحاً غداً الساعة 12:22 ظهراً بتوقيت مكة المكرمة.