التعليم والتدريب المطلوب في علم النفس الإرشادي: لجعل الشخص يحصل على درجة دكتوراة ليصبح طبيب نفسي إرشادي، يبدأ بعض الطلاب بالحصول على درجة البكالوريوس في علم النفس أو العمل الاجتماعي ثم يحصلون على درجة الماجستير في الإرشاد أو علم النفس قبل الالتحاق ببرنامج الدكتوراة، في حالات أخرى يمكن للطلاب تجاوز برنامج الماجستير والانتقال مباشرة من درجة البكالوريوس إلى برنامج درجة الدكتوراه لمدة خمس أو ست سنوات. يمكن كذلك الحصول على دكتوراة في الفلسفة أو دكتوراة في علم النفس وعادة ما يكون الفرد قد تعرّض لهذه المادة من خلال قسم علم النفس في الجامعة، في حين أن طبيب التربية والتعليم في علم النفس المشورة يمكن العثور عليها في كلية مدرسة للتعليم، تحصل معظم هذه البرامج على الاعتماد من خلال جمعية علم النفس الأمريكية (APA)، إذا كان الشخص يبحث عن برنامج في علم النفس الإرشادي، فيجب أن يبدأ في الاطلاع على قائمة البرامج المعتمدة في علم النفس المهني التي تحتفظ بها APA. كيفية اختيار برنامج الدراسات العليا في علم النفس: من بين جميع شهادات علم النفس للخريجين الممنوحة كل عام، هناك 56٪ في المجالات الفرعية لتوفير الخدمات الصحية؛ مثل علم النفس الإرشادي وعلم النفس السريري وعلم النفس المدرسي، يشترك علم النفس الإرشادي في العديد من القواسم المشتركة مع علم النفس الإكلينيكي، لكنه يختلف أيضاً من عدة نواحي مختلفة، حيث أنّ كلاهما مدرب على تقديم العلاج النفسي، يوجد اختلافات في التدريب والتعليم بين المهن؛ يميل علماء النفس الاستشاريون إلى التركيز على الرفاه العام طوال فترة الحياة.
-زيادة التطلع إلى المستقبل والتخطيط له وظهور عالم المستقبل. ونحن نعلم أن التقدم العلمي يتطلب توافقا من جانب الفرد والمجتمع ويؤكد الحاجة إلى التوجيه وعلم النفس الإرشادي خاصة في المدارس والجامعات والمؤسسات الصناعية والإنتاجية من اجل المواكبة والتخطيط لمستقبل أفضل. تطور التعليم ومفاهيمه لقد تطور التعليم وتطورت مفاهيمه ، فيما مضي كان المعلم أو المتعلم أو الشيخ والمريد أو الأستاذ والطالب يتعاملون وجهاً لوجه في أعــــــداد قليلة ومصادر المعرفة والمراجع قليلة، وكان المدرس يهتم بنقل التراث وبالمادة العلمية يلقيها للتلاميذ ، وكانت البحوث التربوية والنفسية محددة وتعددت أساليبه وطرقه ومناهجه والأنشطة التي تنظمها. عصر القلق: نحن نعيش في عصر القلق ويطلق عليه هذا الاسم لأن المجتمع مليء بالصراعات والمطامع ومشكلات المدينة وعلى سبيل المثال كان الناس يركبون الدواب وهم راضون ، والأن لديهم سيارات والطائرات ولكن غير راضين ، يتطلعون إلى الأسرع حتى الصاروخ ومركبات الفضاء. إن الكثير في المجتمع الحديث يعاني من القلق والمشكلات التي تظهر الحاجة إلى خدمات علم النفس الإرشادي العلاجي في مجال الشخصية. ( علم النفس الإرشادي أحمد عبد اللطيف أبو سعد ص 21).
ولقد طرأت تغيرات أسرية تعتبر من اهم ملامح التغير الاجتماعي ، ولقد حدث تقدم علمي وتكنولوجي كبير ، كما حدث تطور في التعليم ومناهجه ونحن الآن نعيش في عصر يطلق عليه عصر القلق وهذا كله يؤكد أن الحاجة ماسة إلى علم النفس الإرشادي. وسوف نوضح باختصار هاته الفترات ونصل من خلالها إلى أهم المبررات التي جاء من أجلها علم النفس الإرشادي: فترات الانتقال: يمر كل فرد خلال مراحل نموه بتغيرات انتقال حرجة يحتاج فيها إلى علم النفس الإرشادي واهم الفترات الحرجة عندما ينتقل الفرد من المنزل إلى المدرسة وعندما يتركها، ومن سن الرشد إلى سن القعود والشيخوخة. إن فترات التنقل الحرجة هذه قد يتخللها صراعات وإحباطات وقد يلونها القلق والخوف من المجهول والاكتئاب وهذا يتطلب إعــــــداد الفرد قبل فترة الانتقال بسلام. ( علم النفس الإرشادي – أحمد عبد اللطيف أبو سعد -ص 19) التغيرات الأسرية: يختلف النظام الأسري في المجتمعات المختلفة حسب تقدم المجتمع وثقافته ودينه ، ويظهر هذا الاختلاف في نواح عدة مثل نظام العلاقات الاجتماعية …الخ. التغير الاجتماعي: يشهد العالم في العصر الحاضر قدراً أكبر من التغير الاجتماعي المستمر السريع ، وتقابل عملية التغير الاجتماعي عملية أخري هي عملية الضبط الاجتماعي التي تحاول توجيه السلوك بحيث يساير المعايير الاجتماعية ولا ينحرف عنها ، وهناك الكثير من عوامل التغير الاجتماعي أدت إلى سرعته عن ذي قبل مثل: الاتصال السريع والتقدم العلمي والتكنولوجي وسهولة التزاوج بين الثقافات ونمو الوعي وحدوث التوازن والحروب.
وظائف علم النفس الإرشادي. التعليم والتدريب المطلوب في علم النفس الإرشادي. كيفية اختيار برنامج الدراسات العليا في علم النفس. من هو عالم النفس الإرشادي؟ علم النفس الإرشادي: يساعد علماء النفس الإرشاديون الناس في التعرف على نقاط قوتهم وإيجاد الموارد للتعامل مع المشاكل والشدائد اليومية، كما يركزون على التفاعلات بين الناس وبيئتهم وعلى التطوير التعليمي والوظيفي، يقوم علماء النفس الإرشاديون كذلك بإكمال تدريب الخريجين على مستوى الدكتوراة في البرامج التي تتطلب أربع إلى ست سنوات من الدراسة العليا، تتضمن برامج الدكتوراة هذه الدورات الدراسية والتعليم في مجالات علم النفس "الجوانب البيولوجية والمعرفية واالعاطفية والاجتماعية للسلوك والفروق الفردية". يساعد علماء النفس الإرشاديون الأشخاص من جميع الأعمار على التعامل مع اهتمامات الحياة العاطفية والاجتماعية والتنموية وغيرها، كما يستخدم هؤلاء المحترفون مجموعة متنوعة من الاستراتيجيات لمساعدة الأشخاص على إدارة المشكلات السلوكية والتعامل مع التوتر وتخفيف القلق والضيق، كذلك التعامل مع المشكلات المرتبطة بالاضطرابات النفسية. وظائف علم النفس الإرشادي: يركز علم النفس الإرشادي على تقديم العلاجات الجيدة للعملاء الذين يعانون من عدد متنوع من الأعراض، هو أيضاً أحد أكبر فروع علم النفس ، تصف جمعية علم النفس الإرشادي المجال بأنه تخصص في علم النفس يحافظ على التركيز على تسهيل الأداء الشخصي والشخصي عبر مدى الحياة، كما يولي هذا التخصص اهتمام خاص باللعاطفة الاجتماعية والمهنية والتعليمية والمتصلة بالصحة والنمو ومخاوف تنظيمية، يقدم العديد من علماء النفس الاستشاريين خدمات العلاج النفسي، لكن تتوفر أيضاً مسارات وظيفية أخرى؛ مثل البحث والتدريس والاستشارات المهنية وعدد قليل من البدائل الممكنة للعلاج النفسي.
لقد إشتمل الكتاب على عدة فصول متنوعة بلغت ثمانية فصول حيث تضمن الفصل الأول علم النفس الإرشادي، مفهومه وأهدافه، ومبرراته ومعيقاته، وعلاقة الإرشاد بالعلاج النفسي والإستشارة النفسية والتعليم والعلوم الأخرى. أما الفصل الثاني فقد تطرق إلى أسس علم النفس الإرشادي ومسلماته الأساسية ولم يغفل هذا يغفل هذا الفصل الحديث عن خصائص المرشد الشخصية والمهنية. وتوسع الفصل الثالث في نظريات علم النفس الإرشادي متضمناً ذلك نظريات الإرشاد التربوي ونظريات الإرشاد الزواجي والأسري ونظريات الإرشاد المهني، حيث تضمن ذلك جميع النظريات التي يمكن للمرشد أن يستخدمها، ولم يتم التوسع في أي من النظريات، وتم الإكتفاء بتوضيح المفاهيم الأساسية لكل من تلك النظريات. أما الفصل الرابع فقد تحدث بالتفصيل عن الإرشاد الفردي والجمعي كطرق من طرق علم النفس الإرشادي، كما إهتم بالإرشاد المباشر وغير المباشر، وعملية علم النفس الإرشادي. كما تناول الفصل الخامس مجالات علم النفس الإرشادي وخاصة المجال المهني والزواجي والأسري والتربوي والمدرسي وإرشاد ذوي الحاجات الخاصة. فيما يتناول الفصل السادس طرق جمع المعلومات في علم النفس الإرشادي كالملاحظة والمقابلة والإختبارات ودراسة الحالة ومؤتمر الحالة والسجل التراكمي والسيرة الذاتية والمذكرت اليومية.
هو احد فروعها التطبيقية حيث يم بمساعدة الافراد على معالجة مشاكلها وصنعت لمساعدة الانسان على التوافق ثم اصبحت هدفها مت ساعدة الانسان على النمو لاقصى حد تحققه قدراته ولان الانسان يحتاج الارشاد وهذا من اسببابه كل فرد خلال مراحل نموه المتتالية يمر بمشكلات عادية وفترات حرجه يحتاج فيها للارشاد اولاً: فترات الانتقال يمر كل شخص بفترات انتقال حرجة واهمها عندما ينتقل الفرد من منزله الى المدرسة وعندما يتركها. ثانياً: التغيرات الاسرية يختلف النظام الاسري في المجتمعات المختلفة حسب تقدم المجتمع وثقافته الدينية, ويظهر هذا الاختلاف في نواحٍ عدة مثل: نظام العلاقات الاجتماعية في الاسرة ونظام نشئته الاجتماعية الخ.. ثالثاً: التغير الاجتماعي 1-تغير بعض مظاهر السلوك. 2-ادراك أهمية التعليم. 3-التوسع في تعليم المرأة ة خروجها للعمل. 4-زيادة ارتفاع مستوى الطموح. 5- وضوح الصراع بين الاجيال والفروق في القيم الثقافية والفكرية. رابعاً: التقدم العلمي و التكنولوجي تقدم التكنولوجي في ازدياد سرعه 1- زيادة المخترعات الجديدة 2-تغير النظام التربوي 3-زيادة التطلع للمستقبل