حصل مستشفى الملك فهد بالهفوف على اعتماد وزارة الصحة ممثلة في الوكالة المساعدة للصحة الوقائية ليكون مستشفى مرجعي للاستجابة والتعامل مع الحوادث النووية والإشعاعية، وذلك ضمن مشروع تأهيل المستشفيات المرجعية للاستجابة للطوارئ النووية والإشعاعية. وأوضح تجمع الأحساء الصحي أن الاعتماد جاء بعد تجهيز المستشفى وتوفير المتطلبات الأساسية في الأقسام المعنية، وتشكيل الفرق المختصة للاستجابة لكافة الحوادث المحتملة وتدريبهم على طرق وأساليب مواجهة كل منها، إضافة إلى العمل على تنسيق الجهود مع كافة الجهات المعنية لتنفيذ التدابير اللازمة لمواجهة الطوارئ. ويعد المشروع الذي تبنته وزارة الصحة كأحد المشاريع الوطنية الجديدة، يهدف إلى تطبيق أسس ومعايير الحماية من مخاطر الإشعاع بشكل سليم ودقيق، وذلك لمواجهة الحوادث المرتبطة بالمصادر المشعة، والتي من المحتمل حدوثها نتيجة ازدياد الاستخدامات المختلفة للتقنيات النووية في كافة المجالات الصناعية والطبية والبحثية. ويشتمل المشروع على خطة طوارئ شاملة للتعامل مع أي حوادث نووية أو إشعاعية لا قدر الله، وتخفيف عواقبها على الإنسان والبيئة.
مبادرة أمراض الدم: تم إنشاء نظام إلغاء وتتبع حالات ما قبل زراعة نخاع العظام الخاص بالمريض لتعزيز وتسهيل عملية زراعة الخلايا الجذعية. وتم إطلاق الخدمة الاستشارية المبتكرة من أجل توفير الرعاية وجمع البيانات الفريدة لخدمات أمراض الدم و الأورام لدى الأطفال ووحدة دعم الأبحاث. التعليم: لقد تم تكريس أعضاء فريق قسم أمراض الدم و الأورام لدى الأطفال في مستشفى الملك فيصل التخصصي والأبحاث و مركز أورام الأطفال لتعليم ومراقبة ومناقشة طلاب الطب المتدربين و الأطباء المقيمين والممرضين وأطباء الزمالات وتقديم الاحتياجات والمتطلبات التعليمية باستمرار من أجل تطوير مستواهم الطبي على الشكل الأمثل. تم اعتماد برنامج الزمالة في أمراض الدم و الأورام لدى الأطفال من قبل الهيئة السعودية للتخصصات الصحية (SCHS) منذ الثالث من نوفمبر عام 2010 ويخدم أطباء الزمالات الطبية المتخرجون من البرنامج الأطفال المصابين بالسرطان أمراض الدم في جميع أنحاء المملكة.
وشكر معاليه رئيس وأعضاء لجنة أصدقاء المرضى على حرصهم وحضورهم ودعمهم، داعيًا العلي القدير أن يجعله في ميزان حسناتهم. وأكد مدير عام الشؤون الصحية بالشرقية رئيس اللجنة الدكتور إبراهيم العريفي، أن إسهامات رجال الاعمال أصحاب الأيادي البيضاء مستمرة في تقديم الدعم المادي لتأمين الأجهزة الطبية التي يحتاجها القطاع الصحي بالمنطقة، وكذلك توفير احتياجات المرضى وخدمتهم وتقديم الدعم لهم وتأمين احتياجاتهم من المستلزمات الطبية، حيث قدم رجال الاعمال خلال الزيارات الرمضانية لمستشفيات المنطقة الرئيسة وعددها 7 مستشفيات. دعما ماديا للجنة تجاوز 4. 5 مليون ريال لتوفر التجهيـزات والمستلزمات الطبية. وأكد رئيس مجلس إدارة غرفة الشرقية بدر الرزيزاء أن اللجنة تفخر بكونها أول لجنة أصدقاء للمرضى يتم تأسيسها بالمملكة، بقوة الأيادي البيضاء الداعمة من أبناء المنطقة بعد فضل الله تعالى، تستمر بسعيها لتحقيق أهداف جليلة تتلخص في مشاركة هموم المرضى من أبناء وأهالي المنطقة الشرقية، والمُساهمة في إنهاء معاناتهم والتخفيف من آلامهم، والمُساعدة في علاجهم حتى يعودوا أصحاء من جديد يشاركون في بناء مجتمعهم والنهوض به. وقد استمرت بخطى ثابته تسير نحو التميز لأكثر من 40 عام استطاعت – ولله الحمد- ككيان مؤسسي راسخ أن تكون وعاءً مُحفزًا لقطاع الأعمال، بالتبرع وتقديم أعمال الخير، وأن تمثل تجسيدا واقعيا لفكرة الشراكة الاجتماعية بين القطاعين العام والخاص.
ويشكل مرض اللوكيميا والليمفوما معاً 50% من المرضى في قسم أمراض الدم و الأورام لدى الأطفال بشكل تقريبي. الأورام الصلبة: توجد ثلاث برامج معتمدة في قسم الأورام الصلبة: الأورام الصلبة والأورام العصبية والأورام النسيجية، ينسق القسم أعمال الفريق المتعدد التخصصات في الرعاية والعلاج لكل أنواع الأورام الصلبة عند الأطفال حسب الحاجة بغرض تقديم الرعاية المثلى. تشكل الأورام الصلبة أكثر من 50% من جميع الأمراض الخبيثة الموجودة في قسم أمراض الدم و الأورام لدى الأطفال. زراعة الخلايا الجذعية: يوفر قسم طب الأطفال لزراعة الخلايا الجذعية (SCT) الرعاية للأطفال الذين يحتاجون لزراعة الخلايا الجذعية. ويجري القسم أكثر من 140 عملية زراعة خلايا جذعية بالعام للمرضى ذوي الاضطرابات الخبيثة والغير خبيثة بالإضافة إلى مرض نقص المناعة والأمراض الاستقلابية. وهو أكبر برنامج لزراعة الخلايا الجذعية في المنطقة. أمراض الدم: إن قسم أمراض الدم لديه برنامجين معتمدين: الهيموفيليا (الناعور) واعتلال خضاب الدم. يتعامل القسم مع عدد من أمراض اضطرابات الدم الفريدة من نوعها ويعتني بعدد كبير من المرضى المصابين بمتلازمة فشل نخاع العظام. يُعد قسم أمراض الدم مصدر رئيسي لبرنامج زراعة الخلايا الجذعية ويقدم خدمة استشارية للمؤسسة كاملةً.