وفيه قصة من الأدب الرمزي هي "قصة بردى" التي تحكي سيرة حياة النهر بأسلوب روائي رمزي كما تُحكى سيرة رجل من الناس. وأخيراً، ففي الكتاب قصتان من الأدب الوطني الصارخ الذي يستنهض الهمم وينفخ الحياة في الأموات: "جبل النار" و"بنات العرب في إسرائيل". وهذه الأخيرة كان يمكن أن تكون صرخةَ "وامعتصماه" جديدةً لو كان في الأمة رجال يسمعون، ولكنها صرخةٌ ضاعت في واد مقفر وصيحةٌ تلاشت في أرضٍ فضاء: "قالت: وجعلتُ أعدو حافية -وقد سقط الحذاء من رجلي- على التراب والشوك حتى لحقوا بي... لقد أراقت دم عفافها لأن رجال قومها لم يريقوا دماء أجسادهم دفاعاً عن الأرض والعرض"! قصص اجتماعية حزينة .. " من واقع الحياة " | المرسال. إنها قصص من الحياة. ولأنها كذلك، ولأنها تسعى إلى تقويم ما في الحياة من عيوب وعلاج ما فيها من أمراض، فقد اضطر مؤلفها أن يصف العيب أو يجهر بتشخيص "المرض" في بعض المواقف، وهو أمرٌ ساءه فاعتذر منه في مقدمة الطبعة الأولى من الكتاب، وفيها يخبرنا أنه تردد طويلاً قبل أن يأذن بنشر هذه القصص، ثم علّل دافعه إلى نشرها في مقدمة الطبعة الأخيرة التي جاء فيها: "مَن نظر في المرآة فرأى وجهه مصفرّاً ولونه حائلاً فلا يَلُم المرآة على اصفرار وجهه وتحوّل حاله. والأديب مرآة الأمة ولسانها الذي يبدي المكنون في أفئدة أهلها، ولكل أمة مزايا وعيوب، فمَن نبّه إلى عيبٍ فيها استحق الشكر لا العتب والغضب".
وفي صباح يوم التالي وجد رجلا قد صدمته سيارة وهرب صاحب السيارة مسرعا، ولكن ذلك الشاب أخذ الرجل للمستشفى وظل الشاب في انتظاره ولكن جاءه الطبيب وأخبره أن الرجل قد فارق الحياة، وتم تحويله للشرطة وتم اتهامه بقتل ذلك الرجل. فقال الشاب: "لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين". جلس الشاب يدعو الله وفجأة استدعاه ضابط الشرطة ليعتذر له وأخبره أن الرجل لم يمت وأن هذا الرجل مدين لك بحياته فأنت من أنقذ حياته، هنا تذكر الشاب دعاء الأرملة له بأن الله يحفظه من كل مكروه، وهنا عرف الشاب أن المعروف لا يضيع أبدا.
تغيرت لمياء كثيرًا مع زوجها بعد هذا الموقف فقد لاحظ شرودها المتكرر وصمتها الكثير طوال اليوم، وعندما كان يسألها عن سبب صمتها المبهم كانت تخبره بأنها متعبة. طال شرود لمياء وصمتها، فقرر زوجها أن يخبرها بأنه موافق على عملها، ولكن المفاجأة أنها أخبرته أنها لا تريد ذلك. كانت هناك أسئلة أخرى تريد أن تطرحها على الفتاة التي قابلتها في المنزل، فقررت الذهاب إليها وسألتها عن السبب وراء ارتباطها به. قصص نجاح من الحياه. اعترفت لها الفتاة أن زوجها يعرف فتيات أخرى مثله، وعندما قرر الزواج كان يرغب الزواج من فتاة تتمتع بحسن الخلق. بعد هذا الاعتراف قررت لمياء أن تواجه زوجها بخياناته المتكررة له، فطلبت الانفصال عنه وقد ساندتها أسرتها في هذا القرار. قررت لمياء بعد الانفصال أن تحقق ما كانت تهدف إليه ألا وهو العمل ولكي تتمكن من تجاوز أزمة انفصالها. قصص واقعية من الحياة مؤثرة قصيرة قصة نجاح صابر باتيا القصة بطلها صابر باتيا هو شاب هندي لديه الكثير من الأحلام والطموحات التي يسعى إليها، وقد استطاع الوصول إلى أول خيط من أهدافه عندما سافر إلى الولايات المتحدة الأمريكية ليستكمل تعليمه في المرحلة الجامعية. بعد أن تخرج من الجامعة حظي بفرصة ذهبية للعمل في شركة أبل، ولكن سقف طموحاته كان يعلو عن هذا الحد فترك وظيفته.