أكد الليبي طارق التايب نجم الفريق الأول لكرة القدم السابق بنادي الهلال، أن البرتغالي روي فيتوريا مدرب النصر السابق، يعد خيارًا جيدًا لتدريب الهلال. في حال قررت الإدارة الاستغناء عن خدمات المدرب الحالي ليوناردو جارديم. وقال طارق التايب خلال ظهوره في برنامج كورة المذاع على روتانا خليجية: «مدرب النصر السابق روي فيتوريا أنسب مدرب للهلال حاليًا.. في حال رحيل المدرب ليوناردو جارديم بالفترة المقبلة، وأنا معجب بفيتوريا وأحبه. فهو يناسب أسلوب الهلال ولاعبيه الحاليين سيتأقلمون معه». وأضاف التايب أن البرتغالي جورجي جيسوس يعد خيارًا جيدًا بالنسبة للهلال، إلا أن الولاية الثانية قد لا تكون مثل الولاية الأولى. لذا سيكون التعاقد مع البرتغالي روي فيتوريا خيارًا أفضل، حيث يجد التعامل نفسيًا بصورة مميزة مع اللاعبين. وه ما يحتاجه الزعيم في الفترة الحالية. مدرب النصر السابق: الهلال هو ريال مدريد آسيا. وبالحديث عن مباراة كأس السوبر المقبلة، علق التايب: «هذه المرة سيكون تحقيقها مهمًا للهلال تاريخيًا.. كونها ستكون البطولة رقم 64 في خزائن النادي، ومفيدة للفريق ككل. وستجعل المدرب جارديم واللاعبين يعملون بأريحية فيما هو قادم لملاحقة الصدارة بالدوري». ومن المقرر أن يخوض الهلال اليوم الخميس مباراة غاية في القوة أمام فريق الفيصلي، على استاد الأمير فيصل بن فهد بالرياض.
بدأت إدارة نادي التعاون التحرك سريعا من أجل التعاقد مع مدير فني جديد يقود فريق كرة القدم خلفا للبرتغالي جوزيه جوميز الذي تمت إقالته من منصبه، مساء أمس الأحد. ووضعت إدارة النادي نصب أعينها البحث عن مدرب يقبل العمل حتى نهاية الموسم، على أن يبتعد بالفريق عن منطقة الخطر بدوري المحترفين السعودي. وترغب إدارة نادي التعاون في التعاقد مع مدرب ذي خبرة بالدوري السعودي حتى يستطيع التكيف مع أجواء المحترفين السعودي في أسرع وقت ممكن، لذلك تم وضع الأوروجوياني دانيال كارينيو، مدرب النصر الأسبق ليقود الفريق في المرحلة المقبلة، وفقا لما ذكره موقع «كووورة». مدرب النصر السابق بعد. ويتميز دانيال كارينيو بخبرته الطويلة في دوري المحترفين السعودي، فخلال قيادته لفريق النصر تمكن من الفوز بلقبي الدوري وكأس الملك، كما إنه قام بتدريب فريق الشباب، ثم عاد لقيادة النصر من جديد، ثم انتقل لتدريب الوحدة في تجربة تدريبية ناجحة، حيث نجح في قيادة الفريق الوحداوي إلى إنهاء الموسم في المركر الرابع. وينافس فريق التعاون على أكثر من جبهة، فهو يسعى من ناحية إلى تأمين بقائه في دوري المحترفين السعودي من خلال الفوز بمبارياته المتبقية في الدوري، ومن ناحية أخرى، تنتظره مواجهات قوية ومهمة في مرحلة المجموعات بدوري أبطال آسيا التي يبدأ منافساتها في السابع من شهر أبريل المقبل.
أجرى المدرب الكولومبي المخضرم، فرانشيسكو ماتورانا، مقابلة حصرية مع موقع "soydeportes" الأرجنتيني، تحدث خلالها عن مشواره الطويل في عالم التدريب، وأبرز المحطات التي لن ينساها، وأهمها فترته مع نادي الهلال موسم 2001 ـ 2002، وكذلك تجربته في الأرجنتين مع فريقي كولون دي سانتافي وخيمانيازيا دي لابلاتا. ويتمتع ماتورانا بسجل حافل في مسيرته التدريبية التي بدأت منذ عام 1986، مع فريق أونس كالداس الكولومبي، وقاد خلال هذا المشوار تدريب العديد من الفرق، مثل أتليتكو مدريد الأسباني، وكولون الأرجنتيني، والهلال والنصر في السعودية، كما تولى قيادة منتخبات كثيرة مثل كولومبيا، بيرو، الإكوادور، ترينداد وتوباجو، وكوستاريكا، ويُعتبر ماتورانا من أشهر المدربين في قارة أمريكا الجنوبية. الهلال محطة رائعة وتذكر ماتورانا رحلته مع الهلال ، وقال "في هذا المكان لا يمكنك إلا أن تكون بطلا، الهلال مثل ريال مدريد آسيا. مدرب النصر السابق بومبيو الصين تفرض. ذهبت هناك وحصلت على لقبين في فريق فاز بالكثير. كانت محطة مميزة في مسيرتي". وحقق التقني الكولومبي مع الزعيم السعودي بطولة الدوري السعودي عام 2002، وكذلك دوري أبطال آسيا عام 2001، وخاض تجربة جديدة في السعودية مع نادي النصر عام 2012، لكنه لم يُتوج بأي لقب، مع العالمي.