الصحابي الذي اشتهر بحُسن صوته بالقرآن الكريم هو يسعدنا ان نقدم لكم اجابات الاسئلة المفيدة والمجدية وهنا في موقعنا موقع الاجابة الصحيحة الذي يسعى دائما نحو ارضائكم اردنا بان نشارك بالتيسير عليكم في البحث ونقدم لكم اليوم جواب السؤال الذي يشغلكم وتبحثون عن الاجابة عنه وهو كالتالي: الصحابي الذي اشتهر بحُسن صوته بالقرآن الكريم هو؟ الأجابة: أبو موسى الأشعري.
الصحابي الذي اشتهر بحُسن صوته بالقرآن الكريم هو إجابة هذا السؤال تكمن في أن الصحابي الذي عُرف عنه بجمال صوته في تلاوة القرآن الكريم هو أبو موسى الأشعري رضي الله عنه. من هو أبو موسى الأشعري ؟ اسمه بالكامل أبو موسى عبد الله القيس الأشعري، ويُنسب إلى قبيلة الأشعريين القحطانية اليمانية، وهو من أبرز الصحابة الذين عاشوا في مكة المكرمة وأسلموا فيها، كما أنه من أبرز الصحابة من شاركوا في الغزوات أبرزها غزوة خيبر وهي الغزوة الأولى التي شارك فيها، وعقب وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم شارك في فتح المسلمين لبلاد الشام. الصحابي الذي اشتهر بحُسن صوته بالقرآن الكريم هو الحل. كان أبو موسى الأشعري رضي الله عنه واليًا على زبيد وعدن في عهد الرسول صلى الله وعليه وسلم، وفي عهد عمر بن الخطاب رضي الله عليه أصبح واليًا على مدينة البصرة، أما في عهد عثمان بن عفان رضي الله عنه كان واليًا على مدينة الكوفة، وقد اختاره علي بن أبي طالب رضي الله عنه للتحكيم عقب موقعة صفين التي كان أطرافها علي بن أبي طالب رضي الله عنه ومعاوية بن أبي سفيان. تميز أبو موسى الأشعري رضي الله عنه بجمال صوت في قراءة القرآن الكريم حيث أنه كان يعد من الصحابة الحافظين لكتاب الله، وعن حسن صوته فقد روي عن عائشة رضي الله عنها "سمعَ رسولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- قراءةَ أبي موسى فقالَ: لقد أوتيَ هذا مزمارًا من مزاميرِ آلِ داودَ".
من هو الصحابي الذي اشتهر بحسن صوته بالقران الكريم من هو الصحابي الذي اشتهر بحسن صوته بالقران الكريم سؤال يطرحه الكثير من الأشخاص، ممن يرغبون في معرفة إجابته، والتعرف على شخصية هذا الصحابي الذي تميز بجمال صوته؛ لذا فسيصحبكم موقع تثقف في جولة للإجابة عن سؤال من هو الصحابي الذي اشتهر بحسن صوته بالقران الكريم من خلال السطور التالية. من هو الصحابي الذي اشتهر بحسن صوته بالقران الكريم؟ إن قراءة القرآن الكريم من أجمل القراءات، ونظرًا لما يحمله القرآن الكريم من رسائل، وحكم ألهيه ومعاني عظيمة، فعلى كل شخص عند قراءة القرآن الكريم أن يتدبر معانيه أي يفهمها، ويقوم بالتركيز في الكلمات أثناء قراءتها؛ ذلك لأن القرآن كتاب عظيم مليء بالأحكام الشرعية والقصص الكثيرة؛ لذلك فلا بد من أن يتميز القارئ بصوت جميل وعذب أثناء القراءة. فذلك يساعد المستمع على فهم المعاني والتركيز فيها، مع الرغبة في الاستمرار في الاستماع للقراءة؛ وعليه فقد كان الرسول -صلى الله عليه وسلم- حريصًا على اختيار الأشخاص الذين يقومون بقراءة القرآن للناس، أو يقومون برفع الأذان كما فعل وقام باختيار بلال لجمال صوته؛ لذلك فقد كان يوجد من بين صحابة الرسول الكريم صحابي اشتهر بحسن صوته أثناء قراءة القرآن الكريم.
[٢] أبو موسى الأشعري واغتنامه حسن صوته بالقرآن اهتم أبو موسى الأشعري بتعليم قراءة القرآن وبذَل كل جهده في ذلك، وكان أينما حلّ في أرضٍ علّم القرآن، ثم إنّ صوته الجميل وقراءته الشجية الخاشعة جمعت الناس حوله لطلب التعلّم، فجعل من مسجد البصرة مركزاً للعلم والتعلُّم، وكان إذا سلّم من صلاة التفت إلى الناس، وسمع قراءتهم، وضبط لهم. [٦] وكان تنظيمه في التعليم أنه قسّم الطلاب إلى حلقات، فكان يطوف بينهم وعليه بردان أبيضان فيقرأ ويسمع منهم، ويضبط لهم قراءتهم، [٧] فتخرّج من بين يديه أكثر من ثلاثمئة رجل. [٨] ومن شدّة حرصه على تعليم القرآن كان إذا خرج إلى الجهاد يعلّم القرآن والفقه، فعن حطّاب بن عبد الله الرقاشي قال: "كنا مع أبي موسى الأشعري -رضي الله عنه- في جيش على ساحل دجلة، إذ حضرت الصلاة، فنادى مناديه للظهر، فقام الناس للوضوء، فتوضأ ثم صلى بهم، ثم جلسوا حلقًا، فلما حضرت العصر نادى منادي العصر". الصحابي الذي اشتهر بحُسن صوته بالقرآن الكريم هوشنگ. [٦] فضائل تحسين القراءة بالقرآن وترتيله يستحب لقارئ القرآن أن يحسِّن صوته ويزينه، [٩] فهذا يبعث الطمأنينة في القلوب، والخشوع في الصلاة، ويكون أكثر وأشدّ تأثيراً في النفوس، ويساعد ترتيل القرآن على تدبّر آياته وفهم معانيه.
بعد دخوله الدين الإسلامي على يد رسول الله -صلى الله عليه وسلم- طلب من الرسول العودة إلى اليمن ليقوم بنشر الإسلام بها، ويدعو أهله للدخول في الإسلام، وبالفعل استجاب له الكثير من قبيلته وهاجر بهم إلى الحبشة، وبعد هجرة الرسول -صلى الله عليه وسلم- إلى المدينة، واستقراره بها غادر أبو موسى هو ومن أسلم معه من الحبشة وذهب للمدينة. الجدير بالذكر أنه تحدث عنه الرسول الكريم للصحابة، وقال عنه هو ومن معه: "يقدم عليكم غدًا قوم هم أرق قلوبًا"، ومن ثم فعرف عن الأشعريين التعاون والبر عندما كانوا بالمدينة. الصحابي الذي اشتهر بحُسن صوته بالقرآن الكريم هو مؤسس. فقال عنهم الرسول الكريم -صلى الله عليه وسلم-: "إن الاشعريين إذا أرملوا في الغزو أو قل طعام عيالهم بالمدينة، جمعوا ما كان عندهم في ثوب واحد، ثم اقسموه بينهم بالسوية، فهم مني وأنا منهم". مواقف سيد الفوارس كان من أكثر الناس على علم بالقرآن الكريم، فقد حفظ كلماته وأتبع تعليماته وأحكامه وتميز بحسن الصوت أثناء التلاوة، لكن هذا لا يمنع من كونه كان مقاتلًا شجاعًا وجسورًا. فقد أشترك مع الرسول الكريم -صلوات الله عليه وسلامه- في العديد من الغزوات فكانت أول غزوة له هي فتح مدينة خيبر، وكذلك الحال في غزوة حنين ثم تولى في عهد الرسول -صلى الله عليه وسلم- حكم مدينة عدن وزبيد، حيث كان مثابرًا وشجاعًا في الغزوات.