حكم قذف المحصنات المؤمنات. التي إذا وقع الناس فيها فقد انتهكوا هذه الكلية، وهي قذف المحصنات المؤمنات الغافلات العفيفات، ورميهن بالفاحشة إما صراحة أو كناية، وليس معنى هذا أن القذف لا يكون. حكم قذف المحصنات في الإسلام من الأمور الهامة في الدين الإسلامي والتي يجب على المسلمين كافة الاطلاع عليها جيداً تجنباً للمعاصي والآثام، حيث أن رمي المحصنات الغافلات العفيفات المؤمنات أي ما نقصد به القذف يعتبر بمثابة. و قال جلّ و علا: ( إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ الْغَافِلاتِ الْمُؤْمِنَاتِ لُعِنُوا فِي الدُّنْيَا وَ الآخِرَةِ وَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ) [ النور: 23] التحذير من قذف المحصنات المؤمنات الغافلات. القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة النور - الآية 23. الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله، وبعد.. فإن القذف من كبائر الذنوب. قذف المحصنات الغافلات من السبع الموبقات ما معنى قذف المحصنات الغافلات وجزاكم خيرا أما بعد فقد جاءت هذه الكلمات ضمن الحديث المتفق عليه من رواية أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اجتنبوا السبع. تفسير {إن الذين يرمون المحصنات الغافلات المؤمنات} - ابن About Press Copyright Contact us Creators Advertise Developers Terms Privacy Policy & Safety How YouTube works Test new features Press Copyright Contact us Creators.
والسبب الموجِب له هو اتهام شخص شخصًا آخر مُحْصَنًا بالزِّنَى (سَواءٌ أكان القاذِف أم المَقذوف رجلاً أو امرأة) ولم يَستطع القاذِف إقامة البَيِّنة (أربعة شُهداء من الرجال مُسْتَوفِين شرائط الشهادة) على صِدْق اتهامه، فحينئذ يُحَدُّ حدَّ القَذْف، صِيانة لأعراض الناس من أن تُخدَش بالاتهامات الكاذبة، أو التي تُلقَى كيفما كان سِبابًا وشَتمًا دُونَ تَثَبُّت. ويَتَبَيَّن لنا من ذلك أنَّ حدَّ القَذْف ليس مخصوصًا بِقَذْف النساء، بل يَشْمل قذف الرجال، ذلك لأن القذف بالباطل له انعكاسات ذاتُ عواقِبَ خطيرةٍ في المجتمع الإسلامي وفي الأنساب؛ التي َحْرِص الشرع أشدَّ الحِرْص على صِيانتها، فَوَجَب الرَّدْع عنه بِزاجِر يَتناسب معه، كَيْلا يَسْهُل على الناس هذا التقاذف الخطير في السِّباب والشَّتْم. الإسلام واجه «قذف المحصنات» بعقوبة رادعة وعادلة | صحيفة الخليج. وأذكركم بما ثبت في الصحيحان عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ:أَنَّ رَسُولَ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- (لا تنسى الصلاة عليه) قَالَ: "إِنَّ الْعَبْدَ لَيَتَكَلَّمُ بِالْكَلِمَةِ، مَا يَتَبَيَّنُ مَا فِيهَا، يَهْوِي بِهَا فِي النَّارِ، أَبْعَدَ مَا بَيْنَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ". انظروا لكلمة ما يتبين ما فيها فأنت ربما تقول كلاما لا تهتم به ويكون هذا عند الله أمرا عظيما وإذا سألت كيف النجاة نقول لك ما سأله هذا الصحابي فعن عقبة بن عامر رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قال قلت: يا رَسُول اللَّهِ (لا تنسى الصلاة عليه) ما النجاة؟ قال: "أمسك عليك لسانك، وليسعك بيتك، وابك على خطيئتك" رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ.
ألفاظ الكنايات كأن يقول رجل لأمراة «أنت فاسقة» أو «أنت امرأة لعوب»، ففي هذه الحالة انقسم الفقهاء فقال معظمهم لا يقام عليه الحد ولكن يعاقب بعقوبات أخرى مناسبة، ويرى بعضهم وجوب إقامة الحد عليه حتى لا يعود إلى التلفظ بهذه الألفاظ السيئة مرة أخرى. ألفاظ تحمل معنى التعريض، كأن يقول البالغ العاقل لآخر مثله وهما يتنازعان ويتشاجران «أنا لست بزان ولا أنا ابن زانية»، وما يشبه ذلك من العبارات المقصود منها ضمناً اتهام من يتشاجر معه بأنه زان وأمّه زانية، وهنا يرى بعض الفقهاء كما يوضح د. واصل أن قائل هذا الكلام يعاقب بما يراه القاضي مناسباً، لكن لا يقام عليه الحد، لأن ألفاظ التعريض تحتمل القذف وغيره. رمــي الـمحـصـنــات الـغـافـلات. متى تثبت التهمة؟ وقد أجمع العلماء على أن حد القذف يثبت بإقرار القاذف على نفسه بأنه قصد من كلامه قذف غيره من البالغين العقلاء ورميهم بفاحشة الزنى، كما تثبت التهمة بشهادة رجلين عدلين بأن فلاناً العاقل البالغ قد قال في حق غيره من البالغين العقلاء أو كتب في حقهم ما يدل دلالة قوية على اتهامهم بالزنى. وهنا يجب إقامة الحد على القاذف إلا إذا أتى بأربعة شهداء يشهدون معه بأنه بريء مما نسب إليه، وكانت شهاداتهم مقبولة.
لولا جاءوا عليه بأربعة شهداء، فإذا لم يأتوا بالشهداء، فأولئك عند الله هم الكاذبون}النور:12-13 إلى آخر الآيات من سور النور. وقد فرض الله عقوبة، -بل عقوبات ثلاث – للقاذف: عقوبة بدنية ، وهي: الجلد ، وعقوبة أدبية، هي: إسقاط الشهادة، وعقوبة دينية وهي: رميه بالفسق.. إلا أن يتوب ويصلح ما أفسده. قال تعالى: والذين يرمون المحصنات ثم لم يأتوا بأربعة شهداء فاجلدوهم ثمانين جلدة، ولا تقبلوا لهم شهادة أبدا، وأولئك هم الفاسقون. إلا الذين تابوا من بعد ذلك وأصلحوا، فإن الله غفور رحيم. النور:4-5 وهذا الاستثناء في الآية الكريمة:{إلا الذين تابوا من بعد ذلك وأصلحوا} هو الذي يفتح الباب لأخينا (النادم) الذي افترى على هذه المرأة الشريفة العفيفة بالباطل والزور، مظاهرا بالبطولة الزائفة في المغامرات المحرمة، ولو صحت لم تكن بطولة، وإنما هي ضعف وانحلال، واتباع لخطوات الشيطان، وخضوع لسلطان الغريزة الحيوانية، فكيف وهي مكذوبة مختلقة من أساسها؟ حَدُّ القذف في الشرع الإسلامي (1) حَدُّ القَذْف في الشرع الإسلامي من نظام العقوبات هو ثمانون جلدة يَشهَدها الناس في العَلَن. والسبب الموجِب له هو اتهام شخص شخصًا آخر مُحْصَنًا بالزِّنَى (سَواءٌ أكان القاذِف أم المَقذوف رجلاً أو امرأة) ولم يَستطع القاذِف إقامة البَيِّنة (أربعة شُهداء من الرجال مُسْتَوفِين شرائط الشهادة) على صِدْق اتهامه، فحينئذ يُحَدُّ حدَّ القَذْف، صِيانة لأعراض الناس من أن تُخدَش بالاتهامات الكاذبة، أو التي تُلقَى كيفما كان سِبابًا وشَتمًا دُونَ تَثَبُّت.
قذف المحصنات الغافلات المؤمنات قال الله تعالى: {إن الذين يرمون المحصنات الغافلات المؤمنات لعنوا في الدنيا والآخرة ولهم عذاب عظيم يوم تشهد عليهم ألسنتهم وأيديهم وأرجلهم بما كانوا يعملون}. وقال تعالى: {والذين يرمون المحصنات ثم لم يأتوا بأربعة شهداء فاجلدوهم ثمانين جلدة ولا تقبلوا لهم شهادة أبدا وأولئك هم الفاسقون}. بين الله تعالى في الآيتين الأوليين أن من قذف امرأة محصنة حرة عفيفة عن الزنا والفاحشة أنه ملعون في الدنيا والآخرة وله عذاب عظيم. وعاقب الله من رمى مؤمناً أو مؤمنة بفاحشة ـ في الآية الثانية ـ بثلاث عقوبات: الأولى: الجلد. (فاجلدوهم ثمانين جلدة). الثانية: رفض الشهادة (ولا تقبلوا لهم شهادة أبدا). الثالثة: الحكم عليهم بأنهم فاسقون (وأولئك هم الفاسقون). البينة كما قال الله: أربعة شهود ، يشهدون على صدقه فيما قذف به تلك المرأة أو ذاك الرجل ، فإن لم يقم بينه جلد إذا طالبته بذلك التي قذفها أو إذا طالبه بذلك الذي قذفه ، وكذلك إذا قذف مملوك أو جاريته بأن قال لمملوك: يا زاني أو لجاريته يا زانيه أو يا باغية أو يا قبحة ، لما ثبت في ـ الصحيحين ـ. عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال من قذف مملوك بالزنا يقام عليه الحد يوم القيامة إلا أن يكون كما قال).