عن أبي هريرة أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من أصبح منكم اليوم صائماً؟»، قال أبو بكر: أنا، قال: «فمن تبع منكم اليوم جنازة؟»، قال أبو بكر: أنا، قال: «فمن أطعم منكم اليوم مسكيناً؟»، قال أبو بكر: أنا، قال: «فمن عاد منكم اليوم مريضاً؟»، قال أبو بكر: أنا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما اجتمعن في امرئ إلا دخل الجنة» – حديث صحيح. زوجاته وذريته تزوج أبو بكر من أربع نسوة، أنجبن له ثلاثة ذكور وثلاث إناث، وهن على التوالي: قتيلة بنت عبد العزى بن أسعد بن جابر بن مالك بن حسل بن عامر بن لؤي، وهي أم عبد الله وأسماء. ام كلثوم بنت ابي بكر الصف الاول الاعدادي. أم رومان بنت عامر بن عويمر بن عبد شمس بن عتاب بن أذينة بن سبيع بن دهمان بن الحارث بن غنم بن مالك بن كنانة الكنانية، وهي أم عائشة وعبد الرحمن، أسماء بنت عميس بن معد بن الحارث بن تيم الشهرانية الخثعمية، وهي أم محمد، كانت زوج جعفر بن أبي طالب، فلما قتل جعفر تزوجها أبو بكر، ثم مات عنها فتزوجها علي بن أبي طالب. حبيبة بنت خارجة بن زيد بن أبي زهير الخزرجية الأنصارية، وقيل: مليكة بنت خارجة، وهي أم أم كلثوم. ذريته لأبي بكر ستة أولاد، ثلاثة ذكور وثلاث إناث وهم: عبد الرحمن بن أبي بكر، أمه أم رومان، وهو شقيق عائشة.
وكانت من زوجاته هى السيدة الفارعة بنت علي، وهى كانت سبيّة من قبيلة بني تغلب، وقد أنجبت له ابنه صالح، وكانت زوجته أيضا هى السيدة قريبة بنت أبي أمية، وهى أخت أم المؤمنين السيدة أم سلمة زوجة النبي صلى الله عليه وسلم، وقد أنجبت له مريم، وكانت زوجته هى السيدة أروى بنت ربيعة بن الحارث بن عبد المطلب، ولم يذكرها أصحاب السير من زوجاته، ولكن ذكر ابن كثير في التفسير أنها كانت من زوجاته، فقال عند تفسيره للآية الكريمة " ولا تنمسكوا بعصم الكوافر" وقال محمد بن إسحاق، عن الزهري، قد طلق عمر بن الخطاب، يومئذ قريبة بنت أبي أمية بن المغيرة، فتزوجها معاوية بن أبى سفيان، وأم كلثوم بنت عمرو بن جرول الخزاعية.
لا يضر الشاة سلخها بعد ذبحها حيث أنه دائمًا ما يشتهر من الناس سواء كانوا من العصور القديمة أو من عصرنا هذا بالمقولات المؤثرة الخاصة بهم، تلك المقولات دائمًا ما تُقال في مناسبات أو احداثًا ما تستدعي ذلك، ومن ضمن تلك المقولات المقولة الشهيرة "لا يضر الشاة سلخها بعد ذبحها". ام كلثوم بنت ابي بكر رضي الله عنها. لا يضر الشاة سلخها بعد ذبحها صاحبة مقولة لا يضر الشاة سلخها بعد ذبحها هي الصحابية الجليلة ذات النطاقين أسماء بنت أبي بكر الصديق رضي الله عنهما ، أخت عائشة رضي الله عنها أم المؤمنين زوجة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأبنه الصحابي الجليل الخليفة الاول على المسلمين. كانت عابدة متعبدة دائمًا لله عز وجل حيث روي أن الركين بن الربيع رضي الله عنه قال عنها: "دَخَلْتُ عَلَى أَسْمَاءَ بِنْتِ أَبِي بَكْرٍ وَهِيَ عَجُوزٌ كَبِيرَةٌ عَمْيَاءُ فَوَجَدْتُهَا تُصَلِّي وَعِنْدَهَا إِنْسَانٌ يُلَقِّنُهَا: قُومِي. اقْعُدِي. افْعَلِي"، وكانت ملتزمة باللباس الشرعي حيث روي عن هشام بن عروة رضي الله عنه: "أَنَّ الْمُنْذِرَ بْنَ الزُّبَيْرِ قَدِمَ مِنَ الْعِرَاقِ فَأَرْسَلَ إِلَى أَسْمَاءَ بِنْتِ أَبِي بَكْرٍ بِكِسْوَةٍ من ثياب مروية وقوهية رقاق عتاق بعد ما كُفَّ بَصَرُهَا.
أدركت خمس مائه من أصحاب النبى صلى الله عليه وسلم، كلهم يقولون، عثمان وعلى وطلحه والزبير فى الجنه" فهذا هو الصحابي طلحة بن عبد الله أحد العشرة المبشرين بالجنة كان شجاعا مدافعا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة أحد حتى أنها شلت يده وحمل النبي صلي الله عليه وسلم حتى وضعه على صخرة بعيدا عن المشركين، وكان كريما وجوادا رضي الله عنه وأرضاه فعلينا أن نقتدي بهؤلاء القدوات في دفاعهم عن الدين وصبرهم في سبيل دينهم وغير ذلك من صفاتهم نسأل الله أن يرزقنا الإقتداء برسول الله صلى الله عليه وسلم، وصحبه الكرام.
وفي رواية عن عائشة رضي الله عنها: ( أرسل أزواج من بنت النبي صلى الله عليه وسلم بنت رسول الله فاطمة صلى الله عليه وسلم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فاستوزت له كما كان مضطجعًا معي في مرتي ، فقال لها: يا رسول الله ، إذا أرسلنا نساؤك عليك أصولينك العدل في بنت أبي ديبر وسكتت ، فقالت لها ، فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما بنيتك لا. مثل ما يعجبني؟ قالت: نعم قال أحب هذا) صحيح مسلم. وكانت عائشة أحسن بنات أبي بكر الصديق. قال النبي صلى الله عليه وسلم: ( كاميل من الجرجال قصير ، فيلم-يام- كامل-من النُسايَ بعلا-مريميم بينة العمران ، واسي عمرو في بلادِ آل صعيدي) صحيح البخاري. ام كلثوم بنت ابي بكر للاطفال. وفاة النبي في بيت عائشة أراد الرسول أن يقضي فترة مرضه في بيت عائشة رضي الله عنها ، مما يدل على شدة حبه لها ، حتى مات في غرفتها متكئة على صدرها ، فتقول عائشة: ( إذا لم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم للمرض: أين أنا اليوم ، حيث أكون غدا أستبطاء يوم عائشة ، لما كان يوميا ، الله بين السحر وامتلاك نهاري ودفن في بيتي. إقرأ أيضاً: سيرة علي بن أبي طالب وفاة عائشة ابنة أبي بكر الصديق ملأت عائشة الدنيا بعلمها الغزير طوال حياتها ، حتى توفيت في ليلة الثامن عشر من رمضان سنة 58 هـ ، وصلى عليها أبو هريرة ، ثم دفنت في البقيع مع أصحابها من المؤمنات.