الشيخ سعيد بن مسفر - YouTube
الديناميكا - الحركه فى خط مستقيم (171 مشاهدة) 55. أثر تنمية بعض القدرات التوافقيه على مظاهر الانتباة والانجاز الرقمى لسباحة 200 متر فردى متنوع للسباحين الناشئين (170 مشاهدة) 56. PL/SQL تصميم قواعد البيانات (169 مشاهدة) 57. التغذية الصحية والجسم السليم (168 مشاهدة) 58. أريد النجاح فى الباكالوريا (167 مشاهدة) 59. فن التفصيل والخياطه - الجزء الثالث (167 مشاهدة) 60.
فذكر الحديث بطوله من أوله إلى آخره وانتهى من الحديث حينهما دخلنا أبها وهناك سنفترق حيث سيذهب كل واحد منا إلى بيته فقلت له: يا أخي من أين أتيت بهذا الحديث؟ قال: هذا الحديث في كتاب رياض الصالحين فقلت له: وأنت أي كتاب تقرأ؟ قال: اقرأ كتاب الكبائر للذهبي.. فودعته.. وذهبت مباشرة إلى المكتبة - ولم يكن في أبها آنذاك إلى مكتبة واحدة وهي مكتبة التوفيق- فاشتريت كتاب الكبائر وكتاب رياض الصالحين وهذان الكتابان أو كتابين أقتنيهما. سعيد بن مسفر - المكتبة الشاملة. وفي الطريق وأنا متوجه إلى البيت قلت لنفسي: أنا الآن على مفترق الطرق وأمامي الآن طريقان الطريق الأول طريق الإيمان الموصل إلى الجنة، والطريق الثاني طريق الكفر والنفاق والمعاصي الموصل إلى النار وأنا الآن أقف بينهما فأي الطريقين أختار؟. العقل يأمرني باتباع الطريق الأول.. والنفس الأمارة بالسوء تأمرني باتباع الطريق الثاني وتمنيني وتقول لي: إنك ما زلت في ريعان الشباب وباب التوبة مفتوح إلى يوم القيامة فبإمكانك التوبة فيما بعد. هذه الأفكار والوساوس كانت تدور في ذهني وأنا في طريقي إلى البيت.. وصلت إلى البيت وأفطرت وبعد صلاة المغرب صليت العشاء تلك الليلة وصلاة التراويح ولم أذكر أني صليت التراويح كاملة إلا تلك الليلة.
فقال هذا موجود في أهل العلم ونحن غافلون عنه.. فقلت: والناس أيضا في غفلة عنه فلا بد أن نقرأ عليهم هذا الكلام. قال: ومن يقرأ؟ قلت له: أنت. قال: بل أنت.. محاضرات الشيخ سعيد بن مسفر القحطاني. واختلفنا من يقرأ وأخيرا استقر الرأي على أن أقرأ أنا. فأتينا بدفتر وسجلنا فيه الكبيرة الرابعة - كبيرة ترك الصلاة - وفي الأسبوع نفسه وفي يوم الجمعة وقفت في المسجد الخشع الأعلى بجوار مركز الدعوة بأبها - ولم يكن في أبها غير هذا الجامع إلا الجامع الكبير - فوقفت فيه بعد صلاة الجمعة وقرأت على الناس هذه الموعظة المؤثرة التي كانت سببا - ولله الحمد - في هدايتي واستقامتي ، وأســـأل الله أن يثبتنا وإياكم على دينه إنه سميع مجيب.
فذكر الحديث بطوله من أوله إلى آخره وانتهى من الحديث حينما دخلنا أبها ، وهناك سنفترق ، حيث سيذهب كل واحد منا إلى بيته ، قفلت له: با أخي ، من أين أتيت بهذا الحديث ؟! قال: هذا الحديث في كتاب رياض الصالحين ، فقلت له: وأنت أى كتاب تقرأ ؟ قال: أقرأ كتاب الكبائر للذهبي.. فودعته.. وذهبت مباشرة إلى المكتبة - ولم يكن في أبها آنذاك إلا مكتبة واحدة وهي مكتبو التوفيق - فاشتريت كتاب الكبائر وكتاب رياض الصالحين ، وهذان الكتابان أول كتابين أقــتنيهما. الشيخ سعيد بن مسفر mp3. وفي الطريق وأنا متوجه إلى البيت قلت لنفسي: أنا الآن على مفترق الطريق ، وأمامي الآن طريقان ، الطريق الأول: طريق الأيمان الموصل إلى الجنة ، والطريق الثاني: طريق الكفر والنفاق والمعاصي الموصل إلى النار ، وأنا الآن أقف بينهما: فأي الطريقين أختار؟ العقل يأمرني بإتباع الطريق الأول.. والنفس الأمارة بالسوء تأمرني بإتباع الطريق الثاني وتمنيني وتقول لي: إنك ما زلت في ريعان الشباب وباب التوبة مفتوح إلى يوم القيامة فبإمكانك التوبة فيما بعد.