السؤال: يقول: هل يجوز الطواف، أو العمرة عن الوالدين؟ وكم تكون الهرولة في الطواف والسعي؟ الجواب: إذا كان الوالدان ميتين، أو عاجزين لكبر السن، أو مرض لا يرجى برؤه؛ فلا بأس أن تعتمر عنهما، وأن تحج عنهما كل واحد على حدة، لمجيء الأحاديث في ذلك عن النبي -عليه الصلاة والسلام- فإنه سئل كثيرًا عمن قال: توفي أبي وعليه كذ،ا توفيت أمي وعليها حجة، فقال: حج عن أبيك حج عن أمك وسمع رجلًا يقول: لبيك عن شبرمة قال: من شبرمة؟ قال: أخ لي، أو قريب لي، قال: حججت عن نفسك؟ قال: لا، قال: حج عن نفسك ثم حج عن شبرمة فدل ذلك على أنه لا حرج في الحج عن الغير إذا كان ميتًا، أو عاجزًا لمرض لا يرجى برؤه، أو لكبر السن. أما الطواف لا، لا يشرع، الطواف عن الحي أو الميت ليس عليه دليل، والعبادات توقيفية لا تفعل إلا بالدليل، ولا نعلم دليلًا يدل على التقرب بالطواف وحده، بل تطوف عن نفسك فقط، كما تصلي عن نفسك، أما الحج والعمرة؛ فلا بأس أن تحج عن غيرك، وأن تعتمر عن غيرك إذا كان ميتًا، أو عاجزًا لكبر، أو مرض لا يرجى برؤه، نعم. المقدم: جزاكم الله خيرًا، وأحسن إليكم. حكمة عن الاعلام. فتاوى ذات صلة
وقال النووي (12-454):" قال العلماء: الراعي هو الحافظ المؤتمن الملتزم صلاح ما قام عليه وما هو تحت نظره ففيه أن كل من كان تحت نظره شيء فهو مطالب بالعدل فيه والقيام بمصالحه في دينه ودنياه ومتعلقاته.... " ا. حكمة اليوم للإذاعة المدرسية - موضوع. هـ وقال الغزالي في رسالة أنجع الوسائل: "الصبي أمانة عند والديه، وقلبه الطاهر جوهرة ساذجة خالية من كل نقش وصورة، وهو قابل لكل ما نقش، ومائل إلى كل ما يمال به إليه، فإن عود الخير وعلمه نشأ عليه، وسعد في الدنيا والآخرة أبواه، وكل معلم له ومؤدب، وإن عود الشر وأهمل إهمال البهائم؛ شقي وهدك، وكان الوزر في رقبة القيم عليه والوالي له. ويقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: [كل مولود يولد على الفطرة، وإنما أبواه يهودانه أو يمجسانه أو ينصرانه].
ذات صلة حكمة للإذاعة المدرسية حكمة مدرسية قصيرة حكم قصيرة للإذاعة المدرسية لا تقطع أبداً وعداً لا تستطيع الوفاء به. العمل ملح الحياة. لا يفل الحديد إلا الحديد. عند الامتحان يُكرم المرء أو يُهان. إذا عُرف السبب بطل العجب. إذا أردت أن تطاع فأمر بما يستطاع. الوقت كالسيف إن لم تقطعه قطعك. طول البال يهدم الجبال. الصبر مفتاح الفرج. لا تقل بغير تفكير، ولا تعمل بغير تدبير. أضعف الناس من ضعُف عن كتمان سره. قناعتك نصف سعادتك. الضمير المطمئن خير وسادة للراحة. خير لك أن تسأل مرتين من أن تخطأ مرة واحدة. يسخر من الجروح كل من لا يعرف الألم. حكمة عن العاب طبخ. حكم عن الصداقة للإذاعة المدرسية صحبة الأخيار تورث الخير، وصحبة الأشرار تورث الندامة. الرفيق قبل الطريق. الصديق الحقيقي هو من يمشي تجاهك عندما يمشي الجميع بعيداً عنك. الصداقة لا تُزن بميزان، ولا تُقدّر بأثمان. لُمْ صديقك سِراً، وامدحه أمام الآخرين. الوحدة خير من جليس السوء. الصداقة بئر يزداد عمقاً كلما أخذت منه. حكم عن التسامح للإذاعة المدرسية الشجرة لا تحجب ظلها حتى عن الحطّاب. أعقل الناس أعذرهم للناس. إذا سمعت كلمة تؤذيك فطأطئ لها حتى تتخطاك. إذا قدرت على عدوك فاجعل العفو عنه شكراً للقدرة عليه.
الدنيا كالماء المالح كلما ازددت منه شرباً ازددت عطشاً. إذا كانت النفوس كباراً تعبت في مرادها الأجسام. الأم مدرسة إذا أعددتها أعددت شعباً طيب الأعراق. إذا أنت أسديت جميلاً إلى إنسان فحذار أن تذكره، وإن أسدى إنسان إليك جميلاً فحذار أن تنساه. الجبان يزعم أنه حذر، والبخيل يزعم أنه مقتصد. ليس للحياة قيمة إلا إذا وجدنا فيها شيئاً نناضل من أجله. حكمة عن الوالدين - موضوع. كن مع الله يكن الله معك. الصبر صبران صبر على ما تكره، وصبر على ما تحب. كلما أحسنت نيتك أحسن الله حالك، وكلما تمنيت الخير لغيرك جاءك الخير من حيث لا تحتسب. تعلم من الحمامة الوداعة، ومن النملة العمل، ومن الديك النهوض باكراً. أن تضيء شمعة صغيرة خير لك من أن تنفق عمرك تلعن الظلام. من قنع من الدنيا باليسير هان عليه كل عسير. كن على حذر من الكريم إذا أهنته، ومن اللئيم إذا أكرمته، ومن العاقل إذا أحرجته، ومن الأحمق إذا رحمته. كن مستمعاً جيداً لتكن متحدثاً لبقاً.
صورة موضوعية «الفتوى» تجيب عن حكم أخذ الأب أموال ابنه رغما عنه إسراء كارم الأحد، 11 مارس 2018 - 03:22 م يعتقد الكثير من الآباء أن ما لدى أبنائهم من حقهم، حتى وإن كان رغما عنهم، وتحدث الكثير من الخلافات بسبب هذه المسألة. وورد سؤالا إلى مركز الأزهر للفتوى الإلكترونية، نصه: «أبي يقول لي يجوز أن يأخذ مالي غصب وليس عليه أي ذنب فما حكم ذلك؟»، الأمر الذي أجيب عليه بأن الأئمة الثلاثة - أبو حنيفة ومالك والشافعي- ذهبوا إلى أنه أي الأب لا يأخذ من مال ابنه إلا بقدر الحاجة، وقال أحمد: «له أن يأخذ من مال ولده ما شاء عند الحاجة وغيرها». ما هو حكم الأب الذي يترك ابنته منذ طفولتها ولم يسأل عنها ؟؟؟ - منتدى الرقية الشرعية. وورد في الفتوى، أنه لا يجوز لوالدك أن يأخذ مالك رغما عنك؛ لأن الأصل حرمة الأموال، وأنه لا يحل منها شيء إلا بطيب نفس من أهلها؛ استنادا لقول الله تعالى: {يا أيها الذين آمنوا لا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل إلا أن تكون تجارة عن تراض منكم} [النساء: 29]، ولقول النبي صلى الله عليه وسلم: «إن دماءكم وأموالكم وأعراضكم حرام عليكم» رواه البخاري ومسلم. وأكد الأزهر أنه لا يجوز للأب أن يأخذ من مال الابن إلا بشروط، وهي: أن يكون الأب محتاجا لهذا المال، أن لا يكون في أخذ هذا المال تعد على حاجات الابن الأساسية، أن لا يأخذ الأب هذا المال ويعطيه لابن آخر؛ فإن هذا من الأمور التي تبعث في النفوس الغل والحقد بين الأبناء، أن لا يأخذه رغما عن ولده، وأن يجتهد في تطييب نفس ولده ببذله له.