ظهر تهديد جديد إضافة إلى كورونا كاد أن يسبب كارثة أخرى في ولاية نيويورك الأمريكية أمس الأربعاء، وذلك بسبب مخلفات صاروخ صيني دخلت الغلاف الجوي بشكل عشوائي. حيث نقل موقع "نيويورك بوست" عن موقع " أرس تكنيكا " أن بقايا صاروخ صيني عملاق يعرف باسم (Long March 5B). كارثة كادت تحل بـ نيويورك لو دخلت إلى الغلاف الجوي قبل 15 إلى 20 دقيقة من الموعد الذي دخلت فيه. لكانت تحطمت ووصلت إلى مترو الأنفاق الرئيسي وسط مدينة نيويورك، مما كان تسبب بخسائر فادحة بشرية واقتصادية. ومن الجدير بالذكر أن الصاروخ الصيني يبلغ طوله قرابة 100 قدم،و يبلغ وزنه قرابة 20 طناً ، وكان قد أطلق في يوم ال 5 من هذا الشهر. وهو يحمل نموذجاً لكبسولة لم يطلق الصينيون عليها اسماً بعد ، لكنها مخصصة لأبحاث الحياة خارج كوكب الأرض. الصاروخ الصيني الخارج عن السيطرة يدخل الغلاف الجوي للأرض نهاية الأسبوع. وانطلق صاروخ "لونغ مارش 5" من موقع ونشانغ في جزيرة هاينان حيث بث التلفزيون الرسمي الصيني لحظة انطلاقه مباشرة على الهواء. وبعد قضائه أسبوعاً في المدار حول الكرة الأرضية كان يندفع بسرعة إلى الأرض بسرعة تجاوزت آلاف الأميال وهو على هيئة كتلة نارية مشتعلة ناتجة عن السرعة والاحتكاك بالغلاف الجوي. ولكن انحرافاً صغيراً في مساره جعله يسقط في المحيط قبالة سواحل أفريقيا.
أفادت التوقعات الأخيرة لوزارة الدفاع الأمريكية الجمعة أن الصاروخ الصيني الخارج عن السيطرة سيدخل الغلاف الجوي للأرض السبت قرابة الساعة 23, 00 بتوقيت غرينتش، مع صعوبة التكهن بتحديد موقع سقوط شظاياه. وهذه ليست المرة الأولى التي تفقد فيها الصين السيطرة على مركبة فضائية عند عودتها إلى الأرض. ففي 2020 سقطت شظايا صاروخ "لونغ مارتش" آخر على بلدات في ساحل العاج، ما ألحق أضرارا من دون وقوع إصابات بشرية. لا يزال الترقب سيد الموقف بخصوص الصاروخ الصيني الخارج عن السيطرة حيث ينتظر أن يدخل غلاف الأرض الجوي بطريقة غير متحكم بها خلال عطلة نهاية الأسبوع، في حين ترى الصين والكثير من الخبراء أن فرضية تسببه بأضرار على الأرض ضئيلة جدا. وأفادت التوقعات الأخيرة لوزارة الدفاع الأمريكية أن الصاروخ الصيني سيدخل الغلاف الجوي السبت قرابة الساعة 23, 00 بتوقيت غرينتش. صاروخ صيني يبحث عن الحياة خارج الكوكب كاد يحدث كارثة في نيويورك | وكالة ستيب الإخبارية. إلا أن هذه التوقعات تترافق مع هامش خطأ كبير يصل إلى تسع ساعات. وينتظر أن تزداد هذه التوقعات دقة مع اقتراب الصاروخ من الغلاف الجوي. ووضعت الصين في 29 نيسان/أبريل في المدار أول مكونات محطتها الفضائية المستقبلية بواسطة صاروخ "لونغ مارتش 5 بي"، أقوى الصواريخ الصينية.
وثمة احتمال أن تطال شظايا الصاروخ الثقيل منطقة مأهولة إلا أن الأمر غير مرجح بحسب خبراء عدة استطلعت وكالة الأنباء الفرنسية أراءهم. وقال فلوران ديليفي عالم الفلك في مرصد "باريس-بي إس إل"، "نظرا إلى حجم الصاروخ ستبقى أجزاء كبيرة منه". إلا أن أرجحية أن تصيب منطقة مأهولة "ضئيلة جدا تقل عن واحد على مليون على الأرجح" على ما أكد نيكولاس بوبرينسكي رئيس قسم الهندسة والابتكار في وكالة الفضاء الأوروبية. "شظايا معدنية" وقال جوناثان ماكدويل عالم الفلك في مركز هارفرد-سميثسونيان لعلم الفيزياء الفلكية والخبير بالحطام الفضائي "لا ضرورة للقلق المفرط. لكن فكرة أن ينهال طن من الشظايا المعدنية على الأرض بسرعة مئات الكيلومترات بالساعة لا تشكل ممارسة حسنة وعلى الصين أن تعيد النظر في تصميم مهمات لونغ مارتش 5 بي لتجنب ذلك". لحظة بلحظة.. بث مباشر لحركة الصاروخ الصيني قبل سقوطه. وهذه ليست المرة الأولى التي تفقد فيها الصين السيطرة على مركبة فضائية عند عودتها إلى الأرض. ففي 2020 سقطت شظايا صاروخ لونغ مارتش آخر على بلدات في ساحل العاج ما ألحق أضرارا من دون وقوع إصابات بشرية. وفي نيسان/أبريل 2018، تفكّك المختبر الفضائي "تيانغونغ-1" عند عودته إلى الغلاف الجوي بعد عامين من توقفه عن العمل.
ووضعت الصين في 29 نيسان/أبريل في المدار أول مكونات محطتها الفضائية المستقبلية بواسطة صاروخ "لونغ مارتش 5 بي"، أقوى الصواريخ الصينية. ويُتوقع أن تعود الطبقة الأولى من هذا الصاروخ التي لا تزال في المدار الأرضي، إلى نقطة يصعب التكهن بموقعها على الأرض. وخرجت بكين الجمعة عن صمت طويل ومحرج كانت لزمته السلطات الفضائية والدبلوماسية الصينية. وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الصينية وانغ وينبين خلال مؤتمر صحفي دوري "بسبب التصميم التقني لهذا الصاروخ، أكثرية مكوناته ستحترق وتُدمر خلال العودة للغلاف الجوي". وأشار إلى أن "احتمال التسبب بأضرار للنشاطات الجوية أو (الأشخاص والمنشآت والنشاطات) على الأرض ضئيل جدا". تعقب الصاروخ الصيني بث مباشر صمت إعلامي وتخصص وسائل الإعلام الصينية السبت تغطية الحد الأدنى للحدث مكتفية بإيراد تصريحات الناطق باسم وزارة الخارجية. وإذا ما بقيت أجزاء من الصاروخ مكتملة بعد دخول الغلاف الجوي، ثمة احتمال كبير في أن تتفتت في البحر لأن كوكب الأرض يتكوّن بنسبة 70% من المياه. لكن فرضية سقوطه على منطقة مأهولة أو سفينة في عرض البحر تبقى قائمة. وقال مايك هاورد الناطق باسم وزارة الدفاع الأمريكية الجمعة "نأمل بأن يسقط في مكان لا يؤذي فيه أحداً" مشددا على أن الولايات المتحدة تتعقب مسار الصاروخ.
وكان وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن أكد خلال الأسبوع الحالي أن بلاده لا تنوي أبدا تدمير الصاروخ لكنه ألمح إلى أن الصين لم تخطط بعناية كافية لإطلاقه. وثمة احتمال أن تطال شظايا الصاروخ الثقيل منطقة مأهولة إلا أن الأمر غير مرجح بحسب خبراء عدة استطلعت وكالة الأنباء الفرنسية أراءهم. وقال فلوران ديليفي عالم الفلك في مرصد "باريس-بي إس إل"، "نظرا إلى حجم الصاروخ ستبقى أجزاء كبيرة منه". إلا أن أرجحية أن تصيب منطقة مأهولة "ضئيلة جدا تقل عن واحد على مليون على الأرجح" على ما أكد نيكولاس بوبرينسكي رئيس قسم الهندسة والابتكار في وكالة الفضاء الأوروبية. "شظايا معدنية" وقال جوناثان ماكدويل عالم الفلك في مركز هارفرد-سميثسونيان لعلم الفيزياء الفلكية والخبير بالحطام الفضائي "لا ضرورة للقلق المفرط. لكن فكرة أن ينهال طن من الشظايا المعدنية على الأرض بسرعة مئات الكيلومترات بالساعة لا تشكل ممارسة حسنة وعلى الصين أن تعيد النظر في تصميم مهمات لونغ مارتش 5 بي لتجنب ذلك". وهذه ليست المرة الأولى التي تفقد فيها الصين السيطرة على مركبة فضائية عند عودتها إلى الأرض. ففي 2020 سقطت شظايا صاروخ لونغ مارتش آخر على بلدات في ساحل العاج ما ألحق أضرارا من دون وقوع إصابات بشرية.
ونقلت صحيفة "جلوبال تايمز" الناطقة باسم الدولة باللغة الإنجليزية عن خبير قوله إنه "من المرجح جدا أن يسقط الحطام في المياه الدولية ولا داعي للقلق". وكتبت الصحيفة أنه من "الشائع في مجال الفضاء" أن يتساقط حطام على الأرض. الأجزاء الناجية وقال مكتب المخلفات الفضائية التابع لوكالة الفضاء الأوروبية إنه من المستحيل تقريبا في الوقت الراهن التنبؤ بالأجزاء التي ستنجو من في رحلة العودة. وأوضح الخبراء إن المواد المقاومة للذوبان في ظل درجات الحرارة المرتفعة، مثل هياكل المحركات، تشكل خطرا خاصا، بيد أن معظم الأجسام ستحترق بشكل عام تماما اثناء عودتها. وأضافوا أنه بما أن جزءا كبيرا من الأرض مغطى بالمياه وأجزاء كبيرة غير مأهولة، فإن الخطر على الأفراد أقل بكثير من المخاطر اليومية مثل قيادة السيارات. وقال عالم الفيزياء الفلكية جوناثان ماكدويل من مركز هارفارد وسميثسونيان للفيزياء الفلكية في كامبردج في الولايات المتحدة لوكالة الأنباء الألمانية في وقت سابق من هذا الأسبوع إنه سيكون "في أسوأ الأحوال مثل تحطم طائرة صغيرة لكنه امتد في خط يزيد على مئات الكيلومترات". وأضاف أنه من غير المؤكد عدد الشظايا المتبقية بعد العودة، "ولكنها تكفي لإحداث أضرار".