قال مسلمة في ابن زنبور: تكلم فيه لأنه روى عن الحارث بن عمير مناكير، لا أصول لها، وهو ثقة. وقال الحاكم أبو أحمد في ابن زنبور: ليس بالمتين عندهم، تركه محمد بن إسحاق بن خزيمة. وهذا مما يدل على وهم ابن الجوزي. وساق الخطيب في "الموضح" فصلًا في ابن زنبور فذكر أن الرواة عنه غيروا اسمه على سبعة أوجه، وهذا يشعر بأن الناس كانوا يستضعفونه، لذلك كان الرواة عنه يدلسونه. نافع بن عبد الحارث بن حبالة بن عمير بن عبشان الخزاعي. وقال ابن حجر في ترجمة الحارث من "التهذيب": "قال ابن حبان: كان ممن يروى عن الأثبات الأشياء الموضوعات، وساق له عن جعفر بن محمد … "فذكر الحديث الثاني، وقول ابن حبان: "هذا موضوع لا أصل له"، ثم ساقه ابن حجر بسنده إلى محمد بن أبي الأزهر عن الحارث. وكذلك ذكره السيوطي في "اللآلئ المصنوعة" [ج ١ ص ١١٨]. وابن أبي الأزهر =
((الحارث بن عُمير الأزدي ثم اللِّهْي ـــ بكسر اللام وسكون الهاء. )) الإصابة في تمييز الصحابة. ((الحَارِثُ بن عُمَير الأزْدي، أحد بني لِهْب)) ((أخرجه أبو عمر كذا، وأخرج أبو موسى اسمه حَسْبُ، وقال: ذكره ابن شاهين في الصحابة. مؤتة.. أرض الشهداء - مدن عربية وإسلامية| قصة الإسلام. لِهْبُ: بكسر اللام وسكون الهاء. )) أسد الغابة. ((روى الوَاقِدِيُّ عن عَمْرو بن الحكم قال: بعثه رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم إلى ملك بُصْرى بكتابه، فلما نزل مُؤْتة عرض له شرحبيل بن عَمْرو الغسّاني فأوثقه رباطًا وضرب عُنقه صبرًا، ولم يُقْتل لرسول الله صَلَّى الله عليه وسلم غيره. فلما بلغ رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم الخبر بَعثَ البَعث إلى مؤتة. (*) وذكره ابْنُ شَاهِينَ من طريق محمد بن يزيد عن رجاله بغير هذه القصَّة. )) الإصابة في تمييز الصحابة.
مؤتة.. دخول المكان نستأذن الجنوب وجبال المؤابيين عبر وادي الموجب لندخل الكرك الحبيبة؛ حيث القلعة المهيبة التي بناها الصليبيون في القرن الثاني عشر الميلادي، تحيط بالمدينة بأكملها والتي تظل شرفاتها في انحدار سحيق نحو البحر الميت.
هذه بذرة مقالة عن أحد الصحابة، أخذت من كتاب أسد الغابة في معرفة الصحابة لابن الأثير الجزري ، وهي بحاجة للتوسيع. فضلًا شارك في تحريرها. ع ن ت بوابة صحابة بوابة أعلام بوابة العرب بوابة الإسلام بوابة شبه الجزيرة العربية
مؤتة.. الأرض والتاريخ الأردن كان جزءًا من بلاد الشام وملتقى للطرق المتجهة غربًا إلى البحر الأبيض ومصر وشمال إفريقيا، وجنوبًا إلى شبه الجزيرة العربية والبحر الأحمر، وشرقًا للعراق والخليج، وشمالاً لتركيا وسورية، واحتل الأردن بحكم موقعه منذ القدم مكانة مرموقة في الحضارة الإنسانية التي تأثر بها. الحارث بن عمير الازدي. ومن أبرز الملامح التاريخية التي تدل على مكانة الأردن من ذلك التاريخ، تردد ذكر منطقة جنوب الأردن في النقوش الفرعونية القديمة، واشتهرت بصلتها الوثيقة بحوادث العهد القديم، وقامت فيها ممالك من أهمها مملكة أدوم وامتدت لجنوب وادي الحسا، وكذلك هناك مملكة موآب التي كانت من أهم الممالك في شرقي الأردن؛ حيث امتدت من وادي الموجب شمالاً وحتى وادي الحسا جنوبًا، وأيضًا هناك مملكة عمون في شمال الأردن. وكذلك شهدت منطقة الجنوب حركة العبرانيين عند خروجهم من مصر باتجاه فلسطين مرورًا بسيناء ومدين، فوقفت شعوب المنطقة في وجههم ومنعت دخولهم من أراضيهم، وفي مرحلة لاحقة تطور الصراع بين الطرفين بسبب أطماع العبرانيين التوسعية عبر نهر الأردن شرقًا وقد انتصر العمونيون عليهم وتحكموا بهم مدة 18 عامًا. وقبل نهاية القرن الثامن قبل الميلاد احتل الآشوريون سورية ومن ضمنها شرق الأردن، وبقيت المنطقة تحت حكمهم حتى 629 قبل الميلاد، وفي عام 586 قبل الميلاد حكم البابليون بلاد الشام، واستطاع الفرس عام 539 ق.
ومنها أنه حكى في صخر بن عبد اللَّه بن حرملة الحجازي أن ابن عدي وابن حبان اتهماه بالوضع، وإنما اتهما صخر بن محمد، ويقال ابن عبد اللَّه الحاجبي المروزي، راجع التهذيب واللسان. ومنها أنه ذكر معاوية بن هشام فقال: وقيل هو معاوية بن أبي العباس روى ما ليس من سماعه فتركوه كذا قال، ومعاوية بن هشام من الثقات لم يرو ما ليس من سماعه، ولم يتركه أحد. وإنما روى مروان بن معاوية الفزاري عن معاوية بن أبي العباس أحاديث عن شيوخ الثوري، وهي معروفة من حديث الثوري، فقال ابن نمير، وأخذه عنه أبو زرعة وغيره: إن معاوية بن أبي العباس رجل متروك، كان جارا للثوري فلما مات الثوري أخذ معاوية كتبه فرواها عن شيوخه فسمعوا منه، ثم فطنوا لصنيعه فافتضح وتركوه، وبقي مروان يروي عنه. ورأى بعض الحفاظ أن معاوية بن هشام روى تلك الأحاديث عن الثوري، فسمعها منه مروان ثم دلس مروان اسمه تسوية بعد تدليسه الاسم. وهذا القول على وهنه كما بينته فيس تعليقي على (الموضح) لا يفيد أن معاوية بن هشام روى ما لم يسمع ولا أنهم تركوه، ولكن ابن الجوزي جمع بين القولين. الحارث بن عمير ابو عمير البصري - The Hadith Transmitters Encyclopedia. فإن القائل إن ابن أبي عباس روى ما لم يسمع وتركوه بنى على أنه غير معاوية بن هشام. والقائل إنه هو لم يقل إنه روى ما لم يسمع ولا أنهم تركوه.