دعاء مكارم الاخلاق مكتوب هو من الأدعية المشهورة في كتب الأئمة والعلماء في المذهب الشيعي، وهو دعاء ورد في كتاب مفاتيح الجنان الذي يُعدُّ أحد أهم كتب الدعاء والأعمال لدى الشيعة الاثني عشرية، ويُعدُّ دعاء مكارم الاخلاق من أشهر الأدعية التي يدعو بها الشيعة ويحثون بعضهم بعضًا على الدعاء بها، وفي هذا المقال سوف نذكر نص هذا الدعاء كما ورد في كتاب مفاتيح الجنان، بالإضافة إلى فضل هذا الدعاء ووقت الدعاء به.
المرسل: الأربعاء, 16 كانون2/يناير 2019 في هذا المجال دعاء مكارم الأخلاق: أباذر الحلواجي الملفات المرتبطة دعاء مكارم الأخلاق: أباذر الحلواجي
رفع الحرج عن الناس: صاحب السماحة لا يحرص على إيقاع الناس في الحرج، ولا يشغله التفكير بما له عن التفكير بما عليه من سماحة مع إخوانه وتقدير لظروفهم، كان لأبي اليسر رضي الله عنه على رجل قرض، فلما ذهب لاستيفاء حقه اختبأ الغريم في داره؛ لئلا يلقى أبا اليسر، وهو لا يملك السداد، فلما علم أبو اليسر أنّ صاحبه يتخفى منه حياء لعدم تمكنه من أداء ما عليه، أتى بصحيفة القرض فمحاها، وقال: (إن وجدت قضاء فاقض، وإلا فأنت في حلّ). صور عن مكارم الاخلاق عن معاوية بن الحكم السلمي رضي الله عنه قال: (بينما أنا أصلي مع رسول الله ﷺ إذ عطس رجل من القوم فقلتُ: يرحمك الله، فرماني القوم بأبصارهم فقلتُ: واثكل أُميِّاه، ما شأنكم تنظرون إليّ؟ فجعلوا يضربون بأيديهم على أفخاذهم، فلما رأيتهم يصمتونني لكني سكت، فلما صلى رسول الله ﷺ، فبأبي هو وأمي ما رأيت معلماً قبله ولا بعده أحسن تعليماً منه ، فوالله ما كهرني ولا ضربني ولا شتمني)، قال: «إنَّ هذه الصلاة لا يصلح فيها شيء من كلام الناس، إنما هو التسبيح والتكبير وقراءة القرآن». عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن رسول الله ﷺ، أنه قال: «إنّ رجلا لم يعمل خيرًا قط، وكان يداين الناس، فيقول لرسوله: خذ ما تيسر، واترك ما عسر، وتجاوز لعل الله تعالى أن يتجاوز عنا، فلما هلك، قال الله عز وجل له: هل عملت خيرًا قط؟ قال: لا!
كتاب: تعليقات على الصحيفة السجادية ، من تأليف: محمد بن مرتضى المعروف بالفيض الكاشاني. كتاب: في ظلال الصحيفة السجادية ، من تأليف: الشيخ محمد جواد مغنية ، وهو عبارة عن مجلد واحد. كتاب: ديار عاشقان: تفسير وشرح صحيفه سجاديه، من تأليف: حسين أنصاريان ، يحتوي على 12 مجلد. ذات صلة الإمام السجاد المناجاة الخمس عشرة المناجاة الدعاء الهوامش ↑ آقا بزرك الطهراني، الذريعة، ج 15، ص 18. ↑ الحاج حسن، الإمام السجاد جهاد و أمجاد، ص 198 - 202. ↑ مکتبة مدرسة الفقاهة - الصحیفة السجادیة المصادر والمراجع آقا بزرك الطهراني، محمد محسن، الذريعة إلى تصانيف الشيعة ، بيروت، دار الأضواء، ط 3، 1403 هـ/ 1983 م. الحاج حسن، حسين، الإمام السجاد جهاد وأمجاد، بيروت ، دار المرتضى، د. ت.
- «اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الشِّقَاقِ، وَالنِّفَاقِ، وَسُوءِ الْأَخْلَاقِ». - «اللهم اهدني لأحسن الأخلاق لا يهدي لأحسنها إلا أنت، واصرف عني سيئها لا يصرف عني سيئها إلا أنت».
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّد وَآلِهِ، وَسَدِّدنِي لأن أعَـارِضَ مَن غَشَّنِي بِالنُّصـحِ، وَأَجـزِيَ مَن هَجَرَنِي بِالبِرِّ وَأُثِيبَ مَن حَرَمَنِي بِالبَذلِ وَأُكَافِيَ مَن قَطَعَنِي بِالصِّلَةِ وأُخَـالِفَ مَنِ اغتَابَنِي إلَى حُسنِ الذِّكرِ، وَأَن أَشكرَ الحَسَنَةَ وَاُغضِيَ عَنِ السَّيِّئَـةِ.
والتأثير الإيجابي لها في حياة كلٍ من شخص أو مجتمع أو شعب حيث أن الأخلاق وسيلة لقرب البلاد والشعوب ورفع منزلة الإنسان يوم القيامة.