فيديو | لحظة خروج التوأم الطفيلي اليمني والفريق الطبي بقيادة د. عبدالله الربيعة من غرفة العمليات بعد نجاح العملية #الإخبارية — قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) July 29, 2021 والتوأم الطفيلي، في حالة عائشة، هو طفل مكتمل النمو، مع وجود حوض وأطراف سفلية إضافية مزدوجة لطفل آخر. عملية فصل التوأم الطفيلي اليمني يثمن. ويشترك الاثنان، عائشة وتوأمها، في منطقة الحوض، كما أن هناك عيوبا خلقية واشتراكا في الجهاز البولي والتناسلي السفلي. إنفاذًا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين؛ إجراء عملية فصل التوأم الطفيلي اليمني عائشة يوم غدٍ الخميس — مركز الملك سلمان للإغاثة (@KSRelief) July 28, 2021
الخليج السعودية: نجاح عملية فصل التوأم الطفيلي اليمني عائشة محيمود الخميس - 20 ذو الحجة 1442 هـ - 29 يوليو 2021 مـ استطاع الفريق الطبي والجراحي إنهاء العملية قبل وقتها المحدد بـ45 دقيقة (مركز الملك سلمان للإغاثة) أعلنت السعودية نجاح عملية فصل التوأم الطفيلي اليمني عائشة أحمد سعيد محيمود من محافظة المهرة، التي أجريت لها اليوم (الخميس)، إنفاذاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، بـ«مستشفى الملك عبد الله التخصصي للأطفال» في «مدينة الملك عبد العزيز الطبية» بوزارة الحرس الوطني في الرياض. وعبّر المستشار في الديوان الملكي المشرف العام على «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية» رئيس الفريق الطبي والجراحي في عمليات فصل التوائم السيامية، الدكتور عبد الله الربيعة، عن سعادته «بهذا الإنجاز ونجاح العملية في وقت قياسي»، مبيناً أن «الفريق استطاع إنهاء العملية قبل وقتها المحدد بـ45 دقيقة بكل سلاسة، حيث استغرقت 7 ساعات و45 دقيقة، واشتملت على 8 مراحل، وشارك فيها 25 طبيباً واختصاصياً، إلى جانب الفنيين وكوادر التمريض». وبيّن أن العملية بدأت بمرحلة التخدير، حيث قام فريق التخدير بقيادة الدكتور نزار الزغيبي بإعطاء الأدوية للمريضة وإدخال الأنابيب التنفسية والوريدية والشرايينية والرقابية لضمان متابعة الحالة بدقة.
وأجرى الفريق الطبي والجراحي في الفترة السابقة العملية رقم 49 لتوأم ملتصق بالصدر والبطن في عملية معقدة تكللت بالنجاح التام ولله الحمد، ولم يتم الإعلان عنها استجابة لرغبة والدي التوأم. ورفع الدكتور عبدالله الربيعة باسمه ونيابة عن أعضاء الفريق الطبي والجراحي الشكر لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- على الدعم الكبير الذي يلقاه الفريق الطبي والقطاع الصحي في المملكة من القيادة الحكيمة، واللفتات الإنسانية النبيلة التي يقدمونها للمحتاجين.
وأكد أن العملية تعد الإنجاز الوطني الخمسين ضمن البرنامج السعودي لفصل التوائم السيامية والذي امتد خلال العقود الثلاثة الماضية حيث تم دراسة 117 حالة من 22 دولة عبر ثلاث قارات حول العالم, لافتاً النظر إلى أن هذا البرنامج الوطني الطبي العلمي الإنساني يحظى برعاية واهتمام من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – ودعم ومتابعة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع – أيده الله – ويؤكد المكانة الكبيرة التي وصلتها المملكة في التقدم الصحي والعلمي ضمن رؤية المملكة 2030. ورفع الدكتور الربيعة الشكر والتقدير والعرفان لخادم الحرمين الشريفين ولسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله – على هذا الدعم والبعد الإنساني الكبير الذي تتحلى به المملكة العربية السعودية، مثمنا جهود وخبرة أعضاء الفريق الطبي والجراحي الذين هم خلف هذا الإنجاز.
وأجريت العملية الجراحية على 8 مراحل (التخدير، ومنظار القسطرة، وتحضير الطفلة وتعقيمها، وتشريح الأطراف الطفيلية، وفصل الحوض، وترميم الجهاز البولي التناسلي، ومفاغرة الأمعاء، والترميم والإغلاق). عملية فصل التوأم الطفيلي اليمني إيران. يذكر أن التوأم الطفيلي هو عبارة عن طفل مكتمل مع وجود حوض وأطراف سفلية إضافية مزدوجة ومتطفلة على التوأم عائشة وتشترك معها في منطقة الحوض، كما أن هناك عيوباً خَلقية واشتراكاً في الجهاز البولي والتناسلي السفلي. وبعملية اليوم يصل عدد عمليات فصل التوائم إلى الـ50 ضمن خبرة رائدة للمملكة على مدى 3 عقود تمت فيها دراسة 117 حالة توأم سيامي من 22 دولة في 3 قارات حول العالم. وحول البرنامج السعودي لفصل التوائم السيامية، أوضح المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية أن البرنامج تجاوز عمره ثلاثة عقود من الزمن، أجرى خلالها أكثر من 50 عملية من هذا النوع، حيث أصبحت المملكة من أكثر دول العالم خبرة في هذا المجال. وأضاف: «تعكس هذه المسيرة مدى ما يلقى القطاع الصحي في المملكة من دعم كبير تماشياً مع رؤية المملكة 2030 الطموحة بقيادة ومتابعة من ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز»، منوهاً إلى أن هذه المسيرة تؤكد اهتمام المملكة بالعمل الإنساني، إضافة إلى ريادتها في القطاع الصحي.