وفي اليوم التالي كرر الحمار نفس الأمر وظل يكررها مرارًا حتى اكتشف البائع حيلته، فقام بتبديل أكياس الملح، بأكياسٍ من القطن، وحينما قام الحمار بفعل نفس الحيلة مرةً أخرى، حينها صار ثقل القطن أثقل بكثير بسبب أنه امتص ماء النهر بداخله، وحينما تعلم الحمار الدرس. هذه القصة نخرج منها بعبرة مهمة، وهي أن الحظ لن يكون حليفك دومًا، ولن تسلم الجرة بك في كل مرة، فانتبه من الاعتماد على الحظ، واجتهد في عملك ولا تعتمد على الخداع والحيل. إن الحصول على قصص قصيرة مميزة تضيف إليك الكثير من العبر والمعلومات الجديدة، فحينما تقرأ القصص تشعر أنك تعيش في حياة شخص آخر، فتكتسب بذلك الخبرة والمهارات الجديدة.
قصص الطفولة يمر كل شخص في حياته ، وخاصة في فترة الطفولة بأحداث ، وقصص ، تبقى عالقة في ذهنه ، و يبقى لها الأثر في الحياة ، و كثير من الكتاب قد سطر ذكرياتهم ، و من يطالع في عالم القراءة يجد على حد سواء ذكريات الطفولة بالانجليزي كما هي باللغة العربية وباقي اللغات ، وبالحكي عن تلك القصص تعود لنا الذكريات المختلطة ، و من أهمية تلك الذكريات يطلب المعلمون من تلاميذهم أحيانا كتابة تعبير عن ذكريات الطفولة في المدرسة ، ويضعون تلك الذكريات في ميزان التعبير اللغوي والحكم على أسلوب التلاميذ. قصة قصيرة مميزة عن ذكريات الطفولة على إحدى الطاولات كان يجلس شاب في العقد الرابع من العمر ، وفي الطاولة المقابلة شيخ في العقد السابع من العمر ، وكل منهم يحتسي مشروب وضعته أمامهم النادلة ، أمسك الشاب هاتفه ، ليجيب على اتصال أتاه ، ودار حوار تابعه الرجل على الجانب الآخر. ثم بعد أن انتهت المحادثة ، سحب كرسي وانضم إلى الشاب على طاولته ثم حياه رد الشاب التحية متعجباً ، فلم يعطه الرجل فرصة للسؤال ، و أجاب استفساراته قبل أن تبدأ ، أنظر يا بني أنا كنت أجلس على الطاولة المقابلة لك ، والفراغ الذي أعيشه ، والهدوء في المطعم هنا ساهما في أن يصل إلى مسامعي حديثك في الهاتف ، فضلا عن صوتك الذي كان مرتفع إلى حد ما.
وفي الختام متابعينا الكرام متابعي موقع احلم لا تنسوا مشاركتنا في التعليقات الموجودة في الأسفل حول اجمل قصة أعجبتكم في القصص الست!