فهل لا بد أن أغتسل وأنا يا شيخ أصلي. ما تكونوش أسباب تنفير عن دين الله. Jul 30 2016 قلوب عامرة – فتاة تفعل العادة السرية بعد الافطار فى رمضان ورجل يفعلها فى نهار رمضان تعرف على الفرق. حكم من فعل العادة السرية في نهار رمضان السؤال. حكم العادة السرية فى ليالي رمضان – خالد عبد المنعم الرفاعي.
وسئل الشيخ ابن عثيمين عن شاب مارس العادة السرية في رمضان جاهلاً أنه يفطر، وإذا غلبت شهوته فما الحكم؟ فأجاب: "الحكم أنه لا شيء فيه؛ لأننا قد قررنا في الماضي أنه لا يقطع الصيام إلا بثلاثة شروط: العلم والذاكرة والوصية". ومما سبق يمكننا القول بأن إذا كان الشخص جاهلًا لذلك فلا ضرر من الصيام، وصيامه صحيح. ويجب عليه بعد أن يعلم أن يستغفر المولى عز وجل كثيرًا ليتوب عليه. ويجب عليه أن يجاهد الخطأ والإثم وألا يعود إليه مرة أخرى. ويعترف بأنه مخطأ ويعزم على قطع كل الطرق بينه وبين تلك المحرمات. فهذا الشهر المبارك يأتي في العام مرة واحدة، وينتظره جميع المسلمين ليدعون بما يشاؤون. ويلتزمون بدين رسول الله صلَّ الله عليه وسلم. كما يجب على المسلم أن يتمسك بالصوم فالصوم والصلاة ينهون عن الفحشاء والمنكر. ويتضح ذلك في السنة النبوية، حيث كان رسول الله صلَّ الله عليه وسلم ينصح الشبان الذين لا يستطيعون الزواج بالصوم. والدليل على ذلك:" قال النبي صلى الله عليه وسلم: (يَا مَعْشَرَ الشَّبَابِ مَنْ اسْتَطَاعَ مِنْكُمْ الْبَاءَةَ فَلْيَتَزَوَّجْ وَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَعَلَيْهِ بِالصَّوْمِ فَإِنَّهُ لَهُ وِجَاءٌ) رواه البخاري (5056) ومسلم (1400).
واما الحنابله فقالوا: انه حرام الا اذا استمنى خوفا على نفسه من الزنا او خوفا على صحته ولم تكن له زوجه او أمه ولم يقدر على الزواج فانه لاحرج عليه. واما ابن حزم فيرى ان الاستمناء مكروه ولااثم فيه لان مس الرجل ذكره بشماله مباح باجماع الامه محلها واذا كان مباحا فليس هناك زياده على المباح الا التعمد لنزول المنى: فليس ذلك حراما اصلا- لقول الله تعالى: وقد فصل لكم ماحرم عليكم – الانعام 119 وليس هذا ما فصل لنا تحريمه فهو حلال لقوله تعالى( خلق لكم مافى الارض جميعا) قال وانما كره الاستمناء لانه ليس من مكارم الاخلاق ولا من الفضائل. وروى لنا ان الناس تكلموا فى الاستمناء فكرهته طائفة واباحته اخرى. وممن كرهه ابن عمر وعطاء وممن اباحه ابن عباس والحسن وبعض كبار التابعين. وقال الحسن: كانوا يفعلونه فى المغازى. وقال مجاهد: كان من مضى يأمرون شبابهم بالاستمناء يستعفون بذلك, وحكم المرأة حكم الرجل فيه) عن الشيخ سيد سابق مؤلف كتاب فقه السنة #6 السؤال: ما هو حكم العاده السريه فى رمضان قبل او بعد الافطار؟ الجواب:الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله. الذي عليه جماهير العلماء هو القول بتحريم الاستمناء أو العادة السرية كما يسميها الناس الآن, والأدلة على هذا الحكم: أولاً: قوله تعالى " والذين هم لفروجهم حافظون إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم فإنهم غير ملومين, فمن ابتغى وراء ذلك فأولئك هم العادون" وجه الدلالة: أن الله -عز وجل- جعل مبتغى قضاء الوطر في غير الزوجة أو ملك اليمين من العادين أي المعتدين المتجاوزين لحدود الله فيشمل ذلك المستمني.
11- التحلي بالصبر والعفة لأنه واجب علينا الصبر عن المحرمات وإن كانت تشتهيها النفس ولنعلم بأنّ حمل النّفس على العفاف يؤدي في النّهاية إلى تحصيله وصيرورته خُلُقا ملازما للمرء وذلك لقوله صلى الله عليه وسلم: مَنْ يَسْتَعْفِفْ يُعِفَّهُ اللَّهُ وَمَنْ يَسْتَغْنِ يُغْنِهِ اللَّهُ وَمَنْ يَتَصَبَّرْ يُصَبِّرْهُ اللَّهُ وَمَا أُعْطِيَ أَحَدٌ عَطَاءً خَيْرًا وَأَوْسَعَ مِنَ الصَّبْرِ. " رواه البخاري فتح رقم 1469. 12- وإذا وقع الإنسان في هذه المعصية فعليه أن يبادر إلى التوبة والاستغفار وفعل الطاعات مع عدم اليأس والقنوط لأنه من كبائر الذنوب. 13- وأخيراً مما لا شك فيه أن اللجوء إلى الله والتضرع له بالدعاء وطلب العون منه للخلاص من هذه العادة هو من أعظم العلاج لأنه سبحانه يجيب دعوة الداعي إذا دعاه ، والله أعلم. الشيخ محمد صالح المنجد أضرار العادة السرية عديدة في الشباب وهذه بعضها: 1- سرعة القذف. 2- الضعف الجنسي بعد الزواج. 3- احتقان البروستاتا والغذذ المنوية - 4- ظهور دوالي الخصية. 5- ظهور الهيدروسيل. 6- العقم"لاسمح الله". 7- أحاسيس نفسية بالخوف الإنطواء الإحباط العزلة الإكتئاب فقدان الثقة بالنفس الشعور بالقذارة الحقارة العزوف عن الزواج بسبب الإشباع الذاتي.
أما فيما يتعلق بالصلاة قبل الغسل من الجنابة فإن كان بإمكانه أن يجد ما يغتسل به ولو في حمامات المساجد مثلا فعليه أن يعيد الصلوات التي صلاها على جنابة يستطيع الغسل منها، وإن لم يكن بإمكانه الغسل بأن لم يجد إليه سبيلا فلا إعادة عليه، مع التنبيه على أن الاستمناء لا يوجب الغسل إلا إذا حصل إنزال المني، ولمزيد الفائدة تراجع الفتوى رقم: 80834. والله أعلم.
غير أنه يجب على هذا الشاب الابتعاد عن أماكن إثارة الشهوات، فإن الله – تعالى - قد خلق الإنسان ضعيفًا عن ترك الشهوات؛ كما قال – تعالى -: { وَخُلِقَ الْإِنسَانُ ضَعِيفًا} [ النساء: 28]، وقد فسرها طاووس: بقلة الصبر عن النساء، وقال الزجاج وابن كيسان: ضعيف العزم عن قهر الهوى، وقيل غير هذا، ولذلك؛ شرع - سبحانه - للخلق ما يستغنون به من المباحات عن الوقوع في المحرمات، فأباح - سبحانه – الزواج لقضاء الوطر في الحلال، وحرم ما دونه من زنا والاستمناء. أما من خشي على نفسه من الوقوع في الزنا كما ورد في السؤال، فقد أجاز الإمام أحمد الاستمناء حينئذ، من باب الوقوع في أخف الضررين. قال شيخ الإسلام ابن تيمية - في "مجموع الفتاوى " (10 / 573) -: "من أباح "الاستمناء" عند الضرورة، فالصبر عن الاستمناء أفضل؛ فقد رُوِيَ عن ابن عباس: أن نكاح الإماء خير منه، وهو خير من الزنا. فإذا كان الصبر عن نكاح الإماء أفضل، فعن الاستمناء بطريق الأولى أفضل - لا سيما - وكثير من العلماء أو أكثرهم يجزمون بتحريمه – مطلقًا - وهو أحد الأقوال في مذهب أحمد، واختاره ابن عقيل في المفردات، والمشهور عنه - يعني عن أحمد -: أنه محرم، إلا إذا خَشِيَ العنت، والثالث: أنه مكروه، إلا إذا خشي العنت.