(تتداخل الأحداث والأمكنة والذكريات، وتتدفق المشاعر والأفكار والمعارف في نهر واحد، ليس شيئاً آخر سوى نهر الذات وهي تستيقظ على نداءاته المكتومة وأسئلتها المهملة: – إذا كان صحيحاً لا نعيش إلا جزءاً صغيراً مما يعتمل في داخلنا إذن ما مصير بقية الأجزاء؟! سؤال مهمل من بين أسئلة كثيرة. لا يكف هذا العمل الساحر عن إيقاظها فينا حتى تغدو حياتنا بأسرها موضع سؤال، ما الأدب إن لم يكن طريقاً إلى الإنسان؟ وما قطار الليل إن لم يكن رحلة في خبايا الذات؟ وما الذات إن لم تكن الفريد والمختلف والغريب في وجه المشترك والمؤتلف والمألوف؟ لا قطار ولا ليل ولا لشبونة، إنها دعوة كل واحد منا ليقتطع تذكرته الخاصة بحثاً عن الإنسان فيه، الإنسان الذي تركه مهملاً غريباً في محطة مهملة على سكة الحياة.. قطار الليل إلى لشبونة – ساقية. )
(تتداخل الأحداث والأمكنة والذكريات، وتتدفق المشاعر والأفكار والمعارف في نهر واحد، ليس شيئاً آخر سوى نهر الذات وهي تستيقظ على نداءاته المكتومة وأسئلتها المهملة: – إذا كان صحيحاً لا نعيش إلا جزءاً صغيراً مما يعتمل في داخلنا إذن ما مصير بقية الأجزاء؟! سؤال مهمل من بين أسئلة كثيرة. قطار الليل الى لشبونة. لا يكف هذا العمل الساحر عن إيقاظها فينا حتى تغدو حياتنا بأسرها موضع سؤال، ما الأدب إن لم يكن طريقاً إلى الإنسان؟ وما قطار الليل إن لم يكن رحلة في خبايا الذات؟ وما الذات إن لم تكن الفريد والمختلف والغريب في وجه المشترك والمؤتلف والمألوف؟ لا قطار ولا ليل ولا لشبونة، إنها دعوة كل واحد منا ليقتطع تذكرته الخاصة بحثاً عن الإنسان فيه، الإنسان الذي تركه مهملاً غريباً في محطة مهملة على سكة الحياة. تذكر أنك حملت هذا الكتاب من موقع قهوة 8 غرب للتحميل اضغط هنا لمناقشة الكتاب فى جروب قهوة 8 غرب اضغط هنا
إحدى أبرز محطات الرواية هي عندما يحصل غريغوريوس على خطاب أماديو بعد تخرجه من المدرسة، وصفه أستاذه المفضل بأنه كان مستعدا لتحدي الجميع، كان حماس أماديو قُوى بركانية تتفجر، وكان يحاجج أساتذته طارحا الأسئلة المختلفة عن الإيمان والحياة ويجادل في موقفه الواقع بين حب صفاء الإيمان وبغض الانسياق خلف الاستسلام الكامل دون تفكير. الرواية عمل فلسفي يطرح تساؤلات مختلفة عن العالم، الحب، الثورة ضد الطغاة والظلم، العائلة، الصداقة، الولاء، الواجب، القرارات التي تُتخذ بحرية أو التي نُجبر على اتخاذها في الحياة، وسلطة الكلمة في تغيير العالم. جريدة الرياض | قطار الليل إلى لشبونة.. رحلة داخل الإنسان والمكان والتاريخ. هي واحدة من أعظم الأعمال الروائية التي قرأتها وسكنتها وسكنتني! ، رواية «قطار الليل إلى لشبونة « للمفكر والفيلسوف السويسري «باسكال مرسييه» تجربة ورحلة عظيمة حقاً، أكاد أجزم بأنها ستظل محفورة على جبين الروائع الأدبية لعقودٍ قادمة.
اقرأ/ي أيضًا: فيلم "قوانين الحدود".. السينما إذ تعيد تركيب الماضي الفيلم أيضًا قصص حب وصداقات وعلاقات قرابة تشترك في أنها تؤذي أحد طرفيها، أو كلاهما معًا. كما أنه، في أحد جوانبه، سرد مقتضب عابر لأحوال البرتغال، السياسية منها تحديدًا، زمن ديكتاتورية أنطونيو سالازار. وهو أيضًا، في النهاية، هذه القدرة على جمع قصص ومواضيع متباينة معًا، ثم سردها بطريقة سلسلة ومنتظمة. اقرأ/ي أيضًا: بول توماس أندرسون كما يراه نجوم أفلامه فيلم "أمهات متوازيات" كدراما للفقد والاستعادة
لماذا نشعر بالأسى على من لا يتمكنون من السفر؟ لأن عدم قدرتهم على الامتداد خارجيا يحرمهم من التضاعف، وبالتالي هم محرومون من إمكانية القيام برحلات توسعية داخل أنفسهم، واكتشاف من وماذا يمكنهم أن يكونوا غير ما هم عليه. بعد حياة حافلة بخيبات الأمل في العيش والحب قاساها (آماديو)، ورحلة مليئة باستعادة الأحلام المنسية واكتشاف أعماق جديدة داخل (موندوس)، يقرأ (موندوس) واحدة من أواخر المذكرات التي كتبها (آماديو) في حياته بعنوان: "رماد اللا جدوى" ، يقول فيها: الخوف من أن الحياة تبقى غير مكتملة، أن تكون مجرد جذع. أن تدرك بأنك لا يمكنك أن تصبح الشخص الذي طمحت أن تكونه. هذا تفسيرنا لمعنى الخوف من الموت. ولكني أتساءل كيف يمكن أن يخاف المرء من الاكتمال الضائع وانسجام الحياة عندما لا يتمكن أبدا من اختبار ما يعنيه ذلك حالما تصبح إمكانية ذلك الاختبار حقيقة لا يمكن عكسها؟ لماذا لا يمكنني تصفح مذكراتي السابقة؟ لماذا لا يمكنني أن أشاهدها؟ لماذا لا أريد معرفة ما فكرت فيه وما كتبته في زمن سابق؟ من أين جاءت هذه اللا مبالاة؟ وهل هذا عدم اكتراث أم أن الخسارة كانت أعظم وأعمق؟ حياتنا، التشكيلة العابرة من الرمال المتحركة، شكلتها هبة ريح، ونثرتها هبة ريح ثانية.
الفيلم من إخراج بيل أوغست وكتابة أولريش هيرمان وجريج ليتر. بطولة جيرمي أيرونز ، ميلاني لوران ، برونو غانس ، كرستوفر لي ولينا أولين. طاقم التمثيل [ عدل] جيرمي أيرونز في دور ريموند غريغوروس ميلاني لوران في دور إستيفانيا (صغيرة) برونو غانس في دور جورج أوكيلي (كبير) كرستوفر لي في دور الجد بارتولومو لينا أولين في دور ستيفينيا (كبيرة) مراجع [ عدل] ^ مذكور في: تفريغات بيانات Freebase. الناشر: جوجل. ^ مذكور في: قاعدة بيانات الأفلام التشيكية السلوفاكية. لغة العمل أو لغة الاسم: التشيكية. تاريخ النشر: 2001. ^ وصلة مرجع:.
نتعرف في لشبونة، التي وصلها ريموند بحثًا عن أماديو، إلى "أدريانا"، شقيقته، التي نشرت مذكراته بعد وفاته التي ترفض تصديقها، ولم تحدّث ريموند عنها في لقائهما الأول، غير أن الأخير سيعرف بالأمر من خادمتها. هكذا يدخل الفيلم مرحلة جديدة نتعرف فيها إلى شخصيات عديدة لا تفعل شيئًا غير سرد تفاصيل علاقتها بأماديو، بالإضافة إلى بعض تفاصيل حياته التي كانت جزءًا منها، على مسامع ريموند غريغوريوس. تروي شخصيات الفيلم، على هامش حديثها عن أماديو، بعضًا من سيرتها، أو التفاصيل المؤلمة منها فقط، فيتحول الفيلم إلى قصص متفرقة في قصة واحدة. قصص هذه الشخصيات نفسها التي جمعتها بأماديو علاقات حب، وصداقة، ودم. قصة أدريانا التي رفضت تصديق وفاته، إلا أنها تعيش ألم فقدانه وغيابه. وقصة جورج، صديق أماديو المقرب الذي اكتشف أن الأخير يخونه مع عشيقته "ستيفانيا". إنه أيضًا قصة ستيفانيا التي اعتقلت الشرطة السرية والدها بسبب نشاطه ضد نظام الدكتاتور أنطونيو سالازار ، فلجأت إلى جورج الذي تخلت عنه بعد لقائها بأماديو. بل هو قصة جون الذي اعتقلته الشرطة السرية أيضًا بعد أن أعطب "مينديز"، المعروف بـ "سفاح لشبونة"، يديه. كما قد يكون قصة تلك الفتاة التي نعرف في نهاية الفيلم أنها حفيدة مينديز، وأنها حاولت الانتحار لأنها اكتشفت، حين قرأت مذكرات أماديو، أنه جلاد.