نوضح في هذا المقال ما هو الفرق بين المخلوقات الحية والغير حية ، خلق الله عز وجل البيئة لتكون هي الإطار الذي يعيش فيه الإنسان، وتضم البيئة آلاف من الكائنات الحية والكائنات غير الحية، وتقوم تلك الكائنات على اختلاف أنواعها بالعديد من الوظائف الهامة في البيئة والتي تساعد على استمرار الحياة والحفاظ على الإنسان من الانقراض، وهناك العديد من الفروقات التي تميز الكائنات الحية عن الكائنات غير الحية، تلك الفروقات التي سنوضحها في السطور التالية على موسوعة. الفرق بين المخلوقات الحية والغير حية هناك مجموعة من الخصائص التي تساعدنا على تمييز الكائنات الحية والكائنات غير الحية ومعرفة الفرق بينهما. والكائنات الحية هي الكائنات التي تكون الحياة على سطح الأرض لأنها تمتلك جميع مظاهر الحياة. وما يميز الكائنات الحية هو قدرتها على القيام بجميع الوظائف الحيوية المميزة لها مثل التنفس والنمو وتناول الطعام والتكاثر. ومن أمثلة الكائنات الحية الإنسان والحيوان والنبات والفيروسات والبكتيريا. وتُعد الفيروسات والبكتيريا كائنات حية وحيدة الخلية، بينما يُعد الإنسان والحيوان والنبات كائنات حية متعددة الخلايا. أما الكائنات غير الحية فهي أشياء موجودة في البيئة ولكنها لا تمتلك الخصائص التي تمتلكها الكائنات الحية.
الحركة تعد من ضمن الخصائص التي تخص الكائنات الحية وتعني الحركة بكل من الآتي: تعني الحركة القدرة على الانتقال من مكان لآخر والتي تعطي له القدرة على الحياة والاستمرار. تؤثر الحركة التي يقوم بها الكائن الحي تأثيراً إيجابيا على حياته. فبينما ينمو الجسم تزداد لديه القدرة على التنقل في الأماكن المختلفة. تقوم حركة الكائنات الحية على كل من الأطراف التي يمتلكها وطبيعة قدرته في السير. وتتمثل هذه الأطراف في الأهداب التي تملكها بعض الحيوانات والفيروسات والأقدام التي تختص بالبشر. الاستجابة للمؤثرات تتميز الكائنات الحية بقدرتها على الاستجابة للمؤثرات المختلفة متضمنة كل من الآتي: يمكن لتلك الكائنات الاستجابة للمؤثرات البيئية من حولة مثل المؤثرات الفيزيائية. والتي تشمل درجات الحرارة والمؤثرات الكيميائية أو الضوء المتواجد. والتي تختلف في مدى تأثيرها على الكائنات تبعا لشدتها. وتشمل تلك المؤثرات حركات الرياح وشدتها والتي قد تؤثر بشكل كبير. في الكائنات متعددة الخلايا مثل الإنسان والتي قد تختلف في نوعها. قد تظهر الاستجابة للمؤثرات بشكل خارجي في الشعور بالخوف والقلق. وفي الشكل الداخلية قد تصنع بعض الاضطرابات مثل الشعور بالعطش.
بينما الكائنات الغير حية لا يمكنها الحركة ولا تحتاج للطاقة لأنه ثابتة غير متغيرة ولا يمكنها النمو ولا القيام بعمليات الأيض. لقد ذكرنا لكم خصائص الكائنات الحية والغير حية بشكل مفصل كما أوضحنا العمليات التي تتصف بها الكائنات الحية من عمليات كيميائية وحيوية والتي لا تتواجد في الكائنات الأخرى لكي نستطيع التمييز والتفرقة بينها.
الكائنات الحية:,,,,,, الأشياء الغير حية:,,,,,, لوحة الصدارة لوحة الصدارة هذه في الوضع الخاص حالياً. انقر فوق مشاركة لتجعلها عامة. عَطَل مالك المورد لوحة الصدارة هذه. عُطِلت لوحة الصدارة هذه حيث أنّ الخيارات الخاصة بك مختلفة عن مالك المورد. يجب تسجيل الدخول حزمة تنسيقات خيارات تبديل القالب ستظهر لك المزيد من التنسيقات عند تشغيل النشاط.
وعلى سبيل المثال فهناك بعض الحيوانات التي تقوم بالبيات الشتوي، أي النوم طوال فصل الشتاء. وحيوانات أخرى يحميها صوفها أو فروها من برودة فصل الشتاء. خصائص الأشياء غير الحية أما خصائص الأشياء غير الحية فهي تتمثل فيما يلي: الأشياء غير الحية لا تتحرك، وإذا تحركت فإن حركتها تنتج عن تأثير خارجي مثل قيام الإنسان أو الحيوان بتحريكها. لا تتم عملية الأيض داخل الأشياء غير الحية حتى تنمو، إذ يعتمد نموها على إضافة مواد خارجية وتراكمها، على سبيل المثال يمكن زيادة حجم قطعة من الصلصال بإضافة قطعة أخرى إليها. لا تحتوي الأشياء غير الحية على أي خلية التي تُعد الوحدة البيولوجية الأساسية للكائن الحي، لذلك فهي أشياء ليس فيها حياة. لا تستطيع الأشياء غير الحية أن تقوم بنسخ نفسها عدة نسخ من أجل زيادة عددها، بل يحدث ذلك عن طريق الإنسان الذي يقوم بصناعتها بنفسه. لا تستجيب الأشياء غير الحية لأي تنبيهات أو مؤثرات داخلية، نظرًا لعدم احتوائها على مستقبلات تتمكن منها معرفة التغيرات التي تحدث في البيئة التي تحيط بها. الأشياء غير الحية ليس لديها خيارًا للتكيف مع الظروف البيئية والطبيعية التي تحيط بها، فتلك الأشياء تأخذ شكل المادة التي تحتوي عليها.
ويتم حدوث النمو تدريجيًا والتي تكون بداية بكبر حجم الخلايا ثم الأعضاء التي يكون بداخلها الخلايا، ثم الأعضاء الأخرى المكونة للجسم، نهاية بزيادة كتلة الجسم ونموه بشكل ملحوظ، والتي لا تكون ثابتة بل تأخذ في الزيادة حتى يتم اكتمال النمو بشكل صحيح ومظاهر حدوث النمو: زيادة الوزن. زيادة الطول. الحركة وتعني قدرة المخلوق الحي على التنقل من مكان إلى أخر في محيط البيئة الخاصة به، ويؤثر نمو الكائن الحي على حركته تأثيرًا إيجابيًا، فعند ازدياد نمو الكائن الحي تزداد قدرته على السير والحركة في أماكن مختلفة ومتعددة، أو مسافات طويلة وبعيدة ومعرفة مواقع جديدة واكتشافها، كما تكون حركة الكائن الحي قائمه على الأطراف وطبيعتها، والتي تكون مسئوله عن الحركة وهما: الأهداب في الخلايا. القدم في الإنسان. الاستجابة للمؤثرات وتعني هذا الخاصية مدى تأثر الكائن الحي بالأحداث والمؤثرات من حوله، بغض النظر عما إذا كانت هذه المؤثرات فيزيائية كحدوث تغيير في درجة الحرارة، أو كيميائية أو الضوء الذي يحيط بالكائن الحي وطبيعته. أو اتجاه الرياح وحركتها أو الإحساس بحدوث أحداث خطرة، وتكون هذه الخاصية أكثر فاعلية في الكائنات متعددة الخلايا مثل الإنسان، فيكون لكل خلية دور هام في الاستجابة للأحداث والمؤثرات مثل: – المؤثرات الخارجية كالشعور بالتوتر.