أقول دائماً: إذا أردت أن تعرف من هو المسيح فعليك أن تتوجه إلى القرآن! فالقرآن هو الكتاب الوحيد الذي أنصف وكرَّم هذا النبي الكريم وأمه مريم. كذلك تحدث القرآن عن أنبياء الله عليهم السلام، ومعجزة خلقهم، وهذا من أنباء الغيب. والعجيب أننا نجد من وقت لآخر من ينكر هذا القرآن، ويعتبره من تأليف محمد صلى الله عليه وسلم، وأحياناً ينكرون الأنبياء وبخاصة معجزة خلق آدم ومعجزة خلق المسيح عيسى ابن مريم. ولذلك فإن الله تعالى ردّ على هؤلاء قولهم بآية عظيمة تزخر بالعجائب، يقول تعالى: ( إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِنْدَ اللَّهِ كَمَثَلِ آَدَمَ خَلَقَهُ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ قَالَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ) [آل عمران: 59]. (وإذ قلنا للملائكة اسجدوا لآدم فسجدوا إلا إبليس) فكيف يكون إبليس من الملائكة؟سورالكهف - هوامير البورصة السعودية. إذا تأملنا هذه الآية الكريمة نلاحظ أن الله تعالى أخبرنا بأن عيسى مثل آدم ، فكلاهما خُلق من دون أب، وكلاهما نبي، وكلاهما كانا معجزة في الطريقة التي خلقا بها، بشكل يختلف عن جميع البشر. ولكن السؤال: هل يوجد إثبات مادي على صدق كلام الحق تبارك وتعالى؟ فنحن نعلم أن الملحدين لا يقتنعون إلا بالأشياء المادية المحسوسة، فهل أودع الله في هذه الآية دليلاً على صدق هذا التماثل بين آدم وعيسى؟ الشيء العجيب أيها الأحبة هو أن هذا التماثل بين عيسى وآدم لا يقتصر على الأشياء السابقة، بل هناك تماثل في ذكر كل منهما في القرآن.
[5] عصى إِبْلِيسُ أمرًا واحدًا لله تعالى، فطرده من رحمته. وحرمه جنته. ولعنه. وباء بسخطه. فما يؤمنك أنت إن عصيت أمره؟ [1] سُورَةُ الْبَقَرَةِ: الْآيَةَ/ 34. [2] سورة الْمُجَادَلَةِ: الآية/ 11. [3] سورة الْحُجُرَاتِ: الآية/ 13. [4] سورة آلِ عِمْرَانَ: الآية/ 110. [5] سُورَةُ الْبَقَرَةِ: الْآيَةَ/ 34.
"اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم و على آل إبراهيم ،إنك حميد مجيد، وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم و على آل إبراهيم إنك حميد مجيد".
وإذ قلنا للملائكة اسجدوا لآدم فسجدوا إلا إبليس | الآية 61 من سورة الإسراء - YouTube