هيئة الصحفيين تنعى الأديب عبدالله بن إدريس الرياض:المركز الاعلامي: ببالغ الحزن و الأسى تنعى هيئة الصحفيين السعوديين أحد رواد الإعلام والثقافة و الأدب الشيخ عبدالله بن ادريس رئيس تحرير الأسبق لصحيفة الدعوة ،والنادي الأدبي بالرياض -رحمه الله وأسكنه فسيح جناته- والفقيد ، له رصيد كبير من العطاء في مجال الأدب والثقافة والإدارة وحصل على أوسمة وجوائز وتكريم نظير عطائه …وكتب عنه وعن إنتاجه الثر الكثير من الكتاب والنقاد ، رحم الله الشيخ عبدالله بن ادريس ، وغفر له ، وأسكنه فسيح جناته.. وعزاءنا لأبنائه وأسرة بن ادريس في المملكة و أرحامهم و أصهارهم ، والى جميع زملائه ومحبيه والأسرة الأدبية والإعلامية. "إنا لله وإنا إليه راجعون"
وفي ختام اللقاء قدّم د. عبد القدوس رئيس الرابطة درعاً تذكارية تكريماً للأديب السعودي الكبير عبدالله بن إدريس.
توفي الأديب السعودي عبد الله بن إدريس، اليوم الأربعاء، في الرياض عن عمر يناهز 92 عاماً، في الوقت الذي نعاه الأدباء والمثقفون ورواد مواقع التواصل الاجتماعي في السعودية، داعين له بالرحمة والمغفرة، مستذكرين أعماله الأدبية والشعرية. وقال نجله زياد بن إدريس عبر حسابه في "تويتر": إنا لله وإنا إليه راجعون، انتقل إلى رحمة الله تعالى صباح هذا اليوم والدي الغالي #عبدالله_بن_إدريس وسيصلى عليه عصر اليوم الأربعاء في جامع الراجحي والدفن في مقبرة النسيم، رحمه الله وأسكنه الفردوس الأعلى من الجنة. من هو عبدالله بن إدريس الأديب بن إدريس، أحد الأدباء الذين تقلدوا مناصب عدة في العمل الحكومي، وأسهموا في تطوير الحركة الأدبية والثقافية في السعودية، وقد التحق بالمعهد العلمي بالرياض، ونال شهادته، ثم التحق بكلية الشريعة بالرياض، وتخرج في أول دفعة لها عام 1376هـ، كما أنه شغل منصب رئيس نادي الرياض الأدبي، وكان أميناً عاماً لجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، ومديراً فيها للثقافة والنشر، وعضواً لمجلسها العلمي، وكذلك شغل منصب الأمين العام للمجلس الأعلى لرعاية العلوم والفنون والآداب. ومن مؤلفاته: في زورقي، وإبحار بلا ماء، وأأرحل قبلك أم ترحلين؟ وشعراء نجد المعاصرون، وعزف أقلام، وقافية الحياة، وهي أمتي.
ولذلك فإن الأديب عبدالله بن إدريس عندما يناقش قضية ما سواء كانت أدبية أو اقتصادية أو فكرية أو ثقافية فإنه يقدمها برؤية علمية رصينة وطرح فكري متماسك وتدقيق منهجي وذلك لكونه أديبًا ومفكرًا تتلازم عنده اللغة والفكر والثقافة الشرعية والمعرفة العصرية فكتاباته لها ارتباط وثيق بمنظومته الإيمانية ومنهجه الأخلاقي. هذا الربط المنهجي بين الفكر واللغة ينعكس بصورة مباشرة على نثره وشعره حيث أثرى بهما حياة الثقافة العربية. ولذلك فمنذ الستينات الميلادية كان الأديب عبدالله بن إدريس منخرطًا في مجالات مختلفة سواء في مجال الإعلام من خلال [مجلة الدعوة] أو في المشهد الثقافي العام أو التربوي أو في مختلف قضايا الفكر والأدب فقد راكم رصيدًا هائلًا من المصنفات والتجارب والمشاريع الأدبية في فضاء الفكر العربي والتي يصعب الإحاطة بها بصورة كاملة. وإن كنت أحاول أن أقدم رؤية جديدة في مشروع الأديب عبدالله بن إدريس المعرفي انطلاقًا من إعادة قراءة منهجه العلمي والذي يقوم في تصوري على العلاقة المتلازمة ما بين الفكر واللغة والذي يمثل مفاتيح للاسترشاد بها في قراءة مشروعه ومنهجه والذي أراه مشروعًا معرفيًا متكاملًا لا يمكن اختزاله في الأدب وحده، وكان المفكر الألماني هردر أول من وثق العلاقة ما بين اللغة والفكر، والباحث الأمريكي إدورد يرى بأن الفكر واللغة متلازمان، ولذلك فإن ثنائية الفكر واللغة يجسدان تجربة ابن إدريس.
موثق آداب نجد.. ورئيس نادي الرياض الأدبي وليس يحق لنا، ونحن نتحدث عن ابن إدريس، أن ننسى كتابه الفارق، «شعراء نجد المعاصرون»، الذي جمع فيه ابن إدريس أفضل ما كتبه شعراء وسط المملكة، الذين كانوا أحياء في زمنه.. مقدماً لما جمعه بدراسة وافية، وطلب أن يُطبع الكتاب على نفقة الملك سعود، رحمه الله، الذي اشترط أن يعرض الكتاب على لجنة، تفحصه أولاً، وتزيل منه ما لا تجده مناسباً. ورفض ابن إدريس أن يُمسّ الكتاب، وسافر إلى القاهرة، وطبع الكتاب على نفقته، وذهب به إلى رؤوس الشعراء والأدباء، مثل العقاد، والزيات، مندور، وطه حسين، وبنت الشاطئ، ونازك الملائكة، وغيرهم… ثم أصدر ابن إدريس، كتاباً عنوانه: «الملك عبدالعزيز كما صوره الشعراء العرب»، وكتاباً ثالثاً عنوانه: «الشعر والشعراء خلال النصف الثاني من القرن الرابع عشر»، ودواوين شعرية عدة، وكتباً مختلفةً، عدا ما أشرت إليه. في الرياض، عاش ابن إدريس جل سنواته التي زادت عن التسعين، وكان على رأس نادي الرياض الأدبي، الذي كان واجهةً ثقافية للرياض، فنظّم فعالياتٍ لا تقع تحت عد ولا يبلغها حصر… وظل ابن إدريس رئيساً للنادي قرابة ربع قرن، من 1401هـ/1980م حتى 1423هـ/2002.
ولقد صارت لابن إدريس صلة بعلامة الجزيرة، منذ تلك الأيام البعيدة، لم يخرمها إلا التحاق الجاسر بركب الراحلين عن هذه الدنيا، قبل أكثر من عشرين عاماً. وفي تلك الأيام، أيام الشباب الغض، بدأ ابن إدريس يحاول الشعر ويجاهده حتى استقام له، وسلس قياده في يده. رباه بلّغ بالسلامة زورق الحلم الجميل فهنا أعاصير الشقاء تفحّ من خلف الأصيل وهنا شراعي لامس الموج المجنح في ذهول وتلفّت القلب الشجي فهاله الأمس الثقيل فإلى الآمان لشاطئ نتنسم الريح العليل أكاديمي ضليع وإداريّ محترف يسمع ابن إدريس، بافتتاح كلية الشريعة في الرياض، فيلتحق بها، ويكون في طليعة الطلبة الجامعيين في تاريخ السعودية.
[4] محتويات 1 حياته 2 مؤلفاته 3 قصائده 4 وفاته 5 انظر أيضاً 6 مراجع 7 وصلات خارجية حياته [ عدل] ولد عام 1929م ، في بلدة تدعى ( حرْمَة) شمال مدينة الرياض ، وكان عضواً في عدد من المؤسسات والهيئات الثقافية كدارة الملك عبد العزيز التي استمر فيها قرابة 12 سنة منذ لحظة تأسيسها، وعضواً في رابطة الأدب الحديث في مصر، وعضو شرف في رابطة الأدب الإسلامي العالمية ، إلى جانب المناصب التي شغلها في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية. أصدر ديوانه الأول بعد أن تجاوز عمره الخمسين، ومن أشهر قصائده (في زورقي) وهو العنوان الذي أطلقه على أول دواوينه الصادر عام 1984م ، ويُعد شاعرًا ذو نزعة رومانسية، وتظهر قصائده مغرقة في الذاتية، إضافة إلى بعض القصائد التي كانت مباشرة ونوعاً ما خطابية تُصنف كقصائد مناسبات، وإجمالاً تتراوح قصائده ما بين التجديد والتقليد، وله أيضاً إسهامات مختلفة في النقد وكتابة المقالات، وهو أحد الكُتاب الذين تعرضوا في مقالاتهم لمقترح إنشاء مجمع لغوي في السعودية. [5] مؤلفاته [ عدل] في زورقي، شعر. إبحار بلا ماء، شعر. أأرحل قبلك أم ترحلين؟، شعر. الأعمال الشعرية الكاملة. شعراء نجد المعاصرون. كلام في أحلى الكلام، دراسات شعرية.