من أمثلة تمييز الذات ، يمكن تعريف التمييز بأنه عبارة عن التفسير والبيان في المعني الموحد الذي لا يتواجد به أي ابهام، ويكون الهدف الرئيسي هو التخلص من الغموض واللبس الذي يتاح في الجملة العربية، ويمكن أن يأتي التمييز مفرد وذلك تفسير بإيجاد المفردة قبله، ويمكن أن يأتي جملة يتاح إمكانية تفسير المعني الخاصة بالجملة التي تسبقه، ويعرف تمييز الذات بأنه عبارة عن التمييز المفرد أو تمييز المقادير، أو الذات المفسر الذي يكون لاسم يسبقه في اللفظ، وقد يبين اللبس والغموض بالوضوح وإزالة التمييز بالكتاب، وهناك العديد من الأنواع التي تتمثل بأسماء الاسم المبهم. اختار من أمثلة تمييز الذات ؟ يمكن أن يأتي تمييز العدد مع الثلاثة والعشرة التي يتواجد فيما بينهم وقد يأتي التمييز جمعا ومجرور بالإضافة، ويكون مخالفة للعديد في التذكير والتأنيث علي سبيل المثال سافرت تسع أيام، وهو عبارة عن تمييز بالنسبة الي المعني ولكن يتم اعرابه مضافا اليه، ويمكن الموافقة لكل من العددين أحد عشر واثنتا عشر، الإجابة السليمة هي أقبل الولد مبتسما.
ومن هذه الأمثلة (ومنها كثير غير هذا) ربما استطعت أن تصل إلى نتيجة عامة أنه ليست فقط الأضداد هي التي لا تتقبل أضدادا، بل كذلك لاشيء مما يسوق الضد يقبل ضد ما يسوقه فيما سيق إليه. واسمح لي هنا أن ألخص ما سبق من قول - فليس في التكرار من ضرر، لن يقبل العدد خمسة طبيعة الزوجي، اكثر مما تقبل عشرة، وهي ضعف الخمسة، طبيعة الفردي - ولو أن الضعف ليس مضاداً للفردي تضاداً دقيقاً، غير أنه يرفض الفردي أجمالا. ولن تقبل أجزاء النسبة 2: 3 فكرة الكل، وكذلك أي كسر يكون فيه نصف، لا بل والذي يكون فيه ثلث، ولو إنها ليست مضادة الكل، هل تسلم بذلك؟ فقال: نعم أنى متفق تماماً، وذاهب معك إلى ذلك قال: أظنني الآن أستطيع أن أبدأ ثانياً، وأني لأرجوكم أن تدلوا إلي عن هذا السؤال الذي أوشك أن ألقيه، بجواب غير الجواب القديم المأمون، وسأقدم لكم لما أريد مثالاً، وعسى أن تجدوا أساسا أخر فيما قيل الساعة تواً يكون مأمونا كذلك، أعني أنه لو سألكم أحد: (ما هو الشيء الذي يجعل الجسم حاراً بحلوله فيه؟) فستجيبون أنه ليس الحرارة (وهذا ما ادعوه بالجواب المأمون) ولكنه النار، وهو جواب يفضل ذلك كثيراً، ونحن الآن مهيئون للإدلاء به. مجلة الرسالة/العدد 102/محاورت أفلاطون - ويكي مصدر. أو لو سألكم أحد: (لماذا يعتل الجسد؟) فلن تقولوا من المرض بل من الحمى، وفي مكان القول بان الفردية هي سبب الأعداد الفردية ستقولون إن الجوهر الفرد هو سببها.
وأما الوصف العارض: فيما ليس من ضرورته أن يلازم، بل تتصور مفارقته، إما سريعًا كحمرة الخجل، أو بطيئًا كصفرة الذهب. والصبا، والكهولة والشيخوخة، أوصاف عرضية؛ إذ لا يقف فهم الحقيقة على فهمها، وتتصور مفارقتها. تقسيم الأوصاف الذاتية ثم الأوصاف الذاتية تنقسم إلى جنس وفصل: فالجنس: هو الذاتي المشترك بين شيئين فصاعدًا مختلفين بالحقيقة. ثم هو منقسم إلى عام، لا أعم منه، كالجوهر [2] ، ينقسم إلى جسم وغير جسم. والجسم ينقسم إلى نام وغيره. والنامي ينقسم إلى حيوان وغيره. والحيوان ينقسم إلى آدمي وغيره. الفلسفة/الأخلاق/الأخلاق الطبيعية - ويكي الكتب. وإلى خاص، لا أخص منه، كالإنسان. ولا عم من الجوهر إلا الموجود، وليس بذاتي. ولا أخص من الإنسان إلا الأحوال العرضية، من الطول، والقصر، والشيخوخة ونحوها. والفصل: ما يفصله عن غيره، ويميزه به، كالإحساس في الحيوان، فإنه يشارك الأجسام في الجسمية، والإحساس يفصله عن غيره. شروط الحد فيشترط في الحد: أن يذكر الجنس والفصل معًا. وينبغي أن يذكر الجنس القريب، ليكون أدل على الماهية، فأنك إن اقتصرت على ذكر البعيد بعدت، وإن ذكرت القريب معه كررت، فلا تقل -في حد الآدمي-: "جسم ناطق" بل حيوان ناطق، وقل -في حد الخمر- "شراب مسكر" ولا تقل "جسم مسكر".
المذاهب "الطبيعية" بصورة فعلية، أي المستندة إلى مفهوم جماعي عن الطبيعة، وعن المكان الذي يشغله الإنسان فيها (ليس لهذا المفهوم من "العلمية" بصورة عامة سوى مظهرها). وقد شكلت هذه المذاهب غالبا مدارس كبيرة النفوذ على الرغم من غموض الأسس التي قامت عليها (لعل ذلك بفضل هذا الغموض بالذات) أ- الأبيقورية: لم يحاول الفكر الأبيقوري (يعود إلى أواخر القرن الرابع ق. م) مطلقا الزعم بأنه يشكل " مذهبا اخلاقيا" من النمط التقليدي بل كان يأبى استعمال " تلك الكلمة الضخمة: الفضيلة "، مكتفيا ببساطة باعتبار نفسه كمنهج للحياة السعيدة، اما السعادة فقد كان قطعيا في تحديده اياها بأنها كامنة حصرا في "اللذة" التي يبعثها فينا الإستسلام إلى ميول طبيعتنا الإنسانية، وهذه الميول نتائج منطقية لما هي "الطبيعية " بحد ذاتها. ويصف "أبيقور" هذه الطبيعة مستعينا باقتباسات عن فيزيائيي القرن الخامس ق. م ولا سيما (ديموقريط) الذي لم يحتفظ منه – وبصورة براغماتية – إلا بما يبرر اختياره الأخلاقي المسبق: أي اعتبار الكون آلة محضة، أو مجموع عدد لا متناه من "الذرات" أو "الجواهر" الخالدة والممتنعة على الفناء.. وتفسر اشكال هذه الذرات وحركاتها وامتزاجاتها المتنوعة – وهي جميعا وليدة الصدفة – تفسر جميع الظاهرات الفيزيائية والبيولوجية... فليس قوام الروح ذاتها سوى اتحاد انتقالي بين جزيئات بدائية كهذه لا تختلف عن مثيلاتها إلا بكونها أكثر حيوية ونفاذا من غيرها، ثم تتبعثر الروح بعد الموت (كما هو شأن الجسد) وتفنى... من أمثلة تمييز الذات - عودة نيوز. فليس الخوف من الحياة الأخرى والذى يفسد حياة الكثيرين من ذوي العقول الضعيفة سوى خديعة.
انتهى. فعلى العبد أن يتوب إلى الله تعالى، ويحسن الظن بالله في قبول توبته، ويكثر من سؤاله الخير؛ ففي الحديث القدسي: أنا عند ظن عبدي بي؛ فإن ظن بي خيرًا فله، وإن ظن بي شرًّا فله. رواه أحمد، وصححه الأرناؤوط والألباني. والله أعلم. ( مصدر) اقرأ هذا أيضا كيف يعرف الإنسان أن تيسير أموره واستجابة دعائه ليس من الاستدراج؟
وعلى أي حال فإن الآلهة (الذين لا ريب في وجود بعض منهم) لا يلقون بالا إلى العالم أو إلى الناس، وليس من شأنهم – على الأخص – محاكمتهم. ينبغي ألا نستخلص مما سبق أنه يجب الانسياق دون تفكير وراء جميع الرغبات النفسية – العضوية الناجمة بالضرورة عن آليه تلك " الآلة" شديدة الضخامة، المكونة من الذرات... فهناك نهج حسابي منطقي خاص بالسلوك، كما يلي: من البدهي أن نفر من الألم، إذا لم يخرج عن نطاق كونه ألما صرفا... ولكننا نستطيع تقبل هذا الألم إذا كان من شأنه في خاتمة المطاف أن يجلب إلينا تلذذا أشد منه... وكذلك الأمة بالنسبة للذة إذ يجب أن نبحث عن اللذة الصرفة، ولكن علينا أن نهرب من تلك اللذة التي تؤدي في النهاية إلى احداث ألم أكبر منها. ويقودنا هذا الحذر الحسابي إلى التمييز بين الحاجات الطبيعية الضرورية من ناحية كالطعام والنوم وإلخ... وهي سهلة الإشباع دائما، فيكفيها بعض الماء أو الخبز أو غطاء للنوم، وبين الحاجات الطبيعية غير الضرورية من ناحية ثانية (كالرغبة الجنسية إلخ... ) التي يستسلم لها الحكيم إذا اتيحت له الفرصة، شريطة أن يتفادى دائما تكونت عادة تجعله عبدا لهذه الرغبات فتسبب له الألم بالتالي إذا لم يستطع اشباعها... وبين الحاجات غير الطبيعية وغير الضرورية من ناحية أخيرة (كالمجد، الثراء، إلخ... ) والتي يجب على الحكيم أن ينصرف عنها لأن الحصول عليها يتطلب جهدا يفوق التلذذ الناجم عنها.
ولكنني أدعوك الآن، بغاية تبسيط الأمور، بأن تتمسك بكون الأجسام التي ندرسها لها أبعاد صغيرة جداً وثابتة بالمقارنة مع الفضاء الفسيح الذي تتحرك فيه. على سبيل المثال، عندما سننظر إلى سيارة متحركة (ش. 12)، فليس علينا التمييز بين مقدمتها ومؤخرتها بل سنقول فقط أنها نقطة تحمل اسم "سيارة". لنتناسى أيضاً أبعاد الفضاء الثلاثة، ولنقل أن هذه السيارة تتحرك في بعد واحد وهو الطريق أمامها. الكمية المتغيرة هنا هي المسافة التي تقطعها السيارة بداية من نقطة الانطلاق، وهي تتغير مع الزمن. يتعامل حساب التفاضل مع معدلات التغير المستمر في الكميات، ولنقول بمفردات الرياضيات؛ أنه من الممكن إيجاد قانون أو لنقل دالة ( Function) تمكننا من وصف تنقلها (أين توجد في مكان ما من الفضاء بالمقارنة مع نقطة مرجعية) وذلك في أي وقت من الأوقات. فضلاً عن ذلك علينا معرفة مقدار السرعة واتجاه الحركة في أي نقطة وفي أي لحضة من الزمن. بتعبير رياضي نكتب: (المسافة x تتغير بدالة f حسب الزمن t) (السرعة v تتغير بدالة f حسب الزمن t) لتقريب الصورة فالأمر شبيه لحد كبير بعداد السرعة وعداد المسافة المتواجدان على متن كل سيارة (ش. 13). في أي لحظة من الزمن، نستطيع قراءة عداد المسافة ليعطينا عدد الكيلومترات أو الأميال التي قطعتها السيارة (في السيارات القديمة كانت المسافة تعطى عن طريق أعداد مكتوبة على أقراص تدور كلما تحركت السيارة، ولكن العدادات صارت اليوم رقمية وفي هي تشير إلى 5887 كيلومتراً في الصورة أعلاه).