بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة تنحل بها العقد وتنفرج بها الكرب وتقضى بها الحاجات وعلى آله وصحبه وسلم يارب العالمين، هذه قصص واقعية للمكثرين من الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، قصص يحكيها كثير من الأشخاص الذين جربوا بالفعل تأثير كثرة الصلاة على النبي في حياتهم. قصص المكثرين من الصلاة على النبي يقول الله تعالى" إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما" فهذا امر من الله لعباده المؤمنين وليس أمرا إختياريا لك فيجب على كل مؤمن أن يكثر من الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم. معجزات الصلاة على النبي القصة الأولى: لرجل فقير كان يشتاق إلى زيارة بيت الله الحرام وكان يبكي من شوقه لزيارة الكعبة وقبر الرسول وكان يداوم كل يوم من الصلاة على النبي ويتوسل إلى الله بزيارة بيت الله الحرام وكان ذات يوم يصلي في مسجد ويبكي في السجود ويدعوا الله أن ييسر له الحج وكان يصلي بجانبه رجل غني فسمع تضرعه وبكاءه وشوقه للحج فإذا به بعد الصلاة قال له يا حاج أن أتكفل بنفقات حجك كاملة وأسألك الدعاء عند حبيبك النبي صلى الله عليه وسلم، وبالفعل ذهب الرجل الفقير إلى الحج وزيارة النبي بفضل كثرة الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم.
تبين الآيات الكريمة طبيعة يأجوج مأجوج أنهم كانوا أهل شر وفساد بالأرض وأصحاب قوة عاتية وبطش شديد لا يقوى عليهم أحد، ولا يستطيع أحد صد بطشهم على العباد وفسادهم بكل ما حولهم؛ وعندما قدم "ذو القرنين" إلى تلك البلاد اشتكى أهلها إليه من أمر يأجوج ومأجوج فلبى لهم النداء وطلب منهم أن يعاونوه بجلب الحديد والنحاس المذاب فقام ببناء سد منيع بينهم وبين يأجوج ومأجوج فقد منعوا بهذا الردم وباتوا تحت الأرض إلى يوم معلوم لا يعلمه إلا الله سبحانه وتعالى. ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم أن خروج يأجوج ومأجوج من السد المنيع الذي حصرهم بداخله "ذو القرنين" يكون بآخر الزمان قرب قيام الساعة، وقد أوضح الله سبحانه وتعالى كثرة أعدادهم وسرعتهم أثناء خروجهم ومدى ضررهم بكل ما حولهم، فقال تعالى: "حَتَّى إِذَا فُتِحَتْ يَأْجُوجُ وَمَأْجُوجُ وَهُمْ مِنْ كُلِّ حَدَبٍ يَنْسِلُونَ". وصف يأجوج ومأجوج شكليا: عن خالد بن عبد الله بن حرملة عن خالته قالت: خطب رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو عاصب رأسه من لدغة عقرب فقال: " إنكم تقولون لا عدو! وإنكم لن تزالوا تقاتلون حتى يأتي يأجوج ومأجوج: عراض الوجوه, صغار العيون, صهب الشغاف, ومن كل حدب ينسلون.
وهذه القصة قد وردت في تفسير القرطبي لقوله تعالى: " خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظَامًا فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْمًا ثُمَّ أَنشَأْنَاهُ خَلْقًا آخَرَ ۚ فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ" فمن هذه الآية، يقول القرطبي، قال ابن عباس لعمر حين سأل مشيخة الصحابة عن ليلة القدر فقالوا: الله أعلم ؛ فقال عمر: ما تقول يا ابن عباس ؟ فقال: يا أمير المؤمنين ، إن الله تعالى خلق السماوات سبعا والأرضين سبعا ، وخلق ابن آدم من سبع ، وجعل رزقه في سبع ، فأراها في ليلة سبع وعشرين. فقال عمر - رضي الله عنه -: أعجزكم أن تأتوا بمثل ما أتى هذا الغلام الذي لم تجتمع شئون رأسه. وتناقش العلماء في هذا الأمر حتى وصلوا إلى الحرم للصلاة في هذه الليلة، وهناك ألتقوا بالشيخ إسحاق عزوز، وهو من المحققين، ليعرضوا عليه القضية ، إذ رأوا ان الرقم 7 لا يعني أن ليلة القدر هي ليلة 27 فهي مضافًا إليها الرقم 20 أيضًا، وفي أثناء نقاشهم قابلوا رجلًا مجذوبًا وقال لهم: ألم يقل النبي صلى الله عليه وسلم ألتمسوها في العشر الأواخر؟ اتركوا العشرين يومًا واحسبوا من بعدها، ثم اختفى بعد ذلك، فيقول الشعراوي أن كلماته جعلتهم يفكرون ويقدرون أن ليلة القدر هي ليلة 27 وفق لحساب الوحدة.
يقةل سفيان الثوري: الدعاء في تلك الليلة أحب إلي من الصلاة قال: وإذا كان يقرأ وهو يدعو ويرغب إلى الله في الدعاء والمسألة. ومراده أن كثرة الدعاء أفضل من الصلاة التي لا يكثر فيها الدعاء وإن قرأ ودعا كان حسنًا. قال الشعبي في ليلة القدر: ليلها كنهارها، وقال الشافعي في القديم: استحب أن يكون اجتهاده في نهارها كاجتهاده في ليلها وهذا يقتضي استحباب الاجتهاد في جميع زمان العشر الأواخر ليله ونهاره.. اقرأ أيضا: القرآن حياة الروح.. كيف أوثق علاقتي به ؟