(أخرجه الترمذي وصححه الألباني).
[7] رواه أحمد 6/438، والترمذي 2059، وقال: حسن صحيح، وصححه الألباني في صحيح الجامع 5662. [8] رواه أحمد وأبو يعلى، وصححه الألباني في صحيح الجامع 1677. [9] رواه أحمد والطبراني والحاكم، وحسنه الألباني في السلسلة الصحيحة 1250. [10] رواه أبو نعيم في الحلية، وحسنه الألباني في صحيح الجامع 4023. [11] رواه البخاري في التاريخ، وحسنه الألباني في صحيح الجامع 1217. [12] رواه البخاري 10/170، ومسلم 2195. [13] رواه مسلم 2196 في السلام. [14] راجع النهاية لابن الأثير 5/120. [15] رواه البخاري 10/171، ومسلم 97. [16] راجع النهاية 2/375. حديث العين تدخل الرجل القبر و من بعثنا. [17] رواه مسلم في كتاب السلام 2198. [18] تفسير ابن كثير 4/410. [19] فتح الباري 10/200. [20] النهاية 3/332. [21] رواه البخاري 6/248، ومسلم 2233. [22] زاد المعاد 4/165.
والمعنى: أن العين تصيب الرجل، فتقتله فيموت ويُدفَن في القبر، وتصيب الجمل فيُشرِف على الموت فيُذبَح ويُطبَخ في القِدْر. 1- وعن جابر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((أكثر من يموت من أمتى بعد قضاء الله وقدره بالعين)) [11]. 2- وعن عائشة رضي الله عنها قالت: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمر أن أسترقي من العين" [12]. 3- وعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: "رخَّص رسول الله صلى الله عليه وسلم في الرُّقْيَة من العين والحُمَة والنملة" [13]. ص105 - كتاب العين حق - الثانى ستر محاسن ما يخاف عليه من العين عن الحاسد - المكتبة الشاملة. الحُمَة: كل لدغة فيها سم؛ كلدغة الحية والعقرب وغيرها. النملة: قروح تخرج في الجنب [14]. 4- وعن أم سلمة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لجارية في بيتها رأى في وجهها سَفعة: ((بها نظرة، استرقوا لها)) [15]. سَفعة: علامة من الشيطان، وقيل: ضربة واحدة منه [16] ؛ أي: بقعة سوداء، أو صفراء في وجهها. 5- وعن جابر رضي الله عنه قال: رخص رسول الله صلى الله عليه وسلم لآل حزم في رُقية الحية، وقال لأسماء بنت عميس: ((ما لي أرى أجسام بني أخي ضارعة - نحيفة - تصيبهم الحاجة؟)) قالت: لا، ولكن العين تُسرِع إليهم، فقال: ((ارْقِيهم))، قالت: فعرَضْتُ عليه، فقال: ((ارقيهم)) [17].
قال الأصمعى. وسمعته يقول: إذا رأيت الشيء يعجبني وجدت حرارة تخرج من عيني.. اهـ (١) وقال الحافظ بن كثير رحمه الله: يقول تعالى إخباراً عن يعقوب عليه السلام, إنه أمر بنيه لما جهزهم مع أخيهم بنيامين إلى مصر أن لا يدخلوا كلهم من باب واحد, (١) التفسير الجامع لأحكام القرءان (٤/ ٣٤٥٥) ط الشعب تجليد خاص.