واختتم عضو هيئة كبار العلماء حديثه بأن هذا الشهر الكريم إنما هو فرصة تمر بنا لأجل أن نوقظ قلوبنا ونحيي فيه صفة الخير ونقمع ما فيه من صفة الشر ، فهذا الشهر تدريب على العبادات، فعلينا أن نداوم على ما تعودنا عليه خلال هذا الشهر من الخيرات وفعل الطاعات، مشددًا على ضرورة عدم تضييع الأيام العشرة الأخيرة من رمضان باللهو والغفلة؛ إذ أنها أيام خيرٍ، وبِرٍّ، وعبادةٍ لا بدّ أن يغتنمها المسلم بالعبادة والطاعات، حتى لا يكون من الخاسرين. إخلاء مسؤولية إن موقع بالبلدي يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع. "جميع الحقوق محفوظة لأصحابها" المصدر:" أخبار اليوم "
ألم يأمر الله المسلمين أن يتدبروا في آياته ومعرفة منهاجه وتشريعاته واتباع أخلاقياته، والاقتداء بالرسول عليه السلام في معاملاته وسلوكياته بالرحمة والعدل والإحسان والسلام والعفو، ومن يهديه الله لقرآنه ويتبع بيانه سيكون من عباد الله الصالحين يجزيه جناته، ومن اتبع روايات الشيطان واتباعه ودعاة الضلال فسيكون حسابه عسيرا، ولن تنفعه حينها أقوال شيوخ الدين، وسيرى أهوال المارقين من الدين الخالص يوم القيامة. فكم حذر الله عباده من اتباع غير كتابه ليعيشوا حياتهم فى سعادة وأمن وسلام، تأكيدًا لقوله سبحانه ( وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَى وَقَدْ كُنتُ بَصِيرًا قَالَ كَذَلِكَ أَتَتْكَ آيَاتُنَا فَنَسِيتَهَا وَكَذَلِكَ الْيَوْمَ تُنسَى [طه: 124- 126]) فارجعوا إلى الله يغنيكم من فضله ويسكنكم جناته بالعمل الصالح وعدله ويهديكم إلي طريق الحق ويخرجكم من ظلمات التراث إلى نور القرآن الذي سيظل إشعاعه مضيئا في كون الله حتى قيام الساعة؟!. فالله يدعو عباده للتواصل معه بالدعاء وبابه مفتوح في كل زمان ومكان تأكيدًا لقوله سبحانه ( وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ ۖ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ ۖ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ ( 186-البقرة) ليبلغ رسوله الناس بدعوته لهم فلا يحتاجون إلى ليلة القدر ولا يحتاجون ليوم معين إذ أن الله يطالبهم بالدعاء في كل لحظة وفي أي مكان.
* *وفي القرن الرابع الميلادي أمر الإمبراطور الروماني فلافيوس قسطنطين الذي حكم بين 306 و337 بالاحتفال بعيد الفصح المسيحي في الأحد الموالي للرابع عشر من آذار القمري، لكنه ربطه بالتقويم الشمسي وجعله في الحادي والعشرين مارس /آذار بداية فصل الربيع. * *ونتيجة لهذا القرار انفصل المسيحيون عن اليهود في الاحتفال بعيد الفصح، كما تفاوتت الكنائس المسيحية لاحقا في تحديدها للعيد، وأصبح نطاقه الزمني محصورا بين 22 مارس/آذار و25أبريل/نيسان لدى الكنائس الغربية المعتمدة للتقويم الغريغوري وبين 4 أبريل/نيسان و8 مايو/أيار لدى الكنائس الشرقية. * *بعد هذه اللمحة الموجزة لتاريخ عيد الفصح؛ أعود الى أن المطران عطا الله توقع هذه الممارسات العنصرية التي ذَبلغت ذروتها اليوم. وإليكم التفاصيل حسب المصدر التالي:-* *الناصرة – "القدس العربي":* *12 أبريل/نيسان 2022* *قال المطران عطا الله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس إن المسيحيين يصومون في هذه الأيام استعدادا لاستقبال أسبوع الآلام وعيد القيامة المجيد. والاحتفالات الرئيسية بهذه المناسبة تكون في كنيسة القيامة في القدس القديمة، مرجحا أن تقوم سلطات الاحتلال بممارسة تقييداتها المعهودة بحق المصلين في هذه الأيام وخاصة يوم سبت النور العظيم المقدس، داعيا إياهم لعدم الإذعان لها.