الشعور بالخجل والدونية نتيجة لتعرضهم لأعمال التنمر. الخوف من زيادة أعمال التنمر نتيجة لسردها والخوض فيها. وهناك بعض الحالات تظهر على الطفل تؤدي إلى الاشتباه بأنه يتعرض لأعمال التنمر، منها: إصابة الطفل بكدمات غير مبررة أو تمزق ملابسه أو تحطم أدواته المدرسية. اكتب مقالاً عن خطر ظاهرة التنمر بين بعض طلاب المدارس - جيل الغد. انخفاض مستوى الطفل الدراسي وعدم رغبته في الذهاب إلى المدرسة. ظهور علامات الحزن والاكتئاب ومشاكل النوم على الطفل. وغيرها من الحالات التي تشكك بأن الطفل يتعرض لأعمال التنمر. اقرأ أيضًا: ما هو التفكير الناقد وبهذا القدر من المعلومات الوافية والمفصلة نكون قد وصلنا إلى نهاية مقالنا الذي كان بعنوان اكتب مقالاً عن خطر ظاهرة التنمر بين بعض طلاب المدارس، وذكرنا مفهوم ظاهرة التنمر، والأدوار في التنمر المدرسي، والحالات المشتبه بها عند الشك في أن طفلك يتعرض لأعمال التنمر، حيث توسعنا وأفضنا بالشرح لإغناء فكر قرائنا الأعزاء.
حيث يكون دافعهم هو قهر و حكم المدرسة بين الطلاب، فهم سيبدأون في البحث عن هدفهم و يبدأون مهمتهم في النهاية على هؤلاء الضحايا الضعفاء. و بعدها يمكن تستفيد هذه المجموعة و قد تعزل طالبًا معينًا على سبيل المثال وتكتسب الولاء من المارة الذين يريدون تجنب أن يكونوا الضحية التالية، و سيقوم هؤلاء الموخوفون بالمدرسة أولاً بمضايقة هدفهم قبل مهاجمتهم جسديًا، و ذلك حتى يتمكنوا من محاصرتهم من جميع الجهات و من ثم الوصول إلى أغراضهم الدنيئة. ظاهرة التنمر في المدارس وتأثيرها على الأطفال عاطفياً، يعاني ضحايا البلطجة في كثير من الأحيان من مشاعر القلق الشديد و الخوف كلما كانوا في المدرسة و سوف يلقي معظم الضحية باللوم على أنفسهم في تصرفات البلطجة. اكتب مقالاً عن خطر ظاهرة التنمر بين بعض طلاب المدارس - موقع المرجع. و هم يعتقدون أن ضعفهم أو عدم أهليتهم هو الذي يسهم في تعرضهم للتخويف، ومن المؤكد منه أن سلوك البلطجة هذا سوف يؤدى بدوره إلى دفع المتنمر عليهم بشكل أو بأخر إلى البلطجة للانتقام والتعبير عن غضبهم. و يتم تصنيفهم على أنهم ضحايا الفتوات أو المتنمرين، و قد يعبر آخرون عن غضبهم بالسلوك المعادي للمجتمع، و الذي بدوره يترتب عليه الجرائم و السرقات و التخريب و غيرها من مختلف الآثار السلبية المدمرة التي تخرب المجتمعات.
آثار سلبية وتؤكد أن الطفل المتنمر يترك آثارا سلبية ليس على نفسه فقط بل على الطفل المتنمر به أيضاً الذي بدوره يعاني من آثار نفسية وجسدية كبيرة أهمها -بحسب د. مؤمن- أن تقل ثقته بنفسه ومن الممكن أن يكره المدرسة ويبدأ بالتغيب عنها ويشعر بعدم الأمان والقلق والخوف، وبالتالي فإن ذلك ينعكس على تحصيله الدراسي، ويجد صعوبة في السيطرة على نفسه فيرد بغضب بإيذاء الآخرين أو لنفسه وتتأثر مناعته فتظهر عليه أعراض مرضية كالصداع أو آلام في المعدة. وتشير د. مقال عن التنمر المدرسي للاطفال. مؤمن إلى أن العوين يستقبل كثيرا من الحالات المتنمرة والمتنمر بهم، مضيفة أن المتنمر به عادة ما يجلبه أهله إلى المركز. وتقول إن الطفل المتنمر به من الممكن أن يصبح متنمرا أو يمارسه في المستقبل على أطفاله، وبالتالي تصبح دائرة العنف وكأنها متوارثة أسريا أو نفسيا. وتلفت إلى أن الأطفال المتنمرين عادة ما يتم تحويلهم إلى مركز التأهيل الاجتماعي (العوين) من قبل المدرسة، حيث إنها قد تجد صعوبة في التعامل مع الطفل المتنمر لأنه يؤذي الآخرين وأهالي الأطفال يشتكون منه. وتوضح أن مصطلح التنمر عادة ما يقصد به الصغار والمراهقون. وتلفت إلى أن العوين يتعاون مع عدد من المدارس لمعالجة حالة التنمر.