وانطلقت يوم أمس الأول الاثنين أعمال لجنة التوطين برئاسة الأمير سعود بن نايف أمير المنطقة الشرقية وهو الاجتماع الأول للجنة التنفيذية وهذه اللجنة تشمل جميع محافظات المنطقة الشرقية وهي تعنى بتوظيف الأسر المنتسبة للضمان الاجتماعي. وقال "المقبل" إن أمير الشرقية ونائبه دائماً حريصان كل الحرص في دعم الجمعيات، ويطالبون الجميع في التغيير من عمل الرعاية إلى العمل التنموي والتطويري، وبين المقبل بأنه تم تدريب ١٥٠ سيدة تدريباً منتهياً بالتوظيف، حيث يتم تدريبهم في الإدارة والحاسب الآلي وتم تخريج ٥٠ سيدة منهم. وانتهى اللقاء بعدد من التوصيات أهمها عمل شراكة إستراتيجية بين المجلس و وزارة العمل والتنمية الاجتماعية فرع الشرقية و المشاركة في تقديم العديد من المبادرات التي تترجم التكاملية بين القطاعات الثلاثة فيما يخدم التنمية المستدامة في المنطقة.
الشاي الوردي جاء ذلك في الجلسة الحوارية بعنوان " الشاي الوردي "، التي نظمتها عمادة خدمة المجتمع والتنمية المستدامة بجامعة الامام عبدالرحمن بن فيصل ومستشفى الملك فهد الجامعي بالخبر بمقر العمادة امس (الثلاثاء)، للقاء المتعافيات والناشطات في التوعية بأهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي، بهدف دعم مريضات ومتعافيات سرطان الثدي من خلال تسليط الضوء على تجاربهن وشجاعتهن في محاربته، والتي تأتي ضمن فعاليات حملة الكشف المبكر عن سرطان الثدي في عامها الثالث عشر تحت شعار (ما يعرف بعدين). حوار مع المريضات والمتعافيات وتضمنت الجلسة الحوارية كلمة لسمو الاميرة عبير بنت فيصل بن تركي و للدكتورة فاطمة الملحم ثم حوار مفتوح مع المريضات والمتعافيات تم فيه عرض تجاربهن في محاربة المرض ، كما كرمت سمو الأميرة السيدات الشجاعات اللواتي تحدين المرض ، بحضور عميدة عمادة خدمة المجتمع والتنمية المستدامة استشاري الأشعة التشخيصية الأستاذ الدكتور فاطمة الملحم و رئيسة بنك الدم وطب نقل الدم بالمستشفى الجامعي بالخبر الدكتورة عواطف النافع ووكيلة العمادة لشؤون التنمية المستدامة الدكتورة مي الجامع ورئيسة حملة ( ما يعرف بعدين) د. أفنان المهنا والمدير التنفيذي المكلف لجمعية السرطان السعودية الأستاذة ياسمين العزمان ، وعضوات لجنة الدعم والمساندة بالحملة وضيوف الجلسة من طبيبات وناشطات في مجال التوعية بسرطان الثدي والمريضات والمتعافيات.
وأشادت برؤى "غرفة الشرقية"، وما تمثله من أهداف في تعزيز العلاقات وتبادل الخبرات والتجارب والأفكار من مختلف الأجهزة والمؤسسات والهيئات الحكومية والأهلية، والمساهمة في رفع أداء المسؤولية الاجتماعية لدى القطاع الخاص. وقد حضرت الحفل سيدات الأعمال في المنطقة الشرقية والخليج والدبلوماسيات، والعديد من المهتمات بالشؤون الاقتصادية والاستثمارية، ونخبة من الأكاديميات البارزات وشابات الأعمال؛ باعتباره فرصة للتعرف على النشاطات الاستثمارية لبعضهن البعض.
بعد ذلك تم عرض فيلم وثائقي بعنوان «بداية وعطاء» وتكريم خريجات الدفعتين الأولى والثانية من الكلية والداعمين. المصدر: المواد المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي المركز