ما حكم التسليمة الأولى والثانية في الصلاة ما حكم التسليمة الأولى والثانية في الصلاة ؟ شغل هذا الاستفسار محركات البحث بشكل ملحوظ في الفترة الأخيرة لذا سنوضح لكم الحكم الشرعي للتسليم في الصلاة عبر سطورنا التالية في مخزن المعلومات ، فالصلاة من أحب العبادات إلى المولى عز وجل وهي أساس من أساسيات الدين وما لا شك فيه أن التفقه فيها وفي أحكامها أمر واجب على كل مسلم، ومن المعلوم عن الصلاة أن فيها تسليمتان فما حكم هاتين التسليمتين ؟ وهل هن ركن من أركان الإسلام أم أنهم من السنن المستحبة، جميع هذه الاستفسارات نجيبكم عنها عبر السطور التالية. حكم التسليم في الصلاة التسليمة الأولى من الصلاة فرض من فروض الصلاة وركن أساسي منها فلا خروج من الصلاة إلا بها وهذا ما اتفق عليه علماء المذاهب الثلاثة المالكية والحنابلة والشافعية، وهو قول جمهور العلماء من الصحابة والتابعين. استند أصحاب المذاهب في اتفاقهم على أن التسليمة الأولى ركن من أركان الإسلام على ما جاء في السنة النبوية فعن عليِّ بنِ أبي طالبٍ رضيَ اللهُ عنه، قال: قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: { مِفتاحُ الصَّلاةِ: الطُّهورُ، وتحريمُها: التَّكبيرُ، وتحليلُها: التَّسليمُ}، واستدلوا على صحة كلامهم من أن كلمة تسليم تطلق على التسليمة الواحدة.
[5] حكم الالتفات في التسليم في الصلاة قال جمهور العلماء بأن كلمة السلام عليكم ركن من الصلاة في التسليمة الأولى، وذهب الحنفية إلى أن ذلك واجب وليس الخروج من الصلاة بالسلام أي أنه ليس بركن، ويكون غير ذلك من كل عمل أو يقول مخالفًا للصلاة، ويكون القيام بذلك كان عليه صلاته إذا لم يتلفظ بالسلام، قال الكاساني في بدائع الصنائع: لفظة السلام ليست بفرض عندنا ولكنها واجبة، ومن العلماء من أطلق اسم السنة عليها وأنها لا تنافي الوجوب لما عرف، وعند مالك والشافعي فرض حتى لو تركها عامدا كان مسيئا ولو تركها ساهيا يلزمه سجود لسهو عندنا، وعندهما لو تركها تفسد صلاته. شاهد أيضًا: حكم التسليمة الثانية إن حكم من سلم تسليمة واحدة في الصلاة كان موضوع هذا المقال، فمن المعلوم أن الصلاة تتضمن أركان وواجبات وهيئات وغيرها، وقد تبين أن التسليمة الأولى ركن رئيس من أركان الصلاة، وأما بالنسبة للتسليمة الثانية فهي من المستحبات. المراجع ^, ما حكم التسليمة الأولى والثانية في الصلاة, 07-06-2021 ^, إذا سلم الإمام تسليمة واحدة هل يجوز للمأموم أن يسلم تسليمتين؟, 07-06-2021 ^, من سلم التسليمتين عن يمينه أو عن يساره, 07-06-2021 ^, حكم الاقتصار على تسليمة واحدة, 07-06-2021 ^, ما حكم التسليمة الأولى والثانية في الصلاة, 07-06-2021
حكم من سلم تسليمة واحدة في الصلاة من الأحكام الفقهية التي يجب على كل مسلم ومسلمة أن يكون فاهماً واضحاً لأمور دينه، فالصلاة ركن رئيس من أركان الدين، ومن ثبتها أقامها، ومن هدمها هدم الدين، والصلاة هي الركن الثاني من أركان الإسلام ، وقد جاء بعد الشهادتين، وفيما يلي سنتعرف على تعريف الصلاة، وبعض الأحكام الفقهية المتعلقة فيها. تعريف الصلاة عرفت الصلاة في قواميس اللغة العربية بأنها الدعاء، وهب ركن من أركان الإسلام الخمسة، وقبلها الشهادتان، وبعد ذلك كان الصوم والزكاة وحج البيت لمن استطاع الوصول إليه دَينٌ وواجب، وإن تركه من الكسل فهو فاسق، ولا بُدّ أن يعترف بوجوبها، ووجبت الصلاة في البداية خمسين صلاة في النهار والليل، ولكن خُففت إلى خمسين صلاة رحمة بالعباد.
تاريخ النشر: الأحد 17 جمادى الآخر 1423 هـ - 25-8-2002 م التقييم: رقم الفتوى: 21499 78666 0 390 السؤال بسم الله الرحمن الرحيم تحيه وبعدلقد بدات أصلي منذ شهر تقريبا والحمد لله، أحيانا قد أرتكب بعض الأخطاء في صلاتي مثلا أقول "الله أكبر بدلا من سمع الله لمن حمد" أو حين أركع أقرأ الفاتحة فقط بدلا من قراءة الفاتحة وبعض الآيات من القرآن الكريم. في الأمس صليت المغرب وبعد انتهائي من صلاة ركعتي السنة انتبهت أنني قد نسيت أن أسلم. فما عساي أن أفعل إذا ارتكبت خطأ في صلاتي, عند الصلاه في البيت أو في المسجد (صلاة الجماعة)؟وجزاكم الله خيراً...... الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فنسأل الله لنا ولك الهداية والثبات حتى نلقاه، أما بالنسبة للأخطاء التي تقع منك في الصلاة فإنها لا تأخذ حكما واحداً، ولكل خطأ منها حكمه. ولتفصيل ذلك، راجع الفتوى رقم: 36 والفتوى رقم: 4830 والفتوى رقم: 4831. أما بالنسبة لمن قال الله أكبر بدلاً من قول سمع الله لمن حمده، فقد تقدم الجواب عن ذلك في الفتوى رقم: 12247. حكم التسليم في الصلاة على الميت. وأما قول السائل: حين أركع أقرأ الفاتحة فقط بدلاً من قراءة الفاتحة وبعض الآيات... فلعه سبق قلم منه أو قصد به حال القيام لها حال الركوع فإن الركوع لا تقرأ فيه الفاتحة ولا غيرها من القرآن ولكن يقال فيه "سبحان ربي العظيم" وعلى العموم فإن قراءة ما زاد على الفاتحة في القيام مستحب على مذهب جمهور العلماء.
وقال ابنُ قُدامة: (وكان المهاجرون يُسلِّمون تسليمةً واحدة، ففيما ذكَرْناه جمعٌ بين الأخبار وأقوال الصَّحابة رضي الله عنهم في أنْ يكون المشروع والمسنون تسليمتين، والواجب واحدة، وقد دلَّ على صحَّة هذا الإجماعُ الذي حكاه ابنُ المنذر؛ فلا معدلَ عنه) ((المغني)) (1/397). الأدلة: أوَّلًا: مِن السنَّةِ عن عليِّ بنِ أبي طالبٍ رضيَ اللهُ عنه، قال: قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: ((مِفتاحُ الصَّلاةِ: الطُّهورُ، وتحريمُها: التَّكبيرُ، وتحليلُها: التَّسليمُ)) رواه أبو داود (61)، والترمذي (3)، وابن ماجه (275)، وأحمد (1/123) (1006). قال الترمذيُّ: أصحُّ شيء في هذا الباب وأحسنُه. وقال ابن العربي في ((عارضة الأحوذي)) (1/36) رواه أبو داود بسند صحيح. وحسَّنه النَّووي في ((الخلاصة)) (1/384)، وابن حجر في ((نتائج الأفكار)) (2/230)، وقال الشَّوكاني في ((نيل الأوطار)) (2/184): له طرقٌ يقوِّي بعضها بعضًا، فيصلح للاحتجاج به. حكم التسليم في الصلاة بصيغة سلام عليكم - إسلام ويب - مركز الفتوى. وصحَّح إسنادَه أحمد شاكر في تحقيق ((المسند)) (2/218)، وحسَّن إسنادَه ابن باز في ((حاشية بلوغ المرام)) (207)، وقال الألباني في ((صحيح سنن أبي داود)): حسنٌ صحيح. وَجْهُ الدَّلالَةِ: أنَّ التَّسليمةَ الواحدةَ يقَعُ عليها اسمُ تسليمٍ ((تفسير القرطبي)) (1/362).