شرح الشمائل المحمدية للترمذي ابتداء بما ورد في خلق النبي صلى الله عليه وسلم وانتهاء بما ورد في صفة سيف رسول الله عليه الصلاة والسلام. شرح الشمائل المحمدية للترمذي كتاب الشمائل المحمدية للترمذي مؤلف الكتاب الشمائل المحمدية كتاب من تأليف الامام الترمذي رحمه الله وهو محمد بن عيسى بن سورة بن موسى الترمذي، وكنيته أبي عيسى. ما معنى كلمة الشمائل؟ في كتب اللغة: يقولون شمائل بالهمز وشمايل بالياء، أما الشمائل بالهمز: فهي جمع شمال وهي التي تقابل اليمين. والشمايل بالياء: كذلك جمع شمال ولكنها ليست الجارحة، إنما الشمال بمعنى السجية والطبع. وفي كتاب أساس البلاغة يقول مؤلفه: من شمالي أن لا أعطي بشمالي، يعني من سجيتي وطبعي أن أعطي باليمين ولا أعطي بالشمال. أقوال أهل العلم في عنوان الكتاب بعض أهل العلم قال في عنوان الكتاب: الأصل أن يكون شمايل ولا يقال شمائل، وبعض أهل العلم قال: بل الشمائل والشمايل على حد سواء. اقرأ أيضا: تعريف السيرة النبوية شرح الشمائل المحمدية ما جاء في خلق رسول الله صلى الله عليه وسلم الخَلق يراد به هنا الصورة الظاهرة، والخُلق يراد به الصورة الباطنة. الحديث الأول قال الحافظ أبو عيسى محمد بن عيسى بن سورة الترمذي: حدثنا أبو رجاء قتيبة بن سعيد، عن مالك بن أنس، عن ربيعة بن أبي عبدالرحمن، عن أنس بن مالك، أنه سمعه يقول: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ليس بالطويل البائن، ولا بالقصير، ولا بالأبيض الأمهق، ولا بالآدم، ولا بالجعد القطط، ولا بالسبط، بعثه الله تعالى على رأس أربعين سنة، فأقام بمكة عشر سنين، وبالمدينة عشر سنين، وتوفاه الله على رأس ستين سنة، وليس في رأسه ولحيته عشرون شعرة بيضاء.
الشمائل المحمدية للترمذي بتحقيق عبده كوشك (Pdf)
من هو مؤلف كتاب الشمائل المحمدية ، سعى العديد من الصحابة والتابعين إلى كتابة صفات النبي صلى الله عليه وسلم الخُلقية والأخلاقية، وشرح كيفية أدائه العبادات الخمسة، وكيفية تعامله مع الناس بكافة أشكالهم مسلمين كانوا أو كتابيين أو مشركين، ليكون النبي صلى الله عليه وسلم منارةً وقدوةً للأجيال القادمة، ولعل كتاب الشمائل المحمدية من أهم ما كتب عن صفات وشمائل نبي الرحمة، وفي سطور مقالنا هذا على موقع محتويات سنتحدث عن نبذة من هذا الكتاب وأهم أبوابه، كما سنتحدث عن السيرة الذاتية لمؤلفه وأهم مؤلفاته. من هو مؤلف كتاب الشمائل المحمدية
مؤلف كتاب الشمائل المحمدية هو محمد بن عيسى بن سورة بن موسى بن الضحاك الترمذي المكنى بأبي عيسى الترمذي ، مسلم من أهل السنة، وكتابه الشمائل المحمدية هو من أهم الكتب التي وصفت حياة وسيرة سيدنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم،وهو عالم في الحديث والفقه الإسلامي من أهم كتبه بالإضافة إلى الشمائل المحمدية سنن الترمذي ويعد من أهم كتب الحديث، حيث سافر إلى كل من مصر والشام والعراق والحجاز في طلب الحديث حتى تمكن من إنجاز هذا الكتاب. شاهد أيضًا: من هو مؤلف علم العروض
السيرة الذاتية لمؤلف كتاب الشمائل المحمدية
ولد الترمذي في العقد الأول من القرن الثالث الهجري في سنة 210هـ ويأتي نسبه بالترمذي نسبة ترمذ اسم المدينة التي ولد فيها، وهي مدينة واسعة تقع في إقليم خراسان، ذكر البعض أنه ولد ضريرًا، ولكن الصحيح أنه أصيب بالعمى في كبره، تتلمذ على أيدي أشهر علماء الحديث والفقه في عصره ومنهم البخاري صاحب كتاب " صحيح بخاري" ، سافر في طلب العلم إلى كل من خراسان ومصر والعراق والشام والحجاز، وله العديد من الكتب والمؤلفات لعل كتاب الشمائل المحمدية وكتاب سنن الترمذي من أشهرها، توفي في سنة 276هـ في مدينة ترمذ.
ويعد صحيح مسلم من أشهر مُؤلفاته وهو أحد الكتب الستة المعتمدة في الحديث حيث استغرق جمعه قرابة خمس عشرة عاماً وصحيحه يلي البخاري في قوة الحديث ومكانته، ويُعد كتاب الطبقات وكتاب الجامع وكتاب الأسماء من أبرز الكتب التي ألفها الإمام مسلم، وتوفي في نصر آباد قرب نيسابور سنة 261 هـ عن 57 عامًا. الإمام أبو داود
هو سليمان بن الأشعث بن شداد بن عمرو بن إسحاق بن بشير الأزدي السجستاني، وكان أبو داود إمام أهل الحديث في عصره مُؤلف كتاب السنن في الحديث، وهو أحد أشهر الكتب الستة المعتمدة، ولد عام 202، وسافر إلى بغداد لطلب العلم عن الإمام أحمد بن حنبل وكان مرتبطًا به وكان يشبهه، كما سافر إلى الحجاز والعراق وخراسان والشام ومصر وروى عنه النسائي والترمذي وغيرهما، و كان في أعلى درجات الزهد والعدالة وجمع السنن في كتابه ما يقرب من 5300 حديث. كما طلب منه الأمير أبو أحمد طلحة أن يلبي ثلاث أمور وهي: أن يذهب إلى البصرة ويقيم بها ليسافر إليه طلاب العلم، والثاني أن يعلم السنة لأولاده، والثالث أن يخصص مجلسًا خاصًا لأولاده لأنّ أبناء الخليفة لا يجلسون مع عامة الناس، فقال له داود: أما الأول نعم، الثاني، والثالث فلا سبيل له لأن الناس متساوون في العلم، فكان أولاد الموفق العباسي يحضرون ويجلسون وبينهم وبين العامة.